وَاعْلَــــمْ بِأنّ البُـــــزْلَ أشياخٌ لـــــنا
وَاعْلَــــمْ بِأنّ البُـــــزْلَ أشياخٌ لـــــنا
قال فضيلة الشيخ أيمن الصادق - حفظه الله تعالى - في نظمٍ له في داليّته التي رّدّ بها كيدَ الأعادي. (*) 1. وَاعْلَمْ بِأنّ البُزْلَ أشياخٌ لـــــنا *** هُمْ شَوْكَةٌ في جَوْفِ حَلْقِ المُعْتَدي 2. فـَ (النّصْرُ) مِنّا حامِلٌ قُرْآنـــَنا *** و(زِيادُنا) مِنْهُ المَزيـدُ إلى غَــــدِ 3. وَكَذلِكَ (المَشْهورُ) فينـا مُحْتَـذٍ *** حَذْوَ البَقِـيـــةِ في اتّبـــاعِ مُحَمّــدِ 4. وَ(عَلِيّهُمْ) في ذا الكِتــابِ كَأنّهُ *** نـــارٌ تَلَظّى فَــوْقَ رأسِ عَمَـــرّدِ 5. وَبَقِيّــةُ الأشْياخِ (يُسْرٌ) (باسِمٌ)*** وَكَذا (حُسَيْنٌ) نَحْوَ خَيْرِ المَـوْرِدِ 6. هذي اللّيوثُ لنا فَهاتوا جَمْعَكُمْ *** جَمْــعَ التّفَرّقِ والضلالِ المُـكْسَدِ 7. اللاّبِسينَ ثِـــــيابَ زورٍ شائـنٍ *** والحامِلــــينَ سِماتِ زيفٍ مُغْـمَدِ 8. والجامِعينَ لِكُــلّ رَأسٍ تالــفٍ *** ذي نَهْجِ سوءٍ وَاختِــلالِ عَقائِـــدِ 9. لكِـــنْ أسودَ العِـــلْمِ أشيـاخٌ لنا *** يُؤتـــونَكُـــمْ كَشْفاً بِسَهْمٍ مُوقَـــــدِ 10. يُبْدي عَوارَ مَقالِكُمْ "بُرْهانُـهُ" *** والحَــــقّ يَبْدو في شَديدِ المَشْهَـدِ 11. بالسُنّةِ الغَــرّاءِ يَعْلـــو أمـرُنا *** وَلِواؤُنــــا عِــــزّهِ مِـــــنْ سُــؤْدَدِ 12. هذا القَريضُ بَيـانُ حَـق فالقٍ *** هــــامَ الجَهـولُ بِسَيْفِهِ المُتَـــجَرّدِ 13. وَالحَمْـــدُ لِلـــهِ العَظيمِ إلهَــنا *** ثُمّ الصّـــلاةُ على النّبيّ مُحَمّـــــدِ. ________ (*) انظر : أوردها شيخنا الفاضل علي الحلبي في [ الردّ البرهاني ص 247 – 249]. وانظر : كتاب [الجواب الإعلاني على من نفى تلمذة فضيلة الشيخ علي الحلبي على الإمام الألباني – رحمه الله تعالى – ص 28 - 29]. |
يـــــا ذاكَ دَعْ لَوْمي فَإنّي ناصِــــرٌ
يـــــا ذاكَ دَعْ لَوْمي فَإنّي ناصِــــرٌ
قال فضيلة الشيخ أيمن الصادق - حفظه الله تعالى - في نظمٍ آخَرَ لهُ ضِمْنَ " الرّدّ البُرْهانيّ " (ص 252) وهوَ يَرُدّ على أبي رحَيّم وغيره (*) : 1. يـــــا ذاك دَعْ لَوْمي فَإني ناصِـــــرٌ *** لِلحَـــقّ فَاقبِــَـلْ أوْ لِتَتْرُكْ لي يدي 2. لَـــــوْ أنّ جَمْعَكُــــمُ كَبيرُ تَحــــالُفٍ*** مِن شامٍ أو مِن مُتْهِمٍ أوْ مِنْ مُنْجِدِ 3. أو مِنْ سُرورِ الغَرْبِ أو مِنْ قُطْبِكُم *** في مِصْرَ أو سَفَرٍ لِــذاكَ الأبْعـــَدِ 4. وَاللهِ لَوْ سَوّدْتُمــــوا لِوُجــــوهِكُـــمْ *** لا لِلْصّـــحائِفِ حَسْبُ دونَ تَــرَدّدِ 5. أقلامُـــــنا أسْيافـُـــــنا ورماحُـــــنا*** مُتَجَهّــــــزونَ بِها لِرَدّ المُعْتَــــدي 6. أمَلي بِرَبّ الكَوْنِ يَعْظُـــمُ دائِمـَــــاً*** في أنْ تَكـــونَ (شواهداً) كَزَبَرْجَدِ 7. فيها (البراهين) الكِـــبارُ بِحُجـّــــةٍ *** كَالسّيْفِ مَسْلولِ الحَـــــديدِ المُبَرّدِ 8. زِدْ فَوْقَ هـــذا كِذْبَــــهُمْ أَشْــــئِمْ بِهِ*** مَـــــعَ حِقْــدِهِمْ كَالحاسِدِ المُتَمَعْدِدِ 9. لكِنّ حَــــبْلَ الكَذِبِ دَوْمَـــــاً قاصِرٌ *** مَهْما تَرى مِنْ قائِـــــمٍ أوْ قاعِـــدِ 10. هذي الفَضيـــحَةُ نَحْوَهُــمْ ذا سَيْرُها *** دونَ اعْوِجاجٍ لِلْقَباحـَـــةِ تَرْتَـدي 11. وَ(النـّصْرُ) دَوْمَاً (باسِمٌ) في (شُهْرَةٍ) *** (يَعْلو) بِها في الحَقّ مِثْلَ الفَرْقَـدِ 12. و(العَيْشُ) (يُسْرٌ) لِلْأَنــامِ و (زَيــادَةٌ) *** ذي سَبْعَةٌ : سَبْعونَ؛ (ها) فلتنقد 13. (فاحـْــمَدْ إلهَـــكَ أيّــــها السّنِيّ مِنْ) *** بِدَعِ الضّلالــَـةِ عِنْدَنا لـَمْ توجَــدِ. _______ (*) انظر : كتاب [الجواب الإعلاني على من نفى تلمذة فضيلة الشيخ علي الحلبي على الإمام الألباني – رحمه الله تعالى – ص 29 - 30]. |
أمّا العُلومَ إذا أتَتْكَ بِمَرْكَزٍ
أمّا العُلومَ إذا أتَتْكَ بِمَرْكَزٍ
قال فضيلة الشيخ أيمن الصادق - حفظه الله تعالى - في نظمٍ آخر لهُ (*) : 1. أمّا العُلـــــومَ إذا أتَتْكَ (بِمَرْكَــــزٍ) *** فاثبُتْ بِها يُُفتَحْ عَلَيْكَ نَعيمُ 2. أرَأيْـتَ لَوْ كـــانَ الحَديثُ مُسَلْسَلاً *** بِثُقاتِ حِفْظٍ مُسْنَداً أيَحـــومُ 3. حَوْلَ الحَديثِ تَشَكّــكٌ في صِحّــــةٍ *** كَلاّ فَذلِكَ الثّبِتُ المَحْسومُ 4. فاسْمَعْ لِتَفَهــــّمِ ما أريدُ وَأرْتَــــجي *** فَقَدِ اسْتَقَمْتَ إذا أتَتْكَ فُهومُ 5. أرَأَيْتَ حاجةَ ذي الحَديثِ سِوى العُلى *** بَعْدَ الثّبوتِ فَمُتْعة ونعيم 6. (وَعَلِيّ) إسْنــــادٍ مُقَـــــدّمٌ جَمْعُـــــــهُ *** إذْ فيهِ تَوثيقٌ وذا تَقْويمُ 7. وإذا اسْتَفـــاضَ وَزادَ فَوْقَ ثَلاثَةٍ *** فَاعْلَمْ فـَ(مَشْهورٌ) إذاً وَقَويمٌ 8. أمّا الثّقاتُ فَإنْ يسُخَفّف ضَبطُهُمْ *** فـ(حُسَيْنُ) إسْنادٍ وَذاكَ حَليمُ 9. هذا الحَديثُ بِِوَصـفِهِ هُوَ حُجّــــةٌ *** في (نَصْرِ) حُكْمٍ قَدْ بَناهُ عَليمُ 10. فَالكُلّ (باسِمٌ) ثَغْرُهُ أو (صالِحٌ) *** بِالحَـــقّ فَالحَــــقّ به مَعْلــومُ 11. وَكَــذاكَ إخْـــوانٌ لَنا لَمْ يُعْرَفوا *** فَهُمْ لَحِـــبٌّ أوْ قريبُ فَهـــيمُ 12. والخَتْــمُ (يُسْرٌ) لا أراهُ مُيَسّراً *** إلا بـ(أحْمَدَ) فَافْهَموا لِتَشيموا 13. شِيَمُ التّقى وَأصَلّينّ على النّبيّ *** لِله حَمدي صاحِ والتكــريم. ____________ (*) نُشِرَ في "مَجَلّة الأصالَة" عدد (32) ص (78 – 79). |
مَنْ يَِرِثِ الألبـــــــاني؟!
مَنْ يَِرِثِ الألبـــــــاني؟!
بقلم فضيلة الشيخ أبي الحارث علي الحلبي حفظه الله – تعالى -. 1. مَاتَ الرَّسُولُ وَصَحْبُهُ مِنْ بَعْدِهِ *-*-* لَكِنْ حَيَاةٌ فِي هُدى الفُرْقَانِ 2. لاَ يَنْقَضِي أَجَــــلٌ لِمَنْ مُتَمَسِّكٌ *-*-* بِإِهَابِهَا وَبِوَصْلِـــهَا مُتَدَانِي 3. نَعَمٌ فَمَوْتُ الشَّيْخِ شَأْنٌ مُفْجِــعٌ *-*-* لَكِنَّــــهُ مِثْلُ بَنِي الإِنْسَانِ 4. فَلْتَصْنَـــعُوا أَبْنَــــاءَهُ أَصْحَابَهُ *-*-* طُلاَّبَهُ حُبّــــاً مَلِيءَ جَنَانِ 5. وَمَزيدَ جُهْـــــدٍ لِلدُّعَـــــاةِ لِأَنِّهُ *-*-* حَالٌ بِمَوْتٍ زَادَ فِي النُّقْصَانِ 6. كَيْ تقطَعُوا لِلشَّامِتينَ مُرَادَهُمْ *-*-* فِي خُلْفٍ اوْ بِتَخَالُفٍ مُذْ آنِ 7. فَالشَّامِتُونَ بِكِذْبِــهِمْ قَدْ سَوَّدُوا *-*-* لِمَقَالَــــةٍ سُوءٍ بِلاَ بٌرْهَانِ 8. حَتَّى تَعَسْعَسَ جَهْلُهُمْ فِي بَاطِل *-*-* قَدْ أُغْرِقُوا بِالظُّلْمِ وَالبُهْتَانِ 9. قَالُوا: خِلاَفَـــــةُ شَيْخِكُمْ آلَتْ *-*-* قُلْنَا : الخِلاَفَـــةُ أَمْرُهَا رَبَّانِي 10. لَمْ يَخْلُفِ الشَّيْخُ أُنَاساً قَبْلَهُ *-*-* مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَخْلِفُ الأَلْبَانِي 11. وَاللهِ لَوْ جُمِعَتْ جُمُوعٌ حُشِّدَتْ *-*-* مَا سَاوَتِ الشَّيْخَ بِلاَ نُكْرَانِ 12. لَكِـــــنَّ هَذاَ لَيْسَ يَعْنِي أنَّنِي *-*-* مُتَسَاهِلٌ بِمَكَـــــارِمِ الإِخْوَانِ 13. هُمْ إِخْوَةٌ قَامُوا بِحَقٍّ دَعْوَةً *-*-* عِلْمـــاً وِتَأْلِيفاً وَرَدْعَ الجَانِي 14. فَاللهُ يَحْفَظُـــهُمْ بِخَيْرٍ كَلاَءَةٍ *-*-* يَرْعَــــاهُمُ بِالبِرِّ وَالإِحْسَانِ. _______ المرجع : (مجلة الأصالة - العدد 23 ص 39). جزى الله فضيلة الشيخ أبي الحارث علي الحلبي خير الجزاء وأطال عمره بالصالحات. ورحم الله فضيلة الشيخ العلاَّمة محمد ناصر الدين الألباني رحمة واسعة وجعل الفردوس الأعلى مأواه. |
أرجوزة ثنـــــاء على الشيخ الإمام المجدد محمد بن عبد الوهّاب – رحمه الله تعالى -
أرجوزة ثنـــــاء على الشيخ الإمام المجدد محمد بن عبد الوهّاب – رحمه الله تعالى - للشيخ محمد بن أحمد الحفظي - رحمه الله -(*) افتتحها بقوله 1. الحَمْـــــدُ حَقــّـــاً مُسْتَحـِــقـّاً أبدا *** لله رَبّ العالمــــينَ سَرْمــَــــدا إلى أن قال : 2. مُصَلــّـــيَاً عَلى الرّسولٍ الشّارعِ *** وَأَهْلـِــــهِ وَصَحْبِـــهِ والتابــــعِ 3. في البـِـدء والخـَــتْمِ وَأمـّــا بـَــعْدْ *** فَهـــــــذِهِ مَنْظومـَـــــةٌ تُعَـــــدْ 4. حَرّكَني لِنظمـِـها الخَيْرِ الــّـــذي *** قَدْ جاءَنا في آخِرِ العَصْرِ القَذي 5. لمـّـا دَعــا الـدّاعي مِنَ المَشارِقِ *** بأمر رَبّ العالَمــينِ الخـــــالِقِ 6. وَبَعَــــــثَ اللهُ لـَنـــــا مُجَــــــدّدا *** مِنْ أرْضِ نَجْـــدٍ عَالِمَاً مُجْتَهِدا 7. شَيـْـخُ الهُـدى مُحَــمّدُ المُحَــمدي *** الحَـــنْبَليّ الأثَرِيّ الأَحْمَــــدي 8. فَقـــامَ وَالشّرْكُ الصّريحُ قَدْ سَرى *** بَيْنَ الوَرى وَقَدْ طَغَى وَاعْتَكَرا 9. لا يَعْرِفـــونَ الــــدّينَ وَالتّهْلــــيلا *** وَطُــــرُقِ الإسْــلامِ وَالسّبيــلا 10. إلاّ أساميـــــــــها وَباقِ الــــرّسْمِ *** وَالأرْضُ لا تَخْلو مِنَ أهْلِ العِلْمِ 11. وَكُــــلّ حِزْبٍ فَلــَــهُمْ وَليــــجَة *** يَدْعونَهُ في الضيقِ لِلْتّفْريـــــجَة 12. وَمِلّــــةُ الإسْــــلامِ وَالأحْكــــامِ *** في غُرْبَـــــةٍ وَأهْلـُـــها أيْتـــــامِ 13. دَعـــــــا إلى اللهِ وَبالتّهْليــــــــلَة *** يَصْرُخُ بَيْنَ أظهــــر القبيلــــــة 14. مُسْتضَعَفـــــاً وَما لَهُ مِنْ ناصرِ *** وَلا لـــــــَهُ مُساعِـــــــــدٌ مُوازِرِ 15. في ذِلـــّــةٍ وَقِلّــــــــةٍ وَفي يـَـــدِهْ *** مَهَـــــفّةٌ تُغْنيـــــهِ عَنْ مُهَنّــــدِه 16. كَأنــّـــها ريحُ الصّبا في الرّعبِ *** وَالحَـــــقّ يَعْلـــــو بِجُنود الرّبّ 17. قَـــــدْ أذْكَــــرَتْني دُرّةٌ لِعُـــــــمَر *** وَضَرْبُ موسى بِالعَصا لِلْحَجَر 18. وَلَمْ يَزَلْ يَدْعـــــو إلى دين النّبي *** ليْسَ إلى نفسٍ دَعـــــا أوْ مَذهَبِ 19. يُعَلَّـــــمُ الناسُ مَعـــاني أشْهَـــــدُ *** أنْ لا إلـــــــهَ غَيْرَ فرْدٍ يُعـــــبَدُ 20. مُحَمّــــــداً نبِيّــــــــهُ وعَبـــــــْدُهُ *** رَسولُــــــهُ إليْكــــُمو وقصــــدُهُ 21.أنْ تَعبُــــــدوهُ وَحْدَهُ لا تُشْركوا *** شَيْئــــاً به والإبتداعُ فَاتركــــوا 22. وَمَنْ دَعــــــا دون الإله أحــَـــدا *** أشْرَكَ بِاللــّـــهِ وَلَوْ مُحَمـــــــّدا 23. إنْ قُلْتُــــمو نَعْبُدْهُـــــمُو لِلقُرْبَةِ *** أوْ للشّفاعَــــــةِ فَتِلْكَ الكـِـــــذْبَة 24. وَرَبّنــــــا يَقولُ في كِتـــــــــابِِهِ *** هـــذا هُـــــوَ الشّرْكُ بِلا تَشابُهِ 25. هذا مَعــــاني دَعْــوَةُ الشّيْخِ لِمَنْ *** عاصَرَهُ فاسْتَكْبَروا عَنِ السّنَن 26. فانْقَسَمَ النّاسُ فَمِنْهُمْ شارِدِ *** مُخاصِمٍ مُحارِبٍ مُعانِدِ 27. ما بَيْنَ خَفّاشٍ وَبَيْنَ جِعْلِ *** شاهَتْ وُجوهُ أهلِ المِثْلِ 28. وَبَعْدَ ما اسْتُجيبَ للهُ فَمَنْ *** جادَلَ في اللهِ تَرَدّى وَافْتَتَن 29. وَمَنْ أجابَ داعِيَ اللهِ مَلَكْ *** وَمَنْ تَوَلّى مُعْرِضَاً فَقَدْ هَلَكْ ... إلى آخر ما جاء في تلك الأرجوزة الطويلة. __________ (*) من قرى عسير المرجع : كتاب : [محمد بن عبد الوهّاب المُجَدّد المُفتَرى عليه] (ص 240 - 242). تأليف : أحمد بن حجر آل بو طامي البنعلي. رئيس قضاة المحكمة الشرعية بقطر - جزاه الله خيرا -. |
قصيدة ثنـــــاء على الشيخ الإمام المجدّد محمد بن عبد الوهّاب - رحمه الله تعالى -.
قصيدة ثنـــــاء على الشيخ الإمام المجدد محمد بن عبد الوهّاب. للشيخ محمد بن اسماعيل الأمير الصنعاني – رحمهما الله –* 1. سَلامي عَلى نَجْدٍ وَمَنْ حَلّ في نَجـْـدِ *** وَإنْ كانَ تَسْليمي عَلى البُعْدِ لا يُجْدي 2. وَقَدْ صَدَرَتْ مِنْ سَفْحِ صَنْعا سُقى الحَيا *** رُباها وُحَــياها بقَهقَــــهَةِ الرّعـــْــدِ 3. سِرْتُ أسيرُ بِنَشْدِ الرّيِـــــــحِ إنْ سَرَتْ *** ألا يا صَبا نَجْدٍ مَتى هِجْتِ مِنْ نَجْـدِ 4. قِفي واسْألي عَنْ عالِــــمٍ حَلّ سوحَها *** بِهِ يَهْتَدي مَنْ ضَلّ عنْ مَنْهَـجِ الرّشْدِ 5. مُحَمّــــدُ الهـــادي لِسُنّةِ أحْمَـــــدِ *** فَيــــــا حَبّذا الهادي وَيا حَبّذا المُهْتَدي 6. لَقَدْ أنْكَـــــــرَتْ كُلّ الطّوائِفِ قَوْلَــــــهُ *** بِلا صَدَرٍ في الَحَـــــقّ مِنْهُم وَلا وَرْدِ 7.وَما كُلّ قَوْلٍ بِالقَــــــــبولِ مُقـــــــابَلٍ *** وَما كُلّ قولٍ واجِبُ الـــرَدّ والطّـــرْدِ 8. سِوى ما أتى عَنْ رَبّـــنا وَرَسولــــــه *** فَذلِكَ قَــــوْلٌ جَــــلّ، يا ذا، عَنِ الـرّدّ 9. وَأمّـــــــا أقاويلُ الرّجــــــالِ فإنـــــها *** تَدورُ على قَـــدْرِ الأدِلـــّـة في النّقــــدِ 10. وَقَــــدْ جـــــاءَتِ الأخبارُ عَنْــــهُ بِأنه *** يُعيدُ لنا الشرعَ الشريفَ بِما يُبْــــدي 11. وَيَنْشُرُ جَهْـــراً ما طَوى كُلّ جاهــلٍ *** وَمُبْتـــــَدِعٍ مِنهُ، فَوافَــــقَ ما عِنــْـدي 12. وَيَعْــــمُرُ أركان البشريةِ هادِمــــــــاً *** مَشاهِدَ ضَّلَّ النّاس فيـــها عَنِ الرُّشدِ 13. أعادوا بِها مَعْنى سُواعَ وَمِثْلــَهُ *** يَغـــــــوثَ وَوُدٍ، بِئْــــسَ ذلِكَ مِنْ وُدِّ 14. وَقَدْ هَــــتَفوا عِنْدَ الشّدائدِ باسْمِــها *** كَــــما يَهْتِفُ المُضْطَرّ بِالصّمَدِ الفَرْد 15. وَكَــمْ عَقَروا في سوقِها مِنْ عقيرةٍ *** أُهِلّتْ لِغَيْرِ اللهِ جَهْـــــراً على عَمَــــدِ 16. وَكَــــمْ طائفٍ حَوْلَ القُبورِ مُقْبــــــِلٍ *** وَمُسْتَلِم الأرْكــــان مِنْــــــهُنّ بالــــيََدِ 17. لَقــَدْ سَرّني ما جاءني مِن طريقَــــةٍ *** وَكُنْتُ أرى الطريقَــــــةَ لا تُجْـــــدي 18. يُصَبّ عليـــــه صوتُ ذَمّ وغيــــــبةٍ *** وَيَجْــــفوهُ مَن كان يهْواهُ عن بُعـــــدِ 19. وَيُعزى إليْـــــهِ كُــــلّ ما لا يَقولُـــــهُ *** لِتَنْقيـــــصِهِ عِندَ التّــــهامِيّ والنجْـــدِ 20. فَيَرْميهِ أهْلُ الرّفضِ بِالنّصْبِ فِرْيَةً *** وَيَرْميهِ أهلُ النّصبِ بِالرّفضِ والجَحْدِ 21. وَلَيْــسَ لَــهُ ذَنْبٌ سِوى إنّــهُ أتى *** بِتَحْكــيمِ قوْلِ اللهِ في الحِـــلّ والعَــــقْدِ 22. وَيَتْبـــــَعُ أقْـــــــوالَ النّبيّ مُحَمّـــــدٍ *** وَهَلْ غَيْرَهُ باللهِ في الشّرعِ مَن يَهدي 23. لَئِنْ عَــــدّهُ الجُهّـــــالُ ذَنْبـــــاً فَحَبّذا *** بـِـه يَوْمَ انْفِـــــــــرادي في لَحْـــــــدي 24. سَلامي على أهْـــلِ الحَــــديثِ فإنّني*** نَشَأتُ على حُبّ الأحـاديثِ مِنْ مَهْدي 25. هُمْ بَذَلوا في حِفْـــظِ سُنّةِ أحْــــمد *** وَتَنْقيـحِها مِنْ جُهدِهِم غايــــــةَ الجُهْدِ 26. أأنْتُم أهْــــــدى مِنْ صحــــابة أحمد *** وأهْــــــــلُ الكِساءِ ما الشّوكُ كَالـوَرْدِ 27. أولئِكَ أهــدى في الطّريقَةِ مِنْكُــمو *** فَهُــمْ قُدْوَتي حتى أوَسّدَ في لَحْـــدي. إلى آخر ما جاء في تلك القصيدة. _______ * ولد بصنعاء عام 1059 هـ وتوفيَ في شعبان عام 1182هـ، وكان إماماً جليلاً، له المؤلفات الكثيرة النافعة، منها : سبل السلام شرح بلوغ المرام، ومنحة الغفارعلى ضوء النهار، والعدّة على شرح العمدة لابن دقيق العيد، وشرح التنقيح في علوم الحديث. المرجع : كتاب : [محمد بن عبد الوهّاب المُجَدّد المُفتَرى عليه. ص (239 – 240]. تأليف : [أحمد بن حجر آل بو طامي البنعلي. رئيس قُضاة المحكمة الشرعية بدولة قطر]. جزاه الله خيرا. |
في رثاء الشيخ الإمام المجدد محمد بن عبد الوهّاب – رحمه الله تعالى –.
قال عالم الإحساء الشيخ أبو بكر حسين بن غنـــام (*)
في رثـــــاء الشيخ الإمام المجدد محمد بن عبد الوهّاب – رحمهما الله – (*) 1. لَقَـــدْ رَفَعَ اللهُ بِهِ رُتْبَــــةَ الهُــدى *** بِوَقْتٍ بِهِ يُعْلى الضَلالُ وَيُرْفَعُ' 2. سَقـــاهُ نَميرَ الفَهْـمِ مَوْلاهُ فَارْتَوى *** وَعامَ بِتَيّرِ المَعـــارِفِ يَقْطَــعُ 3. فَأَحْـــيا بِهِ التّوْحــــيدَ بَعْدَ انْدِراسِه *** وَأوْهى بِهِ مَطْلَعِ الشّرْكِ مهيعُ (1) 4. سَما ذُرْوَةَ المَجْدِ التي ما ارْتَقى لَها*** سِواهُ ولا حاذى فَناها سَمَيْذَعُ (2) 5. وَشَمّرَ في مِنْهــــاجِ سُنّةِ أحْمَـــــدِ *** يُشيدُ وَيُحْيي ما تَعَـفّى وَيَرْفَــعُ 6. يُنــــاظِرُ بالآياتِ والسُّنّــــة التي *** أُمِرْنا إلَيْـــها في التّنازُعِ نَرْجِعُ 7. فَأضْحَتْ بِهِ السّمْحاءُ يَبْسِمُ ثَغْرُها *** وَاَمْسى مُحَيّـــــاهُ يُضيئُ وَيَلْمَعُ 8. وَعـــادَ بِهِ نَهْــجُ الغِوايَةِ طامِسَاً *** وَقَدْ كانَ مَسْلوكاً بِهِ النّاسُ تَرْتَعُ 9. وَجَرّتْ بِهِ نَجْـدٌ ذُيولَ افْتِخــــارُها *** وَحُقّ لَهــــــــا بِالألْمَعِيّ تَرَفُّـــــعُ 10. فَآثارُهُ فيــها سَوامٍ سَوافِــــــــرٌ *** وَأنْوارُهُ فيــــــها تَضيئُ وَتَلْمَــــعُ. ________ (*) قالها في رثاء الشيخ الإمام المجدد محمد بن عبد الوهّاب – رحمهما الله – وهي تسعة وثلاثون بيتاً، مذكورة بتمامها في كتاب "عنوان المجد في تاريخ نجد" في حوادث سنة 1206هـ. (جـ1 ص95). توفي بن غنام 1225 هـ. وله ترجمة في عنوان المجد (جـ1 ص 149). (*) المرجع : من كتاب فتح المجيد شرح كتاب التوحيد (ص 8) تأليف عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ – رحمه الله تعالى –. (1) مهيعُ . المهيع : الطريق الواسع. (2) سَمَيْذَعُ . السَمَيْذَعُ :الشّجاعُ القَوِيّ. |
عقيدة شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى - في منظومته اللامِيّة.
عقيدة شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى - في منظومته اللامِيّة (1)
وهي من بحر الرجز 1. يا سائلي عَنْ مَذْهَـبي وَعَقيدَتي *** رُزِقَ الهُدى مَنْ لِلْهِدايَةِ يَسْألُ 2. اسْمَعْ كَـــلامَ مُحَــقِّقٍ في قَوْلـِهِ *** لا يَنْثَني عَنْـــــهُ وَلا يَتَبَـــــدَّلُ 3. حُـــبُّ الصّحــــابَةِ لي مَذْهـــَـبٌ *** وَمَـــوَدّةُ القُرْبى بِهــا أتَوَسّّلُ 4. وَلِكُلّــــهِمْ قَــدْرٌ وَفَضْل ٌساطِـــعٌ *** لكنّــــما الصّدّيقُ مِنْهُمْ أفْضَلُ 5. وَأقولُ في القُرْآنِ مـا جـاءَتْ بِهِ *** آياتُهُ فـَهُــــوَ الكَـريمُ المُنْزِلُ 6. وَجَميــعُ آياتِ الصّفـاتِ أمِرّهـا *** حَقّــــاً كَما نَقَلَ الطّرازُ الأوّلُ 7. وَأرُدُّ عُهْدَتَــــــها إلى نُقــّـــالها *** وَأصونُــها عَنْ كُــلّ ما يُتَخَيّلُ 8. قُبْحَـــاً لِمَنْ نَبَـــذَ القُرْآنَ وَراءَهُ *** وإذا اسْتَدَلّ يَقولُ قالَ الأخطلُ 9. والمُؤْمِنــونَ يَرَوْنَ حَقــّـاً رَبّهُمْ *** وإلى السّماءِ بِغيْرِ كَيْفٍ يَنْزِلُ 10. وَاُقِرّ بِالميزانِ والحَوْضِ الذي *** أرْجــــــو مِنْـــــهُ رَيّاً أنْهَـــــلُ 11. وكذا الصّراطُ يُمَـدُّ فَوْقَ جَهَنّم *** فَمُوَحِّــــدٌ ناجٍ وَآخَــــــرُ يُهْمَلُ 12. والنارُ يَصْلاها الشّقِيُّ بِحِكْمَةٍ *** وَكَذا التَقِيّ إلى الجِنانِ سَيَدْخُلُ 13. وَلِكُــــلّ حَيٍ عاقِــــلٍ في قَبْرِهِ *** عَمَــــلٌ يُقارِنُهُ هُنــاكَ وَيُسْألُ 14. هذا اعْتِقــادُ الشّافِعِيّ وَمـالِكٍ *** وأبي حَنيـــفَةَ ثُمّ أحْمَــــدَ يُنْقَلُ 15. فَإنِ اتّبَعْــتَ سَبيلَــهُمْ فَمُوَفّقٌ *** وَإنِ ابْتَدَعْتَ فَما عَلَيْكَ مُعـَـوّلُ. ______ المرجع : (1)كتاب : [الشيخ محمد بن عبد الوهّاب المُجَدّد المُفْتَرى عليه] (ص 137). تأليف : أحمد بن حجر آل بو طامي البنعلي. رئيس قضاة المحكمة الشرعية بقطر - جزاه الله خيرا -. |
وداعاً إمــــــــــــامَ الفقه ابن عثيمين.
وداعاً إمــــــــــــامَ الفقه ابن عثيمين.
1. رَحَلْتَ فَما أقولُ وَهَلْ بِوُسْعي *** وَفي جَنْبَيّ مِنْ أسَفي ضِرامُ ؟! 2. أأبْكي أمْ أقولُ الشّعْرَ وَيْحي *** وَهَلْ يُجْدي إذا رَحَلَ الــكِرامُ ؟ 3. يَمُرُّ بِخاطـِــري طَيْفٌ فَتَبْدو *** لــِـــيَ الدّنْيـــا كَأنّ بِها قِتــــامُ 4. أحَقّا غِبْتَ أنْتَ بِلا رُجوعٍ ؟ *** أحَقــّـا حَلّ في الدّنْيا ظــَــلام ؟ 5.أحَقّا دَكّ صَرْحُ العِلْمِ فينا ؟ *** أأغْمِدَ فــي قَضِيّتـــــنا حُســـــامُ 6. أماتَ الشّيخُ حَقــّـا أمْ جُنونٌ *** بِهِ يَهـْــــذي الأنامُ وَهُمْ نِيــــــامُ 7. رَحيلكَ زَلْــزَلَ الأكْوانَ حَتّى *** غَدَتْ مِنْ فَرْطِ ما تَشْكو حِطامُ 8. بَكَتْكَ قَصيمُنا .. وَالقُدْسُ تَبْكي *** وَغَصّ بِدَمْعِهِ البَيْتُ الحــَــرامُ 9. بَكَتْكَ رِياضُ عِلْمٍ كُنْتَ فيهــا *** بَكاكَ الشّيخُ وَانْتَحَبَ الغـُـــــلامُ 10. كَأنكَ في قُلوبِ النّاسِ نَقـْـشٌ *** وَأنْتَ عَلى صُدورِهِمُ وِســــامُ 11. وَأنْتَ عَلى عَدُوّ قامَ فِسْقـــــاً *** يُرَوّجُ بِدْعَةَ الباغي سِهـــــــامُ 12. لَقَدْ كُنْتَ العَزاءَ بِفَقْدِ بــــــازٍ *** فَصِرْتُمْ في الثّرى مِمّنْ أقامـوا 13. فُجِعْنا بِابْنِ بـــــازٍ ما عَلِمْـنا *** بِأنـّـكَ راحِلٌ إنْ مَرّ عـــــــامُ 14.خَبَتْ فينا شُموعٌ لَيْتَ شِعري *** أيُعْبَثُ في مَرابِعِــــنا لِئــــــامُ 15. فَيا أسَفى عَلى مَنْ كـانَ بَدْراً *** يُنيرُ طَريقَ مَنْ بِاللّيلِ هامــوا 16. وَيا أسَفى عَلى نَجْمٍ تَهــــاوى *** وَأسْكَنَهُ الثّرى ذاكَ السّقــــــامُ 17. وِداعـــــــاً يا أمامَ الفِقْهِ .. إنّا *** لّنُشْهِدُ رَبّنا .... أنـْـــتَ الإمــامُ 18. فَصَبْراً أمــّــةَ الإسْلامِ صَبْراً *** فَذِكـْــرُ الطــّـيبيــنَ لـَـــهُ دَوامُ 19. أنـــــــــارَ اللهُ قَبْرَكَ في نَعيمٍ *** وَظــَــلّلَ قَبْرَكَ الغـــالي غَمامُ. منقول http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=21884 |
في رثاء الشيخ ابن باز - رحمه الله تعالى -. كَيْفَ الجِبالُ الشّمّ يَوْسَعُها قَبْرُ
في رثاء الشيخ عبد العزيز ابن باز - رحمه الله تعالى -.
كَيْفَ الجِبالُ الشّمّ يَوْسَعُها قَبْرُ شعر الأستاذ الدكتور ناصر بن سعد الرشيد - جزاه الله خيرا -. 1. أُنَهْنِهُها صَبْراً وَأنّى لَها الصّبْرُ *** وَلَوْ ذَرَفَتْ دَمَاً لَكانَ لَها عُذْرُ 2. عَجِبْتُ لِعَيْنٍ لَمْ تَجُدْ بِدُموعِها *** فَإنّ دُموعَ العَيْنِ مِنْ حَرِّها حُمْرُ 3. وَإنّ عُيونَاً لا تَفيضُ دُموعُها *** عَلى الشّيْخِ لَهْيَ القَفْرُ أوْ دونَهُ القَفْرُ 4. أنَهْنِهُ نَفْسي أنْ يَزِلّ بِها الجَوى *** فَإنّ دُموعَ العَيْنِ مِنْ فَقْدِهِ نَهْرُ 5. وَأكْبَحُ عَيْني أنْ يَزيدَ بِها اللّظى *** فَإنّ بُكاءُ الصّالِحينَ لَها جَمْرُ 6. وَأزْجُرُها لَمّا تَزايدَ دَمْعُها *** كَأنّّ بِِِها ضُرّا فَمــا نَفَعَ الزّجْرُ 7. لَعَلّ عُيوناً غالَبَتْني بِحُزْنِها *** تَفيضُ دُموعاً لا يكونُ به وِزْرُ 8. رَضينا بِحُكْمِ اللهِ إنّ قَضاءَهُ *** عَلينا لَماضٍ لا يُرَدّ لَهَ أمْرُ 9. وَلكِنّنا نَرْثيهِ بِالشّعْرِ أسْوَةً *** فَإنّ رِثاءَ الصّالِحينَ بِِهِ أجْرُ 10. إمامٌ جَليلٌ لا يَقومُ بحِقَهِ *** مِنَ القَوْلِ نَثْرٌ أوْ يَقومَ بِِهِ شِعْرُ 11. لَقَدْ جُمِعَتْ فيهِ الفَضائِلُ كُلّها *** فَفي قَلْبِهِ زُهْدٌ وَفي ثَوْبِهِ طُهْرُ 12. وَبِالسّنّةِ البَيْضاءِ يَرْفَعُ رَأْسَها *** بِكُلّ مَكانٍ كَيْ يَكونَ لَها نَشْرُ 13. عَلى البِدْعَةِ البَيْضاءِ يَدْمَغُ رَأسَها *** بِكُلّ مَكانٍ كَيْ يَكونَ لَها نَشْرُ 14. تَجافى عَنِ الدّنْيا وَهامَ بِضِدّها *** وَمَنْ يَعْشَقِ العَلْياءَ فَالجَنّةَ المَهْرُ 15. مِنَ الزاهدينَ الوارثينَ لأحْمَدٍ *** وَما وَرّثوا مالاً وَلَيْسَ لَهُمْ تِبْرُ 16. وَهُمْ وَرّثوا عِلْماً وَذِكْراً وَدَعْوَةً *** ألا نِعْمَ إرْثُ الصّالِحينَ لَنا الذّكْرُ ... يُتبع - إن شاء الله تعالى -. http://www.binbaz.org.sa/mat/21419 |
الساعة الآن 07:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.