{منتديات كل السلفيين}

{منتديات كل السلفيين} (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/index.php)
-   المنبر الإسلامي العام (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   وَقَفَاتٌ مَعَ الدُّعَاةِ .. (مُتَجَدِّدٌ). (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=71618)

أبو زيد العتيبي 11-28-2017 02:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زيد العتيبي (المشاركة 368259)


(97)

(حُبُّ الاسْتِفْضَالِ): مَحْمَلُ جَوْرٍ عِنْدَ بَعْضِ الدُّعَاةِ
يَتَطَلَّبُ بِهِ بَقَاءَ بَعْضِ الْحَقِّ مَنْسُوباً إِلَيْهِ، أَوْ مَقْصُوراً تَعَلُّمُهُ عَلَيْهِ.
وَجِمَاعُ ذَلِكَ: فَرْضُهُ (التَّرَؤُسَ) كَضَرِيْبَةٍ (سُلْطَوِيَّةٍ) عَلَى (الأَتْبَاعِ)
مُقَابِلَ بَذْلِهِ العِلْمَ؛ لأَنَّهُ يُعَلِّمُ طَلَباً لِلْجُلُوسِ عَلَى قِمَةِ الْجَبَلِ، أَوْ رَأْسِ الْهَرَمِ.


(98)

(طَرِيْقُ الدَّعْوَةِ)، (وَالتَّعْلِيْمِ) كَالنَّفَقِ الْمُظْلِمِ
تَاهَ فِيْهِ خَلْقٌ كَثِيْرٌ، وَضَاعَتْ فِيْهِ أَعْمَارُهُمْ، وَاسْتُنْفِدَتْ فِيْهِ طَاقَاتُهُمْ
وَلَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ إِلا مَنْ صَحِبَ مَعَهُ قَنَادِيْلَ الرَّبَّانِيَّةِ بِفَتِيْلِ الإِخْلاصِ.


(99)

مِنَ الْعَبَثِ أَنْ تَتَّجِهَ هِمَمُ الدُّعَاةِ إِلَى:
(بَحْثِ تَمْكِيْنِ الدَّعْوَةِ) قَبْلَ (بَحْثِ تَأْسِيْسِهَا
لأَنَّ ذَلِكَ مِنِ اسْتِعْجَالِ الشَّيْءِ قَبْلَ أَوَانِهِ.
وَهِيَ حَالَةُ (الطَّيْشِ الدَّعَوِيِّ)، أَوْ (الْمُرَاهَقَةِ الدَّعَوِيَّةِ).



***




لقد أتحفني شيخنا خالد العنبري -وفقه الله-
بالتعليق على هذه الوقفات الثلاث بقوله:

"كلام متعمق ومتنمق
شكري وتقديري لشخصك الكريم
".

فجزاه الله خيراً وزاده ربي توفيقاً.


***


أبو زيد العتيبي 11-28-2017 03:28 PM




لقد أكرمني شيخنا فتحي بن عبد الله الموصلي -سدده الله-
بعدد من التعليقات على وقفات متفرقة، وكانت خاتمتها
مع خاتمة الوقفات بقوله:

"أثابك الله تعالى يا شيخ حمد على هذه الوقفات
وجعلها في ميزان حسناتك
ونفع بها البلاد والعباد
"

فقلت له -مجلا ومبجلا-:

"آمين
وكتب الله لكم أجر التعليم والتنبيه والتشجيع؛
فلذلك أثر كبير في نفسي
نفع الله بكم وسدد خطاكم وزادكم ربي توفيقا
".


***


أبو زيد العتيبي 02-03-2018 05:29 PM


بسم الله الرحمن الرحيم

التسلسل: (29)

عنوان المادة: " وَقَفَاتٌ مَعَ الدُّعَاةِ ".
موضوعها: كُرَّاسَةُ مُخْتَصَرَةُ فيها وَقَفَاتٌ فِي تَبْصِيْرِ الدُّعَاةِ بِبَعْضِ الْجَوَانِبِ الْمُهِمَّةِ فِي الدَّعْوَةِ إِلَى اللهِ –تَعَالَى-،
وكَتَبْتُ هَذِهِ الْوَقَفَاتُ عَلَى طَرِيْقَةِ التَّنْبِيْهَاتِ الْمُخْتَصَرَاتِ.
عدد الصفحات: 52
حجم الملف: 439.4 KB
نوع الملف: pdf

• رابط التحميل:
https://up.top4top.net/downloadf-764ah5ls1-pdf.html

أو الرابط التالي:
https://archive.org/details/Compressed_201802

قناة (المكتبة الورقية) على التليجرام.
https://t.me/Rasaelpdf


***





الساعة الآن 05:51 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.