{منتديات كل السلفيين}

{منتديات كل السلفيين} (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/index.php)
-   منبر الحديث وعلومه (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   ضعيف كتاب ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=71365)

أبو معاوية البيروتي 04-11-2017 01:23 PM

ضعيف كتاب ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي
 


ضعيف كتاب ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي


الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه.
أما بعد، فكتاب ((أدب الدنيا والدين)) من الكتب المشهورة في الآداب، قال مؤلفه الماوردي (ت 450 هـ) في مقدمته: وَقَدْ تَوَخَّيْت بِهَذَا الْكِتَابِ الاشَارَةَ إلَى آدَابِهِمَا (أي الدنيا والدين)، وَتَفْصِيلَ مَا أُجْمِلَ مِنْ أَحْوَالِهِمَا ، عَلَى أَعْدَلِ الأمرين مِنْ إيجَازٍ وَبَسْطٍ أَجْمَعُ فِيهِ بَيْنَ تَحْقِيقِ الْفُقَهَاءِ، وَتَرْقِيقِ الأدباء، فَلاَ يَنْبُو عَنْ فَهْمٍ، وَلاَ يَدِقُّ فِي وَهْمٍ، مُسْتَشْهِدًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ - جَلَّ اسْمُهُ - بِمَا يَقْتَضِيهِ، وَمِنْ سُنَنِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ - بِمَا يُضَاهِيهِ، ثُمَّ مُتْبِعًا ذَلِكَ بِأَمْثَالِ الْحُكَمَاءِ، وَآدَابِ الْبُلَغَاءِ، وَأَقْوَالِ الشُّعَرَاءِ ؛ لِأَنَّ الْقُلُوبَ تَرْتَاحُ إلَى الْفُنُونِ الْمُخْتَلِفَةِ وَتَسْأَمُ مِنْ الْفَنِّ الْوَاحِدِ. اهـ.
لكني لاحظت أنه كثرت فيه الأحاديث الضعيفة والموضوعة حتى تجاوزت نصف الكتاب! فمن باب الفائدة والنصح هذا تخريج مختصر جدًّا للأحاديث الضعيفة والموضوعة في الكتاب مع إضافة أحكام علماء الحديث إنْ وُجدت، ومن عنده تعقيب أو تصحيح فليفدني مشكوراً، والله من وراء القصد.

وكتبه أبو معاوية البيروتي
صباح الثلاثاء 14 رجب 1438 هـ/ 11 نيسان 2017 م.


1 – ((مَا اكْتَسَبَ الْمَرْءُ مِثْلَ عَقْلٍ يَهْدِي صَاحِبَهُ إلَى هُدًى ، أَوْ يَرُدُّهُ عَنْ رَدًى))
* رواه الحارث في مسنده (813/ بغية)، وفي إسناده داود بن المحبّر الكذاب، ورواه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (4338/ ط. الرشد) من طريق آخر، وضعفه، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (6710: ضعيف جدًّا.

2 – ((لِكُلِّ شَيْءٍ عُمِلَ دِعَامَةٌ وَدِعَامَةُ عَمَلِ الْمَرْءِ عَقْلُهُ)).
* رواه الحارث في مسنده (824، 840/ بغية)، والحديث موضوع لأنه من رواية داود بن المحبر الكذاب.

3 – ((الْعَقْلُ نُورٌ فِي الْقَلْبِ يُفَرِّقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ)).
* لم أجد له مصدراً.

4 - رَوَى أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ { : أُثْنِيَ عَلَى رَجُلٍ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْرٍ فَقَالَ : كَيْفَ عَقْلُهُ ؟ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ إنَّ مِنْ عِبَادَتِهِ ، إنَّ مِنْ خُلُقِهِ ، إنَّ مِنْ فَضْلِهِ ، إنَّ مِنْ أَدَبِهِ .
فَقَالَ : كَيْفَ عَقْلُهُ ؟ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ نُثْنِي عَلَيْهِ بِالْعِبَادَةِ ، وَأَصْنَافِ الْخَيْرِ وَتَسْأَلُنَا عَنْ عَقْلِهِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إنَّ الْأَحْمَقَ الْعَابِدَ يُصِيبُ بِجَهْلِهِ أَعْظَمَ مِنْ فُجُورِ الْفَاجِرِ وَإِنَّمَا يَقْرَبُ النَّاسُ مِنْ رَبِّهِمْ بِالزُّلَفِ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ }.
* قال العراقي في ((المغني)): رواه داود بن المحبر في كتاب ((العقل))، وهو ضعيف. اهـ. لكن قال عنه الذهبي في "المغني": كذبه غير واحد ، وتركه أبو حاتم".

5 – ((خَيْرُ الْأُمُورِ أَوْسَاطُهَا))
* رواه أبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (7269)، وقال عنه الألباني في السلسلة الضعيفة (3940): موضوع. ورواه البيهقي في ((السنن الكبير)) (3/ 273) من طريق آخر، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (7056).

6 – ((أَفْضَلُ النَّاسِ أَعْقَلُ النَّاسِ))
* رواه الحارث في مسنده (837/ بغية) من طريق داود بن المحبر الكذاب.

7 – ((الْعَقْلُ حَيْثُ كَانَ ألوف مَأْلُوفٌ)).
* لم أجد له مصدراً بهذا اللفظ، ورواه القضاعي في ((مسند الشهاب)) (129) بلفظ: ((المؤمن إلف مألوف ...)).

8 - وَرَوَى لُقْمَانُ بْنُ أَبِي عَامِرٍ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : { يَا عُوَيْمِرُ ازْدَدْ عَقْلًا تَزْدَدْ مِنْ رَبِّك قُرْبًا .
قُلْت : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، وَمَنْ لِي بِالْعَقْلِ ؟ قَالَ : اجْتَنِبْ مَحَارِمَ اللَّهِ ، وَأَدِّ فَرَائِضَ اللَّهِ تَكُنْ عَاقِلًا ثُمَّ تَنَفَّلَ بِصَالِحَاتِ الْأَعْمَالِ تَزْدَدْ فِي الدُّنْيَا عَقْلًا وَتَزْدَدْ مِنْ رَبِّك قُرْبًا وَبِهِ عِزًّا } .
* رواه الحارث في مسنده (829/ بغية) من طريق داود بن المحبر الكذاب.

9 – ((الْأَحْمَقُ كَالْفَخَّارِ لَا يُرَقَّعُ وَلَا يُشَعَّبُ)).
* لم أجد له مصدراً، ورواه ابن حبان في ((روضة العقلاء)) عن التابعي وهب بن منبه من قوله.

10 – ((الْأَحْمَقُ أَبْغَضُ خَلْقِ اللَّهِ إلَيْهِ ، إذْ حَرَمَهُ أَعَزَّ الْأَشْيَاءِ عَلَيْهِ)).
* لم أجد له مصدراً، وذكره الماوردي أيضاً في كتابه ((تسهيل النظر)).

11 – ((طَاعَةُ الشَّهْوَةِ دَاءٌ ، وَعِصْيَانُهَا دَوَاءٌ)).
* لم أجد له مصدراً.

12 – ((حُبُّك الشَّيْءَ يُعْمِي وَيُصِمُّ))
* رواه أحمد (5/194 و6/650) والبخاري في ((التاريخ الكبير)) ( 2 / 1 / 157 ) وأبو داود (5130) ، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (1868).

13 – ((أُوحِيَ إلَى إبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنِّي عَلِيمٌ أُحِبُّ كُلَّ عَلِيمٍ)).
* ذكره ابن عبد البر في ((جامع بيان العلم وفضله)) بلا إسناد، فالحديث لا يصح.

14 – ((مَنْ ظَنَّ أَنَّ لِلْعِلْمِ غَايَةً فَقَدْ بَخَسَهُ حَقَّهُ ، وَوَضَعَهُ فِي غَيْرِ مَنْزِلَتِهِ الَّتِي وَصَفَهُ اللَّهُ بِهَا حَيْثُ يَقُولُ : { وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إلَّا قَلِيلًا } )).
* لم أجد له مصدراً.

15 - رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ { أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَإِذَا هُوَ بِمَجْلِسَيْنِ ، أَحَدُهُمَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَعَالَى ، وَالْآخَرُ يَتَفَقَّهُونَ .
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كِلَا الْمَجْلِسَيْنِ عَلَى خَيْرٍ ، وَأَحَدُهُمَا أَحَبُّ إلَيَّ مِنْ صَاحِبِهِ .
أَمَّا هَؤُلَاءِ فَيَسْأَلُونَ اللَّهَ تَعَالَى وَيَذْكُرُونَهُ فَإِنْ شَاءَ أَعْطَاهُمْ وَإِنْ شَاءَ مَنَعَهُمْ .
وَأَمَّا الْمَجْلِسُ الْآخَرُ فَيَتَعَلَّمُونَ الْفِقْهَ وَيُعَلِّمُونَ الْجَاهِلَ .
وَإِنَّمَا بُعِثْتُ مُعَلِّمًا)) وَجَلَسَ إلَى أَهْلِ الْفِقْهِ.
* رواه بهذا اللفظ الحارث في مسنده (40/ بغية)، وإسناده ضعيف، فيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي.

16 – ((خِيَارُ أُمَّتِي عُلَمَاؤُهَا وَخِيَارُ عُلَمَائِهَا فُقَهَاؤُهَا))
* رواه أبو نعيم في ((الحلية)) ( 8 / 188 ) والخطيب في ((تاريخه)) ( 1 / 237 - 238 )، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (367): موضوع.

17 - وَرُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : { عَلَيَّ بِخُلَفَائِي.
قَالُوا : وَمَنْ خُلَفَاؤُك ؟ قَالَ : الَّذِينَ يُحْيُونَ سُنَّتِي وَيُعَلِّمُونَهَا عِبَادَ اللَّهِ }.
* قال العراقي في ((المغني)): رواه ابن عبد البر في العلم والهروي في ذم الكلام من حديث الحسن فقيل هو ابن علي وقيل ابن يسار البصري فيكون مرسلاً، ولابن السني وأبي نعيم في رياضة المتعلمين من حديث علي نحوه .
قال البيروتي: رواه ابن عبد البر بلفظ: ((رحمة الله على خلفائي)).
وقال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (74): موضوع.

18 – ((الفقهُ فِي الدِّينِ حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ،
أَلَا فَتَعَلَّمُوا وَعَلِّمُوا وَتَفَقَّهُوا وَلَا تَمُوتُوا جُهَّالًا)).
* الجملة الأولى رواها أبو منصور الديلمي في ((مسند الفردوس)) – كما في الغرائب الملتقطة – من طريق أبي نعيم الاصبهاني.
والجملة الثانية عزاها السيوطي في ((الجامع الصغير)) إلى ابن السني من حديث ابن عمر بلفظ مقارب، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع.


19 – ((مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ فِقْهٍ فِي الدِّينِ ، وَلَفَقِيهٌ وَاحِدٌ أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ عِمَادٌ وَعِمَادُ الدِّينِ الْفِقْهُ)).
* رواه الآجري في ((أخلاق العلماء)) والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1584/ ط. الرشد) وغيرهما، والجملة الأولى ضعفها الألباني في السلسلة الضعيفة (6912)، وباقيه حكم عليه بالوضع في السلسلة الضعيفة (4461) و(5159).

20 – ((لِلْأَنْبِيَاءِ عَلَى الْعُلَمَاءِ فَضْلُ دَرَجَتَيْنِ وَلِلْعُلَمَاءِ عَلَى الشُّهَدَاءِ فَضْلُ دَرَجَةٍ)).
* رواه أبو الشيخ في ((طبقات المحدثين بأصبهان)) وابن عدي في ((الكامل))، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (1429): موضوع.

21 - رَوَى أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : { إنَّ الْحِكْمَةَ تَزِيدُ الشَّرِيفَ شَرَفًا ، وَتَرْفَعُ الْعَبْدَ الْمَمْلُوكَ حَتَّى تُجْلِسَهُ مَجَالِسَ الْمُلُوكِ } .
* رواه ابن عبد البر في ((جامع بيان العلم))، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (3525)، وقال: والحديث عزاه السيوطي لابن عدي، و"لحلية أبي نعيم"، ولم أره في فهرسها.
قال أبو معاوية البيروتي: هو في ((الكامل)) (ترجمة عمرو بن حمزة البصري) لابن عدي و((حلية الأولياء)) (6/ 173) بنفس الإسناد.

22 – ((لِكُلِّ شَيْءٍ فَتْرَةٌ ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إلَى الْعِلْمِ فَقَدْ نَجَا)).
* لم أجد له مصدراً بهذا اللفظ.

23 – ((كُونُوا عُلَمَاءَ صَالِحِينَ ، فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا عُلَمَاءَ صَالِحِينَ فَجَالِسُوا الْعُلَمَاءَ وَاسْمَعُوا عِلْمًا يَدُلُّكُمْ عَلَى الْهُدَى ، وَيَرُدُّكُمْ عَنْ الرَّدَى)).
* لم أجد له مصدراً، وقوله (جالسوا العلماء) عزاه في ((كنز العمال)) (25583) إلى العسكري.

24 – ((خَالِطُوا النَّاسَ بِأَخْلَاقِهِمْ وَخَالِفُوهُمْ فِي أَعْمَالِهِمْ)).
* رواه العقيلي في ((الضعفاء)) والحاكم (3/343) بلفظ: ((خالقوا الناس...))، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (1187).

25 – ((إذَا اسْتَرْذَلَ اللَّهُ عَبْدًا حَظَرَ عَلَيْهِ الْعِلْمَ)).
* رواه ابن عدي في ((الكامل)) والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (2/17)، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (4420): موضوع.

26 – ((مَنْ تَعَلَّمَ عِلْمًا لِغَيْرِ اللَّهِ وَأَرَادَ بِهِ غَيْرَ اللَّهِ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ)).
* رواه الترمذي (2655) وابن ماجه (258)، وضعفه الألباني في ضعيف سنن ابن ماجة برقم ( 54 ).

27 – ((تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ قَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ ، وَرَفْعُهُ ذَهَابُ أَهْلِهِ .فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَدْرِي مَتَى يَحْتَاجُ إلَيْهِ أَوْ مَتَى يَحْتَاجُ إلَى مَا عِنْدَهُ)).
* رواه أبو منصور الديلمي في ((مسند الفردوس)) (1203/ الغرائب الملتقطة).

28 – ((لَا يُجَادِلُ إلَّا مُنَافِقٌ أَوْ مُرْتَابٌ)).
* لم أجد له مصدراً.

29 – ((مَنْ ازْدَادَ فِي الْعِلْمِ رُشْدًا ، فَلَمْ يَزْدَدْ فِي الدُّنْيَا زُهْدًا ، لَمْ يَزْدَدْ مِنْ اللَّهِ إلَّا بُعْدًا)).
* ذكره الديلمي في ((الفردوس)) (5887) من حديث علي، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (4541): ضعيف جدًّا.

30 - رَوَى مَرْوَانُ بْنُ سَالِمٍ عَنْ إسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مِثْلُ الَّذِي يَتَعَلَّمُ فِي صِغَرِهِ كَالنَّقْشِ عَلَى الصَّخْرِ وَاَلَّذِي يَتَعَلَّمُ فِي كِبَرِهِ كَاَلَّذِي يَكْتُبُ عَلَى الْمَاءِ)).
* رواه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (القسم المفقود)، ونقل السيوطي إسناده في ((اللآلئ المصنوعة))، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (618): موضوع.

31 – ((لَا تَنَالُونَ مَا تُحِبُّونَ إلَّا بِالصَّبْرِ عَلَى مَا تَكْرَهُونَ ، وَلَا تَبْلُغُونَ مَا تَهْوُونَ إلَّا بِتَرْكِ مَا تَشْتَهُونَ)).
* لم أجد له مصدراً، ورواه الدينوري في ((المجالسة)) (901) من قول عيسى عليه السلام، وذكره الجاحظ في ((البيان والتبين)) من قول الحسن البصري.

32 – ((هِمَّةُ السُّفَهَاءِ الرِّوَايَةُ وَهِمَّةُ الْعُلَمَاءِ الرِّعَايَةُ)).
* رواه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (67/ 183)، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (2263): موضوع.

33 - رُوِيَ أَنَّ رَجُلًا شَكَا إلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النِّسْيَانَ فَقَالَ لَهُ: ((اسْتَعْمِلْ يَدَك)).
* رواه الترمذي (2666) وضعفه بقوله: هذا حديث إسناده ليس بذلك القائم، وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: الخليل بن مرة – أحد رواته - منكر الحديث.

34 – ((إنَّ الْقَلْبَ يَمُوتُ وَيَحْيَى وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ)).
* لم أجد له مصدراً.

35 – ((لَيْسَ مِنْ أَخْلَاقِ الْمُؤْمِنِ الْمَلَقُ إلَّا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ)).
* رواه ابن عدي في ((الكامل)) وابن الجوزي في ((الموضوعات))، وفي إسناده الخصيب بن جحدر الكذاب، فالحديث موضوع.

36 – ((مَنْ وَقَّرَ عَالِمًا فَقَدْ وَقَّرَ رَبَّهُ)).
* ذكره الديلمي في ((الفردوس)) (5627)، وإسناده ضعيف جدًّا، فيه الحكم بن عبد الله بن خطاف – كما ذكر ابن عراق في ((تنويه الشريعة)) – وهو متروك.

37 – ((خِيَارُ شُبَّانِكُمْ الْمُتَشَبِّهُونَ بِشُيُوخِكُمْ وَشِرَارُ شُيُوخِكُمْ الْمُتَشَبِّهُونَ بِشُبَّانِكُمْ)).
* لم أجد له مصدراً.

38 - كَلَّمَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَارِيَةٌ مِنْ السَّبْيِ فَقَالَ لَهَا : مَنْ أَنْتِ ؟ فَقَالَتْ : بِنْتُ الرَّجُلِ الْجَوَادِ حَاتِمٍ . فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ارْحَمُوا عَزِيزَ قَوْمٍ ذَلَّ ، ارْحَمُوا غَنِيًّا افْتَقَرَ، ارْحَمُوا عَالِمًا ضَاعَ بَيْنَ الْجُهَّالِ.
* أورده ابن الجوزي في ((الموضوعات)) من عدة طرق، وقال: هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

39 – ((الْعِلْمُ خَزَائِنُ وَمِفْتَاحُهُ السُّؤَالُ فَاسْأَلُوا - رَحِمَكُمْ اللَّهُ - فَإِنَّمَا يُؤْجَرُ فِي الْعِلْمِ ثَلَاثَةٌ : الْقَائِلُ وَالْمُسْتَمِعُ وَالْآخِذُ)).
* رواه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/ 192)، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (278): موضوع.

40 – ((حُسْنُ السُّؤَالِ نِصْفُ الْعِلْمِ)).
* رواه الطبراني في ((مكارم الأخلاق)) (140) والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (6148/ ط. الرشد)، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (157).

41 -


.

أبو معاوية البيروتي 04-16-2017 07:07 AM


41 – ((إنَّ الْعُجْبَ لَيَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ)).
* لم أجد له مصدراً بهذا اللفظ، ورواه ابن ماجه (4210) وغيره بلفظ: ((الحسد يأكل الحسنات ...))، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (1901).

42 – ((قَلِيلُ الْعِلْمِ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرِ الْعِبَادَةِ . وَكَفَى بِالْمَرْءِ عِلْمًا إذَا عَبَدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، وَكَفَى بِالْمَرْءِ جَهْلًا إذَا أُعْجِبَ بِرَأْيِهِ)).
* رواه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8698/ ط. الحرمين)، وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (46).

43 – ((من سُئل فأفتى بغير علم، فقد ضلّ وأضلّ)).
قال ابن حجر في ((التلخيص الحبير)): لَمْ أَرَهُ هَكَذَا، وَهُوَ مَأْخُوذٌ مِنْ الْمُتَّفَقِ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو: "إنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا" ، فَفِي آخِرِهِ: "فَيَأْتِي نَاسٌ جُهَّالٌ يُسْتَفْتَوْنَ، فَيُفْتُونَ بِرَأْيِهِمْ، فَيَضِلُّونَ وَيُضِلُّونَ" ، لَفْظُ إحْدَى رِوَايَاتِ الْبُخَارِيِّ، وَلَهُمَا: "اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤَسَاءَ جُهَّالًا، فَسُئِلُوا، فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا".

44 - قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَتَى يَعْرِفُ الْإِنْسَانُ رَبَّهُ ؟ قَالَ: ((إذَا عَرَفَ نَفْسَهُ)).
* قال ابن السمعاني: الحديث لا يُعرف مرفوعاً، وقال النووي: ليس بثابت. انظر ((المقاصد الحسنة)) (1149) للسخاوي.

45 - يُبْعَثُ الْعَالِمُ وَالْعَابِدُ فَيُقَالُ لِلْعَابِدِ : اُدْخُلْ الْجَنَّةَ ، وَيُقَالُ لِلْعَالِمِ : اتَّئِدْ حَتَّى تَشْفَعَ لِلنَّاسِ .
* رواه ابن عدي في ((الكامل)) ( 6/ 438 )، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1588/ ط. الرشد)، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (6805): موضوع.

46 – ((لَا تَمْنَعُوا الْعِلْمَ أَهْلَهُ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ فَسَادَ دِينِكُمْ وَالْتِبَاسَ بَصَائِرِكُمْ ، ثُمَّ قَرَأَ : { إنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمْ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمْ اللَّاعِنُونَ })).
* لم أجد له مصدراً.

47 – ((تَصَدَّقُوا عَلَى أَخِيكُمْ بِعِلْمٍ يُرْشِدُهُ ، وَرَأْيٍ يُسَدِّدُهُ)).
* لم أجد له مصدراً.

48 - رَوَى ابْنُ مَسْعُودٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: ((تَعَلَّمُوا وَعَلِّمُوا فَإِنَّ أَجْرَ الْعَالِمِ وَالْمُتَعَلِّمِ سَوَاءٌ))، قِيلَ : وَمَا أَجْرُهُمَا ؟ قَالَ : ((مِائَةُ مَغْفِرَةٍ وَمِائَةُ دَرَجَةٍ فِي الْجَنَّةِ )).
* لم أجد له مصدراً بهذا اللفظ، وروى أبو نعيم الجملة الأولى في ((حلية الأولياء)) (1/ 212 – 213) من قول أبي الدرداء.

49 – ((لَا تَمْنَعُوا الْعِلْمَ أَهْلَهُ فَتَظْلِمُوا ، وَلَا تَضَعُوهُ فِي غَيْرِ أَهْلِهِ فَتَأْثَمُوا)).
* رواه الخطيب في ((اقتضاء العلم العمل)) (6)، وحكم عليه الألباني في تعليقه عليه بأنه موضوع لأنه فيه أبان بن جعفر الكذاب.

50 – ((أَهْلَك أُمَّتِي رَجُلَانِ : عَالِمٌ فَاجِرٌ وَجَاهِلٌ مُتَعَبِّدٌ)).
* لم أجد له مصدراً بهذا اللفظ.

51 - قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَشَرُّ ؟ قَالَ: ((الْعُلَمَاءُ إذَا فَسَدُوا)).
* رواه ابن عدي في ((الكامل)) (ترجمة حفص بن عمر) بلفظ: (فقال: شرار العلماء)، وحفص بن عمر ضعيف، وأحاديثه منكرة.

52 – ((وَاضِعُ الْعِلْمِ فِي غَيْرِ أَهْلِهِ كَمُقَلِّدِ الْخَنَازِيرِ اللُّؤْلُؤَ وَالْجَوْهَرَ وَالذَّهَبَ)).
* رواه ابن ماجه (224)، وقال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (48): ضعيف جدًّا.

53 – ((لَا تَزَالُ هَذِهِ الْأُمَّةُ تَحْتَ يَدِ اللَّهِ وَفِي كَنَفِهِ مَا لَمْ يُمَارِ قُرَّاؤُهَا أُمَرَاءَهَا ، وَلَمْ يُزْكِ صُلَحَاؤُهَا فُجَّارَهَا ، وَلَمْ يُمَارِ أَخْيَارُهَا أَشْرَارَهَا .
فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ رَفَعَ عَنْهُمْ يَدَهُ ثُمَّ سَلَّطَ عَلَيْهِمْ جَبَابِرَتَهُمْ فَسَامُوهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ، وَضَرَبَهُمْ بِالْفَاقَةِ وَالْفَقْرِ وَمَلَأَ قُلُوبَهُمْ رُعْبًا)).
* رواه ابن أبي الدنيا في ((العقوبات))، وإسناده ضعيف لإرساله، وقال العراقي في ((المغني)): رواه الديلمي في ((مسند الفردوس)) من حديث علي وعمر، ... وإسنادهما ضعيف.

54 – ((أَجْرُ الْمُعَلِّمِ كَأَجْرِ الصَّائِمِ الْقَائِمِ)).
* لم أجد له مصدراً.

55 - رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لِعَلِيٍّ: ((يَا عَلِيٌّ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِك رَجُلًا خَيْرٌ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ)).
* رواه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (1/ 332) والحاكم (/ 598)، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (2950).

56 – ((عَلِّمُوا وَلَا تُعَنِّفُوا فَإِنَّ الْمُعَلِّمَ خَيْرٌ مِنْ الْمُعَنِّفِ)).
* رواه الحارث في ((مسنده)) (43/ بغية)، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (2635): منكر.

57 – ((وَقِّرُوا مَنْ تَتَعَلَّمُونَ مِنْهُ ، وَوَقِّرُوا مَنْ تُعَلِّمُونَهُ)).
* رواه ابن السني (2743/ الغرائب الملتقطة)، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (4751): موضوع.

58 - رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: ((أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِالْفَقِيهِ كُلِّ الْفَقِيهِ؟))
قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ .
قَالَ : ((مَنْ لَمْ يُقَنِّطْ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى ، وَلَا يُؤْيِسْهُمْ مِنْ رُوحِ اللَّهِ ، وَلَا يَدَعُ الْقُرْآنَ رَغْبَةً إلَى مَا سِوَاهُ .
أَلَا لَا خَيْرَ فِي عِبَادَةٍ لَيْسَ فِيهَا تَفَقُّهٌ ، وَلَا عِلْمٍ لَيْسَ فِيهِ تَفَهُّمٌ ، وَلَا قِرَاءَةٍ لَيْسَ فِيهَا تَدَبُّرٌ)).
* رواه ابن لال في ((مكارم الأخلاق)) (1028/ الغرائب الملتقطة) وابن عبد البر في ((جامع بيان العلم))، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (734): منكر.

59 – رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ((الْقُرْآنُ أَصْلُ عِلْمِ الشَّرِيعَةِ نَصُّهُ وَدَلِيلُهُ)).
* لم أجد له مصدراً! وعزاه التوحيدي في ((البصائر والذخائر)) إلى أبي عبد الله الطبري غلام أبي إسحاق المروزي من قوله.

60 – ((الصَّلَاةُ مِكْيَالٌ فَمَنْ وَفَّى وُفِّيَ لَهُ وَمَنْ طَفَّفَ فَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا قَالَ اللَّهُ فِي الْمُطَفِّفِينَ)).
* رواه ابن أبي الدنيا في ((التهجد وقيام الليل)) وابن المبارك في ((الزهد)) (1192) من رواية سالم بن أبي الجعد عن سلمان الفارسي موقوفاً، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (8/ 279).

61 – ((مَنْ هَانَتْ عَلَيْهِ صَلَاتُهُ كَانَتْ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى وَعَزَّ وَجَلَّ أَهْوَنَ)).
* لم أجد له مصدراً، ورواه أحمد في ((الزهد)) من قول الحسن البصري.

62 - قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مِنْ عَلَامَةِ الْحَجَّةِ الْمَبْرُورَةِ أَنْ يَكُونَ صَاحِبُهَا بَعْدَهَا خَيْرًا مِنْهُ قَبْلَهَا)).
* لم أجد له مصدراً بهذا اللفظ، وذُكِر في بعض الكتب عن الحسن البصري من قوله.

63 – ((يَقُولُ اللَّهُ: يَا ابْنَ آدَمَ مَا أَنْصَفْتَنِي أَتَحَبَّبُ إلَيْك بِالنِّعَمِ وَتَتَمَقَّتُ إلَيَّ بِالْمَعَاصِي . خَيْرِي إلَيْك نَازِلٌ وَشَرُّك إلَيَّ صَاعِدٌ كَمْ مِنْ مَلَكٍ كَرِيمٍ يَصْعَدُ إلَيَّ مِنْك بِعَمَلٍ قَبِيحٍ)).
* رواه الرافعي في ((التدوين في ذكر أهل العلم بقزوين)) وأبو منصور الديلمي في ((مسند الفردوس)) (3128/ الغرائب الملتقطة)، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (3287): موضوع.

64 - وَرَوَى الْأَعْمَشُ عَنْ سُلَيْم قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: ((يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَشَدَّ هَذِهِ الْآيَةِ : { مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ } .
فَقَالَ : يَا أَبَا بَكْرٍ إنَّ الْمُصِيبَةَ فِي الدُّنْيَا جَزَاءٌ)).
* قال أبو معاوية البيروتي: الحديث رواه الطبري في ((تفسيره)) (9/ 243/ ط. الرسالة) مرسلاً، والصواب: (عن مسلم) وليس (عن سليم)، وله شواهد تقويه، فانظر السلسلة الضعيفة (6/ 474 – 476).

65 - رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((إنَّ قَوْمًا رَكِبُوا سَفِينَةً فَاقْتَسَمُوا فَأَخَذَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مَوْضِعًا ، فَنَقَرَ رَجُلٌ مِنْهُمْ مَوْضِعًا بِفَأْسٍ .
فَقَالُوا : مَا تَصْنَعُ ؟ فَقَالَ : هُوَ مَكَانِي أَصْنَعُ فِيهِ مَا شِئْت .
فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ فَهَلَكَ وَهَلَكُوا)).
* رواه ابن المبارك في ((الزهد)) (1349) بإسناد ضعيف.

66 – ((الذَّنْبُ لَا يُنْسَى وَالْبِرُّ لَا يَبْلَى ، وَالدَّيَّانُ لَا يَمُوتُ ، فَكُنْ كَمَا شِئْت ، وَكَمَا تَدِينُ تُدَانُ)).
* رواه ابن عدي في ((الكامل)) موصولاً والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (ص 79) مرسلاً، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (4124).

67 – ((أَقْلِعُوا عَنْ الْمَعَاصِي قَبْلَ أَنْ يَأْخُذَكُمْ اللَّهُ هَتًّا بَتًّا)).
* لم أجد له مصدراً.

68 - رَوَى أَبُو إدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ((كَانَتْ صُحُفُ مُوسَى - عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِ السَّلَامُ - كُلُّهَا عِبَرًا .
عَجِبْت لِمَنْ أَيْقَنَ بِالنَّارِ ثُمَّ يَضْحَكُ ، وَعَجِبْت لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْقَدَرِ ثُمَّ يَتْعَبُ ، وَعَجِبْت لِمَنْ رَأَى الدُّنْيَا وَتَقَلُّبَهَا بِأَهْلِهَا ثُمَّ يَطْمَئِنُّ إلَيْهَا ، وَعَجِبْت لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْمَوْتِ ثُمَّ يَفْرَحُ ، وَعَجِبْت لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْحِسَابِ غَدًا ثُمَّ لَا يَعْمَلُ)).
* رواه ابن حبان (94 – موارد) بإسناد ضعيف جدًّا.

69 – ((اجْتَهَدُوا فِي الْعَمَلِ فَإِنْ قَصَرَ بِكُمْ ضَعْفٌ فَكُفُّوا عَنْ الْمَعَاصِي)).
* لم أجد له مصدراً، ورواه الدينوري في ((المجالسة)) (1190) من قول بكر بن عبد الله المزني.

70 – ((مَا مِنْ عَامِلٍ كَانَ يَعْمَلُ عَمَلًا فَيَقْطَعُهُ عَنْهُ مَرَضٌ إلَّا وَكَّلَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ مَنْ يَكْتُبُ لَهُ ثَوَابَ عَمَلِهِ)).
* لم أجد له مصدراً بهذا اللفظ، ورواه البخاري (2996) بلفظ: ((إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ ، كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا)).

71 – ((مَنْ يُؤَمِّلُ أَنْ يَعِيشَ غَدًا ، فَإِنَّهُ يُؤَمِّلُ أَنْ يَعِيشَ أَبَدًا)).
* ذكره الديلمي في ((الفردوس)) (4709) من حديث ابن مسعود، ولم أقف على إسناده لأدرسه.

72 – ((أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ يَرَى أَنَّ فِيهِ خَيْرًا وَلَا خَيْرَ فِيهِ)).
* لم أجد له مصدراً.

73 – ((مَنْ أَشْرَبَ قَلْبَهُ حُبَّ الدُّنْيَا وَرَكَنَ إلَيْهَا الْتَاطَ مِنْهَا بِشُغْلٍ لَا يَفْرُغُ عَنَاهُ ، وَأَمَلٍ لَا يَبْلُغُ مُنْتَهَاهُ ، وَحِرْصٍ لَا يُدْرِكُ مَدَاهُ)).
* رواه الطبراني في ((المعجم الكبير)) ( 10/ 201)، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (6650).

74 – ((مِنْ هَوَانِ الدُّنْيَا عَلَى اللَّهِ أَلَّا يُعْصَى إلَّا فِيهَا ، وَلَا يُنَالُ مَا عِنْدَهُ إلَّا بِتَرْكِهَا)).
* لم أجد له مصدراً، وذكره الغزالي في ((الإحياء)) (3/ 208) من قول أبي الدرداء بدون إسناد، ورواه الدينوري في ((المجالسة)) (1805) عن (بعض الحكماء).

75 – ((الدُّنْيَا يَوْمَانِ : يَوْمُ فَرَحٍ وَيَوْمُ هَمٍّ ، وَكِلَاهُمَا زَائِلٌ عَنْك فَدَعُوا مَا يَزُولُ ، وَأَتْعِبُوا نُفُوسَكُمْ فِي الْعَمَلِ لِمَا لَا يَزُولُ)).
* لم أجد له مصدراً.

76 - وَرُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ((اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ ، وَنَفْسٍ لَا تَشْبَعُ ، وَقَلْبٍ لَا يَخْشَعُ ، وَعَيْنٍ لَا تَدْمَعُ )).
* رواه مسلم (2722).
قال أبو معاوية البيروتي: وقد أدرج الحافظ ابن حجر جملة ((من عين لا تدمع)) في الحديث عند ذكره له في ((فتح الباري)) (11/ 139)، وكذلك فعل ابن الجوزي في ((غريب الحديث)) و((كشف المشكل))، والسفارييني في ((غذاء الألباب))، والشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي في بعض دروسه، والشيخ عبد الرحمن السحيم في بعض فتاويه، وغيرهم.
ولم أقف على أصل لهذه الزيادة!!


77 – ((هَلْ يَتَوَقَّعُ أَحَدُكُمْ إلَّا غِنًى مُطْغِيًا أَوْ فَقْرًا مُنْسِيًا ، أَوْ مَرَضًا مُفْسِدًا أَوْ هَرَمًا مُقَيِّدًا ، أَوْ الدَّجَّالَ فَهُوَ شَرُّ غَائِبٍ يُنْتَظَرُ أَوْ السَّاعَةَ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ)).
* رواه الترمذي (2306)، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (1666).

78 - رُوِيَ أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إنِّي أَكْرَهُ الْمَوْتَ .
قَالَ : ((أَلَكَ مَالٌ))؟ قَالَ : نَعَمْ .
قَالَ : ((قَدِّمْ مَالَك فَإِنَّ قَلْبَ الْمُؤْمِنِ عِنْدَ مَالِهِ)).
* ذكره الغزالي في ((الإحياء)) بلا عزو أو إسناد، وقال الحافظ العراقي في ((المغني)): لم أقف عليه.

79 - رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ فِي بَعْضِ خُطَبِهِ : ((أَيُّهَا النَّاسُ إنَّ الْأَيَّامَ تُطْوَى ، وَالْأَعْمَارَ تَفْنَى ، وَالْأَبْدَانَ تُبْلَى ، وَإِنَّ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ يَتَرَاكَضَانِ كَتَرَاكُضِ الْبَرِيدِ ، يُقَرِّبَانِ كُلَّ بَعِيدٍ ، وَيُخْلِقَانِ كُلَّ جَدِيدٍ ، وَفِي ذَلِكَ عِبَادَ اللَّهِ مَا أَلْهَى عَنْ الشَّهَوَاتِ ، وَرَغَّبَ فِي الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ)).
* لم أجد له مصدراً مرفوعاً.

80 - قَالَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ أَكْيَسُ النَّاسِ ؟ قَالَ: ((أَكْثَرُهُمْ ذِكْرًا لِلْمَوْتِ وَأَشَدُّهُمْ اسْتِعْدَادًا لَهُ .أُولَئِكَ الْأَكْيَاسُ ذَهَبُوا بِشَرَفِ الدُّنْيَا وَكَرَامَةِ الْآخِرَةِ)).
* رواه ابن أبي الدنيا في ((مكارم الأخلاق)) (3) والطبراني في ((المعجم الكبير)) (12/ 417)، وقال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (1946): منكر.

81 – ((أَقْلِلْ مِنْ الدُّنْيَا تَعِشْ حُرًّا ، وَأَقْلِلْ مِنْ الذُّنُوبِ يَهُنْ عَلَيْك الْمَوْتُ ، وَانْظُرْ حَيْثُ تَضَعُ وَلَدَك فَإِنَّ الْعِرْقَ دَسَّاسٌ)).
* رواه ابن عدي في ((الكامل)) والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (1/ 370)، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (2023 و 5337): ضعيف جدًّا.

82 - رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لِأَبِي ذَرٍّ : ((نَبِّهْ بِالتَّفَكُّرِ قَلْبَك ، وَجَافٍ عَنْ النَّوْمِ جَنْبَك ، وَاتَّقِ اللَّهَ رَبَّك)).
* لم أجد له مصدراً بهذا اللفظ.

83 - رَوَى سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي .
فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((اكْسِبْ طَيِّبًا ، وَاعْمَلْ صَالِحًا ، وَاسْأَلْ اللَّهَ تَعَالَى رِزْقَ يَوْمٍ بِيَوْمٍ ، وَاعْدُدْ نَفْسَك مِنْ الْمَوْتَى)).
* لم أجد له مصدراً بتمامه، وقوله (وَاعْدُدْ نَفْسَك مِنْ الْمَوْتَى) رواه الطبراني في ((المعجم الكبير)) وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (68/ 113)، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (1474).

84 - رَوَى جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ فِي بَعْضِ خُطَبِهِ : ((أَيُّهَا النَّاسُ إنَّ لَكُمْ نِهَايَةً فَانْتَهُوا إلَى نِهَايَتِكُمْ ، وَإِنَّ لَكُمْ مَعَالِمَ فَانْتَهُوا إلَى مَعَالِمِكُمْ ، وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ بَيْنَ مَخَافَتَيْنِ : أَجَلٍ قَدْ مَضَى لَا يَدْرِي مَا اللَّهُ صَانِعٌ فِيهِ ، وَأَجَلٍ قَدْ بَقِيَ لَا يَدْرِي مَا اللَّهُ قَاضٍ فِيهِ .
فَلْيَتَزَوَّدْ الْعَبْدُ مِنْ نَفْسِهِ لِنَفْسِهِ ، وَمِنْ دُنْيَاهُ لِآخِرَتِهِ ، وَمِنْ الْحَيَاةِ قَبْلَ الْمَوْتِ ، فَإِنَّ الدُّنْيَا خُلِقَتْ لَكُمْ وَأَنْتُمْ خُلِقْتُمْ لِلْآخِرَةِ .
فَوَاَلَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا بَعْدَ الْمَوْتِ مِنْ مُسْتَعْتَبٍ وَلَا بَعْدَ الدُّنْيَا دَارٍ ، إلَّا الْجَنَّةُ أَوْ النَّارُ)).
* رواه ابن أبي الدنيا في ((قصر الأمل)) والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10097/ ط. الرشد)، وقال العراقي في ((المغني)): ذكره ابن المبارك في كتاب الزهد بلاغاً، وذكره صاحب الفردوس من حديث جابر، ولم يخرجه ولده في مسند الفردوس.

85 - رَوَى عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نَاقَتِهِ الْجَدْعَاءِ فَقَالَ: ((أَيُّهَا النَّاسُ كَأَنَّ الْمَوْتَ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ ، وَكَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ .
وَكَأَنَّ الَّذِينَ نُشَيِّعُ مِنْ الْأَمْوَاتِ سَفَرٌ عَمَّا قَلِيلٍ إلَيْنَا رَاجِعُونَ ، نُبَوِّئُهُمْ أَجْدَاثَهُمْ وَنَأْكُلُ تُرَاثَهُمْ كَأَنَّا مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ قَدْ نَسِينَا كُلَّ وَاعِظَةٍ ، وَأَمِنَّا كُلَّ جَائِحَةٍ .
طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عَيْبِ غَيْرِهِ ، وَأَنْفَقَ مِنْ مَالِ كَسْبِهِ مِنْ غَيْرِ مَعْصِيَةٍ ، وَرَحِمَ أَهْلَ الدَّيْنِ وَالْمَسْكَنَةِ ، وَخَالَطَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَالْحِكْمَةِ .
طُوبَى لِمَنْ أَدَّبَ نَفْسَهُ وَحَسُنَتْ خَلِيقَتُهُ ، وَصَلُحَتْ سَرِيرَتُهُ .
طُوبَى لِمَنْ عَمِلَ بِعِلْمٍ ، وَأَنْفَقَ مِنْ فَضْلٍ ، وَأَمْسَكَ مِنْ قَوْلِهِ وَوَسِعَتْهُ السُّنَّةُ ، وَلَمْ يَعْدُهَا إلَى بِدْعَةٍ)).
* رواه ابن حبان في (المجروحين)) (1/ 97)، ومن طريقه ابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (2/ 343) وقال: هذا ليس من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم.

86 – ((زُورُوا الْقُبُورَ تَذَكَّرُوا بِهَا الْآخِرَةَ وَغَسِّلُوا الْمَوْتَى فَإِنَّهَا مُعَالَجَةُ الْأَجْسَادِ الْخَاوِيَةِ وَمَوْعِظَةٌ بَلِيغَةٌ)).
* روى مسلم (976) الجملة الأولى بلفظ: ((زوروا القبور فإنها تذكر الموت))، وباقيه لم أجد له مصدراً.

87 – ((لو تكاشفتم ما تدافنتم)).
* لم أجد له مصدراً، ورواه الدينوري في ((المجالسة)) (616) عن الحسن البصري من قوله.

88 - قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((حُسْنُ الظَّنِّ بِاَللَّهِ مِنْ عِبَادَةِ اللَّهِ)).
* رواه أحمد (2/ 297و304و359و407و491) وابن أبي الدنيا في ((حسن الظن بالله)) (6) وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (3150).

89 - قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((لَيْسَ خَيْرُكُمْ مَنْ تَرَكَ الدُّنْيَا لِلْآخِرَةِ وَلَا الْآخِرَةَ لِلدُّنْيَا ، وَلَكِنَّ خَيْرَكُمْ مَنْ أَخَذَ مِنْ هَذِهِ وَهَذِهِ)).
* رواه ابن أبي الدنيا في ((إصلاح المال)) وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (65/ 197)، وقال الألباني في ((السلسلة الضعيفة)) (500): باطل.

90 – ((نِعْمَ الْمَطِيَّةُ الدُّنْيَا فَارْتَحِلُوهَا تُبَلِّغُكُمْ الْآخِرَةَ)).
* رواه ابن أبي الدنيا في ((إصلاح المال)) مرسلاً، فالإسناد ضعيف.

91 – ((السُّلْطَانُ ظِلُّ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ يَأْوِي إلَيْهِ كُلُّ مَظْلُومٍ)).
* رواه القضاعي في ((مسند الشهاب)) (1/ 201) وغيره، وقال عنه الألباني في السلسلة الضعيفة (604): موضوع.

92 – ((إنَّ اللَّهَ لَيَزَعُ بِالسُّلْطَانِ أَكْثَرَ مِمَّا يَزَعُ بِالْقُرْآنِ)).
* لا أصل له مرفوعاً، ورواه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (4/ 107) من قول عمر بن الخطاب، ولا يصح؛ لأن في إسناده الهيثم بن عدي؛ كذّبه البخاري وغيره.
ورواه ابن عبد البر في ((التمهيد)) (1/ 118) عن مالك عن عثمان بلاغاً، فلا يصح.

93 – ((إنَّ لِلَّهِ حُرَّاسًا فِي السَّمَاءِ وَحُرَّاسًا فِي الْأَرْضِ ، فَحُرَّاسُهُ فِي السَّمَاءِ الْمَلَائِكَةُ ، وَحُرَّاسُهُ فِي الْأَرْضِ الَّذِينَ يَقْبِضُونَ أَرْزَاقَهُمْ يَذُبُّونَ عَنْ النَّاسِ )).
* لم أجد له مصدراً بهذا اللفظ.

94 – ((الْإِمَامُ الْجَائِرُ خَيْرٌ مِنْ الْفِتْنَةِ ، وَكُلٌّ لَا خَيْرَ فِيهِ ، وَفِي بَعْضِ الشَّرِّ خَيْرٌ)).
* لم أجد له مصدراً .

95 - وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: سُبَّتْ الْعَجَمُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَهَى عَنْ ذَلِكَ وَقَالَ : ((لَا تَسُبُّوهَا فَإِنَّهَا عَمَّرَتْ بِلَادَ اللَّهِ تَعَالَى فَعَاشَ فِيهَا عِبَادُ اللَّهِ تَعَالَى)).
* لم أجد له مصدراً بهذا اللفظ.

96 – ((إذَا بُويِعَ أَمِيرَانِ فَاقْتُلُوا أَحَدَهُمَا)).
* رواه مسلم (1852) بلفظ: ((إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما)).

97 – ((إذَا وَلَّيْتُمْ أَبَا بَكْرٍ تَجِدُوهُ قَوِيًّا فِي دِينِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ضَعِيفًا فِي بَدَنِهِ .وَإِذَا وَلَّيْتُمْ عُمَرَ تَجِدُوهُ قَوِيًّا فِي دِينِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَوِيًّا فِي بَدَنِهِ ، وَإِنْ وَلَّيْتُمْ عَلِيًّا تَجِدُوهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا)).
* قال الشيخ الحويني في ((تنبيه الهاجد)): أخرج البزار في "مسنده" [1570] قال : حدثنا عبد الله ابن وضاح الكوفي ، ثنا يحيى بن اليمان ، ثنا إِسرائيل ، عن أبي اليقظان ، عن أبي وائل ، عن حذيفة ، قال : قالوا : يا رسول الله ! ألا تستخلف علينا ؟ قال : "إِني إِنْ أستخلف عليكم فتعصون خليفتي ، ينزلُ عليكم العذابُ ." قالوا : ألا تستخلف أبا بكر ؟ قال : "إن تستخلفوه تجدوه ضعيفًا في بدنه ، قويًا في أمر الله " . قالوا : ألا تستخلف عمر ؟ قال : "إن تستخلفوه تجدوه قوّيًا في بدنه ، قويًا في أمر الله" قالوا : ألا تستخلف عليَّا ؟ قال : "إن تستخلفوه ولن تفعلوا يسلك بكم الطريق المستقيم ، وتجدوه هاديًا مهديًا ."
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" [1/64] مختصرًا بذكر عليّ وحده ، والحاكم [3/70]
قال البزار :"لا نعلمه روى عن حذيفة إِلاَّ بهذا الإِسناد . وأبو اليقظان ، اسمه : عثمان بن عمير ."
• قُلْتُ : رضي الله عنك !
فقد ورد من وجهٍ آخر عن حذيفة -رضي الله عنه-، أخرجه الحاكم في "المستدرك" [3/142] ، وفي "علوم الحديث" [ص 29] ، وابنُ عدي في "الكامل" [5/1950] ، والخطيبُ في "تاريخه" [3/ 301 - 302] ، وابنُ عساكر في "تاريخ دمشق" [ج 13/ ق 74] ، وابنُ الجوزي في "الواهيات" [1/251] من طريق عبد الرزاق ، عن النعمان بن أبي شيبة الجندي ، عن الثوريّ ، عن أبي إِسحاق ، عن زيد بن يُثيغ ، عن حذيفة مرفوعًا مثله .
وأخرجه أبو نعيم [1/64] مختصرًا بآخره .
وصحَّحه الحاكمُ على شرط الشيخين ، وهو حديثٌ منكرٌ كما قال الذهبيُّ في "الميزان" [3/70] . ورجح الدارقطنيُّ في "العلل" [3/216] إِرساله .
وأخرجه الحاكمُ في "علوم الحديث" [ص 29] من وجه آخر عن الثوري، وفي إِسناده أبو الصلت الهروي وهو تالفٌ . والله أعلمُ .

98 –



رشيد الطلحاوي 04-16-2017 10:57 PM

جزاك الله خيرا.

متابع إن شاء الله
.

أبو معاوية البيروتي 04-21-2017 05:24 PM



98 – ((بِئْسَ الزَّادُ إلَى الْمَعَادِ ، الْعُدْوَانُ عَلَى الْعِبَادِ)).
* لم أجد له مصدراً مرفوعاً،
ورواه الدينوري في ((المجالسة)) (2360) من قول الفضيل بن عياض،
ورواه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (51/114) من قول الشافعي.


99 – ((أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ أَشْرَكَهُ اللَّهُ فِي سُلْطَانِهِ فَجَارَ فِي حُكْمِهِ)).
* لم أجد له مصدراً بهذا اللفظ، وروى الطبراني في ((المعجم الصغير)) (1/397) و((المعجم الأوسط)) (1595/ ط. الحرمين) عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أشد الناس عذاباً يوم القيامة إمام جائر)).

100 - رَوَى عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((أَلَا أُنْبِئُكُمْ بِشِرَارِ النَّاسِ ؟ قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : مَنْ أَكَلَ وَحْدَهُ وَمَنَعَ رِفْدَهُ وَجَلَدَ عَبْدَهُ ثُمَّ قَالَ : أَلَا أُنْبِئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ ؟ قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : مَنْ يُبْغِضُ النَّاسَ وَيُبْغِضُونَهُ)) .
* رواه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (10/ 318)، وقال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (8/ 334): فيه عنبس بن ميمون؛ وهو متروك.

101 – ((الْأَمَلُ رَحْمَةٌ مِنْ اللَّهِ لِأُمَّتِي ، وَلَوْلَاهُ لَمَا غَرَسَ غَارِسٌ شَجَرًا وَلَا أَرْضَعَتْ أُمٌّ وَلَدًا)).
* رواه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (2/ 51 – 52)، وقال الالباني في السلسلة الضعيفة (3217): موضوع.

102 – ((إن الرحم إذا تماست تعاطفت)).
* لم أجد له مصدراً.

103 - رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ كَانَ لَا يَتْرُكُ الْمَرْءَ مُفْرَجًا حَتَّى يَضُمَّهُ إلَى قَبِيلَةٍ يَكُونُ فِيهَا.
* رواه العسكري في ((تصحيفات المحدثين)) بإسناد ضعيف جدًّا، فيه كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف؛ متروك.

104 – ((من كثّر سواد قوم فهو منهم)).
* رواه أبو يعلى الموصلي – كما في ((اتحاف الخيرة)) (3297/ ط. الوطن) – بإسناد ضعيف لانقطاعه بين عمرو بن الحارث وابن مسعود.

105 – ((لكل شيء ثمرة، وثمرة القلب الولد)).
* رواه البزار (2/ 377) بلفظ : ((لكل شجرة ثمرة))، وقال الالباني في السلسلة الضعيفة (3194): ضعيف جدًّا.

106 – ((الولد أنوط)).
* لم أجد له مصدراً.

107 - رُوِيَ أَنَّ رَجُلًا أَتَى إلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : إنَّ لِي أُمًّا أَنَا مُطِيعُهَا أُقْعِدُهَا عَلَى ظَهْرِي ، وَلَا أَصْرِفُ عَنْهَا وَجْهِي ، وَأَرُدُّ إلَيْهَا كَسْبِي ، فَهَلْ جَزَيْتهَا ؟ قَالَ لَا وَلَا بِزَفْرَةٍ وَاحِدَةٍ .
قَالَ : وَلِمَ ؟ قَالَ : لِأَنَّهَا كَانَتْ تَخْدُمُك وَهِيَ تُحِبُّ حَيَاتَك ، وَأَنْتَ تَخْدُمُهَا وَتُحِبُّ مَوْتَهَا)).
* رواه البزار (2/ 371/ كشف الأستار) إلى قوله ((ولا بزفرة واحدة))، وباقيه لم أجد له مصدراً، وإسناده لا يصح، ورواه البخاري في ((الأدب المفرد)) (11) موقوفاً على ابن عمر، وإسناده صحيح.

108 - رُوِيَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ: قُلْت يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا بَالُنَا نَرِقُّ عَلَى أَوْلَادِنَا وَلَا يَرِقُّونَ عَلَيْنَا ؟ قَالَ : ((لِأَنَّا وَلَدْنَاهُمْ وَلَمْ يَلِدُونَا)).
* لم أجد له مصدراً.

109 - رَوَى الزُّهْرِيُّ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ شَرَاحِيلَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِجَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ : ((إنَّ حَقَّ الْوَالِدِ عَلَى الْوَلَدِ أَنْ يَخْشَعَ لَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ ، وَيُؤْثِرَهُ عَلَى نَفْسِهِ عِنْدَ النَّصَبِ وَالسَّغَبِ. فَإِنَّ الْمُكَافِئَ لَيْسَ بِالْوَاصِلِ وَلَكِنَّ الْوَاصِلَ مَنْ إذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا)).
* رواه الطبراني في ((الأحاديث الطوال)) (3) من حديث ابن عباس بإسناد ضعيف، أما قوله ((ليس الواصل بالمكافئ ... إلخ)) فرواه البخاري (5991) من حديث عبد الله بن عمرو.

110 – ((رَحِمَ اللَّهُ امْرَأً أَعَانَ وَلَدَهُ عَلَى بِرِّهِ)).
* رواه أبو الشيخ في ((الثواب)) مرفوعاً، ورواه ابن أبي الدنيا في ((العيال)) (150) مرسلاً، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (1946).

111 – ((أَعْظَمُ النِّسَاءِ بَرَكَةً أَحْسَنُهُنَّ وَجْهًا وَأَقَلُّهُنَّ مَهْرًا)).
* رواه ابن أبي حاتم في ((علل الحديث)) (1228) عن والده، وقال أبو حاتم: هذا حديث باطل.

112 – ((خُلِقَ الرَّجُلُ مِنْ التُّرَابِ فَهَمُّهُ فِي التُّرَابِ ، وَخُلِقَتْ الْمَرْأَةُ مِنْ الرَّجُلِ فَهَمُّهَا فِي الرَّجُلِ)).
* لم أجد له مصدراً.

113 – رَوَى عَطِيَّةُ بْنُ بِشْرٍ عَنْ عَكَّافِ بْنِ رِفَاعَةَ الْهِلَالِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ : ((يَا عَكَّافُ أَلَكَ زَوْجَةٌ ؟)) قَالَ : لَا .
قَالَ : ((فَأَنْتَ إذًا مِنْ إخْوَانِ الشَّيَاطِينِ ، إنْ كُنْتَ مِنْ رُهْبَانِ النَّصَارَى فَالْحَقْ بِهِمْ ، وَإِنْ كُنْت مِنَّا فَمِنْ سُنَّتِنَا النِّكَاحُ)).
* رواه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (18/ 85 – 86) وغيره، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (2511).

114 - ((الْعَقْلُ حَيْثُ كَانَ أَلُوفٌ وَمَأْلُوفٌ)).
* لم أجد له مصدراً بهذا اللفظ، ورواه القضاعي في ((مسند الشهاب)) (129) بلفظ: ((المؤمن إلف مألوف ...)).

115 – ((عَلَيْكُمْ بِالْوَدُودِ الْوَلُودِ وَلَا تَنْكِحُوا الْحَمْقَاءَ فَإِنَّ صُحْبَتَهَا بَلَاءٌ وَوَلَدَهَا ضِيَاعٌ)).
* رواه الديلمي في ((مسند الفردوس)) (2851/ الغرائب الملتقطة)، وفي إسناده لاحق بن الحسين؛ كذاب.

116 - رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لِزَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ : أَتَزَوَّجَتْ يَا زَيْدُ ؟ قَالَ : لَا .
قَالَ : تَزَوَّجْ تَسْتَعْفِفْ مَعَ عِفَّتِك ، وَلَا تَتَزَوَّجْ مِنْ النِّسَاءِ خَمْسًا .
قَالَ : وَمَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ .
قَالَ : لَا تَتَزَوَّجْ شَهْبَرَةَ وَلَا لَهْبَرَةً وَلَا نَهْبَرَةً وَلَا هَبْذَرَةَ وَلَا لَفُوتًا .
فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إنِّي لَا أَعْرِفُ مِمَّا قُلْت شَيْئًا .
قَالَ : أَمَّا الشَّهْبَرَةُ فَالزَّرْقَاءُ الْبَذِيَّةُ ، وَأَمَّا اللَّهْبَرَةُ فَالطَّوِيلَةُ الْمَهْزُولَةُ ، وَأَمَّا النَّهْبَرَةُ فَالْعَجُوزُ الْمُدْبِرَةُ ، وَأَمَّا الْهَبْذَرَةُ فَالْقَصِيرَةُ الدَّمِيمَةُ ، وَأَمَّا اللَّفُوتُ فَذَاتُ الْوَلَدِ مِنْ غَيْرِك)).
* رواه أبو منصور الديلمي عن والده في ((مسند الفردوس)) (3382، 3383 / الغرائب الملتقطة)، وفي إسناده زيد العمي؛ ضعيف.

117 – ((سَوْدَاءُ وَلُودٌ خَيْرٌ مِنْ حَسْنَاءَ عَاقِرٍ)).
* رواه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (19/ 416) بلفظ: ((... حسناء عاقر))، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (3267).

118 – ((اغتربوا ولا تضووا)).
* ليس بحديث، وذكره ابن قتيبة والحربي وابن الأثير في كتبهم في غريب الحديث بدون إسناد.

119 – ((عَلَيْكُمْ بِإِخْوَانِ الصَّفَاءِ فَإِنَّهُمْ زِينَةٌ فِي الرَّخَاءِ وَعِصْمَةٌ فِي الْبَلَاءِ)).
* لم أقف عليه مرفوعاً مسنداً، ورواه ابن أبي الدنيا في ((الإخوان)) (35) وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (44/ 359، 360) من قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

120 – ((الْمَرْءُ كَثِيرٌ بِأَخِيهِ وَلَا خَيْرَ فِي صُحْبَةِ مَنْ لَا يَرَى لَك مِنْ الْحَقِّ مِثْلَ مَا تَرَى لَهُ)).
* رواه ابن حبان في ((روضة العقلاء)) (ص 103) والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (2/ 74)، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (596 و 1895 و 3158).

121 – ((البذاء لؤم، وصحبة الأحمق شؤم)).
* روى الجملة الأولى ((البذاءة لؤم)) ابن أبي الدنيا في ((الحلم)) (113) من طريق محمد بن علي الباقر مرسلاً، فإسناده ضعيف، وباقيه لم أجد له مصدراً.

122 - ((خَيْرُ أَصْحَابِك الْمُعِينُ لَك عَلَى دَهْرِك ، وَشَرُّهُمْ مَنْ سَعَى لَك بِسُوقِ يَوْمٍ)).
*لم أجد له مصدراً.

123 - قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْأَصْحَابِ خَيْرٌ ؟ قَالَ : ((الَّذِي إذَا ذَكَرْت أَعَانَك وَوَاسَاك ، وَخَيْرٌ مِنْهُ مَنْ إذَا نَسِيت ذَكَّرَك)).
* رواه ابن أبي الدنيا في ((الإخوان)) (42) عن الحسن مرسلاً، فإسناده ضعيف، فإسناده ضعيف.

124 – ((رَأْسُ الْعَقْلِ بَعْدَ الْإِيمَانِ بِاَللَّهِ تَعَالَى التَّوَدُّدُ إلَى النَّاسِ)).
* رواه ابن أبي الدنيا في ((الإخوان)) (140) وغيره، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (3631).

125 - رَوَى الْأَعْمَشُ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((جُبِلَتْ الْقُلُوبُ عَلَى حُبِّ مَنْ أَحْسَنَ إلَيْهَا ، وَبُغْضِ مَنْ أَسَاءَ إلَيْهَا)).
* رواه أبو نعيم في ((الحلية)) (4/ 121) والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (1/ 350، 351)، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (600): موضوع.

126 - رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ إبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ((السَّخِيُّ قَرِيبٌ مِنْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، قَرِيبٌ مِنْ الْجَنَّةِ ، قَرِيبٌ مِنْ النَّاسِ ، بَعِيدٌ مِنْ النَّارِ ، وَالْبَخِيلُ بَعِيدٌ مِنْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، بَعِيدٌ مِنْ الْجَنَّةِ ، بَعِيدٌ مِنْ النَّاسِ ، قَرِيبٌ مِنْ النَّارِ)).
* رواه الترمذي (1961)، وضعفه بقوله: هذا حديث غريب.

127 - وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ : ((رَفَعَ اللَّهُ عَنْ أَبِيك الْعَذَابَ الشَّدِيدَ لِسَخَائِهِ)).
* لم أجد له مصدراً.

128 – ((أَقْسَمَ اللَّهُ بِعِزَّتِهِ لَا يُجَاوِرُهُ بَخِيلٌ)).
* رواه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (12/147) من حديث ابن عباس، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (1284).
ورواه ابن أبي الدنيا في ((صفة الجنة)) من حديث أنس، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (1285).


129 – ((طَعَامُ الْجَوَادِ دَوَاءٌ ، وَطَعَامُ الْبَخِيلِ دَاءٌ)).
* رواه الديلمي في ((مسند الفردوس)) (1988/ الغرائب الملتقطة) عن الحاكم معلقاً بإسنادٍ فيه كذاب.

130 - سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يَقُولُ : الشَّحِيحُ أَعْذَرُ مِنْ الظَّالِمِ ، فَقَالَ : ((لَعَنَ اللَّهُ الشَّحِيحَ وَلَعَنَ الظَّالِمَ )).
* لم أجد له مصدراً، وروى الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4066/ ط. الحرمين) أن ابن عمر سمع رجلاً يقول: الشحيح اعذر من الظالم، فقال ابن عمر: كذبت! سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الشحيح لا يدخل الجنة)). وإسناده ضعيف.

131 – ((مَنْ لَا يَجْزِيهِ مِنْ الْعَيْشِ مَا يَكْفِيهِ لَمْ يَجِدْ مَا عَاشَ مَا يُغْنِيهِ)).
* لم أجد له مصدراً.

132 - رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لِلْأَنْصَارِ : مَنْ سَيِّدكُمْ ؟ قَالُوا : الْحُرُّ بْنُ قَيْسٍ عَلَى بُخْلٍ فِيهِ .
فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَأَيُّ دَاءٍ أَدْوَأُ مِنْ الْبُخْلِ ؟
قَالُوا : وَكَيْفَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إنَّ قَوْمًا نَزَلُوا بِسَاحِلِ الْبَحْرِ فَكَرِهُوا لِبُخْلِهِمْ نُزُولُ الْأَضْيَافِ بِهِمْ ، فَقَالُوا : لَيَبْعُد الرِّجَالُ مِنَّا عَنْ النِّسَاءِ حَتَّى يَعْتَذِرَ الرِّجَالُ إلَى الْأَضْيَافِ بِبُعْدِ النِّسَاءِ ، وَتَعْتَذِرُ النِّسَاءُ بِبُعْدِ الرِّجَالِ ، فَفَعَلُوا وَطَالَ ذَلِكَ بِهِمْ فَاشْتَغَلَ الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ وَالنِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ)).
* رواه البخاري في ((الأدب المفرد)) (296) إلى قوله ((وأي داءٍ أدوأ من البخل؟)) وباقيه لم أجد له مصدراً.

133 – ((ما عال من اقتصد)).
* رواه أحمد بإسناد ضعيف.

134 – ((العدة عطية)).
* قال العراقي في ((المغني)): أخرجه الطبراني في الأوسط (1752/ ط. الحرمين) من حديث قباث بن أشيم بسند ضعيف، وأبو نعيم في الحلية من حديث ابن مسعود، ورواه ابن أبي الدنيا في الصمت والخرائطي في مكارم الأخلاق من حديث الحسن مرسلاً. اهـ. وقال عنه أبو حاتم في ((العلل)) (2/ 436): حديث باطل.

135 – ((مَا وَقَى بِهِ الْمَرْءُ عِرْضَهُ فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ)).
* رواه الدارقطني في ((سننه)) (3/ 28) والحاكم (2/ 58)، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (898).

136 – ((الْمَعْرُوفُ كَاسْمِهِ وَأَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمَعْرُوفُ وَأَهْلُهُ)).
* رواه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6086/ ط. الحرمين) بلفظ: ((أول من يدخل الجنة أهل المعروف))، وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (530).

137 – ((من فتح عليه باب من الخير فلينتهزه، فإنه لا يدري متى يُغلق عليه)).
* رواه ابن المبارك في ((الزهد)) (117) عن أبي بكر بن أبي مريم الغساني؛ وهو ضعيف.
ورواه القضاعي في ((مسند الشهاب)) (1/ 268) عن ضمرة بن حبيب؛ فالحديث مرسل.
وعزاه ابن حجر في ((الإصابة)) (1655/ ط. هجر) إلى كتاب ابن شاهين في الصحابة من طريق ثالث.


138 – ((لِكُلِّ شَيْءٍ ثَمَرَةٌ وَثَمَرَةُ الْمَعْرُوفِ تَعْجِيلُ السَّرَاحِ)).
* قال العراقي في ((المغني)): لم أقف له على أصل!

139 -


أبو معاوية البيروتي 04-27-2017 05:30 AM



139 – ((إيَّاكُمْ وَالِامْتِنَانَ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنَّهُ يُبْطِلُ الشُّكْرَ ، وَيَمْحَقُ الْأَجْرَ، ثُمَّ تَلَا : { لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى })).
* لم أجد له مصدراً.

140 – ((لَا يَمْنَعُكُمْ مِنْ الْمَعْرُوفِ صَغِيرُهُ)).
* لم أجد له مصدراً.

141 – ((لَا تَنْفَعُ الصَّنِيعَةُ إلَّا عِنْدَ ذِي حَسَبٍ وَدِينٍ)).
* رواه ابن عدي في ((الكامل)) (2/ 364) وقال: هذا الحديث منكر المتن، ورواه الديلمي في ((مسند الفردوس)) (2998/ الغرائب الملتقطة) عن ابن لال معلقاً بإسناد ضعيف.

142 – ((إذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا جَعَلَ صَنَائِعَهُ فِي أَهْلِ الْحِفَاظِ)).
* رواه الديلمي في ((مسند الفردوس)) (286/ الغرائب الملتقطة) عن والده، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (2222).

143 – رَوَى الزُّهْرِيُّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : { دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَتَمَثَّلُ بِهَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ : ارْفَعْ ضَعِيفَك لَا يَخُونُك ضَعْفُهُ يَوْمًا فَتُدْرِكُهُ الْعَوَاقِبُ قَدْ نَمَا يُجْزِيك أَوْ يُثْنِي عَلَيْكَ وَإِنَّ مَنْ أَثْنَى عَلَيْكَ بِمَا فَعَلْت فَقَدْ جَزَى فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : رُدِّي عَلَيَّ قَوْلَ الْيَهُودِيِّ - قَاتَلَهُ اللَّهُ - لَقَدْ أَتَانِي جَبْرَائِيلُ بِرِسَالَةٍ مِنْ رَبِّي تَعَالَى : أَيُّمَا رَجُلٍ صَنَعَ إلَى أَخِيهِ صَنِيعَةً فَلَمْ يَجِدْ لَهَا جَزَاءً إلَّا الدُّعَاءَ وَالثَّنَاءَ فَقَدْ كَافَأَهُ.
* رواه محمد بن جعفر السامري في ((فضيلة الشكر لله على نعمه)) (87) وابن حبان في ((المجروحين))، وفي إسناده سهل مولى المغيرة، قال ابن حبان: يروي عن الزهري العجائب وعن غيره من الثقات ما لا أصل له من حديث الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به بحال.

144 – ((خَيْرُ الْمَالِ عَيْنٌ سَاهِرَةٌ لِعَيْنٍ نَائِمَةٍ)).
* لم أجد له مصدراً.

145 – ((نِعْمَتْ لَكُمْ النَّخْلَةُ تَشْرَبُ مِنْ عَيْنٍ خَرَّارَةٍ وَتُغْرَسُ فِي أَرْضٍ خَوَّارَةٍ)).
* لم أجد له مصدراً، وروى القضاعي في ((مسند الشهاب)) (2/ 259) بإسناد ضعيف: ((نعم المال النخل)).

146 – ((النَّخْلُ : هِيَ الرَّاسِخَاتُ فِي الْوَحْلِ الْمَطْعِمَاتُ فِي الْمَحَلِّ)).
* رواه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3916/ ط. الحرمين)، وقال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (4/ 118): فيه المعلى بن ميمون؛ وهو متروك.
ورواه أبو يعلى في ((مسنده)) (1515) بإسناد ضعيف، فيه فضالة بن حصين؛ قال البخاري وأبو حاتم: مضطرب الحديث.


147 – ((الْتَمِسُوا الرِّزْقَ فِي خَبَايَا الْأَرْضِ)).
* رواه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (895، 8097/ ط. الحرمين)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1150).

148 – ((خَيْرُ الْمَالِ مُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ وَسِكَّةٌ مَأْبُورَةٌ)).
* رواه أحمد (3/ 468) بإسناد ضعيف.

149 - رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ فِي الْغَنَمِ: ((سِمَنُهَا مَعَاشٌ ، وَصُوفُهَا رِيَاشٍ)).
* لم أجد له مصدراً.

150 - حُكِيَ أَنَّ امْرَأَةً أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إنِّي اتَّخَذْت غَنَمًا أَبْتَغِي نَسْلَهَا وَرِسْلَهَا وَأَنَّهَا لَا تَنْمِي .
فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا أَلْوَانُهَا ؟ قَالَتْ : سُودٌ .
فَقَالَ : عَفِّرِي.
* رواه ابن عدي في ((الكامل)) (2/ 377)، والحديث لا يصح، في إسناده حمزة الجزري النصيبي، قال ابن عَدي: كل ما يرويه أو عامته مناكير موضوعة، والبلاء منه.

151 – ((اغتربوا ولا تضووا)).
* ليس بحديث، وذكره ابن قتيبة والحربي وابن الأثير في كتبهم في غريب الحديث بدون إسناد.

152 – ((تِسْعَةُ أَعْشَارِ الرِّزْقِ فِي التِّجَارَةِ وَالْحَرْثِ وَالْبَاقِي فِي السَّائِبَاتِ)).
* رواه ابن أبي الدنيا في ((إصلاح المال)) عن نعيم بن عبد الرحمن مرسلاً، فالحديث إسناده ضعيف.

153 – ((إنَّ الْمُسَافِرَ وَمَالَهُ لَعَلَى فَلَتٍ إلَّا مَا وَقَى اللَّهُ)).
* ذكر ابن حجر في ((التلخيص الحبير)) (3/ 98) أن السِّلَفي رواه في ((أخبار أبي العلاء المعري))، وأسنده أبو منصور الديلمي في ((مسند الفردوس)) من غير طريق المعري، وقال الألباني في ((إرواء الغليل)) (5/ 383): ضعيف جدًّا.

154 – ((أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إلَيَّ كَلِمَاتٍ فَدَخَلْنَ فِي أُذُنِي وَوَقَرْنَ فِي قَلْبِي : مَنْ أَعْطَى فَضْلَ مَالِهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ ، وَمَنْ أَمْسَكَ فَهُوَ شَرٌّ لَهُ ، وَلَا يَلُمْ اللَّهُ عَلَى كَفَافٍ)).
* رواه الطبري في ((تفسيره)) (سورة التوبة، الآية 113، 114) عن قتادة مرسلاً، فالحديث إسناده ضعيف.

155 - رَوَى حُمَيْدٌ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ جنيدة (قال البيروتي: هكذا الأصل المطبوع، والصواب: حيدة) قَالَ : قُلْت : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا يَكْفِينِي مِنْ الدُّنْيَا ؟
قَالَ : ((مَا يَسُدُّ جَوْعَتَك ، وَيَسْتُرُ عَوْرَتَك، فَإِنْ كَانَ ذَلِكَ فَذَاكَ وَإِنْ كَانَ حماراً فَبَخٍ بَخٍ فَلْقٌ مِنْ خُبْزٍ وَجُزْءٌ مِنْ مَاءٍ وَأَنْتَ مَسْئُولٌ عَمَّا فَوْقَ الْإِزَارِ)).
* رواه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (9880/ ط. الرشد) بإسناد ضعيف.

156 - رَوَى زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ كَانَ لَهُ بَيْتٌ وَخَادِمٌ فَهُوَ مَلِكٌ)).
* رواه الطبري في ((تفسيره)) (سورة المائدة، الآية 20) عن زيد بن أسلم مرسلاً، فالحديث إسناده ضعيف.

157 – ((الْحَلَالُ بَيِّنٌ ، وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ ، فَدَعْ مَا يَرِيبُك إلَى مَا لَا يَرِيبُك ، فَلَنْ تَجِدَ فَقْدَ شَيْءٍ تَرَكْتَهُ لِلَّهِ)).
* رواه أبو نعيم في ((الحلية)) (6/ 352) والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (2/ 220 و 6/ 386) من دون قوله ((الحلال بين والحرام بين))، وضعفه الألباني في ((إرواء الغليل)) (7/ 156).
وقوله ((الحلال بين والحرام بين)) رواه البخاري (52) ومسلم (1599).
وقوله ((دعْ مَا يَرِيبُك إلَى مَا لَا يَرِيبُك)) رواه النسائي (5711) والترمذي (2518) وقال : حديث حسن صحيح.


158 – سُئل رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الزُّهْدِ فَقَالَ : ((أَمَا إنَّهُ لَيْسَ بِإِضَاعَةِ الْمَالِ ، وَلَا تَحْرِيمِ الْحَلَالِ ، وَلَكِنْ أَنْ تَكُونَ بِمَا بِيَدِ اللَّهِ أَوْثَقُ مِنْك بِمَا فِي يَدِيك ، وَأَنْ يَكُونَ ثَوَابُ الْمُصِيبَةِ أَرْجَحَ عِنْدَك مِنْ بَقَائِهَا)).
* رواه ابن ماجه (4100) والترمذي (2340)، وضعفه بقوله: هذا حديث غريب.

159 – ((كَادَ الْحَسَدُ أَنْ يَغْلِبَ الْقَدَرَ ، وَكَادَ الْفَقْرُ أَنْ يَكُونَ كُفْرًا)).
* رواه عبد الرزاق في ((المصنف)) (26595) عن الحسن مرسلاً، ورواه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4044/ ط. الحرمين) من حديث أنس مرفوعاً، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (4080).

160 - ذُكِرَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ فَذَكَرَ فِيهِ خَيْرًا ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ خَرَجَ مَعَنَا حَاجًّا فَإِذَا نَزَلْنَا مُنْزِلًا لَمْ يَزَلْ يُصَلِّي حَتَّى نَرْحَلَ ، فَإِذَا ارْتَحَلْنَا لَمْ يَزَلْ يَذْكُرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى نَنْزِلَ .
فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((فَمَنْ كَانَ يَكْفِيهِ عَلَفَ نَاقَتِهِ وَصُنْعَ طَعَامِهِ؟))
قَالُوا كُلُّنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ .
قَالَ : ((كُلُّكُمْ خَيْرٌ مِنْهُ)).
* رواه أبو داود في ((المراسيل))، وقال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (1578): ضعيف مرسل.

161 – ((انْتِظَارُ الْفَرْجِ مِنْ اللَّهِ بِالصَّبْرِ عِبَادَةٌ ، وَمَنْ رَضِيَ مِنْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِالْقَلِيلِ مِنْ الرِّزْقِ رَضِيَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْهُ بِالْقَلِيلِ مِنْ الْعَمَلِ)).
* رواه ابن أبي الدنيا في ((الفرج بعد الشدة))، ومن طريقه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (57/ 128 – 129)، وقال عنه الألباني في السلسلة الضعيفة (1573) و (1925): ضعيف جدًّا.

162 – ((مَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا حَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ شَهْوَتِهِ ، وَحَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَلْبِهِ ، وَإِذَا أَرَادَ بِهِ شَرًّا وَكَلَهُ إلَى نَفْسِهِ)).
* لم أجد له مصدراً.

163 - رُوِيَ أَنَّ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ جَاءَ إلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلِّنِي .
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَلِيلٌ يَكْفِيك خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ يُرْدِيك ، يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّ النَّبِيِّ نَفْسٌ تُنْجِيهَا خَيْرٌ مِنْ إمَارَةٍ لَا تُحْصِيهَا ، يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنَّ الْإِمَارَةَ أَوَّلُهَا نَدَامَةٌ ، وَأَوْسَطُهَا مَلَامَةٌ ، وَآخِرُهَا خِزْيٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)).
فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إلَّا مَنْ عَدَلَ .
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((كَيْفَ تَعْدِلُونَ مَعَ الْأَقَارِبِ؟))
* لم أجد له مصدراً.

164 – ((الْحَرِيصُ الْجَاهِدُ وَالْقَنُوعُ الزَّائِدُ يَسْتَوْفِيَانِ أَكْلَهُمَا غَيْرُ مُنْتَقِصٍ مِنْهُ شَيْءٌ ، فَعَلَامَ التَّهَافُتُ فِي النَّارِ)).
* لم أجد له مصدراً مرفوعاً، ورواه الدينوري في ((المجالسة)) (1745) من قول الحسن البصري.

165 – ((اقْتَصِدُوا فِي الطَّلَبِ فَإِنَّ مَا رُزِقْتُمُوهُ أَشَدُّ طَلَبًا لَكُمْ مِنْكُمْ لَهُ وَمَا حُرِمْتُمُوهُ فَلَنْ تَنَالُوهُ وَلَوْ حَرَصْتُمْ)).
* لم أجد له مصدراً.

166 – ((مَنْ لَمْ يَتَأَدَّبْ بِأَدَبِ اللَّهِ تَعَالَى تَقَطَّعَتْ نَفْسُهُ عَلَى الدُّنْيَا حَسَرَاتِ)).
* عزاه السخاوي في ((المقاصد الحسنة)) إلى العسكري من حديث أبي معمر خادم أنس عن أنس به مرفوعاً .... وهو ضعيف.

167 – ((مَا مِنْ عَبْدٍ إلَّا بَيْنَهُ وَبَيْنَ رِزْقِهِ حِجَابٌ ، فَإِنْ قَنَعَ وَاقْتَصَدَ أَتَاهُ رِزْقُهُ ،وَإِنْ هَتَكَ الْحِجَابَ لَمْ يَزِدْ فِي رِزْقِهِ)).
* ذكره الديلمي بنحوه في ((الفردوس)) (2162) من حديث جابر، ورواه الدينوري في ((المجالسة)) (1112) وابن أبي عمر في ((مسنده)) ( 7191/ اتحاف الخيرة) من قول عمر بن الخطاب بإسنادين ضعيفين.

168 – ((الدُّنْيَا دُوَلٌ فَمَا كَانَ مِنْهَا لَك أَتَاك عَلَى ضَعْفِك ، وَمَا كَانَ مِنْهَا عَلَيْك لَمْ تَدْفَعْهُ بِقُوَّتِك ، وَمَنْ انْقَطَعَ رَجَاؤُهُ مِمَّا فَاتَ اسْتَرَاحَ بَدَنُهُ ، وَمَنْ رَضِيَ بِمَا رَزَقَهُ اللَّهُ تَعَالَى قَرَّتْ عَيْنُهُ)).
* رواه الدينوري في ((المجالسة)) (561 و 2369) بإسناد ضعيف جدًّا.

169 - ((خَيْرُ أُمَّتِي الَّذِينَ لَمْ يُعْطُوا حَتَّى يَبْطَرُوا ، وَلَمْ يُقْتِرُوا حَتَّى يَسْأَلُوا)).
* رواه البخاري في ((التاريخ الكبير)) (8/ 433) بلفظ: ((إن أكثر أمتي ...)).

170 - ((مَا نَحَلَ وَالِدٌ وَلَدَهُ نِحْلَةً أَفْضَلَ مِنْ أَدَبٍ حَسَنٍ يُفِيدُهُ إيَّاهُ ، أَوْ جَهْلٍ قَبِيحٍ يَكْفِهِ عَنْهُ وَيَمْنَعُهُ مِنْهُ)).
* روى الجملة الأولى البخاري في ((التاريخ الكبير)) (1/ 422) والترمذي (2079)، وضعفه الترمذي بقوله: هذا حديث غريب ... وهذا عندي حديث مرسل. وباقيه لم أجد له مصدراً.

171 – ((أَعْدَى أَعْدَائِك نَفْسُك الَّتِي بَيْنَ جَنْبَيْك ، ثُمَّ أَهْلُك ، ثُمَّ عِيَالُك)).
* رواه البيهقي في ((الزهد الكبير)) (343/ ط. الثقافية) بلفظ: ((أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك))، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (1164): موضوع.
وذكره الديلمي في ((الفردوس)) (5248) من حديث أبي مالك الأشعري بلفظ أطول.

172 - رُوِيَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى يَعْرِفُ الْإِنْسَانُ رَبَّهُ ؟ قَالَ: ((إذَا عَرَفَ نَفْسَهُ)).
* قال ابن السمعاني: الحديث لا يُعرَف مرفوعاً، وقال النووي: ليس بثابت. انظر: ((المقاصد الحسنة)) للسخاوي.

173 - قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَمِّهِ الْعَبَّاسِ : ((أَنْهَاك عَنْ الشِّرْكِ بِاَللَّهِ وَالْكِبْرِ ، فَإِنَّ اللَّهَ يَحْتَجِبُ مِنْهُمَا)).
* رواه أحمد (2/ 169 – 170 و 255) والبخاري في ((الأدب المفرد)) (584) بإسناد صحيح، ولكن ليس من قول النبي صلى الله عليه وسلم لعمه العباس بل من وصية النبي نوح صلى الله عليه وسلم لابنه.

174 – ((إنَّ الْعُجْبَ لَيَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ)).
* لم أجد له مصدراً بهذا اللفظ، ورواه ابن ماجه (4210) وغيره بلفظ: ((الحسد يأكل الحسنات ...))، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (1901).

175 - رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا يُزَكِّي رَجُلًا فَقَالَ لَهُ : ((قَطَعْتَ مَطَاهُ لَوْ سَمِعَهَا مَا أَفْلَحَ بَعْدَهَا)).
* لم أجد له مصدراً بهذا اللفظ.

176 - رَوَى مَكْحُولٌ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((لَا تَكُونُوا عَيَّابِينَ وَلَا تَكُونُوا لَعَّانِينَ وَلَا مُتَمَادَحِينَ وَلَا مُتَمَاوِتِينَ)).
* رواه ابن المبارك في ((الزهد)) وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (57/ 81) عن مكحول مرسلاً، فالإسناد ضعيف.

177 - ((إنَّ اللَّهَ تَعَالَى اخْتَارَ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا فَأَكْرِمُوهُ بِحُسْنِ الْخُلُقِ وَالسَّخَاءِ فَإِنَّهُ لَا يَكْمُلُ إلَّا بِهِمَا)).
* لم أجد له مصدراً.

178 – ((أَهْلُ الْجَنَّةِ كُلُّ هَيِّنٍ لَيِّنٍ سَهْلٍ طَلْقٍ)).
* رواه الطبراني في ((المعجم الصغير)) (1/ 72) بلفظ: ((أَهْلُ الْجَنَّةِ كُلُّ هَيِّنٍ لَيِّنٍ سَهْلٍ قريب)).

179 – ((لَوْلَا أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَذَلَّ ابْنَ آدَمَ بِثَلَاثٍ مَا طَأْطَأَ رَأْسَهُ لِشَيْءٍ : الْفَقْرُ ، وَالْمَرَضُ ، وَالْمَوْتُ)).
* لم أجد له مصدراً مرفوعاً، ورواه أبو نعيم في ((الحلية)) (7/ 277) من قول سفيان بن عيينة، ورواه ابن أبي الدنيا في ((إصلاح المال)) من قول الحسن البصري.

180 - ((كَادَ الْفَقْرُ أَنْ يَكُونَ كُفْرًا ، وَكَادَ الْحَسَدُ أَنْ يَغْلِبَ الْقَدَرَ)).
* رواه عبد الرزاق في ((المصنف)) (26595) عن الحسن مرسلاً، ورواه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4044/ ط. الحرمين) من حديث أنس مرفوعاً، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (4080).

181 - جَاءَ الْحَدِيثُ بِمَا يُضَاهِي الْقَوْلَ الثَّانِي وَهُوَ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((مَا أَحْبَبْت أَنْ تَسْمَعَهُ أُذُنَاك فَأْتِهِ ، وَمَا كَرِهْت أَنْ تَسْمَعَهُ أُذُنَاك فَاجْتَنِبْهُ)).
* لم أجد له مصدراً، ولم يذكره الماوردي في كتابه ((تسهيل النظر)) كحديث، بل قال: ((وقيل ...)) فذكره!

182 – ((قلة الحياء كفر)).
* رواه ابن أبي الدنيا في ((مكارم الأخلاق)) (84) عن سعيد بن المسيب مرسلاً، وعزاه الهندي في ((كنز العمال)) (5790) إلى الحكيم والشيرازي في ((الألقاب)) من حديث عقبة بن عامر.

183 – ((الْحَيَاءُ نِظَامُ الْإِيمَانِ فَإِذَا انْحَلَّ نِظَامُ الشَّيْءِ تَبَدَّدَ مَا فِيهِ وَتَفَرَّقَ)).
* لم أجد له مصدراً، وعزاه ابن عبد البر في ((بهجة المجالس)) إلى النبي سليمان صلى الله عليه وسلم من قوله.

184 – ((من تقوى الله اتقاء الناس)).
* لم أجد له مصدراً.

185 -


أبو معاوية البيروتي 05-02-2017 06:25 AM



185 – ((مَنْ أَلْقَى جِلْبَابَ الْحَيَاءِ فَلَا غِيبَةَ لَهُ)).
* رواه ابن أبي الدنيا في ((مكارم الأخلاق)) (102) والبيهقي في ((السنن الكبير)) (10/ 210)، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (585): ضعيف جدًّا.

186 – ((إنَّ مُرُوءَةَ الرَّجُلِ مَمْشَاهُ وَمَدْخَلُهُ وَمَخْرَجُهُ وَمَجْلِسُهُ وَإِلْفُهُ وَجَلِيسُهُ)).
* رواه أبو منصور الديلمي في ((مسند الفردوس)) (917/ الغرائب الملتقطة)، وفي إسناده جعفر بن علي بن سهل الدقاق، قال أبو زرعة الجرجاني: كان فاسقاً كذاباً.

187 - أَنَّ جِبْرِيلَ نَزَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ إنِّي أَتَيْتُك بِمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ : { خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ})).
* لم أجد له مصدراً.

188 - رَوَى سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ قَالَ : يَا جِبْرِيلُ مَا هَذَا قَالَ : لَا أَدْرِي حَتَّى أَسْأَلَ الْعَالِمَ .
ثُمَّ عَادَ جِبْرِيلُ ، وَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ إنَّ رَبَّك يَأْمُرُك أَنْ تَصِلَ مَنْ قَطَعَك ، وَتُعْطِيَ مَنْ حَرَمَكَ ، وَتَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَكَ)).
* رواه الطبري في ((تفسيره)) (13/ 330/ ط. الرسالة) بإسناد معضل، وأما الموصول فرواه ابن مردويه في تفسيره كما في ((تخريج الزيلعي على الكشاف)) (1/ 477/ ط. ابن خزيمة).

189 - رَوَى هِشَامٌ عَنْ الْحَسَنِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكُونَ كَأَبِي ضَمْضَمٍ كَانَ إذَا خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ قَالَ : اللَّهُمَّ إنِّي تَصَدَّقْتُ بِعِرْضِي عَلَى عِبَادِك)).
* رواه ابن السني في ((عمل اليوم الليلة)) من حديث أنس مرفوعاً، ورواه أبو داود (4887) عن ابن عجلان مرسلاً، وضعفه الألباني في إرواء الغليل (2366).

190 – ((إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْحَلِيمَ الْحَيِيَّ ، وَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيءُ)).
* رواه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (10/ 241) و(22/ 413)، وقال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (8/ 309): فيه سوار بن مصعب وهو متروك، ورواه ابن أبي الدنيا في ((الحلم)) (54) عن عمرو بن دينار مرسلاً.
وروى الجملة الثانية الترمذي (2002) وقال: حديث حسن صحيح.


191 – ((مَنْ حَلِمَ سَادَ ، وَمَنْ تَفَهَّمَ ازْدَادَ)).
* لم أجد له مصدراً مرفوعاً، وعزاه الهندي في ((كنز العمال)) (44215) إلى وكيع والعسكري في )((المواعظ)) من قول علي.

192 – ((إذَا قَدَرْت عَلَى عَدُوِّك فَاجْعَلْ الْعَفْوَ شُكْرًا لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ)).
* لم أجد له مصدراً مرفوعاً، وعزاه ابن الجوزي في ((التبصرة)) إلى علي رضي الله عنه من قوله.

193 – أَنْشَدَ النَّابِغَةُ الْجَعْدِيُّ بِحَضْرَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
وَلَا خَيْرَ فِي حِلْمٍ إذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ بَوَادِرُ تَحْمِي صَفْوَهُ أَنْ يُكَدَّرَا
وَلَا خَيْرَ فِي جَهْلٍ إذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ حَلِيمٌ إذَا مَا أَوْرَدَ الْأَمْرَ أَصْدَرَا
فَلَمْ يُنْكِرْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلَهُ عَلَيْهِ .
* رواه الحارث في ((مسنده)) (894/ بغية) بغسناد ضعيف، ورواه البزار ( 2104/ كشف الأستار) من طريق آخر، وقال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (8/ 233): فيه يعلى بن الأشدق، وهو ضعيف، وللحديث طرق أخرى، انظرها في ((الإصابة في تمييز الصحابة)) (8677/ ترجمة النابغة الجعدي).

194 - رُوِيَ أَنَّ رَجُلًا شَكَا إلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقَسْوَةَ فَقَالَ : ((اطَّلِعْ فِي الْقُبُورِ وَاعْتَبِرْ بِالنُّشُورِ)).
* رواه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (8852، 8853/ ط. الرشد)، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (2799): موضوع.

195 - رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال: ((يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : مَنْ لَهُ أَجْرٌ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَلْيَقُمْ .
فَيَقُومُ الْعَافُونَ عَنْ النَّاسِ )). ثُمَّ تَلَا : { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ }.
* رواه العقيلي في ((الضعفاء)) (1272) في ترجمة عمرو بن حمزة القيسي، وضعفه بقوله: لا يُتابَع على حديثه.

196 – ((الْخَيْرُ ثَلَاثُ خِصَالٍ فَمَنْ كُنَّ فِيهِ فَقَدْ اسْتَكْمَلَ الْإِيمَانَ : مَنْ إذَا رَضِيَ لَمْ يُدْخِلْهُ رِضَاهُ فِي بَاطِلٍ ، وَإِذَا غَضِبَ لَمْ مِنْ حَقٍّ ، وَإِذَا قَدَرَ عَفَا)).
* رواه الطبراني في ((المعجم الصغير)) (1/ 114) بلفظ: ((ثلاث من أخلاق الإيمان ...))، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (541): موضوع.

197 – ((مَا ازْدَادَ أَحَدٌ بِعَفْوٍ إلَّا عِزًّا ، فَاعْفُوا يُعِزُّكُمْ اللَّهُ)).
* عزاه السيوطي في ((الجامع الصغير)) (6264) إلى ابن أبي الدنيا في ((ذم الغضب))، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (2515)، وله طريق آخر لا يصح، فانظره في السلسلة الضعيفة (3020).

198 – ((رَحِمَ اللَّهُ امْرَأً أَصْلَحَ مِنْ لِسَانِهِ ، وَأَقْصَرَ مِنْ عِنَانِهِ ، وَأَلْزَمَ طَرِيقَ الْحَقِّ مِقْوَلَهُ ، وَلَمْ يُعَوِّدْ الْخَطَلَ مَفْصِلَهُ)).
* روى الجملة الأولى ابن عدي في ((الكامل)) (5/ 251) وغيره، وقال عنها الألباني في السلسلة الضعيفة (2414): موضوع.
وباقي الحديث لم أجد له مصدراً.


199 - رَوَى صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ قَالَ : قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيَكُونُ الْمُؤْمِنُ جَبَانًا ؟ قَالَ : نَعَمْ .
قِيلَ : أَفَيَكُونُ بَخِيلًا ؟ قَالَ : نَعَمْ .
قِيلَ : أَفَيَكُونُ كَذَّابًا ؟ قَالَ : لَا)).
* رواه مالك في ((الموطأ))، وصفوان بن سليم تابعي، فالحديث ضعيف لإرساله أو إعضاله.

200 – ((تَحَرَّوْا الصِّدْقَ وَإِنْ رَأَيْتُمْ أَنَّ فِيهِ الْهَلَكَةَ فَإِنَّ فِيهِ النَّجَاةَ ، وَتَجَنَّبُوا الْكَذِبَ وَإِنْ رَأَيْتُمْ أَنَّ فِيهِ النَّجَاةَ فَإِنَّ فِيهِ الْهَلَكَةَ)).
* رواه ابن أبي الدنيا في ((مكارم الأخلاق)) (137) عن منصور بن المعتمر رفعه، فالحديث ضعيف لإعضاله.

201 - سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ تَطَرَّفَ بِرِدَاءٍ وَانْفَرَدَ عَنْ أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : مِمَّنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : ((مِنْ مَاءٍ)).
* رواه ابن إسحاق في ((السيرة)) (1/ 615 /ابن هشام) عن محمد بن يحيى بن حبان مرسلاً، فالحديث ضعيف.

202 – ((إنَّ فِي الْمَعَارِيضِ لَمَنْدُوحَةً عَنْ الْكَذِبِ)).
* رواه البيهقي في ((السنن الكبير)) (10/ 199) والقضاعي في (مسند الشهاب)) (2/ 120) من حديث عمران بن حصين، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (1094).
ورواه البخاري في ((الأدب المفرد)) (857) بإسناد صحيح عن عمران موقوفاً عليه.


203 - رُوِيَ أَنَّ امْرَأَتَيْنِ صَامَتَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعَلَتَا تَغْتَابَانِ النَّاسَ فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : ((صَامَتَا عَمَّا أُحِلَّ لَهُمَا ، وَأَفْطَرَتَا عَلَى مَا حُرِّمَ عَلَيْهِمَا)).
* رواه أحمد (5/ 431)، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (519).

204 - رَوَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيدَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((مَنْ ذَبَّ عَنْ لَحْمِ أَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُحَرِّمَ لَحْمَهُ عَلَى النَّارِ)).
* رواه أحمد (6/ 461) وغيره بلفظ: (( من ذب عن لحم أخيه في الغيبة كان حقًّا على الله أن يعتقه من النار))، وإسناده ضعيف لضعف شهر بن حوشب.

205 – ((ثَلَاثَةٌ لَيْسَتْ غِيبَتُهُمْ بِغِيبَةٍ الْإِمَامُ الْجَائِرُ وَشَارِبُ الْخَمْرِ وَالْمُعْلِنُ بِفِسْقِهِ)).
* ذكره ابن عبد البر في ((بهجة المجالس)) معزوًّا للنبي صلى الله عليه وسلم من دون إسناد، ورواه أبو منصور الديلمي في ((مسند الفردوس)) (1353/ الغرائب الملتقطة) من طريق أبي الشيخ عن أنس مرفوعاً: ((ثلاثة لا حرمة لهم: فاسق معلن بفسقه، وصاحب هوى، وسلطان جائر))، وفي إسناده محمد بن القاسم الأسدي، قال ابن حجر في ((التقريب)) (6229): كذبوه.

206 - رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَلْعُونٌ ذُو الْوَجْهَيْنِ ، مَلْعُونٌ ذُو اللِّسَانَيْنِ مَلْعُونٌ كُلُّ شَفَّارٍ ، مَلْعُونٌ كُلُّ قَتَّاتٍ ، مَلْعُونٌ كُلُّ مَنَّانٍ)).
* قال العجلوني في ((كشف الخفاء)): رواه الديلمي في ((مسند الفردوس)) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

207 – ((الْجَنَّةُ لَا يَدْخُلُهَا دَيُّوثٌ وَلَا قَلَّاعٌ)).
* عزاه بهذا اللفظ ابن عرّاق في ((تنزيه الشريعة)) إلى ((سنن ابن الأشعث))، وأفاد أن أحاديثه مكذوبة، وذكره ابن الأثير في ((النهاية)) بلفظ: ((لا يدخل الجنة ديبوب(!) ولا قلاع)) من دون إسناد، أما حديث ((لا يدخل الجنة ديوث)) فرواه الطبراني في ((المعجم الكبير)) وغيره، وصححه الألباني في صحيح الجامع 3062.

208 – ((الْمُؤْمِنُ يَغْبِطُ وَالْمُنَافِقُ يَحْسُدُ)).
* قال العراقي في ((المغني)): لم أجد له أصلاً مرفوعاً، وإنما هو من قول الفضيل بن عياض، كذلك رواه ابن أبي الدنيا في ((ذم الحسد)).

209 – ((شَرُّ النَّاسِ مَنْ يُبْغِضُ النَّاسَ وَيُبْغِضُوهُ)).
* رواه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (10/ 387)، وقال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (1672): ضعيف جدًّا.

210 – ((الْحَسَدُ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ)).
* رواه أبو داود (4903) من حديث أبي هريرة، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (1901). ورواه ابن ماجه (4210) من حديث أنس، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (1902).

211 – ((ثَلَاثَةٌ لَا يَسْلَمُ أَحَدٌ مِنْهُنَّ : الطِّيَرَةُ وَسُوءُ الظَّنِّ ، وَالْحَسَدُ .
فَإِذَا تَطَيَّرْت فَلَا تَرْجِعْ ، وَإِذَا ظَنَنْتَ فَلَا تَتَحَقَّقْ ، وَإِذَا حَسَدْتَ فَلَا تَبْغِ)).
* رواه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (3/ 228)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2526 و 2527).

212 – ((لِسَانُ الْعَاقِلِ مِنْ وَرَاءِ قَلْبِهِ فَإِذَا أَرَادَ الْكَلَامَ رَجَعَ إلَى قَلْبِهِ ، فَإِنْ كَانَ لَهُ تَكَلَّمَ وَإِنْ كَانَ عَلَيْهِ أَمْسَكَ . وَقَلْبُ الْجَاهِلِ مِنْ وَرَاءِ لِسَانِهِ يَتَكَلَّمُ بِكُلِّ مَا عَرَضَ لَهُ)).
* لم أجد له مصدراً مرفوعاً، ورواه الدينوري في ((المجالسة)) (1502 و 3049 و 3114) من قول الحسن البصري.

213 - رُوِيَ { أَنَّ أَعْرَابِيًّا تَكَلَّمَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَطَوَّلَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((كَمْ دُونَ لِسَانِك مِنْ حِجَابٍ ؟)) قَالَ : شَفَتَايَ وَأَسْنَانِي .
قَالَ : ((فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَكْرَهُ الِانْبِعَاقَ فِي الْكَلَامِ)).
* رواه ابن أبي الدنيا في ((الصمت)) (730) من حديث عمرو بن دينار مرسلاً إلى قوله ((... شفتاي وأسناني))، وقوله ((إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَكْرَهُ الِانْبِعَاقَ فِي الْكَلَامِ)) ذكره الزمخشري في ((الفائق في غريب الحديث)) وابن الأثير في ((النهاية)) بدون إسناد.

214 – ((أَبْغَضُكُمْ إلَيَّ الْمُتَفَيْهِقُ الْمِكْثَارُ وَالْمُلِحُّ الْمِهْذَارُ)).
* لم أجد له مصدراً بهذا اللفظ، وروى الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6908/ ط. الحرمين) من حديث عمر مرفوعاً: أن الخَضِر قال لموسى عليهما السلام: ((لا تكون مكثاراً بالمنطق مهذاراً))، وقال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (1/ 342): فيه زكريا بن يحيى الوقار، قال ابن عدي: كان يضع الحديث.

215 - رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لِعَمِّهِ الْعَبَّاسِ : ((يُعْجِبُنِي جَمَالُك )).
قَالَ : وَمَا جَمَالُ الرَّجُلِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : ((لِسَانُهُ)).
* رواه الحاكم (3/ 330) بإسناد مرسل ضعيف، وروى القضاعي في ((مسند الشهاب)) (1/ 164) من حديث جابر مرفوعاً: ((جمال الرجل فصاحة لسانه))، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (3466): موضوع.

216 - يُرْوَى أَنَّهُ لَمَّا قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفْدُ تَمِيمٍ سَأَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمْرَو بْنَ الْأَهْتَمِ عَنْ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ فَمَدَحَهُ ، فَقَالَ قَيْسٌ : وَاَللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ عَلِمَ أَنِّي خَيْرٌ مِمَّا وَصَفَ وَلَكِنْ حَسَدَنِي ، فَذَمَّهُ عَمْرٌو وَقَالَ : وَاَللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ صَدَقْت فِي الْأُولَى وَمَا كَذَبْت فِي الْأُخْرَى ؛ لِأَنِّي رَضِيتُ فِي الْأُولَى فَقُلْت أَحْسَنَ مَا عَلِمْت وَسَخِطْت فِي الْأُخْرَى فَقُلْت أَقْبَحَ مَا عَلِمْت .
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((إنَّ مِنْ الْبَيَانِ لَسِحْرًا)).
* رواه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7671/ط. الحرمين) من حديث أبي بكرة مرفوعاً، ورواه الحاكم في ((المستدرك)) من حديث ابن عباس، ورواه أبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5121) من حديث محمد بن زبير الحنظلي، وقال عنه ابن حجر في ((الإصابة)) (ترجمة الزبرقان)): غسناده حسن إلا أن فيه انقطاعاً.
أما قوله ((إن من لبيان لسحراً)) فرواه البخاري (5767).

217 – ((لا تصلوا على النبي)).
* لم أجد له مصدراً.

218 – ((الصَّبْرُ سِتْرٌ مِنْ الْكُرُوبِ وَعَوْنٌ عَلَى الْخُطُوبِ)).
* لم أجد له مصدراً.

219 – ((الصَّبْرُ مِنْ الْإِيمَانِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنْ الْجَسَدِ)).
* قال العراقي في ((المغني)): أخرجه أبو منصور الديلمي في ((مسند الفردوس)) من رواية يزيد الرقاشي عن أنس مرفوعاً ....، ويزيد ضعيف.

220 - رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ((يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : مَنْ لَمْ يَرْضَ بِقَضَائِي وَيَصْبِرْ عَلَى بَلَائِي فَلْيَخْتَرْ رَبًّا سِوَايَ)).
* رواه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (22/ 320)، وقال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (7/ 207): فيه سعيد بن زياد بن هند؛ وهو متروك. اهـ. فالحديث ضعيف جدًّا.

221 – ((مَنْ أُعْطِيَ فَشَكَرَ ، وَمُنِعَ فَصَبَرَ ، وَظُلِمَ فَغَفَرَ ، وَظَلَمَ فَاسْتَغْفَرَ ، فَأُولَئِكَ لَهُمْ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ)).
* رواه ابن أبي الدنيا في ((الشكر)) (167) والطبراني في ((المعجم الكبير)) (7/ 138)، وقال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (10/ 284): فيه أبو داود الأعمى؛ وهو متروك. اهـ. فالحديث ضعيف جدًّا.

222 – ((بِالصَّبْرِ يُتَوَقَّعُ الْفَرْجُ وَمَنْ يُدْمِنُ قَرْعَ بَابٍ يَلِجُ)).
* لم أجد له مصدراً.

223 – رُوِيَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ((إنْ اسْتَطَعْت أَنْ تَعْمَلَ لِلَّهِ بِالرِّضَى فِي الْيَقِينِ فَافْعَلْ ، وَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَاصْبِرْ فَإِنَّ فِي الصَّبْرِ عَلَى مَا تَكْرَهُ خَيْرًا كَثِيرًا)).
* رواه الحاكم (3/ 541) من حديث ابن عباس، وضعفه الذهبي في ((التلخيص)) ذاكراً علته، ورواه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (9528/ ط. الرشد) من طريق آخر عن ابن عباس، ورواه ابن أبي الدنيا في ((الفرج بعد الشدة)) (7) من حديث سهل بن سعد بإسناد ضعيف جدًّا.

224 – ((إنَّ لِلَّهِ تَعَالَى فِي أَثْنَاءِ كُلِّ مِحْنَةٍ مِنْحَةٌ)).
* لم أجد له مصدراً.

225 – ((مَا قَرَعْت عَصَا عَلَى عَصَا إلَّا فَرِحَ لَهَا قَوْمٌ وَحَزِنَ آخَرُونَ)).
* لم أجد له مصدراً.

226 - ((مَا انْتَقَصَتْ جَارِحَةٌ مِنْ إنْسَانٍ إلَّا كَانَتْ ذَكَاءً فِي عَقْلِهِ)).
* لم أجد له مصدراً.

227 - رَوَى أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ((مَا صَبَرَ مَنْ بَثَّ)).
* رواه أبو نعيم في ((أخبار أصبهان)) (2/ 42)، وقال عنه الألباني في السلسلة الضعيفة (664): موضوع.

228 – ((الْمَشُورَةُ حِصْنٌ مِنْ النَّدَامَةِ ، وَأَمَانٌ مِنْ الْمَلَامَةِ)).
* لم أجد له مصدراً.

229 – ((اسْتَرْشِدُوا الْعَاقِلَ تَرْشُدُوا وَلَا تَعْصُوهُ فَتَنْدَمُوا)).
قال ابن عرّاق في ((تنزيه الشريعة)): أخرجه الدارقطني في الغرائب بلفظ: ((استشيروا ذوي العقول ترشدوا ولا تعصوهم فتندمو))، وقال: حديث منكر.

230 – ((مَنْ أَرَادَ أَمْرًا فَشَاوَرَ فِيهِ امْرَأً مُسْلِمًا وَفَّقَهُ اللَّهُ لِأَرْشَدَ أُمُورِهِ)).
* رواه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8333/ ط. الرشد)، وفي إسناده محمد بن علاثة، قال ابن حبان في ((المجروحين)): كان ممن يروي الموضوعات عن الثقات ويأتي بالمعضلات عن الأثبات، لا يحل ذكره في الكتب إلا على جهة القدح فيه ولا كتابة حديثه إلا على جهة التعجب.

231 – ((رَأْسُ الْعَقْلِ بَعْدَ الْإِيمَانِ بِاَللَّهِ التَّوَدُّدُ إلَى النَّاسِ ، وَمَا اسْتَغْنَى مُسْتَبِدٌّ بِرَأْيِهِ ، وَمَا هَلَكَ أَحَدٌ عَنْ مَشُورَةٍ ، فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ هَلَكَةً كَانَ أَوَّلُ مَا يُهْلِكُهُ رَأْيَهُ)).
* رواه ابن عدي في ((الكامل)) (ترجمة أشعث بن براز) بنحوه، وضعّفه بقوله: أشعث بن براز عامة ما يرويه غير محفوظ والضعف بيِّن على رواياته. اهـ. ولبعض فقراته شواهد ضعيفة.

232 – ((لَقِّحُوا عُقُولَكُمْ بِالْمُذَاكَرَةِ ، وَاسْتَعِينُوا عَلَى أُمُورِكُمْ بِالْمُشَاوَرَةِ)).
* لم أجد له مصدراً بهذا اللفظ.

233 -


أبو معاوية البيروتي 05-04-2017 03:31 AM




233 – ((الْمُسْتَشِيرُ وَالْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ)).
* هكذا ورد، ولعله سقط من الحديث كلمة (معان)، فقد روى الحديث ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (58/ 410) من حديث عبيد بن صخر الأنصاري مرفوعاً بلفظ: ((إن المستشير معان والمستشار مؤتمن))، وعزاه الهندي في ((كنز العمال)) (7187) إلى العسكري في ((الأمثال)) من حديث عائشة.
أما قوله ((الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ)) فرواه أصحاب السنن إلا النسائي؛ وهو حديث صحيح.

234 - رَوَى أَبُو بِلَالٍ الْعِجْلِيُّ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: ((قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ : يَا بُنَيَّ إذَا اُسْتُشْهِدْتَ فَاشْهَدْ ، وَإِذَا اُسْتُعِنْتَ فَأَعِنْ ، وَإِذَا اُسْتُشِرْتَ فَلَا تُعَجِّلْ حَتَّى تَنْظُرَ)).
* لم أجد له مصدراً، وذكر ابن الفوطي في ((مجمع الآداب)) (5/ 23/ ط. إيران) أن عبد المنعم بن عبد الرحيم النيسابوري (ت 594 هـ) أسند هذا الحديث عن حذيفة رضي الله عنه.

235 – ((الْمِزَاحُ اسْتِدْرَاجٌ مِنْ الشَّيْطَانِ وَاخْتِدَاعٌ مِنْ الْهَوَى)).
* لم أجد له مصدراً، وعزاه ابن أبي الدنيا في ((الصمت)) (399) إلى الحسن بن حي (ت 169 هـ) من قوله.

236 – أَتَتْ النبي صلى الله عليه وسلم امرأة فِي حَاجَةٍ لِزَوْجِهَا فَقَالَ لَهَا : وَمَنْ زَوْجُك ؟ فَقَالَتْ : فُلَانٌ .
فَقَالَ لَهَا : الَّذِي فِي عَيْنِهِ بَيَاضٌ ؟ فَقَالَتْ : لَا .
فَقَالَ : بَلَى .
فَانْصَرَفَتْ عَجْلَى إلَى زَوْجِهَا وَجَعَلَتْ تَتَأَمَّلُ عَيْنَيْهِ فَقَالَ لَهَا : مَا شَأْنُك ؟ فَقَالَتْ : أَخْبَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ فِي عَيْنَيْك بَيَاضًا .
فَقَالَ : أَمَّا تَرَيْنَ بَيَاضَ عَيْنَيَّ أَكْثَرَ مِنْ سَوَادِهَا.
* قال العراقي في ((المغني)) (3/129): حديث زيد بن أسلم أخرجه الزبير بن بكار في كتاب الفكاهة والمزاح (قال البيروتي: فهو مرسل)،
ورواه ابن أبي الدنيا من حديث عبيدة بن سهم الفهري مع اختلاف.


237 - أَنَا سَابِقُ الْعَرَبِ ، وَصُهَيْبٌ سَابِقُ الرُّومَ ، وَسَلْمَانُ سَابِقُ الْفُرْسَ ، وَبِلَالٌ سَابِقُ الْحَبَشِ.
* رواه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (8/34) من حديث أنس، و(8/ 131) من حديث أبي أمامة، و(8/ 131) من حديث أم هانئ، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (2953).

238 – ((أَقِرُّوا الطَّيْرَ عَلَى وُكُنَاتِهَا)).
* رواه أحمد (6/ 381) وأبو داود (2835) بلفظ: (على مكناتها)، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (5862).

239 - رَوَى أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((إنَّ فِي الْإِنْسَانِ ثَلَاثَةً : الطِّيَرَةُ وَالظَّنُّ وَالْحَسَدُ فَمَخْرَجُهُ مِنْ الطِّيَرَةِ أَنْ لَا يَرْجِعَ وَمَخْرَجُهُ مِنْ الظَّنِّ أَنْ لَا يَتَحَقَّقَ وَمَخْرَجُهُ مِنْ الْحَسَدِ أَنْ لَا يَبْغِيَ)).
* رواه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (1130/ ط. الرشد) ، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (4019).

240 – ((كَفَّارَةُ الطِّيَرَةِ التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى)).
* لم أجد له مصدراً بهذا اللفظ، وروى البخاري في ((الأدب المفرد)) (909) وأبو داود (3910) وابن ماجه (3538) والترمذي (1614) من حديث ابن مسعود مرفوعاً: ((الطيرة شرك، وما منّا، ولكن الله يذهبه بالتوكل))، والحديث صحيح.

241 - ((مَنْ تَطَيَّرَ فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ لَا يَأْتِي بِالْخَيْرَاتِ إلَّا أَنْتَ وَلَا يَدْفَعُ السَّيِّئَاتِ إلَّا أَنْتَ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ)).
* رواه عبد الرزاق في ((المصنف)) (5/ 310) وأبو داود (3919)، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (1619).

242 – ((البلاء موكل بالمنطق)).
* رواه القضاعي في ((مسند الشهاب)) (1/ 162)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2379).

243 – ((مَنْ عَامَلَ النَّاسَ فَلَمْ يَظْلِمْهُمْ ، وَحَدَّثَهُمْ فَلَمْ يَكْذِبْهُمْ ، وَوَعَدَهُمْ فَلَمْ يُخْلِفْهُمْ ، فَهُوَ مِمَّنْ كَمُلَتْ مُرُوءَتُهُ وَظَهَرَتْ عَدَالَتُهُ وَوَجَبَتْ أُخُوَّتُهُ)).
* رواه أبو نعيم في ((أخبار أصبهان)) (2/ 300) والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (1/ 322)، والحديث مكذوب، ومنقول من نسخة موضوعة على علي الرضا.

244 – ((ما هلك امرؤ عرف قدره)).
* لم أجد له مصدراً بهذا اللفظ.

245 – ((مَنْ وُقِيَ شَرَّ ذَبْذَبِهِ وَلَقْلَقِهِ وَقَبْقَبِهِ فَقَدْ وُقِيَ)).
* رواه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (5026/ ط. الرشد) وقال: في إسناده ضعف.

246 – ((أَحَبُّ الْعَفَافِ إلَى اللَّهِ تَعَالَى عَفَافُ الْفَرْجِ وَالْبَطْنِ)).
* لم أجد له مصدراً.

247 – ((أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ وَحُفِظَ مِنْ الشَّيْطَانِ : مَنْ مَلَكَ نَفْسَهُ حِينَ يَرْغَبُ ، وَحِينَ يَرْهَبُ ، وَحِينَ يَشْتَهِي ، وَحِينَ يَغْضَبُ)).
* رواه الحكيم الترمذي في ((نوادر الأصول)) (1433/ ط. البخاري) من حديث أبي هريرة بإسناد ضعيف؛ لضعف إسماعيل بن رافع الأنصاري،
ورواه أبو منصور الديلمي في ((مسند الفردوس)) (529/ الغرائب الملتقطة) من حديث عثمان من طريق ابن السني معلقاً،
وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (7004)، ولم يقف العلامة الألباني رحمه الله على إسناد الحكيم الترمذي لأنه لعل كتابه المسنَد لم يكن قد طُبِع بعد.


248 – ((الْفِتْنَةُ نَائِمَةٌ فَمَنْ أَيْقَظَهَا صَارَ طَعَامًا لَهَا)).
* المشهور هو: ((الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها))، رواه الرافعي في ((التدوين في ذكر أهل العلم بقزوين)) (1/ 410)، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (3258): منكر.

249 – ((اُطْلُبُوا الْفَضْلَ وَالْمَعْرُوفَ عِنْدَ الرُّحَمَاءِ مِنْ أُمَّتِي تَعِيشُوا فِي أَكْنَافِهِمْ)).
* رواه القضاعي في ((مسند الشهاب)) (1/406) والخرائطي في ((مكارم الأخلاق))، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (1577).

250 – ((مَنْ أَصْبَحَ وَلَمْ يَنْوِ ظُلْمَ أَحَدٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا اجْتَرَمَ)).
* رواه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (53/ 273) بإسناد ضعيف جداً، فيه عمار بن عبد الملك، نقل الذهبي في ((ميزان الاعتدال)) (3/ 165) عن الأزدي قال: متروك.

251 - رَوَى جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( يَا عَلِيُّ اتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهُ إنَّمَا يَسْأَلُ اللَّهَ حَقَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَا يَمْنَعُ ذَا حَقٍّ حَقَّهُ)).
* رواه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (7061/ ط. الرشد) وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/ 202)، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (1697).

252 – ((كَذَبَ أَعْدَاءُ اللَّهِ مَا مِنْ شَيْءٍ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ إلَّا وَهُوَ تَحْتَ قَدَمِي إلَّا الْأَمَانَةَ فَإِنَّهَا مُؤَدَّاةٌ إلَى الْبَرِّ وَالْفَاجِرِ)).
* رواه الطبري في ((تفسيره)) (الآية 75 من سورة آل عمران) (6/ 522/ ط. الرسالة) من حديث سعيد بن جبير مرسلاً.

253 – ((لَا تَزَالُ أُمَّتِي بِخَيْرٍ مَا لَمْ تَرَ الْأَمَانَةَ مَغْنَمًا وَالصَّدَقَةَ مَغْرَمًا)).
* لم أجد له مصدراً بهذا اللفظ.

254 – كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ : ((اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ طَمَعٍ يَهْدِي إلَى طَبْعٍ)).
* رواه أحمد (5/ 232 و 247) والطبراني في ((المعجم الكبير)) (20/ 93) من حديث معاذ بن جبل بلفظ: ((استعيذوا بالله من ...)). رواه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (18/ 52 و 69) من حديث عوف بن مالك الأشجعي، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (1373).

255 – ((إذَا لَمْ يَشْقَ الْمَرْءُ إلَّا بِمَا عَمِلَ فَقَدْ سَعِدَ)).
* لم أجد له مصدراً بهذا اللفظ.

256 – ((لَا يُعْجِبُك رَجُلٌ كَسَبَ مَالًا مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ فَإِنْ أَنْفَقَهُ لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ ، وَإِنْ أَمْسَكَهُ فَهُوَ زَادُهُ إلَى النَّارِ)).
* رواه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (10/ 107)، وإسناده ضعيف جدًّا، فيه النضر بن حميد الكندي، قال العقيلي في ((الضعفاء)) (4/ 289): منكر الحديث.

257 – ((اُطْلُبُوا الْحَوَائِجَ مِنْ حِسَانِ الْوُجُوهِ)).
* رواه ابن أبي الدنيا في ((قضاء الحوائج)) (51 و52 و53 و 54) وغيره عن عدد من الصحابة، وقال الإمام أحمد: هذا حديث كذب! انظر السلسلة الضعيفة (1585 و 2796 و2855).

258 - ((خَيْرُ الرِّزْقِ مَا يَكْفِي وَخَيْرُ الذِّكْرِ الْخَفِيُّ)).
* رواه أحمد (1/ 172 و180 و187)، وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (1060).

259 – ((مَنْ أَعْيَاهُ رِزْقُ اللَّهِ تَعَالَى حَلَالًا فَلْيَسْتَدِنْ عَلَى اللَّهِ وَعَلَى رَسُولِهِ)).
* رواه أبو منصور الديلمي في ((مسند الفردوس)) (1237/ الغرائب الملتقطة) من حديث عبد الله المزني، وفي إسناده محمد بن خالد المخزومي؛ مجهول الحال.

260 – ((الْمُسْتَدِينُ تَاجِرُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ)).
* لم أجد له مصدراً، ونسبه أبو حيان التوحيدي في ((البصائر والذخائر)) (7/ 123) إلى جعفر الصادق من قوله.

261 – ((الخير كثير وقليل فاعله)).
* رواه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5608/ ط. الحرمين) وأبو نعيم في ((أخبار أصبهان)) (1/ 203)، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (1536).

262 – ((الْخَلْقُ كُلُّهُمْ عِيَالُ اللَّهِ وَأَحَبُّ خَلْقِ اللَّهِ تَعَالَى إلَيْهِ أَحْسَنُهُمْ صَنِيعًا إلَى عِيَالِهِ)).
* رواه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (10/ 86) من حديث ابن مسعود، ورواه ابن أبي الدنيا في ((قضاء الحوائج)) (24) من حديث أنس، ولفظهما: ((... فأحب الخلق إلى الله أنفعهم لعياله))، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (1900 و3590 و5735)، ولم أجد مصدراً للفظ: ((... أحسنهم صنيعاً)).

263 – ((مَنْ عَظُمَتْ نِعْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْهِ عَظُمَتْ مَئُونَةُ النَّاسِ عَلَيْهِ)).
* رواه ابن أبي الدنيا في (قضاء الحوائج)) (48) من حديث عائشة، ورواه القضاعي في ((مسند الشهاب)) (2/ 18) من حديث معاذ بن جبل، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (2291).

264 – ((خَيْرٌ مِنْ الْخَيْرُ مُعْطِيهِ وَشَرٌّ مِنْ الشَّرِّ فَاعِلُهُ)).
* لم أجد له مصدراً مرفوعاً، ورواه الخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (127) عن المدائني قال: قال لقمان لابنه ... فذكره.

265 – ((إنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَنِي بِمُدَارَاةِ النَّاسِ كَمَا أَمَرَنِي بِأَدَاءِ الْفَرَائِضِ)).
* رواه ابن عدي في ((الكامل)) (ترجمة بشر بن عبيد الدارسي)، وضعفه بقوله: بشر بن عبيد منكر الحديث.

266 – ((إيَّاكُمْ وَالْمُشَارَّةَ فَإِنَّهَا تُمِيتُ الْغَيْرَةَ وَتُحْيِي الْغُرَّةَ)).
* رواه ابن أبي الدنيا في ((قضاء الحوائج)) (137/ ط. ابن حزم) من حديث ابن عباس بلفظ: ((إياكم ومشارة الناس، فإنها تدفن الغرة وتظهر العورة))، ورواه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (7870/ ط. الرشد) من حديث أبي هريرة، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (2477).

267 – ((النَّاسُ كَشَجَرَةٍ ذَاتِ جَنًى وَيُوشِكُ أَنْ يَعُودُوا كَشَجَرَةٍ ذَاتِ شَوْكٍ إنْ نَاقَدْتَهُمْ نَاقَدُوكَ ، وَإِنْ هَرَبْتَ مِنْهُمْ طَلَبُوكَ ، وَإِنْ تَرَكْتَهُمْ لَمْ يَتْرُكُوكَ قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ الْمَخْرَجُ ؟ قَالَ : أَقْرِضْهُمْ مِنْ عَرْضِك لِيَوْمِ فَاقَتِك)).
* رواه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (8/ 126)، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (5637).

268 – ((أَوْصَانِي رَبِّي بِسَبْعٍ : الْإِخْلَاصُ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ وَأَنْ أَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَنِي وَأُعْطِيَ مَنْ حَرَمَنِي وَأَصِلَ مَنْ قَطَعَنِي وَأَنْ يَكُونَ صَمْتِي فِكْرًا ، وَنُطْقِي ذِكْرًا وَنَظَرِي عِبْرَةً)).
* رواه بتمامه أبو يعلى الموصلي (3005/ 4 – اتحاف الخيرة/ ط. الوطن) بإسناد ضعيف جدًّا، فيه كوثر بن حكيم؛ متروك. (ميزان الاعتدال / 6983)، وروى بعضه القضاعي في ((مسند الشهاب)) (2/ 189) بإسناد ضعيف معضل.

269 – ((إياكم والمعاذر فإن أكثرها مفاجر)).
* لم أجد له مصدراً مرفوعاً، ورواه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (6/ 261) بإسناد صحيح عن ابن مسعود من قوله.

270 - قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ يُحِبُّهُ اللَّهُ تَعَالَى وَرَسُولُهُ ؟ قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ .
قَالَ : التَّغَابُنُ لِلضَّعِيفِ)).
* لم أجد له مصدراً.

271 - ((مَا وَقَى بِهِ الْمَرْءُ عِرْضَهُ فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ)).
* رواه الدارقطني في ((سننه)) (3/ 28) والحاكم (2/ 58)، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (898).

272 – ((مَنْ أَرَادَ بِرَّ الْوَالِدَيْنِ فَلْيُعْطِ الشُّعَرَاءَ)).
* ذكره الديلمي في ((الفردوس)) (5861) من حديث عوف بن مالك بدون إسناد.

273 – ((إيَّاكُمْ وَالْبِطْنَةَ فَإِنَّهَا مُفْسِدَةٌ لِلدِّينِ مُورِثَةٌ لِلسَّقَمِ مُكْسِلَةٌ عَنْ الْعِبَادَةِ)).
* رواه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/ 35/ ط. الوعي)، والحديث موضوع، في إسناده عبد الله بن عبد الرحمن الجزري، كان يأتي عن سفيان بالأوابد وفي الأخبار بالزوائد!

274 – ((إنَّ اللَّهَ لَمْ يَخْلُقْ وِعَاءً مَلِيئًا شَرًّا مِنْ بَطْنٍ فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ فَاعِلًا فَاجْعَلُوا ثُلُثًا لِلطَّعَامِ وَثُلُثًا لِلشَّرَابِ وَثُلُثًا لِلرِّيحِ)).
* رواه ابن أبي الدنيا في ((الجوع)) وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (4657/ ط. الوطن)، وقال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (5/95): رواه الطبراني (قال أبو معاوية البيروتي: هو في القسم المفقود) وفيه المحبّر بن هارون، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. اهـ.
ورواه ببعض الاختلاف في اللفظ أحمد (4/132) وابن ماجه (3349) والترمذي (2380)، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.


275 – ((ادَّهِنُوا يَذْهَبْ الْبُؤْسُ عَنْكُمْ ، وَالْبَسُوا تَظْهَرْ نِعْمَةُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ، وَأَحْسِنُوا إلَى مَمَالِيكِكُمْ فَإِنَّهُ أَكْبَتُ لِعَدُوِّكُمْ)).
* لم أجد له مصدراً بهذا اللفظ، ورواه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8267/ ط. الحرمين) بلفظ: ((اللباس يظهر الغنى، والدهن يذهب البؤس، والإحسان إلى المملوك يكبت الله به العدو))، وقال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (5/132): فيه عبد السلام بن عبد القدوس الكلاعي، وهو ضعيف جدًّا.

276 - ((نَوْمَةُ الصُّبْحَةِ مَعْجَزَةٌ مَنْفَخَةٌ مَكْسَلَةٌ مَوْرَمَةٌ مَفْشَلَةٌ مَنْسَأَةٌ لِلْحَاجَةِ)).
* لم أجد له مصدراً مرفوعاً، ورواه الدينوري في ((المجالسة)) (2047) من قول عبد الله بن عباس لابنه.

277 - رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ يَزْدَانَ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( نَوْمُ الضُّحَى خَرَقٌ ، وَالْقَيْلُولَةِ خَلَقٌ ، وَنَوْمُ الْعَشِيِّ حُمْقٌ)).
* ذكره الديلمي في ((الفردوس)) (6736) من حديث ابن عباس بدون إسناد.

278 – ((السَّعِيد مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ)).
* رواه ابن ماجه (46)، وضعفه الألباني في ضعيف سنن ابن ماجه (3).

279 – ((إذَا هَمَمْت بِأَمْرٍ فَفَكِّرْ فِي عَاقِبَتِهِ فَإِنْ كَانَ رُشْدًا فَأَمْضِهِ ، وَإِنْ كَانَ غَيًّا فَانْتَهِ عَنْهُ)).
* رواه هناد بن السري (ت 243 هـ) في ((الزهد)) (531)، وفي إسناده عبد الله بن مسور بن عون، قال أحمد وغيره: أحاديثه موضوعة.

انتهيت من التعليق على ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي، والحمد لله على ما أعان وأفضل.



الساعة الآن 01:38 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.