{منتديات كل السلفيين}

{منتديات كل السلفيين} (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/index.php)
-   منبر القرآن وعلومه (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   فَائِدَةٌ عَزِيْزَةٌ فَيْ الِاسْتِعَاذَةِ عِنْدَ الشُّرُوعِ فِي الْقِرَاءَةِ !! (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=53333)

أبومسلم 10-10-2013 11:41 PM

فَائِدَةٌ عَزِيْزَةٌ فَيْ الِاسْتِعَاذَةِ عِنْدَ الشُّرُوعِ فِي الْقِرَاءَةِ !!
 

قال الشيخ الطاهر بن عاشور في تفسيره "التحرير والتنوير"
بعد أن سرد أقوال العلماء في الإستعاذة،
عند تفسيره لقوله تعالى (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ) من سورة النحل (14/ 278)، قال:

[وَعَلَى الْأَقْوَالِ كُلِّهَا فَالِاسْتِعَاذَةُ مَشْرُوعَةٌ لِلشُّرُوعِ فِي الْقِرَاءَةِ أَوْ لِإِرَادَتِهِ، وَلَيْسَتْ مَشْرُوعَةً عِنْدَ كُلِّ تَلَفُّظٍ بِأَلْفَاظِ الْقُرْآنِ،
كَالنُّطْقِ بِآيَةٍ أَوْ آيَاتٍ مِنَ الْقُرْآنِ فِي التَّعْلِيمِ أَوِ الْمَوْعِظَةِ أَوْ شِبْهِهِمَا، خِلَافًا لِمَا يَفْعَلُهُ بَعْضُ الْمُتَحَذِّقِينَ إِذَا سَاقَ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ فِي غَيْرِ مَقَامِ الْقِرَاءَةِ
أَنْ يَقُولَ: كَقَوْلِهِ تَعَالَى بَعْدَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَيَسُوقُ آيَةً] .اهـ


خالد الشافعي 10-11-2013 02:02 AM

قلت : كلامه فيه نظر ، ولا بأس في ذلك ، والأمر فيه سعة ، ورأيي أعرضه ولا أفرضه ، والله تعالى أعلم وأحكم .

أبومسلم 10-11-2013 11:23 PM


قال الشيخ الألباني -رحمه الله- في سلسلة الهدى والنور شريط رقم 26 دقيقة (02:07):
[الاستعاذة يجب أن تعلموا أنها تشرع بين يدي التلاوة , أما الاستعاذة بين يدي الاستشهاد بالآية فبدعة خلاف السنة , لا حظوا إذا قرأتم أحاديث يستدل فيها الرسول بآية لا تجدونه يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم...] .اهـ

أبومسلم 10-11-2013 11:36 PM


وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- في تعليقاته على الكافي لابن قدامة عند ذكره لسنن الصلاة، قال:

[بارك الله فيكم هذه مسألة مهمة إذا قرأت القرآن فاستعذ لكن إذا ذكرت القرآن على أنه شاهد فلا حاجة للاستعاذة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم دائماً يستشهد بالآيات ولا يستعيذ لأنه لم يقصد القراءة إنما قصد الاستشهاد أو الاستدلال، والعجب أن بعض الناس يقول لقول الله تبارك وتعالى: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ) ما قال الله هكذا هل قال الله تعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ) لا ولذلك هذه من الأخطاء التي ترد على بعض الناس الذين يريدون أن يستمسكوا بالسنة ونعم ما أرادوا لكن يجب أن تطبق السنة حيث جاءت السنة فنحن إذا شاهدنا حديث (ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار) قالوا أفلا نتكل يا رسول الله قال (لا) اعملوا فكل ميسر لما خلق له ثم قرأ (فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى) وليس بالحديث ثم استعاذ وقرأ وأمثلة كثيرة لهذا لكن لو فرض أنه من السنة وأنه ثابت أو قال أحد بعموم قوله (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ) يشمل ما قرأه استشهاداً وما قرأه تعبداً وتحفظاً قلنا لا تقل قال الله تعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (فإذا فرغت فانصب) قل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم قال الله تعالى (فإذا فرغت فانصب) فاجعل الاستعاذة منك ثم قل قال الله عز وجل] .اهـ


أبومسلم 10-17-2013 04:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي (المشاركة 282617)
قلت : كلامه فيه نظر ، ولا بأس في ذلك ، والأمر فيه سعة ، ورأيي أعرضه ولا أفرضه ، والله تعالى أعلم وأحكم .

إن استطعت ألا تحك رأسك إلا بأثر؛ فافعل
الشيخ/ عبد الكريم الخضير


قال بعضهم: "إن استطعت ألا تحك رأسك إلا بأثر؛ فافعل"؛ لأنك معرض للخطأ، معرض لا سيما الطالب الذي لا يحيط بأقوال أهل العلم معرض، فكونه يفتي بالنص فقد حصل من الصحابة الفتوى بالنص، يسأل عن مسألة كذا فقال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: كذا، الجواب في كلامه -عليه الصلاة والسلام-؛ ليأمن الزلل، وأما الفتوى بمجرد الرأي لا شك أن هناك مسائل منصوص عليها لا مجال فيها للرأي والاجتهاد؛ لأن العبرة بالنص، أما إذا نزلت نازلة لا يوجد فيها نص فأهل العلم لهم أن يجتهدوا في حكمها ويلحقوا النظائر بنظائرها ويقيسوا الأشباه بأشباهها، والأمر معروف عند أهل العلم، فالإكثار من الرأي هذا مذموم، أما استعمال الرأي بعد النصوص عند الحاجة إليه فهو ممدوح، لكن الإشكال في من أعيته النصوص وعجز عن حفظها ثم صار يفتي الناس برأيه -كما هو شأن كثير من الفقهاء المنتسبين إلى مدرسة الرأي- نص بعض أهل العلم أنهم عجزوا عن حفظ النصوص فصاروا يفتون برأيهم، وهذا ملاحظ، يعني كثير من طلاب العلم -والله يعفو ويسامح- يعني سهل عليك أنك تسأله عن معنى حديث، لكن يصعب عليه أن تسأله عن درجة حديث، أو لفظ حديث؛ لأن حفظ النصوص معجز صعب، لاسيما الذي ما مسك الطريق من أوله، ما انتبه إلى الأمر إلا بعد فوات الأوان، أما من يسر الله له من يأخذ بيده إلى الطريق الصحيح من أول الأمر هذا يحمد الله على هذه النعمة.


خالد الشافعي 10-17-2013 05:24 PM

أخي الكريم / أبو مسلم حفظه الله

هل يوجد دليل صريح واضح من الشارع على المنع ؟ .

وكما قلت سابقا : الأمر جائز ولا بأس به ، وهو خلاف الأولى ، وخلاف السنة ، وفي أكثر أحواله يصل إلى الكراهة ، أما الحكم عليه بالبدعة والتحريم ففيه نظر ، والله تعالى أعلم وأحكم .

خالد الشافعي 10-17-2013 05:30 PM

وقديما اطلعت على رسالة للسيوطي رحمه الله بعنوان : القذاذة في تحقيق محل الاستعاذة

قال فيها أخيرا :
وإن قدم الاستعاذة ثم عقبها بقوله : قال الله وذكر الآية فهو أنسب من الصورتين ، غير أنه خلاف الوارد ، وخلاف المعهود من وصل آخر الاستعاذة بأول المقروء من غير تخلل فاصل ، ولا شك أن الفرق بين قراءة القرآن للتلاوة ، وبين إيراد آية منه للاحتجاج جلي واضح .

أبو بدر محمد نور 10-17-2013 06:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومسلم (المشاركة 282790)
قال الشيخ الألباني -رحمه الله- في سلسلة الهدى والنور شريط رقم 26 دقيقة (02:07):
[الاستعاذة يجب أن تعلموا أنها تشرع بين يدي التلاوة , أما الاستعاذة بين يدي الاستشهاد بالآية فبدعة خلاف السنة , لا حظوا إذا قرأتم أحاديث يستدل فيها الرسول بآية لا تجدونه يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم...] .اهـ


وهذا الذي تؤيده السنة لأنه لا دليل على هذا الفعل ، ولا شك أنه أمر تعبدي لأنه مما يتقرب فيه إلى الله والأصل في هذه الأمور التوقف حتى يرد الدليل ولا دليل على الاستعاذة للإستدلال كما في هذ النقل الموفق والله أعلم .

أبومسلم 10-17-2013 11:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي (المشاركة 283551)
أخي الكريم / أبو مسلم حفظه الله

هل يوجد دليل صريح واضح من الشارع على المنع ؟ .

وكما قلت سابقا : الأمر جائز ولا بأس به ، وهو خلاف الأولى ، وخلاف السنة ، وفي أكثر أحواله يصل إلى الكراهة ، أما الحكم عليه بالبدعة والتحريم ففيه نظر ، والله تعالى أعلم وأحكم .

يا أبا أحمد الأصل في العبادات التوقيف لا الحل، أليس كذلك؟
فلو فتحنا هذا الباب لما بقيت لنا بدعة إلا وهي حلالٌ، فأين الدليل على أن صلاة الفجر -مثلاً- ركعتين وليست خمسة؟!! فالجواب على هذا هو نفسه على تلك، فتأمل.
حفظكم الله وسدد خطاكم.


سمير المسيلي 10-18-2013 12:41 PM

بارك الله فيك على هذا النقل الجميل .


الساعة الآن 02:36 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.