فضل الصلاة تحت ميزاب الكعبة المباركة ؛ وشراب الأبرار !!
أخرج الأزرقي في ( أخبار مكة ) ( 2 / 52 ) :
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ السَّبِيعِيُّ، حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحاطِبِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «صَلُّوا فِي مُصَلَّى الْأَخْيَارِ، وَاشْرَبُوا مِنْ شَرَابِ الْأَبْرَارِ» قِيلَ لِابْنِ عَبَّاسٍ: مَا مُصَلَّى الْأَخْيَارِ؟ قَالَ: «تَحْتَ الْمِيزَابِ» ، قِيلَ: وَمَا شَرَابُ الْأَبْرَارِ؟ قَالَ: «مَاءُ زَمْزَمَ» . قلت : هذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات ؛ وقد صححه شيخنا العلامة المحدث وصيّ الله عباس - حفظه الله تعالى - في كتابه النافع الماتع ( المسجد الحرام تاريخه وأحكامه ) ( ص 489 ) . وأخرجه أيضاً أبونعيم الأصفهاني في كتاب ( الطب النبوي ) ( 732 ) . |
أخرج الفاكهي في ( أخبار مكة ) :
289 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: ثنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: ثنا شُعْبَةُ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ قَمْطَةَ قَالَ: إِنَّ عَبْدَ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا} قَالَ: " حِيَالَ مِيزَابِ الْكَعْبَةِ " . قلت : هذا إسناد صحيح ؛ وقد أخرجه الحاكم في ( المستدرك ) : 3065 - حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا محمد بن غالب، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن يحيى بن قمطة، قال: رأيت عبد الله بن عمرو جالسا في المسجد الحرام، بإزاء الميزاب، فتلا هذه الآية: {فلنولينك قبلة ترضاها} قال: «نحو ميزاب الكعبة» هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه " . [التعليق - من تلخيص الذهبي] 3065 - صحيح . |
فائدة جميلة بارك الله فيك وجزاك الله خيرا |
وجزاك ، أخي مبارك ؛ وبارك الله فيك وجملك بطاعته ...
|
اقتباس:
|
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
لدي تعليق على العنوان: لو تركت علامة التعجب (!!) لكان أفضل لأني قبل دخول الموضوع ظننت أنك ستذكر حديثا من وضع أحد الفرق. |
بارك الله فيك أخي الحبيب - أباعبد الله - ونفع بك وزادك من فضله ...
شربتُ فقط !؟ ؛ بل نطبخ به !! ؛ خير ماء على وجه الأرض ..... يسر الله لكم سكنى أرضها ... |
هنيئا لكم أخي طاهر
نعمة نغبطكم عليها اللهم ارزقنا حج بيتك هذا العام....... |
هنئك الله بالجنة أخي رأفت ...
أسأل الله لكم حجة في هذا العام ... |
بورك فيك أخي..والله ظننت أول الأمر أن الموضوع للتنبيه غلى أمر يعتقده بعض المخرفين..فإذا بها فائدة من نوادر الفوائد
|
الساعة الآن 09:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.