قصة المقرئ الذي تنصَّر، نعوذ بالله من الانتكاس !!!
إخواني
كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلّم :"يا مقلِّب القلوب ثَبِّت قلبي على دينك ". وقال النبي صلى الله عليه وسلّم :"القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن، يقلّبها كيف يشاء ". فاسألوا الله الثبات، وهاكم قصة مقرئ للقرآن انتكس وتَنَصََّر - والعياذ بالله - ، فيها العديد من العبر، منها عبرة بتصحيح النيّة في طلب العلم،وقد ذكر نبينا صلى الله عليه وسلّم أن مِن أول ثلاثة تُسَعَّر بهم النار، قارئ تعلَّم القرآن ليُقال عنه قارئ، ومنها عبرة لمن يقيم في بلاد الكفار،وقد تبرَّأ النبي صلى الله عليه وسلّم ممن يقيم بين المشركين، ومنها عبرة لمن اغتَرَّ بعمله، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلّم :" إنّما الأعمال بالخواتيم ". ومنها الحذر من فتنة النساء، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلّم : " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء " . وعبر، وعبر، وعبر ..... ذكر الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء (20/69 ) مقرئاً سافر إلى بلاد الكفار لقضاء مهمة، فانسلخ من دينه وتنصَّر وبقي هناك، ثم قال الذهبي : قال ابن النجار: سمعتُ عبد الوهاب بن أحمد المقرئ يقول : كان ابن السّقّاء مُقرِئاً مُجوَّداً، حدّثني من رآه بالقسطنطينية مريضاً على دَكَّة، فسألته : هل القرآن باقٍ على حِفظك ؟ قال : ما أذكر منه إلاّ آيةً واحدةً : ( رُبَما يَوَدُّ الذين كفروا لو كانوا مُسلمين ) (الحِجر، 3)، والباقي نسيته !!! اهـ . وأورد قصة ابن السقاء المقرئ اليافعيُّ في مرآة الجنان ( 3/ 265-266 )، ثم قال : وقد ذكرتُ في بعض كتبي عمّا نُقِل في مناقب الشيخ القطب الربّاني أستاذ الأكابر محمد محي الدين عبد القادر الجيلاني قدّس الله تعالى سرّه قضية ابن السقاء المذكور وكفره أنه كان بسبب إساءته على رجل من الأولياء يُقال له الغوث ( !!! ) ، وأنه خرج رسولاً للخليفة إلى ملك الروم فافتُتِن بابنة الملك، فطلب زواجها، فامتنعوا من ذلك إلاّ بكفره ، فكفر . اهـ . وقد ذكر الذهبيُّ قصةَ إساءته في سير أعلام النبلاء ( 20/ 67 ) . |
الاقطاب والابدال والاغواث في السلفية!!
نسأل الله الثبات. ويا حبذا لو نبه على ان الغوث والقطب ليس من الدين .وأنه لايعلم الغيب الا الله ومن هو الولي الحقيقي
|
بارك الله فيك، أسأل الله العلي القدير الثبات لنا ولكم على دين الإسلام وعلى هدي الحبيب عليه الصلاة والسلام،.
|
نسأل الله الثبات
|
نعوذ بالله من الحور بعد الكور ونسأله الثبات على الإسلام والوفاة على الإيمان ورضى الرحمن |
أسأل الله العلي القدير الثبات لنا ولكم على دين الإسلام
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك |
وهذا هو شان المبتدعون يتقلبوون
نسال الله العفو واعافية نسأل الله الثبات على المنهج الصحيح
|
نسأل الله الثبات حتى الممات ، من أعجب ما علمتُ به منذ أيام، أن أحد " المغنّين" كان في الماضي مدرِّساً للقرآن، ومغنٍّ آخر كان مؤذِّناً في مسجد، نعوذُ باللهِ من الانتكاس!!! |
نسأل الله الثبات حتى الممات
و أنا قرأتها في كتاب ( من كل سورة فائدة ) للشيخ عبد المالك رمضاني حفظه الله |
قصة أخرى وقعت في القرن الأول !!! قال إسماعيل بن القاسم القالي (ت 356 هـ) في ذيل الأمالي والنوادر : قال إسماعيل بن أبي حكيم : بعثني عمر بن عبد العزيز رحمه الله في الفداء حين ولِّي، فبينا أنا أجول في القسطنطينية، إذ سمعتُ صوتاً يتغنّى : أرقتُ وبان عني من يلوم .................... ولكن لم أنم أنا والهموم قال : فسألته حين دخلتُ عليه وقلتُ : من أنت ؟ قال : أنا الوابصي الذي أُخِذتُ فعُذِّبتُ فجزعتُ فدخلتُ في دينهم ! فقلتُ : إن أمير المؤمنين بعثني في الفداء، وأنت والله أحبّ مَن أفديه إليّ إن لم تكن بطنتَ في الكفر ! قال : والله لقد بطنتُ في الكفر ! فقلتُ له : أنشدك الله . قال : أَأُسلِمُ وهذان ابناي ! وإذا دخلتُ المدينة قال أحدهم يا نصراني ! وقيل لولديّ وأمهم كذلك ؟ لا والله لا أفعل ! فقلتُ له : لقد كنتَ قارئاً للقرآن ! قال : والله لقد كنتُ من أقرإ الناس . فقلتُ : ما بقي معك من القرآن؟ قال : لا شيء غير هذه الآية : رُبما يودّ الذين كفروا لو كانوا مسلمين ! فعلمتُ أن الشقاوة غلبت عليه . ================ ( نقلته من "صيد الكتب" لمحمد خير يوسف (ط . دار ابن حزم ) |
الساعة الآن 05:55 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.