{منتديات كل السلفيين}

{منتديات كل السلفيين} (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/index.php)
-   المنبر الإسلامي العام (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   مفـــرغ:(الحجوري!) يفجر القنبلة،ويرد بالتصريح ..و..و..على(ش ربيع المدخلي!) !!! (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=30850)

أبو نرجس الكويتي 09-10-2011 02:01 AM

مفـــرغ:(الحجوري!) يفجر القنبلة،ويرد بالتصريح ..و..و..على(ش ربيع المدخلي!) !!!
 
استمع الشريط .. إلى نهايته!
http://www.sh-yahia.net/show_sound_1385.html


اقتباس:

النصح الرفيع للعلامة الوالد الشيخ ربيع
اقتباس:


[سجلت هذه المادة في ليلة الجمعة في العاشر من شهر شوال لعام 1432هـ]

سمعنا كلامًا قبيحًا لعبد العزيز البرعي هداه الله يرميكم فيه يقول: إن الشيخ ربيع يقول بعض الكلام أنهم حدادية أو كذا؛ هل من توجيه؟
أقول -بارك الله فيكم- أنا عازمٌ على نصيحة جيدة مؤدبة مهذبة للشيخ ربيع وفقه الله، أسوق فيها عددًا مِن القضايا والمهمات التي عسى أن ينفعه الله عز وجل وينفعني وينفع من سمعها أو من قرأها، وأذكِّره ببعض الأمور المشهود فيها بشهودٍ عدول، وأنبِّهه على عواقب ما يحصل من هذه النقولات التي مِن ورائها مَن الله أعلم به، وأبيِّن له أنه لا يستطيع -ولله الحمد والمنَّة-ثقةً بالله؛ وهذا هو الواقع-بفضل الله- أنه لا يستطيع أن يضر الدعوة السلفية في اليمن بتاتًا، وأننا -ولله الحمد- لسنا نريد له ضررًا -والله- أبدًا، ونحب له السَّلامة، وأن المهاتَرات بيني وبينه مهاترات بين الدَّعوة، فلا هو -والله- مُسقطني ولا أنا مسقطه، هذا هو الواقع، وهذا ليس إلينا نحن؛ الملك لله -سبحانه وتعالى-؛ فالعز والذل بيد الله -سبحانه وتعالى-، يُعز من يشاء ويذل من يشاء، "إنما أنا قاسم، والله معطي"، والله يرفع ويخفض.. وأدلة ذلك معلومة.
وأنصح عبد العزيز -وفقه الله- أن يترك هذا الهذيان، وأن لا يكن بوقًا على الدعوة يُدفع مِن فلان أو مِن غيره، وهذا ليس بنافعه وليس بضائري، وسيضره أكثر، إي والله؛ سيضره أكثر.
وأثبت لهم أن هذه المقالة التي يقولونها ليس لها مصدر -البتة- إلا مجرد التعصُّب -كما أثبتَه بعضُ الكُتَّاب منهم- للعدني، وأن هذا التعصب للعدني والتوالي على الدعوة هو عين الغلو والمجازفة.
إذا كان يُتعصب لواحد فيُعادى من أجله ويُوالَى مِن أجله، ويحصل الفتنة في الدعوة -في داخل اليمن وخارجها- من أجله؛ واللهِ هذا غلو لا نعرف له نظيرًا إلا إذا كان اطَّلعنا على شيء، هذا غلو شديد! وأنَّ أساس ما يقومون به ضد الدعوة هو هذا المصدر -لا زيادة-.
فلو أقول -اليوم-: العدني سلفي؛ لربما رضُوا عني ومدحوا وأثنوا!
وأنا قلتُ هذا عن العدني بخبرة، وبما رأيته من حال ما حصل منه في هذا الموضع -أنا وإخواني الصالحون والدعاة إلى الله ومشايخ كثير-، وأثبتُّ ذلك بالبراهين، ليس لأحد أن يعتدي علي ولا على الدعوة مِن أجل هذا المقال.
ولقد تكلَّم والدنا العلامة الوادعي -رحمه الله- في الزنداني، وآنذاك الإمام ابن باز يثني عليه خيرًا، ولم يحصل -في ذلك التأريخ- أن ابن باز -رحمهه الله- تكلَّم في الشيخ مقبل، أو آذاه، أو حتى أساء به الظنَّ من أجل كلامِه فيمن هو يحسن بهم الظن -آنذاك- ابن باز.
وتكلَّم الشيخ ربيع -وفقه الله وسدده وأخذ بناصيته إلى كل خير- تكلَّم في أناسٍ كثيرة؛ ما وافقه كثير من العلماء، ولم يهجروه من أجل كلامه في أولئك الذين تَكلم فيهم، ربما ما وافقوه على ذلك، وليس هذا سبب فرقة.
والقاعدة عند أهل الحديث المتأكَّد منها: (مَن علِم حجة على مَن لم يعلم).
فأنا أثبت هذا ببراهيني، والرجل كان عندي -هو وأصحابه- وفتنوا عليَّ في الدعوة، ولا يجوز لأحد أن يعاضد الباطل الذي حصل عندنا، إن لم ينصحوه أن يتوب إلى الله من باطله؛ لا يجوز أن يعاضدوا الباطل الذي حصل منه؛ هذا هو سبيل نفع العدني ومن كان مع العدني -كما بينته في أول رسالة-.
وأن هذا التوالي على الدعوة -بما لم يحصل منهم من التوالي على كثير من أهل البدع- أن هذا التوالي عين الغلو، واللهِ لم يحصل هذا الغلو في (الحدَّاد) من الحدادية، ولا في (باشميل) من الحدادية أنهم أنزلوه منزلة من يوالَى من أجله، ويُعادَى من أجله، ويفرقون الدعوة من أجله!
وأذكِّر فضيلة الشيخ الوالد ربيع -حفظه الله ونفعنا وإياه- أنه لا يجوز التفريق بيني وبين طلابي، وكما يؤلمه -ربما- هذا الجانب يؤلمني، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "ولْيأتِ إلى الناس ما يحب أن يُؤتى إليه".
فكون بعض الناس يزورونه ويهيجهم عليَّ، ويقول: الأكثرية مع العدني وأصحابه، وأنت جنوبي أم شمالي، وهل أنت متعصب مع الحجوري.. أو ما إلى ذلك، وهو مِن طلابي، سواء حمزة الجزائري مكث عندي سبع سنين -أو أكثر من ذلك-، وتعلم أمور دين الله في هذا المكان، وزار الشيخ ربيع زيارة واحدة، وجلس معه الشيخ ربيع، وإذا بحمزة الجزائري -أصلحه الله-الذي كان في غاية الاحترام لنا، ونحن-أيضًا- ما أتاه مِنا إلا كل خير- يرجع هو ومن معه هناك ويقولون: الدراسة في دماج فيها نظر، والحجوري فيه نظر!
هذا يجوز -يا إخواني-يا أيها العُقال المسملون-؟
"مَن خبَّب امرأة على زوجها، أو عبدًا على [مملوكه (سيده)]؛ فليس منَّا"؛ كيف بمن زرع الفتنة بين أخٍ وأخيه ودعوة؟!
وأذكِّر فضيلة الشيخ ربيع -حفظه الله ونفعه ووفقنا وإياه- فضيلة الوالد، والله؛ هكذا أنا أقول -بتقوى الله-عز وجل-.. ثم لا يهيج النَّاس علي؛ فإنه -قديمًا- قال لي: سيثُور النَّاس عليك! قلنا: ما يفعلون شيء! وفعلًا رأيت هذا بعد هذا الموعد! وكأنه والله [هذا ما يريد]..
وأذكر فضيلة الشيخ ربيع -حفظه الله ونفعنا وإياه ووفقه لكل خير وأماتنا وإياه على السنة-محترمين لبعضنا، متآخين فيما بيننا، مُتزاورين متضافرين-؛ أذكِّره: أنني عفوت وصفحت وصبرت كثيرا على ما يحصل -جدا-واللهِ-، صبرت كثيرًا.
ذهبنا دعوة إلى عدن، ورجعنا إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب -أنا والمشايخ-، ولا يستطيعون أن ينكروا هذا؛ هذه حقائق -يا إخوان-، والله؛ لو كنت كذابًا لردُّوا علي من قبل وأبانوا الكذب؛ أقول شيئًا واقعيًّا..
فجلس معنا الشيخ محمد فإذا به يدق في الشيخ ربيع دقًّا إلى العظم! ويقول عنه: الشيخ ربيع يقول: اسحبو الحجوري، وائتوا بالبديل، يكون البديل موجودًا.. ابعدوا الحجوري!! لا إله إلا الله.. لا إله إلا الله، يا إخوان! ما عرفنا هذا المكر إلا من الاشتراكية ومن الثوَّار!
أهذا علم -يا جماعة-؟!
أهذا منهج سلفي؟
أهذا دين الله!!
أنا على وصية من إمامٍ.. {فمَن بدَّله بعد ما سمعهُ فإثمُه على الذين يُبدِّلونه}. واجب علي أن أنفذ هذه الوصية -بقدر ما أستطيع-، وأنافح عن هذا الدار الذي استخلفني عليه، وهو يسعى في سحبي؟!!
بت تلك الليلة مهمومًا جدًّا، ما ذقت النوم -واللهِ-! أقول: أنا أعتبره والدًا لي وهو يسعى في سحبي، يسعى في إزالتي، يسعى في المكر بي، يسعى في قتلي -ربما-!! لأن هذا مؤداه عواقبه وخيمة..
صبرت، ومن حينها الشيخ محمد كان في هذا منفعلًا جدًّا، ويقول: هذا جاسوس، يعني يمدح كذا ويسعى في سحب الشيخ يحيى.
صبرنا.. ومن ذلك الحين: المشايخ أخذوا في قلوبهم -الحق يُقال-، وكانت الزيارات؛ يذهبون زيارات إلى الشيخ ربيع -وفقه الله-، يذهبون زيارات وما يزورونه، وبالأخص الشيخ محمد ما يزوره.
طيب.. العدني بلغني أنه تواصل مع الشيخ ربيع وقال له: ترى الشيخ يحيى والشيخ محمد بن عبد الوهاب [...]، وربما يوجِّهون إليك المدافع!
مِن حينها والَى العدني، وجعل يكر -الله أعلم فيما هو المقصود-، من حينها، مع وجود البريك، وبعض المنضافين إلى العدني من الذين هم جلساء الشيخ ربيع -حفظه الله-، والذين يثق بهم، وينقلون له الأخبار على غير حقيقتِها، ويقلِّبون الحقائق، ويبترون ويقدِّمون ويؤخرون.
منهجنا واضح، ونحن نحترمه -واللهِ-، واللهِ أننا نزوره أكثر مما نزور غيره من المشايخ؛ لله -لا خوفًا ولا رعبًا من أحد، ولا مبالاة بما يخالف الحق-.
فهمتم؟!
بعد ذلك لا دريت إلا والشيخ محمد يدعوه الشيخ ربيع، ويزوره ويُكرمه، ويركبه [...]، ورجع؛ فإذا به يستلمني؛ تارة يقول: كذب، وتارة يحرش عليَّ إخواني أهل دماج -حفظهم الله- الأعزَّة، الذين هم نصَرة في الدعوة -من قبل ومن بعد-إي والله- ودرع الدعوة، وأنا أقول هذا بجدية، وحتى -والله- كلهم.. اللهم إلا الرافضة؛ وإلا فكلهم -سواء آل خلال، آل قايدة، آل مقود-كلهم؛ ما رأينا منهم مضادة للدعوة بهذه المثابة -أبدًا-، فهم يغارون عليها ويحبونها من أعماق قلوبهم، مَن ذكرتُهم ومن لم أذكرهم، وليس بهذا فقط، بل أهل وادعة، بل سائر الذين هم أهل همدان، بل سائر المسلمين الغيورين على الدعوة، كلهم لهم احترام لهذا الدار؛ تنفيذًا لوصية الشيخ، وقيامًا بدين الله -عز وجل-، هذا يهم الجميع.
الشاهد من هذا -بارك الله فيكم-: رجع وإذا به يحرش علي إخواني الأفاضل -حفظهم الله-: يا أهل دماج..وافعلوا بهذا الولد.. يعني ورِع مسكين! اسحبوه.. خلوه يلعب كرة، يذهب يلعب كرة!!طيب ومن هذه الأشياء!
ولا أريد -والله- أن أتبجح، وإلا لَذكرتُ مقارنة بين ما نقوم به وما يقومون به، ولكن أحتسب هذا عند الله، نعم أحتسب هذا عند الله، وأعترف بذنوبي أمامه، وأسأله أن يتوب علي وأن يوفقني إلى أن ألقاه, نعم وهكذا..
زرته -يا إخوان-أنا والمشايخ-، وأنا -والله- زرتُه بعد ما حصل لي من ذاك الكلام وغيره، لكن أقول: كبير السن، وله تقديم جيد في الدعوة من قديم.. زرتُه، وغير ذلك مما نحن نعرفه له..


لما حججنا الحج الأخير، واجتمعنا عنده، وعشانا -جزاه الله خير- أكرمنا، بعد أن أكرمنا طلعنا لغرفة، جلسنا فيها نحن وهو والمشايخ فجلسنا فيها -والله على ما أقول شهيد-، ومن خلال ذلك الكلام المشايخ وقفوا بجانبه، ودائمًا المشايخ -الله يهديهم- سيرتهم معروفة، لكن مع ذلك نسأل الله أن يعفو عنا وعنهم، صحيح، لكن هذا.. والله -يا إخوان- تمنيت منهم أن يقولوا في ذلك المجلس: نحن أدنا العدني بإدانات معلومة، وبيَّنا أنه المخطئ في هذا التسجيل، ومع ذلك: نطلب من أخينا يحيى أن يعفو عنه من هذا المجلس، وما إلى ذلك من الأشياء التي ربما يكون في ذلك خير.
ولكن: لما رأيت انحيازهم إليه، ورأيتُ -كذلك- أن المسألة عبارة عن ضغوط؛ سكت، يتكلمون وأنا ساكت، سكت، بعد أن رآني وأنا ساكت، قال وقبّل لحيتي -الله شاهد وهم يشهدون-: اعف عنه! قلت: يا أخي! العدني مخطئ ولا ما مخطئ؟ كل هذا الذي فعله كل الناس يعترفون به، وما ترون أنه خطأ في هذه الدعوة والذي ذكرتُ من هذا؟ سكت الشيخ ربيع، قال البرعي: لو لم يكن مخطئًا ما قبَّلك في لحيتك لتعفو عنه..
طيب؛ أنا الآن أسوق هذه القصص باعتبار أن الخطأ أساسه من عند العدني للتثوير على الدعوة والتحذير من هنا، والفتنة والثورة علي، وسحب طلابي من هنا، وكذلك الإساءة إلي والطعن والسب والشتم، وغير ذلك مما حصل من التحذير بما لم يحصل لكثير من الأحوال لا للشيخ ربيع من الذين ضادوه ولا مِن غيرهم.
طيب؛ بعد هذا خرجنا وبقيت وأنا على ذلك الحال وأني سأبين حال العدني، ولا دريت في المرحلة الثانية إلا ويشتد الكر على العدني: أموال ودعم وتزاكي! ويشتد الكر على الدعوة السلفية وعلى دماج؛ تهميش ومحاولة بطش طلابي -لا سيما الذين لهم كتابات، أو لهم كلام، أو لهم دعوة-، إما جرفهم عني، وإما إبعادهم -إما إلى مَعبر، أو إلى مكان آخر- المهم هذا المخطط! ومَن جلس معه تعبئة وشحن، حتى يخرج قلبه مليء عليَّ: حدادي! وعندنا أخونا خليل عنده عدة رسائل من حمزة سمعها من الشيخ ربيع وهو يطعن بهذا الطعن! ووالله؛ لا يستطيعون أن يثبتوا هذا القول، هذا يضرهم أكثر مما ينفعهم، ما يستطيعون أن يثبتوا هذا القول، لا حدادي ولا تبديع من الصعوبة بمكان تبديعنا، كما أنه من الصعوبة بمكان تبديع أي سلفي، {واللهُ يعلم المفسِدَ مِن المُصلِح}، [{فمن يعمل مِن الصالحات وهو مؤمنٌ فلا كُفران لسعيِه وإنا له كاتِبون}]، إذا كان الله -عز وجل- يقول: {فلا كُفران لسعيِه} وأنتم تكفرون سعيَه، وتجحدون خيره؟ وهذه الدعوة ملأ خيرُها الدنيا، ومحبوها -في داخل اليمن وخارجه- ألوف الناس -ولله الحمد-؛ أنا ناصح لمن يسمع لفضيلة الوالد العلامة الشيخ ربيع -حفظه الله- لا يخسرها -من أجل العدني ولا من أجل حزبه-، و لا -كذلك- غيرهم من المشايخ أن لا يخسروها، يخسرون ابتعادهم عنهم؛ وإلا: فهي دعوة سلفية -يرضى من رضي، ويغضب من غضب!-، ولا مرية في ذلك، {فأمَّا الزبد فيذهب جُفاء وأمَّا ما ينفع النَّاس فيمكث في الأرض}.
أيضًا ألفت النَّظر إلى أمرٍ مهم: الشيخ ربيع صهرُه -زوج ابنته- في المخابرات، كبير من أكابر المخابرات، والقصة هذه معلومة.
اتصل لي هو وقال لي: الأمير متعب يريد أن يساعدكم.
أنا صريح -يا إخوان- [...]
يريد أن يساعدكم، ونرى ما يحصل لكم من الرافضة، وما إلى ذلك، [...] كلامًا طيبًا.. فمن تخوله؟ -هذا أيام الحج-..ذكرت هكذا في ذهني قلت: عندكم فلان، هذا رقمه، تواصلوا معه، إذا أردتم أن تساعدوا الدعوة جزاكم الله خيرا.
التقى به الذي ذهب إليه، ثم بعد أن التقى به وإذا به يقول من تلك الكلام حق المخابرات، ويخبره على أننا من هذه الجهات، يخبره على أننا من المخابرات، ونلقاك في صنعاء، تذهب إلى صاحبنا في صنعاء، والتقى به في صنعاء، قال: نحن مستعدون نعطيكم كم كم [...] نعطيكم مليون.. نعطيكم كذا -لا شيء عندنا-، لكن نريد منكم.. يعني كشبه مخابرات، وكشبه كذلك مجندين ضد هؤلاء على سيارات وعلى كذا، نظير ما فعل حزب التحالف أو ما إلى ذلك من الأشياء، قلت هكذا: والله لو نموت ما ضيعت الدعوة من أجل الدنيا -وربي-.
لما لم نوافقهم على هذا الحال رجع أخونا غير مسرور بغير هذه الطريقة، يعني قالوا له: اذهب إلى جازان أعطوه التأشيرة على أن يأخذ الفلوس من جازان، وجد واحدًا هناك عسكري قال له: وين تريد؟ قال: الله يسلمك من شر هؤلاء..نعم؛ فذهب عندهم، قال: رأيت في المنام وهناك سفر ة عند امرأة ممدودة طويلة فيها من كل الفواكه، وأنت وبعض الناس معكم صحن رز، قال: أنا قلت سآكل مع الشيخ من صحن الرز، وترك تلك السفرة كلها، ورجع مسكين ما معه شيء، وأنا أعطيته حق الطريق لبعض المكان، هو رجع استلف وروَّح!
لا مليون ولا ريال واحد؛ كلها كذبة -لما لم نعطيهم المقصود-!
وهذا هو صهر الشيخ ربيع وهو يقول: إيش بينكم وبين البريك فهو صاحبنا!
يا شيخ -حفظك الله- إياك والركون إلى هؤلاء الضائعين الذين اندست تحتهم هذه الأفكار، أنا وأنت إن تهاترنا الضحية الدعوة، صحيح، سأرد عليك -وربي-، وربما أرد بدل رسالتك رسالتين، ويخبطك طلاب العلم من كل حدب -شعرًا ونثرًا-، ما هو متهيِّبين، خاصة إذا رأوا باطلًا على دعوتهم، وتضحية بها، وتبديع لها، والله ما يسكتون، وأنا ما أنا مكمم الأفواه، وسأسوق جميع القضايا التي قد حصلت وببراهينها، وما يصلح هذا، وبعد ذلك ما يصلح أن نتهاتر، أنا سُني وأنت سُني، ولد وأبوه، لا نختلف، أنا أقول: العدني حزبي، وأنت تقول: العدني ما هو حزبي؛ لا تتعصب من أجله! فإن التعصب وتثوير الناس على الدعوة، وتثوير المشايخ من هنا وهنا..
وألفتُ النظر: الشيخ ربيع المعلوم عنه أنه إذا أراد -وفقه الله- إذا أراد أن يبدأ في شيء يحاول يمهد، يعني ماذا؟ يبدأ يُثوِّر من هنا ويُثوِّر من هنا، فإذا رأى الناس كثرة قال: هو الذي يذكر أن هذا كذا وأن هذا كذا وأن هذا كذا.. نعم.
ما معك سبيل على دعوتنا إلا بجانب واحد: أن يوفقك الله لمناصرتها، ويوفقهم لمناصرتك، والتآخي والتحالف، هذا هو أعظم سبيل بيننا وبين إخواننا المشايخ والعلماء في نجد وفي اليمن أو في غيرها، أما الإطاحة بنا بينكم وبين ذلك بُعد المشرِقَين؛ بل ربما تسيئون إلى دعوتكم -فيما مضت وما بقيت-!!
هذه نصيحة بكل وضوح، سواء لفضيلة الوالد الشيخ ربيع -حفظه الله- أو [...]
هذا التَّوالي علينا: كل حين يُثوِّرون واحدًا؛ لا يُرضي الله، غاية ما في الأمر: أنا مدافع، وأنا أطالبهم -من ذلك التاريخ إلى الآن- أن يأتوا بواحد بدأتُه بالكلام؛ بل أسعى -واللهِ- في الأخوة والمحبة بيني وبين أهل السنة، وهؤلاء الذين ثاروا عليَّ سلوهم وانظروا مقدمات كتبهم كيف أثني عليهم من طلابي، وغيرهم كثير.
ولا أدري؛ إلا وهم يُثوِّرون عليَّ الواحد تلو الآخر، وكل واحد يشحن الثاني، وكل واحد يعصب الثاني، وإذا تكلمتُ في هذا ثم في الثاني ورددت عليه مِن باب: {لا يُحبُّ الله الجهرَ بالسُّوء مِن القول إلا مَن ظُلم}؛ قالوا: هذه حدادية؛ تكلم في العلماء؛ مَن أبقى لنا؟!!
يا أخي: اتقوا الله، [...] وعلى الدعوة والدعوة ملأت الدنيا، وما تريدون أن نرد، ما تريدون أن ندافع عن أنفسنا؟ يا أخي! كيف هذا؟! الله يقول يوم القيامة: "جعلت عليك حجيجًا من نفسك"، ما أسكت حتى يرد عني فلان أو غيره، ما يجوز هذا..
أنت -يا شيخ ربيع-نقول له- وفقك الله-، تقول: إن أعظم قلعة في العالم (دمّاج)، وأنا القائم عليها بوصية، ما بيننا انفكاك، ما تستطيع تسحبني وتسيطر عليها وتتولى عليها أنت، وبعض الكُتاب يقولون (دكتاتورية)! ما هي دكتاتورية أنا معلِّم، أنا أعلّم الناس الخير -بفضل الله-، أدعو إلى التوحيد، وإلى السُّنة، وإلى العلم، مجهِد نفسي لله، أبتغي الأجر منه، وأسعى بالمحبة والمودة، وليس مني بدء على أحد.
طيب؛ نحن ما بدأنا، وهم بدؤوا وتكلَّموا وسفهونا، ولقد سُفِّه نبي الله هود -عليه الصلاة والسلام- قال عنه المشركون: {إنا لنراكَ في سفاهةٍ}؛ ما ضروه بباطل، وسفَّهونا وأتعبونا وضيَّعوا طلابنا، وأغروا الناس بالأموال، كثير من الناس الآن يسحبونهم من عندي بالأموال ويتركونهم إلى معبر، أو إلى مكان كذا وكذا، باعتبار أنهم يريدون يُثوِّرون أولئك [...] في الدعوة السلفية بيننا، والرابح غيرنا، إن ضاعت الدعوة ما هو في ربح الشيخ ربيع ولا ربحي، سواء ضعتُ أنا أو دماج؛ ما هو في رِبحه هو -والله- ولا في صالحه، وإن ضاع الشيخ ربيع؛ ما هو في صالحي ولا في صالح الدعوة، ومن ضاع في الدعوة؛ ما هو في صالح الدعوة؛ إنما المخابرات هي الرابحة -التي ألفتُّ النظر إليها-، هي الرابحة لتمزيق الدعوة السلفية -هنا أو هناك-، وأنا صابر حرصًا -والله- مني أن لا يحصل.. غاية ما فيه أتكلم على طلابي الذين انفردوا من هنا، لا يحق لأحد أن يدافع عن الباطل، وقد تكلَّم شيخُنا عن طلابه الذين فتنوا عليه؛ لماذا ما ثُرتم؟ أم أنكم تحقِّروني؟! هذا ما هو صحيح، هذا التحقير -ربما- يضركم "لا يحقره، ولا يَظلمه، ولا يخذله"، حصل الخذلان لي وللدعوة، ولرجال السُّنة -والله-، وحصل التَّخذيل لي وللدعوة، وحصل الفتنة عليَّ وعلى الدعوة.
على أي ذنب؟!! أبينوا ليس سبب غير العدني، أبِينوا لي سببًا من الأسباب يُثبت هذه الصولة والجولة على الدعوة، غير أنِّي تكلَّمتُ في أناس مِن طلابي بيَّنت حالهم، هل لكم حق أن تفتنوا هذه الفتنة من أجل هذه؟
أنا أقول: هذا غاية في الغلو، وغاية في الحدادية؛ أن يُغلا في شخص وتفرَّق الدعوة من أجلِه، ويوالَى ويُعادى من أجله، وهو العدني، وهو أحقر من ذلك، طالب علم، ليس له رسالة علمية، غاية ما فيه: أنا معك يا شيخ.. وأفعل ما تريد.. والمركز مركزك والتمارض هذا!
صديقي مَن صدَقَني لا من صدَّقني! عليك بمن ينذر الإبلاس والإفلاس، وإياك ممن يقول لا باس لا باس!
الدعوة -ولله الحمد- محبوبة بسُنَّتها وتوحيدِها وخيرها في كل البلاد؛ فاستفيدوا من إخوانكم أهل السنة ويستفيدون منكم، ويحصل التآخي ومضافرة الجهود، وإياكم وتثوير الطلاب؛ فإن هذا يضر ولا يسر -والله-، والمكر يحيق بأهله،{ولا يحيق المكر السيِّئ إلا بأهلِه}، واجعل نفسك في منزلتي أنا؛ لو أني ثوَّرت طلابك عليك، أو عملتُ هذه الأفعال ضدك؛ كيف يكون؟! بعد ذلك: لما رجعنا جاء الشيخ محمد زائرًا، ثم التقى بأبي مالك الرياشي، وأبو مالك الرياشي يذهب إلى الشيخ محمد، ويقول له: الشيخ ربيع يقول لك [...] بسرعة.
أنا بلغني هذا من الشيخ محمد وهو يذم أبا مالك بكل وضوح، يذمه -والله-، نعم، طيب، قلت: سأطرده يا شيخ محمد سأطرده، قال: اتركه اتركه أنا سأدعوه إلي -إن شاء الله- واتركه أنا أؤدبه، طيب، وقال: سأتصل للشيخ ربيع -الآن-، وأقول له: إيش هذه الأفعال -يا أخي-، نحن نعتبرك والدنا، ولا هذه أفعال! إيش هذه الأفعال؟ ما هي من السلفية هذه! قال سيقول: والله والله والله ما قلت هذا [...] يمين أنه ما قال هذا!
هذا كلام الشيخ محمد، نعم.
بعد ذلك دعاه إليه -فعلًا-، ونزل إليه، وبقي عنده أيامًا، وكتب ورقة وقُرئت، وأظن الشريط ما زال موجودًا يمكن نشر الصوت فيها، نعم.. أبو مالك: أنني أعتذر، وأن هذا كان بإيعاز ممن كنت أظن أنه لا يفعل ذلك، إي -وربي-يا إخوان-، وقرأناها هنا بعد درس العصر... وكان وكان وكان إلخ.
من حينها استمرِّينا في شؤوننا، وبقي ذلك هناك، اتصل الشيخ ربيع -حفظه الله- قال: يا أخي! أنت تصدق فيَّ أبا مالك؟ والله إنه كذابون الذين نقلوا هذا كذابون، [أبو] مالك كذاب، ومن هذا أنه يكذب الشيخ محمد.
طيب، بعد هذا التكذيب إن كانوا كذبوا عليه -وفقه الله-: لماذا هذا التآلف مع الكذابين -كما يقول-، ويدعو أبا مالك ويقول له: درِّس -يا أبا مالك!-فيما بلَغَنا-، وهكذا ويحتضنه، والتقى بالشيخ محمد، وخلاص الكذب ذلك زال! وعلى ماذا هذا؟ ما يجوز إلا بِنُصحهم، وأن يبيَّن أنهم كذبوا عليه، ومن قال ذلك كذب عليه، فإن كانوا كذبوا عليه؛ لماذا يواليهم ضدي وأنا لم أكذب عليه؟! وإن كانوا ما كذبوا عليه وقال هذا القول؛ لماذا لم يتب إلى الله -عز وجل-، أقل ما فيه يقول: سامحني يا شيخ! أنا أخطأتُ في حقك في هذه المسألة قبل أن لا يكون درهم ولا دينار، وأنا والد وأنت ولد.. هكذا ولا لا-يا إخوان- قبل هذا كله.
أما الشغل من التحت وخلاص! واسحبوا البساط وأسقطوه.. كلام فارغ! قال أسقطوه! [...] الدعوة -ولله الحمد- دعوة سلفية من [...] إلى أمريكا، ربما طلابي وإخواني في دول العالَم، وما حصل مني ما ينكد الله -عز وجل- به الحال، أرجو ذلك -واللهِ-، {ذلكَ بأنَّ اللهَ لم يَكن مُّغَيِّرًا نعمةً أنعمها على قومٍ حتى يغيِّروا ما بأنفسِهم}، واقف ضد أعداء الله الذين بغوا علينا بما نرجو أن نأمل أملًا كبيرًا أن يُسندونا هم بدلًا من أن يخذلونا.
ولا ندري إلا وتأتينا الضربات من الخلف! كما يقول الشاعر:
وإخوان حسبتُهم دروعًا ... فكانوها ولكن للأعادي
وخلتُهم سهامًا صائباتٍ ... فكانوها ولكن في فؤادي
ما نسلم من الرافضة يقوم علينا هؤلاء؛ تارة يقولون: هؤلاء كذا، وهؤلاء كذا وهؤلاء كذا!! إن تكلمنا في أربعة؛ قالوا: (حدادية)! ويتكلمون في مئات وألوف الدُّعاة، ويريدون إهدار دعوة، وإخماد دعوة، وفتنة دعوة -بما لم يحصل-واللهِ- من أمريكا ولا من الاشتراكية ولا من الرافضة-! على أنهم مبتدعة -يا إخوان-، يعني (حدادية) معناه مبتدع، خلاص روِّح -على حد قولهم-، على أن بعض الأصوليَّة يريدون إهدار هذا وما يعتبرون هذا الفعل منهم حداديَّة ولا غلو! وهو -واللهِ- أشد الغلو هذا مِن أجل شخص فتنة تبلغ العالم، من أجل شخص واحد ظالم!
نعم؛ كم أنادي بهذا بطلب الأخوة..
أنا ما أنا متفرغ أن أرحل وأذهب عند هذا الشيخ -أنا وإخواني-، ونذهب ونقول نشرح الدعوة وخلاص وحصل وحصل وحصل وحصل.. هؤلاء فرق -يا شيخ ربيع- الذي يأتونك وعند هؤلاء، معهم الفيز وعلى سياراتهم من واحد إلى آخر، يجرون عند هذا، ويجرون عند هذا، ويجرون عند هذا، من واحد إلى آخر؛ مِن أجل تشويهي، تشويه داعي إلى السنة، هذه كتبي بين أيديكم، وهذه أشرطتي بين أيديكم، وهذا طلابي ألوف -ولله الحمد-، أخرجنا الفطرة في هذا الشهر عن (6250) نسمة -ببركة الله-سبحانه وتعالى-، هؤلاء الذين أخرجنا عنهم، وأكثر منهم -ربما من هنا وغير هنا-والله- يُخرجون عن أنفسهم.. كل هذا من أجل العدني، تعملون بينهم الفتنة، وتقلقلون الدعوة من أجل العدني؟! عمِل الفتنة علينا، وما بقي، ما يكفيه ما عمل لهم من الفتنة حتى ينقل الفتنة إليكم، وتضجون علينا من هناك وتسفهونا وتسفهون أحلامَنا، وما يكفي هذا حتى ينقل إليكم.. حتى تخرجونا من السلفية:
كأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا .. أنيس ولم يسمر بمكة سامرُ
ومع الأنين والتألم على الدعوة السلفية دعوة الشيخ التي أفسدها الحجوري!
سبحان الله! يد تسبّح وأخرى تذبّح!
إيش هذا ... أنا مُستميت في نصرتها، أنا وإخواني وقفنا أمام الرافضة، أنا وإخواني نرد على المبتدعة، أين وقوفكم معنا هل ساعدتمونا برصاصة؟ أو كذلك الذين بغَوا علينا، أنا وإخواني قائمون بالتدريس -ليل نهار- من أجل نصرة الدعوة، أنا وإخواني قائمون بما يُرضي الله -عز وجل-بقدر ما نستطيع-.. وخلاص! وارم بهم.. ومبتدعة.. وحدادية..!! وكلام فارغ هذا يرضاه الله -عز وجل-؟!!
يعني كل هذه المراكمات ولكن جمِّع ثوِّر ثوِّر ثوِّر؟!
يكفي ذاك القائد أن يثور ضد الدولة، يكفي لا تتشبَّهوا به، يعني ذاك جمَّع الرافضة، وجمَّع القاعدة، وجمَّع النطيحة والمتردية وجامعة الإيمان، وفوقك يا دولة! من أجل تضعف الدولة ويقفز!
وبعض الناس يجمِّع لك الذين عندهم أخطاء؛ فركوس يقول بالاختلاط، فركوس يدعو للانتخابات، فركوس -أيضًا- عنده ما قد عُلم، وتلك الأخطاء كلها يغض عنها، والشيخ فركوس مرجعكم، ومن أجل أن يجمِّع مشايخ الجزائر، لا سيما الذين عندهم أخطاء، الواجب ننصحهم.
وهكذا -أيضًا- بعض الأخطاء التي تصدر من هؤلاء الذين وقفوا ضدي جمّعوا ولفلفهم، وثورة على الحجوري من أجل أن يضعف، ومن أجل: ارحل ارحل! صحيح! أولئك يقولون: ارحل! وهؤلاء يقولون: ارحل! وما هو ارحل، هؤلاء يقولون: ارحل، وإذا رجعت سنقيم ثورة وإلا ربما سقطت الطائرة... وهذا: ارحل وإلا ربما يقوم عليك..
أنا وإخواني أحباب أهل دماج -والله-، كلنا يهمنا أمر الدعوة، وأنا وإخواني أهل السنة في اليمن وخارج اليمن أحباب، كل يثني على الآخر، لا تطمعوا في فتنة علينا إلا أن يشاء الله، ويكون في ميزان سيئاتكم، وينكبكم الله -عز وجل- بقدر ما تسيئون إلى هذه الدعوة، وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله ولكم عذاب عظيم!
إلى أين تريدون الناس يذهبون -يا قوم-؟ جامعة الإمام انتهت إذا كنتم تريدون الذهاب إليها، جامعة الإمام فرغت صارت متارس، إلى أين تريدون الناس يذهبون؟ تعبون الجهات فلوس خلاص، عبُّوا تلك فلوس وكروا بالتجار عليهم [...] تجمعونهم عند الفرق، هؤلاء فرق، أنا أقول هذا عن عقيدة، والله؛ لا مكان مؤهل للعلم، ولا -كذلك- جو مؤهل للعلم، ولا عقيدة، ولا دعوة صحيحة مؤهلة للعلم، ذنبوبهم كفيلة بإطاحتهم، كروا على معبر، وأغدقوا عليه[...] وجمعوا حوله، امتلأ معبر، وكروا عليه وبسم الله! امتلأ معبر، والناس ألوف يريدون الخير، اليمن مقبل على خير لا سيما بعد هذه الحوادث التي تحصل من أهل الفتن، وشرحنا ما نحن عليه من الدعوة ورددنا على الباطل وأهله؛ أحب الناس -مسؤولون حكامًا ومحكومين- أحبوا الدعوة، وبجَّلوها، وعرفوا نزاهتها، وعرفوا خيرها، وعرفوا صيانتها، وعرفوا عقيدتها الصحيحة وسَيرها الحسن.
هذا من فضل الله علينا وعلى الناس.
ونسأل الله التوفيق لما يحبه.
هذا تمهيد لما -ربما- نكتبه من نصيحة.
واللهِ -يا إخوان- بدأتُ في الكلام وأنا أريد أن أنصح الشيخ ربيع فيما بيني وبينه، رسالة سرية أجعلها بين يديه، أقول له: لست أنا المستفيد ولا أنت، ما تستطيع أن تسقطني -بفضل الله-عز وجل-، هي الذنوب التي تسقط، وأنا -إن شاء الله- مقبل على ربي، هذا ما أقوله تبجُّحًا، لكني: أرجو الله.
وكذلك الدعوة نزيهة سلفية جيدة، فيها الخير للأمة، ينتفعون، ينهلون منها في اليوم أكثر من خمسين درسًا في علوم شتى -في العقيدة وغيرها-، ليس في صالحك الإساءة إليها، ولا في صالح أحد، ولا في صالحي الإساءة إليك -باعتبارك عالم من علماء المسلمين-، ولا نريد -أيضًا- الزمجرة علينا، أنا وأنت بيني وبينك الأخوة، ولد وأبوه كما بيننا وبين سائر العلماء، ولد وأبوه؛ يجب الاحترام، وليأت إلى الناس الذي يُؤتى إليه، أما قول فلان على فلان هذه صفر على الشمال، لا لها أساس من الصحة، ولا تضر إلا صاحبها، وهي من أفعال الثوار، سقطوهم عوام، الثوار هؤلاء سقطوهم عوام، عندهم كذا، ومع ذلك مخالفاتهم سقطوا، وبعضهم الناس المجتمع الآن يبغضون الثوار فضلًا عن الذين يثورون الناس على الدعوة.
نتواصى بتقوى الله، ونحب لأنفسنا جميعًا الخير والسلامة، وندعو إلى كتاب الله وسُنَّة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وما كان من نصح ابذُلوه، ما كان مِن نصح يُطرح بالكتاب والسنة، وأنا أنقاد بشعرة لكل دليل من كتاب الله وسُنة رسوله، وما كان من زمجرة أو كذلك: تكلم في العلماء، أو: يريد إسقاط العلماء..؛ كل هذا لا ينفق؛ لأني مظلوم ومُبغَى علي -أنا وإخواني-؛ وإنما أدفع الشَّر دفعًا، وأدفعه بغير مبالاة بما سيُقال؛ لأن "لصاحب الحق مقالًا" -كما قال النبي-صلى الله عليه وسلم-، فأنا مُبغى عليَّ وعلى دعوتي -الدعوة السلفية-.
أظن أن هذا النصح أسأل الله أن يجعل فيه -لي، وللشيخ ربيع، وللشيخ البرعي، ولسائر أهل السنة- النفع والتوفيق والسداد، وأن يرجعوا وأن يؤوبوا إلى رشدهم عن مضادة هذا الدار، فما لهم قِبَل -ولله الحمد- بإسقاطها ولا بالإضرار فيها، ولا نريد لهم الشر -لا هم ولا غيرهم-، نعم، ولا -كذلك-أيضًا- نحب لهم ذلك ولا لأنفسنا، وليس في صالحنا ولا في صالح الدعوة المهاترات ولا الفِتن على غير طائل، ولا غير ما يرضي الله -سبحانه وتعالى-؛ إنما على وشاية المخابرات -التي ألمحت إليها سابقًا-.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



======انتهى=======



قد قامت إحدى أخواتنا المجدات ـ حفظها الله ـ بتفريغ هذه المادة حتى تكون في متناول الجميع ,
فنسأل الله أن يجزيها خيرا / أبو الأشبال .

عزمي الجوابرة 09-10-2011 06:22 AM

جزاك الله خيرا أبا نرجس
زاد حبي لكم لأخلاقك العالية - ولا نزكي على الله أحد -
وردك على اخوانك بأدب وحلم في أواسط رمضان.

أبوالأشبال الجنيدي الأثري 09-10-2011 09:16 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نرجس الكويتي (المشاركة 143378)

استمع إلى نهاية الشريط






الشريط كله وليست النهاية فقط ...
ففيه اتهامات خطيرة للشيخ ربيع , وفيه أنه ومحمد الإمام
يعرفون أخلاق الشيخ ربيع , وميزان أيْمانه التي يكثر منها ,
وطريقته في إسقاط الناس بالتثوير عليهم ..
أتمنى أن يقوم أحد بالتفريغ الكامل للشريط ؛ فإنه يحتاج إلى إضاءات وتنبيهات ...
وبعد هذا انتظروا كيف سيخرجون له أخطاءه القديمة , وانتظروا اسطوانة ش ربيع أنه صبر
عليه سنوات وسنوات , وهو بلاء على الدعوة ... ووو
من الكلام الذي يدحرجه الشيخ ربيع من فتنة إلى أخرى ..

محمد عارف المدني 09-10-2011 09:49 AM

بارك الله فيك يا ابا نرجس
فهل سيعملون الجرح المفسر الان ؟
وهل سيصبح الكلام في الحجوري ليس من قبيل الفتنة ؟
وهل ستظهر مدة الصبر للشيخ ربيع على الشيخ يحيى ؟
متى تنشر الردود على الحجوري في سحاب ؟
هل هذه الاخلاق التي ذكرها الحجوري موجودة في الشيخ ربيع فعلا ؟

بوضياف ضرار 09-10-2011 10:33 AM

[size="7"]في كل كلامه اين هو الفرق بينه و بين ردود الشيخ علي حسن الحلبي خاصة نهاية الشريط .
....على بازمول ان يشخذ قلمه من جديد لكي يكتب ردا على الحجوري فالحجوري سار و سائر على تاصيلات الحلبي الجديدة التي لم يعرفها السلف

لا ينبغي ان نجعل خلافنا في غيرنا خلافا بيننا [/size]

أبو عبد الرحمن الوهراني 09-10-2011 01:17 PM


أقترح على البازمولي أو العتيبي هذه الفصول من كتاب :-الرد الكاوي على الطاعن الباغي يحيى الحجوري
[color="royalblue
==========

1 الحجوري يسب الصحابة
2 الحجوري يتهم الصحابي بالارجاء
3 الحجوري يصف اهل السنة بأنهم اقرب الناس إلى الحق
4 الحجوري يطعن في أهل السنة ـ ماركة مسجلة ـ
.....

=========

و يبقى جدول الاقتراحات مفتوح للجميع
و نرجو المشاركة من الاخوة

وليسامحني الشيخ الحجوري

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوضياف ضرار (المشاركة 143437)
[size="7"]في كل كلامه اين هو الفرق بينه و بين ردود الشيخ علي حسن الحلبي خاصة نهاية الشريط .
....على بازمول ان يشخذ قلمه من جديد لكي يكتب ردا على الحجوري فالحجوري سار و سائر على تاصيلات الحلبي الجديدة التي لم يعرفها السلف

لا ينبغي ان نجعل خلافنا في غيرنا خلافا بيننا [/size]


أبـو الوليد الزمخشري 09-10-2011 02:17 PM

اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه

أبو نرجس الكويتي 09-10-2011 03:05 PM

اقتباس:

زاد حبي لكم لأخلاقك العالية - ولا نزكي على الله أحد -
وردك على اخوانك بأدب وحلم في أواسط رمضان.
أحبك الله الذي أحببتني من أجله و زادك توفيقا

اقتباس:

الشريط كله وليست النهاية فقط ...
أقصد من بدايته إلى نهايته و فقكم الله، و إلا فهو كالنخلة ليس فيه ما يرمى !!

اقتباس:

متى تنشر الردود على الحجوري في سحاب ؟
لا شك في ذلك و لا ريب - من خلال ما نعلمه -
اقتباس:

هل هذه الاخلاق التي ذكرها الحجوري موجودة في الشيخ ربيع فعلا ؟
و اكثر من ذلك و قريبا سأتحفكم بأمر سيصدع الصف المدخلي في أحد بلدان شمال إفريقيا و كيف أن ربيعا يسعى في إسقاط من كان يُحيل عليه الشباب لا لشيء إلا أنه لم يوافق ربيعا في مسألة عقيدية اختلفت فيها أقوال العالم الواحد !!


اقتباس:

بعضهم الآن في غاية السرور ؛ لأنه فُتِحَ الباب للرد على الذي أحرجَهم كثيراً..
فأظنهم سيكتبون رداً يستحسن أن يكون عنوانه: (غاية سروري في الرد على الحجوري) !
أظن أبا واقد سيرتاح قليلا، لكني أذكر برسالته إلي عندما قال : أفضح ما عندك فليس عندنا ما نخفيه، أقول: لا تتعجل استراحة المحارب يا أبا واقد !

اقتباس:

هل عملك خالص لله؟
إن كان فلماذا تأخر؟
ولماذا غششتَ الناس كل تلك الفترة في تعظيمك الشديد للشيخ ربيع؟ والآن نشرتَ الغسيل.. وأخرجت الدفاتر العتيقة؟
ليس يحيى وحده، هناك طابور من أمثاله يعرفون ما يعرفه و ما من أحد من مقربي ربيع إلا و له مسكات و لكن لكل أجل كتاب !!

يزن الكلوب 09-10-2011 04:00 PM

مشكور اخي ابو نرجس على توضيح حقيقة مرة جهودك مباركة مشكور يا استاذي عزمي الجوابرة وبارك الله فيك مشكور اخي ابو الاشبال على التنبيه لفتنة علها تحدث قريبا مشكور اخي محمد عارف فعلا الاسئلة تحتاج الى اجوبة منهم مشكور لكل من شارك اخي بو ضياف مشكور اخي ابو عبد الرحمن مشكور ولكل من شارك سائلا ربي ان يدرء الفتنة عنا

أبو حفص العراقي 09-10-2011 04:07 PM

يرجى تفريغ المحاضرة


الساعة الآن 03:21 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.