أزمة الأردن الاقتصادية...رؤية واقعية-بين الإفراط والتفريط-..
 

نشكو الى الله ما حل بالامة العربية من ضعف ووهن

والله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين ، جزاكم الله خيرا شيخنا ، وبارك الله فيكم على
التذكير بفريضة الزكاة الشرعية والتي هي أمر مفروض على الأغنياء ، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( ما من صاحب ذهب ولا فضة ، لا يؤدي منها حقها ، إلا إذا كان يوم القيامة ، صُفِّحت له صفائح من نار ، فأحمى عليها في نار جهنم ، فيُكوى بها جنبه ، وجبينه ، وظهرُهُ ، كلما بردت أُعيدت له ، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ، حتى يُقضى بين العباد ، فيرى سبيله ، إما إلى الجنة ، وإما إلى النار... ) صحيح الجامع للعلامة الألباني "رقم5729 ".[/color][/size][/font][/center][/center][/center]

أقول : ذهاب المساعدة النفطية التي كان يقدمها الرئيس العراقي السابق للأردن أثقلت كاهل المملكة نظرا لفقدان هذه المادة في أرضها إضافة للزيادة المهولة بسعر النفط حاليا .

كذلك كما بررت الحكومة أخيرا بأن انقطاع الغاز المصري زاد المواجع .

وشكرا جزيلا لكم .

جزاك الله خيرا .
من الحلول :
1 / أن تقف دول الخليج مع الأردن حاليا في أزمته الإقتصادية ، وخاصة بلاد الحرمين .
2 / الحكومة المصرية الجديدة رفعت الغاز على الأردن بقيمة 120 بالمائة ، وهذا كله بعد عهد مبارك ، وقد كان الغاز يباع للأردن في عصر مبارك بأسعار لا بأس بها ، فعلى الحكومة المصرية الجديدة أن تراعي الأردن في هذه الظروف ، والأصل بالإسلامي أن يكون أرحم من العلماني .
وقيمة هذه الأسعار ذكرها رئيس الوزاء الأردني عبد الله النسور على القنوات الفضائية قبل أيام ، والعهدة عليه .