{منتديات كل السلفيين}

{منتديات كل السلفيين} (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/index.php)
-   منبر اللغة والأدب و الشعر - للنساء فقط (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/forumdisplay.php?f=51)
-   -   [ شعر ] وفـاءٌ وثنـاء، على أئمتنـا الأعلام العلمـاء (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=16301)

سلاف الخير 09-21-2011 10:32 PM

يمضي الأحبَّـةُ فالديارُ بلاقعٌ
 

وهذه قصيدة في رثاء محدِّث العصر فضيلة الشيخ محمد ناصر الألباني -أسكنه الله فسيح جنانه-

للشاعر : أحمد حسبو


قَدَرٌ عليَّ بأن أكون الناعيا *** وبأن يفتَّ الحزنُ في أحشائيا

أنا لستُ أدري هل ألمَّ بساحتي*** خطبٌ جسيمٌ أم أناخ بواديا؟!

يمضي الأحبَّـةُ فالديارُ بلاقعٌ *** وأظل وحدي باكياً أحبابيا؟!

متجرعاً غصصَ الوداعِ مريرةً***مستغفراً للراحلين إلهيا؟

حتى إذا اندملت جراحٌ أوجَعتْ *** جدَّت جراحٌ في الفؤادِ عواتيا

واليومَ ثار الجرحُ فيَّ مبرِّحاً *** وتحرَّك الزلزالُ في أنحائيا

قالوا لنا الشيخ المجاهد جاءهُ*** أمرُ السماءِ وكان أمراً ماضيا

وكأنّه سئم الإقامةَ بعدهم *** فدعا الإلهَ بأن يكون التاليا

علاَّمةُ الإسلامِ فارق أرضَنا*** ليصير في كَنَفِ المهيمنِ راضيا

رحل المحدِّثُ تاركاً في إِثرِهِ*** للسُّنةِ الغرّاءِ صرحاً عاليا

يا ناصراً للدين إن بعُدَ النوى***ستظل دوماً في الجوانحِ ثاويا

واليتَ ربَّ العالمين وحزبَهُ *** وسَخِرتَ بالباغي ولم تك باغيا

علمتنا سندَ الحديثِ ومتنَهُ***وصحيحَه وضعيفَه والراويا

ونفَيتَ عن قولِ الحبيب محمدٍ***مَنْ كان يكذبُ عامداً أو ناسيا

شهد الجميعُ بأنَّ بحرَكَ زاخرٌ***بالعلم فاض جواهراً ولآليا

إنْ قيل صححه المحدِّثُ سلَّموا***فوراً وقالوا نرتضي "الألبانيَـا"

أو قيل ضعَّفهُ يُرَدُّ لضعفهِ تأبى***العقولُ النيِّراتُ تماديا

أنا ما رأيتُكَ في الحياة وإنَّما ***أبصرتُ وجهَك في سطوركَ باديا

أبصرتُ وجهَك في سلاسِلك ***التي عمَّت بقاعَ الأرضِ نوراً ساريا

لم تستمع أذني إليك وإنَّما ***أصغي لقولك يا إمامُ بروحيا

يجزيك رب العالمين بفضلهِ***عن أمة الإسلام أجراً وافيا

واللهِ لولا اللهُ يؤنسُ وحدتي***ويمدني بالصبر عند مصابيا

لسئمتُ نفسي بعد موت أحبتي***ولَمَا استطعت بأن أعيشُ حياتيا

يا عينُ جودي في وداع أئمةٍ***علَّ الدموعَ اليوم تطفئ ناريا.

بارك الله فيك أمي الغالية
"أم عبدالله نجلاء الصالح"،واللّهم بارك، ...............................................

كنت كاتبة تعليق لكن بعرف ما بتحبي المدح فحذفت المشاركة من نفسي (ابتسامة)

ابنتك ومحبتك



أم عبدالله نجلاء الصالح 09-23-2011 03:50 AM

شكر الله لكم ابنتي الحبيبة "سلفية وافتخر" المرور والدعاء والمشاركة الطيبة،
وما تثرين به منتدانا الغالي من مواضيع قيّمة، جعلها الله في ميزان حسناتكم.
وأحبكم الله الذي أحببتني لأجله.
و
http://files.fatakat.com/2009/9/1253711517.gif

ويبدو لي أنه سقط شيئاً مما حذفت بارك الله فيك، فقمت بالواجب، فعذرا.

[ ابتسامــــــــة ].

سلاف الخير 10-01-2011 12:07 AM

يا ناصر الدين قد صدقت نصرته
 

قصيدة في رثاء أسد السنّة الهُمام حسنة الايام وشامة الشام الشيخ الألباني -رحمه الله-

نظم د. عبدالرزاق الحمد


مالي أراك تباري الشمس إمعانا * الموت يخفي وتزهو اليوم إعلانا
سواك يطمسه موت وأنت به * و ُلدتَ مرتقبا عرساً وتيجانا
كأنك الشمس اخفاها السحاب فما * ينفك إشعاعها ينداح ألوانا
كأنك النبع دفق الماء يفضحه * حتى وإن حجبته الغاب أغصانا
كأنك الصبح مهما الليل غالبه * إلا وأيقظ أبصاراً وآذانا
سواك ذكراه في مال وفي نسبٍ * وصرت للسنة الغراء عنوانا
وعيت منها جبالاً من مراجعها * فكنت بحراً وكانت فيك حيتانا
حررت رأيك من أغلال مذهبها * وللأئمة تعلي قدرهم شانا
محصت كل صحيح من شوائبها * كما تنقي من الشطآن ذهبانا
نخلتها فاستبانت في مواطنها * حسناً وسقماً وتصحيحاً ونكرانا
فَرَقت للحق شمساً في مطالعها * حتى غدا كل شرق منك مزدانا
جددت للناس في نهل الحديث هوىً * أودى القلوب فهل أحصيت قتلانا؟!
أشهدتنا مثلاً للعبقري طوى * في كل عصر من الإبداع ميدانا
وجئت صدقاً بما لم يستطع عَلَمٌ * من سابقيك وما آليت إتقانا
ونلت في حومة الأعلام مفتئداً * قد جاوز الدهر آفاقاً وشُطآنا
قالوا وقالوا وما أعيت مقالتهم * فما عليك إذا وفيت إحسانا
وما على السيل إن طفَّت جوانبه * لكنه غادر المرباع ريَّانا
أهل الحديث على الأعصار جنتُها * وكنت في عصرنا عدناً ورَضوانا
هذا هو الدين يعلي شأن حامله * كانوا من الروم أو فرساً وألبانا
يا ناصر الدين قد صدقت نصرته * فما عليك إذا خلفت دنيانا
في واسع الأمل الفواح تنشدها * في الخلد متشحاً روحاً وريحانا
يا عام عشرين كم أبليت في كبدي * فجائعاً تتوالى منك أحزانا
غدوت بالباز تفري فيَّ حسرتُهُ * ورحت تذكي بالألباني أشجانا
يا عام عشرين أي الفخر تكتبه * فقد صدعت لعزالدين أركانا
حتى رجعتُ أناجي فيك غفلتنا * أما كفاكِ فكم قرحت أجفانا؟!
أما كفاكِ طويتِ العقدَ جوهرةً * من بعد أخرى فهل أُغنيتِ أكفانا؟!
لولا الرجاء على الآلام يصحبني * لاغتالني اليأس من دهري بما كانا



أم عبدالله نجلاء الصالح 10-09-2011 09:45 PM

شكر الله لك ابنتي الغالية " سلفية وافتخر" وجزاك الله خير الجزاء وكاتب هذه الأبيات الدكتور عبد الرزاق الحمد.
ورحم الله شيخنا العلامــــة " محمد ناصر الدين الألباني" وجعل الفردوس الأعلى مأواه.

أم عبدالله نجلاء الصالح 10-30-2011 03:14 AM

قصيدة ابن الوردي في رثاء شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمهما الله تعالى -
 
قصيدة ابن الوردي في رثاء شيخ الإسلام ابن تيمية
– رحمهما الله تعالى - [1]

1.
عَثـــا في عِرضِهِ قَــوْمٌ سِلاطٌُ *** لَهُمْ مِنْ نَثْرِِ جَوْهـَــرِهِ التقاطُ

2. تَقِيُّ الدينِ أحْمَـــدُ خيرُ حَـــبْرٍ *** خُروقُ المُعْضِلاتِ بهِ تُخــاطُ

3. توفّيَ وهْـــوَ محــــبوسٌ فريدٌ *** وليسَ لهُ إلى الدنيا انبسـاطُ

4. وََلوْ حَضَروهُ حينَ قَضى لَألْفَََوْا*** مَلائِكَةَُ النّعيـمِ بِهِ أحــــاطوا

5. قَضى نَحْـــــبَاً وَلَيْسَ لهُ قرينٌ *** وَلا لِنَظـــــيرِهِ لُفَّ القِمــاطُ

6. فَريـــداً في نَدى كـَـــفٍّ وعلمٍ *** وحـَـــلُّ المشْكِلاتِ به يُنــاطُ

7. وَكانَ إلى التّقى يَدْعـو البَرايا *** وَيَنـْـهى فِرْقَةً فَسَقوا وَلاطوا

8. وَكانَ يَخـــافُ إبليسٌ سَطـــاهُ *** بِوَعـْظٍ لِلْقُلـــوبِ هُوَ السّياطُ

9. فَيــــا لَلهِ ماذا ضـَـــمَّ لَحــــْــدٌ *** وَيا لَلهِ ما غــَــطَّى البِســـاطُ

10. هُـُــــمْ حَسَدوهُ لَمّا لَمْ يَنـــــالوا*** مَناقبَـــِـهُ فَقَدْ مَكَروا وَشاطوا

11. وَكانوا عَنْ طَرائِقــِـــهِ كُسالى *** وَلكِنْ في أذاهُ لــَـــــهُمْ نَشاطُ

12. وَحَبْسُ الدّرِّ في الأصدافِ فخرٌ*** وَعِنْدَ الشّيْخِ بِالسّجْنِ اغْتِباطُ

13.
بِآلِِ الهاشِميّ لهُ اقْتـِــــــــداءٌ *** فقد ذاقوا المنونَ ولمْ يواطُــوا

14. بنــــــــــو تيميَّةٍ كانوا فَباتوا *** نُجومَ العِلمِ أدْرَكـَـــَــها انْهِباطُ.


يُتبع - إن شاء الله تعالى -.
_________

[1] ذكرها الشيخ صديق حسن خان في كتابه (أبجد العلوم) نقلا عن ابن الوردي حيث ذكر حادثة وفاة شيخ الإسلام.
وذكرها الحافظ ابن عبد الهادي في (العقود الدرية).

أم عبدالله نجلاء الصالح 10-30-2011 03:53 AM

قصيدة ابن الوردي في رثاء شيخ الإسلام ابن تيمية
– رحمهما الله تعالى - :[1]


15. ولكـنْ يا نَدامــَـــةََ حاسِديهِ *** فشكُّ الشركِ كانَ بهِ يُمــــاطُ

16. ويا فَــــــرَحَ اليَهودِ بِما فَعَلْتُم *** فإنَّ الضّدَّ يُعْجبُهُ الخِبـــاطُ

17. ألمْ يَكُ فيكُمُ رَجُــــــلٌ رَشيدٌ *** يَرى سِجْنَ الإمامِ فَيُسْتَشاطُ

18. إمـــامٌ لا وِلايــَـةًَ كـــانَ يَرْجو *** وَلا وقـْفٌ عَليْهِ وَلا رِباطُ

19. ولا جاراكــــمُ في كسبِ مــالٍ *** ولم يُعْهَد لهُ بكمُ اختـــلاطُ

20. فَفـــيمَ سَجَنْتُـــموهُ وَغِظْْتُموهُ *** أما لِجَــــزا أذِيَّتِهِ اشتراطُ

21. وسِجْنُ الشّيْخِِ لا يرضاهُ مثلي *** ففيـهِ لقدرٍ مثلكمُ انحطاطُ

22. أما واللهِ لولا كتـــــمُ سرّي *** وخوفُ الشرِّ لانـْحَلَّ الرباط

23. وكنتُ أقولُ ما عندي ولكنْ *** بأهلِ العلمِ ما حَسُنَ اشتطاطُ

24. فما أحدٌ إلى الإنصافِ يدعو *** وَكلٌّ في هَواهُ لَهُ انْخـِــراطُ

25. سَيَظْهَرُ قَصْــدُكُمْ يا حابِسيهِ *** وَنِيتُـــكُمْ إذا نُصِبَ الصّراطُ

26. فها هُوَ ماتَ عِنْدَكُمُ اسْتَرَحْتُمْ *** فَعاطوا ما أرَدْتُم أنْ تَعاطوا

27. وَحُلُّوا واعْقِدوا مِنْ غَيْر رَدٍّ *** عَليْكُمْ وَانْطَوى ذاكَ البِساطُ.

__________

[1] ذكرها الشيخ صديق حسن خان في كتابه (أبجد العلوم) نقلا عن ابن الوردي حيث ذكر حادثة وفاة شيخ الإسلام.
وذكرها الحافظ ابن عبد الهادي في (العقود الدرية).[/color]

أم عبدالله نجلاء الصالح 11-11-2011 01:38 AM

أنا الفقير إلى ربّ السموات. مِن شعر شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -.
 
أنا الفقير إلى رب السماوات
من شعر شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في سجنه قبل وفاته
- رحمه الله تعالى -.

1. أنا الفَقيـرُ إلـى رَبّ السّمواتِ *** أنا المُسَيكينُ في مَجْموعِ حالاتـى

2. أنا الظلومُ لِنَفْسي وَهِـيَ ظالمَتـي *** وَالخَيْرُ إنْ جاءَنا مِنْ عِنْدِهِ يَأتـي

3. لا أسْتَطيعُ لِنَفْسى جَلـْبَ مَنْفَعَـةٍ *** ولا عَنِ النّفْسِ في دَفْعِ المَضَـراتِ

4. لا أستَطيعُ لِنَفْسي جَلـْبَ مَنْفَعَـةٍ *** ولا شَفيـعٍ الـى ربِّ البَـريّـاتِ

5. إلا بـِأِذْنٍ مِـنَ الرّحْمـنِ خالِقِنـا *** ربّ السّماءِ كَما قَدْ جاءَ في الآيـاتِ

6. وَلَسْتُ أمْلِكُ شَيْئَـاً دونَـهُ أبَـداً *** ولا شَريكٌ أنا في بَعْضِ ذَرّاتـي

7. وَلا ظَهيـرٌ لـَهُ كَـيّما أعاظِـمُـهُ *** كَمـا يَكـونُ لأَرْبـابِ الوِلايـاتِ

8. وَالفَقْـرُ لـي وَصْـفٌ لازِمٌ أبَـداً *** كَمـا الغِنـى وَصْـفٌ لـَـهُ ذاتي

9. وَهذِهِ الحالُ حالُ الخَلْقِ أجْمَعُهُـمُ *** وَكُلّهُـمُ عِنْـدَهُ عَبْـدٌ لـَـهُ آتي

10. فَمـَنْ بَغـى مَطْلَبَـاً دونَ خالِقِـهِ *** فَهُوَ الظّلومُ الجَهولُ المُشْركُ العاتي

11. وَالحَمْدُ لِلّهِ مِلءُ الكَـوْنِ أجْمَعِـهِ *** ما كانَ مِنْـهُ وَمِـنْ بَعْـدِهِ يأتـي

12. ثُمّ الصّلاةُ عَلى المُخْتارِ مِنْ مُضَرٍ *** خَيْرُ البَرِيّةِ مِنْ مـاضٍ وَمِـنْ آتي.


منقول

أم عبدالله نجلاء الصالح 11-11-2011 02:16 AM

َلَْم تَمُتْ فيكَ ذِكْرانا إلى الأَبَدِ. في رثاء الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-.
 
لَمْ تَمُتْ فيكَ ذِكْرانا إلى الأَبَد
من شعر الدكتور عبد الله محمد باشراحيل - جزاه الله خيرا -.
في رثاء فقيد العلم والإسلام والمسلمين سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز
- رحمه الله وأسكنه فسيح جناته -.

1. لَمْ تَمُتْ فيك ذِكْرانا إلى الأَبَدِ *** يا كَوْكَبَ العِلْمِ بَيْنَ المَتْنِ وَالسّنَدِ

2. لَبّيْتَ حَقّاً نِداءَ الحَقّ في عَجَلٍ *** بِفَرْحَةٍ مِنْ شِغافِ القَلْبِ لِلْأحَدِ

3. وَقَدْ تَخَيّرْتَ في أمّ القُرى نُزُلاً *** فَأنْعِمْ بِها جيرَةً لِلْبَيْتِ وَالبَلَدِ

4. يا أيّها الشّيْخُ أقْيالٌ وَأفْئِدَةٌ *** جاءَتْ تَزُفّكَ أنْفاسٌ بِلا عَدَدِ

5. هُمْ في رِياضِكَ أنْسامٌ مُعَطّرَةٌ *** وَهُمْ صَداكَ الذي يَدْعو إلى الصّمَدِ

6. هذي غِراسُكَ أحْبابٌ مُشَيّعَةٌ *** وَأنْتَ بِالطُهْرِ وَالأوْرادِ وَالبُرَدِ

7. أُخْراكَ أحْلى وَدُنْيانا مُعَرْبِدَةٌ *** قَدْ كُنْتَ فيها حَكيمُ القَوْمِ بِالرّشَدِ

8. وَكُنْتَ تَصْطَحِبِ الأخْيارَ في كَرَمٍ *** وَكَمْ تَحُثّ رِجالِ الخَيْرِ بِالمَدَدِ

9. لَكَمْ صَحِبْناكَ عُمْراً في ضَمائِرِنا *** وَقَدْ حَفِظْناكَ حَتى آخِرِ الأَمَدِ

10. وَكَمْ بَعَثْتَ مَراسيلاً عَلى أمَلٍ *** يُحْيي الضِّعافَ وَيَكْفيهِمْ مِنَ الأوَدِ

11. يا مَنْ بَذَلْتَ مِنَ المَعْروفِ أثْمَنُهُ *** وَكُنْتَ تُخْفيهِ عَنْ أهْلٍ وَعَنْ وَلَدِ.


يُتبع - إن شاء الله تعالى -.

http://www.binbaz.org.sa/mat/21435

أم عبدالله نجلاء الصالح 11-11-2011 03:13 AM

لَْم تَمُتْ فيكَ ذِكْرانا إلى الأَبَدِ. في رثاء الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-.
 
لَْم تَمُتْ فيكَ ذِكْرانا إلى الأَبَدِ

في رثاء الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-.

تتمـــّـــة

12. يا أيُّها الشّيْخُ وَالأَحْبابُ ساهِرَةٌ *** تَبْكي الرّحيلَ وَيَبْكي لِلْفِراقِ غَدي

13. فَقَـــدْ يَهـــونُ وَلِلْأَيّامِ تُعَزِّيــــهِ *** لكِـنّ فَقْـــدَكَ قَـدْ أعْيا عَلى الجَلَدِ

14. أمْطَرَتْ بِالعَطْفِ تَسْقي جَدْبَ أنْفُسِنا *** وَكُنْتَ بِالعِلْمِ تِرياقاً لِكُلّ صَدِ

15. طَبْـعُ القِرى فيـكَ إحْسانٌ وَتَأْسِيَةٌ *** لِلْمُعْـدَمينَ تُداوي قِلّـــةِ المَــدَدِ

16. وَكُنْتَ لِلْحَقّ صَوْتَاً غَيْرَ مُحْتَجِبٍ *** تَذودُ بِالشّرْعِ عَنْ جَهْلٍ وَعَنْ فَنَدِ

17. بِحِكْمَةِ الدّينِ تَدْعو غَيْرَ مُحْتَذِرٍ *** ما خِفْتَ يَوْماً وَلا مِنْ هَيْبَةِ الأسَدِ

18. يا عالِمـــاً كانَ مِلْءَ القَلْبِ يَنْظُـرُنا *** وَوالـــداً في حَنـانٍ غَيْرَ مُقْتَصِدِ

19. مُجاهِــــدٌ في سَبيلِ الحَـقّ يَرْفَعُهُ *** حُبّ الإلهِ عَنِ الأوْهـــامِ وَالنّّكَـدِ

20. وَعازِفٍ عَنْ بَريقِ الأرْضِ يَطْلُبُـهُ *** وَجاهِــــدٍ لِنِــداءِ الحَــقّ في جَلَدِ

21. يا أيها الشّيْخُ أيامُ الرّبيـعِ مَضَتْ *** وَالأرْضُ صارتْ مَثارَ النّقْعِ والمِيَدِ

22. أعْداؤُنا مَنْ بُغاثِ الطَيْرِ تُمْطِرُنا *** بِوابِلٍ مِنْ رِماحِ الحِقْدِ وَالحَسَدِ.


يُتبع - إن شاء الله تعالى -.

http://www.binbaz.org.sa/mat/21435

أم عبدالله نجلاء الصالح 11-11-2011 03:53 AM

لَْم تَمُتْ فيكَ ذِكْرانا إلى الأَبَدِ. في رثاء الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-.
 
لم تمت فيك ذكرانا إلى الأبد

في رثاء الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-.

تتمـــّـــة

23. تُذيقَنا المَوْتَ ما ضَجّتْ جَوانِحَنا*** وَكَمْ شَكا الصّبْرُ فينا حُرْقَةَ الجَسَدِ

24. يا ألفَ مِليــونٍ وَالإسلامُ يَجْمَعُنا*** كَيْفَ الشّتاتُ وَنارُ الثّأرِ في الكَبِـدِ

25. لَكُمْ دَعا خادِمُ البَيْتَيْنِ مِنْ زَمَـنٍ *** لِنُصْرَةِ الحَـقّ في صِدْقِ وَمُعْتَقَـدِ

26. كَيْفَ الخَلاصُ وَدَرْبُ الحَقّ تَخْذُلُهُ *** عِصابَةِ مِنْ شِرارِ الخَلْقِ بِالرّصَدِ

27. يا أيّــها الشّيْخُ وَالآمـالُ تَحْمِلُنا *** عَلى جَناحَيْــنِ مِنْ هَمّ وَمِنْ كَبِدِ

28. يا أيّـــها الشّيخُ فينا مِنْكَ تَذْكِرَةً *** تُزَوّدُنا كُلـــما ضِقْنا مِنَ الكَسَدِ

29. سِرْ لِلْجِنـانِ رِحابُ الخُلْدِ وارِفَةً *** وَأَنْعِمْ بِرَحْمَــةِ رَبّ الخَلْـــقِ لِلْأَبَدِ

30. تَطوفُ عِنْدَكَ أطْيــارٌ مُحَلّقـَـةٌ *** يُشْجيكَ تَسْبيحُها في صَوْتِها الغَرِدَ

31. يُرْضيكَ رَبّكَ بِالحُسْنى عَلى فَنَنٍ *** هذا مُناكَ وُحْسْنٌ في الخِتامِ نَدِي

32. وَاخْلُفْ لَنا يا إلهي صادِقاً فَطِنَاً *** يَزْدادُ بِالحَقّ وَالأخْلاقِ وَالرّشَدِ

33. وَصَلي رَبّي على خَيْرِ الوَرى أبَداً *** مَنْ جاءَ بِالحَقّ مَرْسولاً مِنَ الصّمَدِ.



أم عبدالله نجلاء الصالح 11-11-2011 04:48 AM

مشعل الدين يا بحــــر التقى. في رثاء الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -.
 
مشعل الدين يا بحــــر التقى
في رثاء الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -.


كلمات تتوشح الصَّبر وتلهج بالعزاء صاغتها يراعة الشاعر المبدع صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن في رثاء الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، كلمات تكشف عن هول المصاب كما تكشف عن حسن المآب - بإذن الله تعالى - فلا تنفك هذه تحمل العزاء في تلك ..

1.ماتَ صَرْحُ السّماحَــةِ وَانْهـَــدَمْ *** طِبْتَ حَيٍّ .. وَمَيْتٍ يَالعَلَمْ

2. مِشْعَلَ الدّينِ يا بَحــْــرَ التُقى *** قَلْعَةَ العِلْمِ يا نَهْرَ الشّيَمْ

3. مُبْصِرَ القَلْبِ يَخْشاكَ الظّلامْ *** كَفّ شوفَكْ وَبَصّرْتَ الأمَمِ

4. جَتـْــكَ الأيَامُ بِأغْلى كُنوزِها *** رامَكَ التّبْرُ وَاخْتَرْتَ القَلَمْ

5. وَجَتْكَ الأيّامُ وَالفَجْــرُ الخَميسْ*** كُنْتَ روحٍ تُصَلَي في الحَرَمْ

6. سَيّدّ الزّهْدِ سُلْطــانَ السّمــاحْ *** طاغِيَ اللّطْفِ مَبْذولَ الكَرَمْ

7. وَاللهَ أرجو (1) لَكَ مِنْ الفَضْلِ الغَزيرْ *** كُثُرْ ما في المَقابِرِ مِنْ رِمَمْ

8. جـــودُ ربي وَعَطـْفُهُ وَالفَـلاحْ *** لِلَّذي صانَها قَلْبٌ وَفَمْ

9. وَخَلـّـدْهُ رَبّي وَريفـَــهُ وَالظلالْ *** لِلّذي شالَ لِلإسْلامِ هَمْ

10. وَنورُ رَبّي وَفَضْلُهُ وَالرّضى *** لِلّذي ما رَضِيَ سَفْكٍ لِدَمْ

11. ماتَ بنُ بازٍ وَكُـلّ حَيٍّ يَموتْ *** وَوَجْهُ رَبّكَ هُوَ المَوجودُ تَمْ

12. نَدْعـــــو اللهَ بِحُسْنِ المَعـــــادِ *** طِبْتَ حَيٍ وَمَيْتٍ يَالعَلَمْ.




________

(1) الأصل : [وَاللهِ إن لَكَ مِنْ الفَضْلِ الغَزيرْ*** كُثُرْ ما في المَقابِرِ مِنْ رِمَمْ].
ولأن هذا الأمر غيبٌ لا يعلمه إلا الله - تعالى -، ولا يجوز الجزم به، صَوّبتُهُ على وجه الرجاء لا الجزم.

وعذراً من الكاتب الفاضل، شكر الله له وجزاه الله خيرا.


سلاف الخير 11-12-2011 12:17 PM

المرثية البازيّة
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد :
فهذه القصيدة تعد رثاء لإمام المسلمين ، وقدوة المحققين ، ودرة الفقهاء المدققين ، وتاج السلفيين ، ونادرة العلماء العاملين ،
مفتي عام المملكة العربية السعودية ، سماحة الوالد العلامة الشيخ :
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نوّر الله ضريحه ورحمه رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
.

المرثيّـــــــــــــــــــة البازيّـــــــــــــــــــــــة



رأيت القلب يزداد اكتئاباً = وأحزاناً لنا أمست عذابا
وفي الأحشاء نيران تلظى= وكم قد أَلهَبت قلبي التهابا
إذا رُزئ الفتى بحديث إفكٍ=فيكفي أن يكون له مصابا
فكيف إذا أتى خطبٌ جسيمٌ= يهز القلب والشم الصلابا
فقد نُبِّئت أن إمام عصري =لبارئـه وخالقـه أجـابا
فساءت الكرام أذاك حقٌ =فإنَّ لكل حادثةٍ جوابا
فقالوا كلهم بلسان حزنٍ= مضى ابن الباز حين صفا وطابا
فإنَّ حوادث الأيام تترى = ويتبع بعضها بعضاً منابا
يرقِّق بعضها بعضاً وتبدو = هنا فتنٌ فتصطخب اصطخابا
يثيب الغم أقواماً ويأتي = له غمٌّ فينسى ما أثابا
أيا عبد العزيز رأتك عيني = بهذا العام مخدوشاً مصابا


رأيتك في هزال الجسم تبدو = وظهرك منحنٍ يأبى انتصابا
على الرجلين إن تمشي تُهادى = ضعيفاً حين تجتذب الرقابا
تشحطت الدماء بكل عرقٍ = وإن سوادها يبدو خضابا
فداخلني لذاك الأمر همٌ = وكم قلبي لمنظره استرابا
ولكن بعدها سافرت عَوداً = إلى ذي الأرض أقترب اقترابا
فلم ألبث بِها إلا يسيراً = فوافتني وفاة من استجابا
لأمر الله والمقدور حقاً = فإنَّ لكل ذي أجلٍ كتابا


وإن الموت مكتوب علينا = وكم يأتي ويحدونا طلابا
أتاه الموت حين أتاه صبحا = ليقرع في الدخول عليه بابا
فأنشبت المنية كل ظفر = لتأخذ روح من في الله شابا
ففي يوم الخميس أتت صباحاً = لتأخذ روح من لله تابا
يعاني شدة السكرات حقاً = وحشرجةً وضيقاً واكتئابا
تقٌعـقِعُ روحه فيضيق صدرٌ = وإنَّ لسانه بالذكر طابا


يحف الأقربون به فتجري = دموعهمُ وتنسكب انسكابا
وعند خروج تلك الروح منه = رأيت لهم بكاءً وانتحابا
على من قارب التسعين عاماً = وأفنى العمر صبراً واحتسابا
فقال أحبة ألديك شعرٌ = يرتل ذكر أعلمنا كتابا؟
وقالوا لي بربك هات شعراً = يشيد به ويرفعه جنابا
فقلت نعم فشعري حين يبدو = يكون به لساناً مستطابا


لذا استنفرت أوزاني وشعري = وكل قصيدة كانت شبابا
فألفيت القصيد هنا حزيناً = وليس بأحرفي حرفٌ تصابى
قوافي الشعر واجمةٌ حيارى = ومن حسراتها لبست حجاباً
أيا عبد العزيز فدتك روحي = وأشعاري فقد كنت الشهابا
وأوزاني بها تسعون كسراً = وأعظمها لَنَجمُكَ حين غابا
فما شعراً أسطِّره ولكن = أسطر ذلك الدمع المذابا
وفاتك ثلمةٌ في كل قلبٍ = لفقدك صار ينتحب انتحابا


وفاتك لوحة سوداء تبدو = كليلٍ كاسف سدل الحجابا
أشاهد كل أرض الله ثكلى = وكل عمارةٍ أضحت خرابا
أراني إن ذكرتك هاج حزني= ودمع العين ينسكب انسكابا
بكتك جوانحي وبكاك قلبي = وفقدك صار يكوينا عذابا
بكتك ضمائرٌ وكذا نفوسً = كأنك كنت توليها العتابا
بكتك الطير والأغصان حزناً = كأنك كنت تسقيها الشرابا
بكتك الأرض أوهاداً وسهلاً = كأنت للربا كنت السحابا


بكتك عوالم الدنيا وتبكي = منائرها وتضطرب اضطرابا
وقد أضحى الحجاز حبيس حزنٍ = كذا نجدٌ غدت ترثي المصابا
وكم تبدو الرياض بلا رياضٍ = كذلك مكة صارت يبابا
كذاك الطائف الولهان أضحى = كسيف البال يعظمها مصابا
بكاك الطفلُ في الأعياد حزناً = لأنك كنت تكسوه الثيابا
بكى ذاك اليتيم عليك دمعاً = لأنك كنت تنسيه السغابا
بكاك البذلُ والإحسان صدقاً = لأنك كنت ترفعه ركابا


بكاك الذكرُ للرحمن جهراً = لأنك كنت تُكثِرُه متابا
بكاك العلمُ في الأمصار دهراً = لأنك كنت تنشره ثوابا
بكاك المنهجُ السلفيُّ حقاً = لأنك كنت تسترضيه بابا
بكى العلماءُ والأشياخ طراً = على من كان أفضلهم جنابا
بكى الأدباءُ والشعراء شعراً = على من كان أجملهم خطابا
بكى العبادُ والزهاد نثراً = على من كان مقبولاً مجابا
رسائله إلى الحكام نصرٌ = لأن اللين يقدمها خطابا


بأوزاعيِّنا أضـحى شبيهاً = يقول الحق لا يخشى العقابا
أيا شيخ الجزيرة يا ابن بازٍ = ويا من كنت في الدنيا مُهابا
أتصبح بعد ذا في بطن أرضٍ = تُدَسَّ بِها وتفترش الترابا؟
أتصبح بعد ذا جسماً رميماً = وكنت بأمسنا رجلاً شبابا؟
بموتك تُظهِر الأحزاب عرساً = لأنك كنت تسقيها العذابا
بموتك ترفع الأهواء رأساً = لأنك كنت تخفضها رقابا
فنم نوع العروس حباك ربي = جنان الخلد تسكنها ثوابا


ونم نوع العروس جزاك ربي = ثماراً تلقى يانعة رطابا
فإن فارقتنا فارقت أهلاً = وأوطانا وإخواناً صحابا
فتلك معاهد التعليم أضحت = تُنكِّس رأسها حزناً غضابا
وطلاب العلوم لهم بكاء = لفقدك حين قدمت الذهابا
فقد كنت الفقيه وكنت حبراً = عظيم القدر مرفوعاً جنايا
عَلِمتُك حافظاً ثبتًا إمامًا = وبراً ناصحاً تزكو ثيابا
وللعلماء كنت أباً رحيماً = بِدُرِّ العلم مملوءٌ جرابا


أنادي كل من أضحى كسولاً = بهذا العلم لم يقرأ كتابا
وفي سكراته لا ليس يدري = بأن لهذه الدنيا انقلابا
فذا شيخ الجزيرة قد تولى = كبدر التمِّ حين بدا وغابا
وألبانيُّنا أضـحى مريضاً = طريح الأرض لم يرفع جوابا
وتدعوه المنون بكل حينٍ = فيوشك أن يفارقنا ذهابا
ويعلم كل من بالأرض أنا = فقدنا حينها نجماً شهابا
وهذا الوادعي غدا عليلاً = وبالأسقام يلتهب التهابا
وكم تأتيه أخبار ابن بازٍ = فتحزنه وكم يجد اكتئابا


يداهمه السعال بكل وقتٍ = وفي ساعاته يلقى الصعابا
أنزهد بعد ذا عن كل درسٍ = يقدِّم في العلوم المستطابا؟
أنطمع بد ذا في كل فلسٍ = وللدنيا نجدُّ لها طلابا؟
لهذا كم أنادي اليوم قومي = إلى علم نشق به العبابا
ستعلم أيها الجافي كلامي = وتذرف بالدموع هنا سحابا
إذا أباؤنا غابوا فإنا = نكون بعالم الدنيا سرابا
إلهي فارحم الأموات منهم = وفي الأجداث ثبتهم جوابا


وأسكنهم غداً جنات عدن = لما فعلوا تكون لهم ثوابا
كذلك واحفظ الأحياء منهم = وُرد بهم عن الحق الحرابا
وأختم بالصلاة على رسول = رفيع القدر محمود جنابا


كتبت في يوم الجمعة الموافق لليوم السادس من شهر صفر لعام 1420هـ
بدار الحديث بدماج – صعدة

بقلم الشاعر

أبي رواحة عبدالله بن عيسى الموري

أم عبدالله نجلاء الصالح 12-10-2011 03:27 AM

شكر الله لك ابنتي الحبيبة " سلفية وافتخر" ما تثرين به منتدانا الغالي، وبارك الله لك في العلم والعمل وزادك من فضله.

وجزى الله الأخ الفاضل الشاعر : أبي رواحة عبدالله بن عيسى الموري خيرا ونفع به وبعلمه.

ورحم الله شيخنا الفاضل " عبد العزيز بن باز " رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، وَصِنوَهُ من أئمة السلف الصالح، وجزاهم عن الإسلام والمسلمين خيرا.

أم عبدالله نجلاء الصالح 12-10-2011 04:17 AM

حزن الوداع - في رثاء الشيخ عبدا لعزيز بن باز - رحمه الله -.
 
حزن الوداع في رثاء الشيخ عبدا لعزيز بن باز - رحمه الله -.
لمحمد محمود صديق- جزاه الله خيرا -.


1. الدّمْـــعُ عَلى الخَــــدّيْنِ رَقْراقُ *** وَالهَمّ يَأسِرني وَالحُزْنُ دَفـّاقُ

2. وَارْتَجّ قَلبي أسَىً مِنْ هَوْلِ حادِثَةٍ *** نُبّئْتُ عَنْها وَنَبْضُ القَلْبِ دَفّاقُ

3. قَدْ جاءَني نَعْيُ مَنْ كُنّا نُعَظّمُهُ *** عِلْمَاً وَتُقَىً وَمِنَ الشّرّ مِغْلاقُ

4. إني أرى فَجْوَةَ الأحْزانِ واسِعَةَ *** وَفَقْدِهِ لِجَميعِ الأنْسِ مُحاقُ

5. خَطْبٌ جَليلٌ يُغَــطّي كُلّ جَارِحَتي *** حَتّى تَرَدّدُ بِالأنْفاسِ تَشْهـاقُ

6. نالتْ كَآبتُــنا في القَلْبِ غايَتَـــها *** وَأسْوَدُ عِنْدَ رَحيلِ الشيخِ آفاقُ

7. شَيْخٌ كَأنّ ضِياءَ الشّمْسِ يُشْبِهُهُ *** يَزْهو بِرَوْنَقِهِ وَالوَجْـــهُ بَرّاقُ

8. وَالعِلْمُ مُنْدَفِقٌ مِنْ بَيْنِ بُرْدَتِهِ *** كَالسّيْلِ مُـنْجَرِفٌ لِلْجَهْلِ مَزّاقُ

9. تَكْفى شَمائِلُهُ في وَصْفِ شِرْعَتِنا *** قَوْلٌ سَديدٌ وَكُلّ القَوْلِ ميثــاقُ

10.نُبْلٌ وَرُشْدٌ وَأخْلاقٌ وَتَضْحِيَةٌ *** صُلْبٌ في قَوْلِهِ لِلْحَقّ إحْقــاقُ.


يُتبَع - إن شاء الله تعالى -.

http://www.binbaz.org.sa/mat/21434

أم عبدالله نجلاء الصالح 01-13-2012 12:34 AM

حزن الوداع في رثاء الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -. تتمــــّـــــة
 
حزن الوداع في رثاء الشيخ عبدا لعزيز بن باز - رحمه الله -.
لمحمد محمود صديق- جزاه الله خيرا -.

تتمـــــّــــــة


11. بَحَثتُ في الكَوْنِ هَلْ حَيّ يُماثِلُهُ ؟ *** فَلَمْ أجِدْ وَلِنارِ الحُزْنِ إحْراقِ

12. وَدّعْتُهُ وَفُؤادي كُلّهُ جَزَعٌ *** وَدّعْتُهُ وَجِبــــــاهُ الناسِ اطْــــراقِ

13. يا شَيْخُ أتْرْكُكَ لِلدّنيا وَزينَتَها *** خَيْرٌ وَقَلبــُــكَ لِلْجَنّـــــاتِ تَوّاقِ

14. دُنْيا الزّخارفِ مَحْطوطٌ مَفارِقُها *** أبْغَضْتَـــها وَلَها لِلسّوءِ أبْواقِ

15. تَبـّــاً لَها وَهِيَ لِلْأزْهارِ قاطِفَةً *** وَالسّوْطُ في يَدِها لِلشّمْلِ فَرّاقِ

16. يا مِشْعَلاً في دُروبِ العِزّ قافِيَتي *** تَأتي إلَيْكَ وَفيها الحُبّ مِصْداقِ

17. فَقَدْتُ لِفَقْدِكَ رُشْدي كُلّهُ أسَفَاً *** وَلَمْ يَعُدْ لِضِيـــــاءِ الأنْسِ إشْراقِ

18. وَالطّيْرُ هَجَرَ الأصْداحَ في فَنَني *** حُزْنَاً وَقَدْ ذَبُلَتْ في الغُصْنِ أوْراقِ

19. وَالبَحْرُ أحْسِبُهُ بِالمَوْجِ مُلْتَطِمٌ *** كَيْفَ الهُدوءُ وَمَوْجُ الحُبّ صَفّاقِ

20. يا شَيْخُ شِعْري سَما بِالمَدْحِ مُزْدَهِراً *** وَالّلفْظُ يسِبِقُهُ حُبٌ وَأشْواق.


http://www.binbaz.org.sa/mat/21434

أم عبدالله نجلاء الصالح 01-13-2012 02:16 AM

وَجاوَرْتَ قبْرَ الباز حُبّا وَصُحْبَة. قصيدة في رثاء العلامة ابن عثيمين - رحمه الله.
 
وجاوَرْتَ قبْرَ البـــــــازِ حُبـــّــــاً وَصُحْبــَـــةً

قصيدة مبكية في رثاء العلامة ابن عثيمين - رحمه الله تعالى -.
شعر: صالح بن علي العمري - الظهران.


1. تَبارَكْتَ رَبّي حينَ تُعْطي وَتَمْنَعُ *** تَبارَكْتَ رَبّي حينَ تُدْني وَتَرْفَعُ

2. تَبارَكْــــتَ رَبّي عِزّةً وَجَلالَــــةً *** إليْكَ إذا ما احْلَوْلَكَ الخَطْبُ نَفْزَعُ

3. لَكَ الخَلْقُ .. تَقْضي حِكْمَـــةً وَتَلَطّفاً *** وَكُلٌّ إلى اللهِ المُهَيْمِنِ يَرْجِعُ

4. تَبارَكْتَ عِلْمًا .. أنْتَ رَبّي وَمَلْجَأي *** ويا دافِعَ الأمْرِ الذي لَيْسَ يُدْفَعِ

5. لَكَ الحُكْمُ إنْ ضاقَتْ عَليْنا وَإنْ بَغَتْ *** فَفَضْلُكَ يا مَنّانُ أرْضى وأَوْسَعُ

6. لَكَ الأمْرُ إنْ لاحَتْ خُطوبٌ جَسيمَةٌ *** فحفظك يا رحْمنُ أقْوى وَأمْنَعُ

7. تَبارَكْتَ .. ثَبّتّ مُهْجَةً قَدْ تَفَطَّرَت *** وَقَلباً عَلى وَقع الرزايا يُفَزّعُ

8. أتاكَ لَظَـى دَمْعي وَهِمّي وَغُرْبَتي *** وآهاتُ روحي وَالفؤادُ المُفجّعُ

9. أعالِجُ جَمْراً في الحَشا وَصَبابةً *** وتُصْلى عَلى نارِ المُصيبَةِ أضْلُعُ

10. وَأبْكي .. فَأسْتَعْزي بِذِكْرى حَبيبِنا *** فأسْلو .. وَما يُجْديكَ أنّكَ تَجْزَعُ !!

11. لَعَمْري وَإنْ كانَتْ حَياةً طَويلَةً *** فكُلٌّ لَهُ في صَوْلَة الدَهْرِ مَصْرَعُ

12. غُرورٌ وَأحْـــــلامٌ وَهَـــــــمٌّ وَحَسْرَةٌ *** وَظِلٌّ تَوَلّى .. وَالجَديدُ يُرقّعُ

13. أأبْكيكَ شَيْخَ الزّهْدِ وَالعِلْمِ وَالتّقى *** وَقَدْ حُقَّ أنْ أبْكي فُؤاداً يُصَدّع ُ

14. أَيَرْثيكَ شِعِري ؟ وَالمُصيبَةُ هَيْمَنَتْ *** يَحارُ الفَتى في أمْرِهِ كَيْفَ يَصْنَعُ

15. ذَهَبْتَ إلى عِزّ وَمَجْدٍ وَرِفْعَةٍ *** فَجُزْتَ .. وَما زلْنا نُصالي وَنُصْرَعُ.


يُتبع - إن شاء الله تعالى -.

أم عبدالله نجلاء الصالح 01-13-2012 03:35 AM

وَجاوَرْتَ قبْرَ الباز حُبّا وَصُحْبَة. قصيدة في رثاء العلامة ابن عثيمين - رحمه الله.
 
وَجاوَرْتَ قبْرَ الباز حُبّا وَصُحْبَة.

قصيدة مبكية في رثاء العلامة ابن عثيمين - رحمه الله تعالى -.
شعر: صالح بن علي العمري - الظهران.


16. وَتُسْلِمُنا الدّنْيا لِبَلْوى وَمِحْنَةٍ *** وَلِلشَرّ أنيابٌ بِها السّمُّ يَلْمَعُ

17. لَئِنْ غِبْتَ جُثْماناً فَوَاللهِ لَمْ تَغِبْ *** وَذِكْرُكَ بَيْنَ النّاسِ أبْقى وَأرْفَعُ

18. تُراثكَ مَوْصولٌ، وَعِلْمُكَ خالِدٌ *** وَخَيْرُكَ لِلْغادي مَصيفٌ وَمَرْبَعُ

19. وَما ماتَ مَنْ زانَتْ بَساتينُ فِكْرِهِ *** وَفَتْواهُ في العَلياءِ كَالشّمْسُ تَسْطَعُ

20. وَما ماتَ مَنْ أسْدى إلى الحَقّ عُمْرَهُ *** وَقَلبُكَ بِالأخْرى شَغوفٌ مولّعُ

21. يَهِلّ كَأنّ القَطْرَ مِنْ حُسْنِ قَوْلِهِ *** فَتُثْمِرُ أغْصانٌ وَيُزْهِرُ بَلْقَعُ

22. رَكِبْتَ مَطايا العَزْمِ تَقْوَىً وَهِمّةً *** وَأنْتَ لفِعْلِ الخَيْرِ أدْنى وَأسْرَعُ

23. وَأُسْدَيْتَ ثَوْبَ الزّهْدِ .. ثَوْباً مُسَرْبَلاً *** وَذلِكَ ثَوْبٌ لَيْسَ وَاللهِ يُخْلَعُ

24. وَمَنْ ذاقَ طَعْمَ الأنْسِ بِاللهِ حُقبـَـةُ *** فَلَيْسَ لَهُ في عِيشَةِ الزّيْفِ مَطْمَعُ

25. وَغَيْرُكَ يَسْتَعْلي عُروشَاً كَسيحَةً *** وَأنْتَ عَلى عَرْشِ القُلوبِ تَرَبّعُ

26. تَفَكّرْتَ في دُنْياكَ، وَالأمْنُ سابِغٌ *** لِمَنْ كانَ لِلهِ المُهَيْمِنِ أخْشَعُ

27. صَلاةٌ وَقُرْآنٌ وَذِكْرٌ وَمَسْجِدٌ *** وَحَوْلَكَ أجْيالٌ وَعانٍ وَموجَعُ

28. فَأنّى لِظُلْمِ النّفْسِ حَظٌ وَإنّما *** شُغِلْتَ بِفِعْلِ الخَيْرُ وَالدّرْبُ مّهْيّعُ

29. وَكَمْ قُمْتَ في عَيْنِ المُلِمّاتِ فَانْثَنَتْ *** وَأنْتَ لِحِصْنِ الدّينِ بابٌ مُمَنّعُ

30. تَبَدّيْتَ كَالشُمِّ الرّواسيْ تَجَذّرَتْ *** تَقَرُّ بها الدنْيا ولا تَتَزَعْزَعُ.


يُتبع - إن شاء الله تعالى -.

أم عبدالله نجلاء الصالح 01-13-2012 04:25 AM

وَجاوَرْتَ قبْرَ الباز حُبّا وَصُحْبَة. قصيدة في رثاء العلامة ابن عثيمين - رحمه الله.
 
وَجاوَرْتَ قبْرَ الباز حُبّا وَصُحْبَة.

قصيدة مبكية في رثاء العلامة ابن عثيمين - رحمه الله تعالى -.
شعر: صالح بن علي العمري - الظهران.


31. وَقَفْتَ بِشَهْرِ الصّوْمِ طَوْداً عَلى الضّنى *** تَبَشُّ . . فَلا تَشـْكو وَلا تَتَوَجّعُ

32. بَلاءٌ لَوِ اسْتَعْلى عَلى رَأسِ شاهِقٍ *** لَخَرَّ مِنَ البَلوى طَريحـــاً يُصَدّعُ

33. بُليتَ وَفي البَلوْى طَهورٌ وَرِفْعَةٌ *** وَفي غَمَرْةِ السّكَراتِ تُفْتي وَتَنَفَــــعُ

34. وَمَنْ حَوْلَكَ الأجْيالُ مِنْ كُلّ بُقْعَةٍ *** وَأرْواحُهُمْ تَشْتاقُ وَالدّهْرُ يَسْمَعُ

35. فَأنْساهُمُ خَوْفاً عَليكَ مِنَ الرّدى *** فَوائِــــــدُ حِبْرٍ عَنْ قَريبٍ تُشَيّعُ

36. تَرَكْتُهُمُ جَمْعاً أقاموا عَلى الأَسى *** أُعيذهُـــــمُ بِاللهِ مِنْ أنْ يُضَيّعوا

37. سَتَخْلُدُ يا ذِكْرَ " العُثَيمينِ " مُعَلّماً *** على هامَةِ الأيامِ تاجٌ مُرَصّعُ

38. فَواللهِ لا تَنْفَكُّ تَغْليكَ أمّتي *** وَيَأسى عَلى ذِكْراكَ قَلْبٌ وَمَدْمَعُ

39. فَتاواكَ أنْوارٌ .. وَصَوْتُكَ رَحْمَةٌ *** وَنُصْحُكَ مِثلُ الغَيْثِ، و" الشّرْحُ مُمْتِعُ "

40. لَئِنْ أوْدَعوكَ اليَوْمَ في طيّبِ الثّرى *** فَقَدْ عَلِموا مَنْ في ثَرى الطّيبِ وَدّعوا

41. وَجاوَرْتَ قَبْرَ البازِ حُبــّـاً وَصُحْبَةًً *** عَسى أنْ يَكُنْ في جَنّةِ الخُلْدِ مَجْمَعُ

42. تُخَلّدُ أعْمالُ الدّعاةِ وَتَزْدَهي *** وَفاءً، إذا ما زالَ كِسْرى وتُبّعُ

43. عَليكَ سَلامُ اللهِ ما هَلّ هاطِلٌ *** وَما هَبّ نَسَمٌ وَانْحَنى مُتَضَرّعُ.


جزى الله الشاعر الفاضل "صالح بن علي العمري" خير الجزاء ورحم الله شيخنا العلاَمـــــة "محمد بن صالح العثيمين " رحمة واسعة، وأسكنه الفردوس الأعلى مِن الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسُنَ أولئك رفيقا.

منقول


http://www.khayma.com/fahad1390/din/mamlat/54.htm

أم عبدالله نجلاء الصالح 01-13-2012 04:43 AM

قصيدة في رثاء الإمام الذهبي لتلميذه التاج السبكي – رحمهما الله تعالى –.
 
قصيدة في رثاء الإمام الذهبي لتلميذه التاج السبكي – رحمهما الله تعالى –. [1]

1.مَنْ للحَديثِ وَلِلسَّاريــــــنَ في الطَّلــَــــبِ *** مِنْ بَعْدِ مَوْتِ الإمـــامِ الحافــِـظ الذهبـي

2. مَنْ لِلرّوايةِ لِلأخْبــــــارِ يَنْشُرُهـــــــــا *** بَيْنَ البَرِيَّةِ مِنْ عُجْــــــمٍ وَمِنْ عَـــــرَبِ

3. مَنْ لِلدِّرايَةِ وَالآثـــــــارِ يَحْفـَظـُهـــــــا *** بالنـّـقدِ مِنْ وَضْعِ أهـــْــــلِ الغِيِّ وَالكَذِبِ

4. مَنْ لِلصّناعَةِ يَدْري حـَـــلًّ مُعْضِلهـــــا *** حتى يُريك جـلاء الشـّــــكِّ والرَّيَـــــبِ

5. مَنْ لِلْـجَمـاعَةِ أهْـلِ العِلـْــــــم يُلْبِسُهُــــمْ *** أعْلامُهُ الغُـرًّ مِنْ أبــْرادِها القُشُـبِ [2]

6. مَنْ لِلتَّخاريجِ يُبْديهــــــا ويَدْخُـلُ فـــــي *** أبْوابـِها فاتِحاً لِلْمُقْفـــَلِ الأشِـــــــبِ [3]

7. مَنْ في القِراءاتِ بَيْنِ النــّـاسِ نافِعُــــهُم *** وَعاصِـمٌ ركَنها في الجَحْفَــل اللَّجِــــبِ

8.مَنْ لِلخَطـابَة لِمّا لاحَ يَرْفُـــــلُ فـــــــي *** ثوب السّواد كَبَــــدْرٍ لاحَ فــــي سُحُـــــبِ

9. بِاللهِ يا نَفْسُ كونــــي لـــــي مُساعـِــــدَةً *** وحاذِري جزَع الأوصــــاب والرُّعُــبِ

10. فَهذِهِ الـــدّارُ دارٌ لا ذِمامَ لهــــــــــــــا *** ليستْ بنَبْعٍ إذا عُـدَّتْ ولا غَــــــــــرَبِ

11. وَإنْ تَغِبْ ذاتُ شَمْسِ الدّينِ لا عَجَــبٌ *** فَأيُّ شَمْسٍ رَأيْنــاها وَلـَمْ تَغــِــــــبِ؟ !

12. هُوَ الإمـامُ الذي رَوَّتْ رِوايتـُــــــــــــهُ *** وطبَّـــــــــقَ الأرضَ من طلَّابِهِ النُّجُـبِ

13. مُهــَــــــــــذَّبُ القَوْلِ لا عِيٌّ وَلـَجْلَجَـةٌ *** مُثـَبَّتُ النَّقـْــل ســامي القصـــدِ والحَسَبِ

14. ثَبْتٌ صَدوقٌ خَبيـــــــــــــرٌ حافِظٌ يَقِظٌ *** في النـّــــقـْلِ أصْـدقُ أنبــــــاءً من الكتبِ

15. اللهُ أكْبَرُ ما أٌقـْرا وأحْفـَـــــــــــــــظـَـهُ *** مَنْ زاهــِــــدٍ وَرَعٍ في اللهِ مُرْتَقـِـــــــبِ [4]
___________

[1] الإمام الذهبي : هو شمس الدين أبو عبدالله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايْماز التركماني ثمّ الدشقي.
مقرئُ ومحدثُ عصره، ولد سنة ثلاث وسبعين وست مئة، وتوفي يوم الاثنين ثالث ذي القعدة سنة ثمان وأربعين وسبعمائة بدمشق. انظر : [طبقات الحفاظ للسيوطي ص (517)، وذيول تذكرة الحُفّاظ ص : (347)].
[2] القُشُـبِ : أي : مَن يُسبِغُ على طلبة العلم برودهُ الزاهية، ويكسوهم حُلَل المعرفة النفيسة الفريدة.
[3] الأشِبِ : كثر التفافه واشتدّ، فلا مجالَ فيهِ لِمارٍّ، فهوَ أشِبّ.
[4] انظر : [طبقات الحفاظ للسيوطي ص (519)، وذيول تذكرة الحُفّاظ ص : (349)].

أم عبدالله نجلاء الصالح 04-27-2012 03:49 AM

قصيدة في رثاء فضيلة الشيخ الوالد أبي يوسف عبد الرحمن عبد الصمد - رحمه الله تعالى -.
 
قصيدة في رثاء فضيلة الشيخ الوالـــــد أبي يوسف عبد الرحمن عبد الصمد - رحمه الله تعالى - (1).

لتلميذ الشيخ وصهره : إبراهيم بن حمــــــــــيّد الساجر.

الكويت 30/ شوال / 1408 هـ الموافق 14 يوليو 1988م.

1. الحَمْــــــــــدُ لِلهِ العَظيمِ الأَكْمَــــــلِ *** رَبُّ البَريَّـــةِ واحِــــدٍ مُتَفَضّـــلِ

2. ثُمَّ الصَّلاةُ عَلى النّبِيِّ المُصْطَفى *** أحْمَدَ عَظيمَ الصَّبْرِ أسْنى مُرْسَلِ

3. العَيْنُ تَدْمَــعُ وَالقُلوبُ حَزيـــــنَةٌ *** وَالقَوْلُ يُرْضي ذو الجَــلالِ الأَوَّلِ

4. نَبَـــــأٌ عَظيـــمٌ جــاءَنا مِنْ هاتِفٍ *** يا لَيْتَـــــــهُ لِلآنِ لَـــمْ يَتّصَــــــلِ

5. نَبَــــأٌ عَظيــمٌ راعَنــــا مِنْ هاتِــفٍ *** يا لَيْـــــتَهُ لِلآنِ كانَ مُعَطّــــــلِ

6. نَبَــــأٌ بِأَنّ الشَّيْخَ حـــانَ رَحيـــلُهُ *** أَمْرٌ بِهِ كـــانَ القَضاءُ مُسَجّـــلِ

7. أيَمــــوتُ طَــوْدٌ في الفَضائِلِ كُلِّها *** وَالعِلْمُ وَالأَخْــلاقُ كُنْتَ الأَمْثَــلِ

8. أيَموتُ حاتِمٌ (2) في شَجاعَةِ خالِدٍ *** في جُرْأَةِ اللّيْثِ الهَصورِ الأَعْزَلِ (3)

9. مَوْتٌ مُفاجِئٌ في أراضي بَعيدَةٍ *** فَالمَوْتُ أمْرٌ مَنْ بِهِ لا يُذْهَـــلِ ؟؟

10. يا أيُّها الرّجُلُ الغَريبُ بِمَوْتِهِ *** وَكَذا الحَيـــــاةُ دائِمَــاً تَتَرَحَّـــلِ

11. فالشامُ تَبْكي وَالحِجازُ حَزينَةٌ *** أَهْلُ الكُــوَيْتِ جَميعُــــهُمْ يتثكَّــل ِ

12. أطْفالُهُمْ وَنِساؤُهُمْ وَرِجـالُهُم *** فَالكُلّ عَنكُــمُ في المَساجِــدِ يَسْأَلِ.

13.إنّا نُعَزّي في المُصابِ نُفوسَنا *** جَــرْحٌ بِقَلْبي مـــا لَهُ لا يُدْمَـــل

14. أَوْدَعْتُمونا في الرّحيلِ لِلَوْعَةٍ *** جَمْــــرٌ بِقَلبي دائِمـــاً يَتَشَعِـل


يُتبع - إن شاء الله تعالى -.
___________

المرجع : كتاب المقتصد من حياة الشيخ أبي يوسف عبد الرحمن عبد الصمــــــــــد - رحمه الله تعالى -. (ص 168).

(1) لطفاً ! انظر : ترجمة فضيلة الشيخ أبي يوسف عبد الرحمن عبد الصمد - رحمه الله تعالى -.

http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...C7%E1%D5%E3%CF

ونبذه عن الشيخ أبي يوسف عبدالرحمن بن عبدالصمد - رحمه الله تعالى - "كلمــة لتلميذه الشيخ سالم الطويل حفظه الله" من موقع شباب السنه السلفي:

http://www.al-sunna.net/audio/file.php?id=1518

(2) حاتم : هذا ما لُقّبَ به الشيخ من إخوانه عندما كان في الدراسة.

(3) عُذراً : هنا بيت شعر رقم 9 حذفته، لم أورده في النص مظنة الوقوع في الغلو الذي يأباه فضيلة الشيخ أبو يوسف - رحمه الله تعالى - وكذلك يأباه الأخ الكاتب الفاضل تلميذه وصهره - ولا أظن به إلا خيرا - ولا أزكيه على الله - تعالى -. وبيت الشعر هو :


أيموت عنوان السماحـــــة والندى ؟ *** كنا نظنّ مثلكم لا يرحل.

أم عبدالله نجلاء الصالح 06-06-2012 01:19 AM

قصيدة في رثاء فضيلة الشيخ الوالــد أبي يوسف عبد الرحمن عبد الصمد - رحمه الله تعالى
 
قصيدة في رثاء فضيلة الشيخ الوالـــــد أبي يوسف عبد الرحمن عبد الصمد - رحمه الله تعالى - .

لتلميذ الشيخ وصهره : إبراهيم بن حمــــــــــيّد الساجر.

تتمـــــــّـــــة

15. ما لي أَرى أَنَّ الحَياةَ مَريرَةً *** وَالعَيْشُ بَعْدَكُــــمُ مَذاقُ الحَنْـظَلِ

16.يا فَرْحَةَ الأَعْداءِ مِنْ بِدْعَيّـــةٍ *** هاجِـــرَةِ الوَحْيَيْنِ يا لَلْخَجَــــلِ

17. يا فَرْحَةَ الأَعْداءِ مِنْ صوفِيّةٍ *** أَتْبـــاعُ إِبليسِ الخَبيثِ الضُّـــلَّلِ

18. يا فَرْحَةَ الأَعْداءِ مِنْ رافِضَةٍ *** عَــــدُوَّةِ الإِسْلامِ مُنْـــــذُ الأَزَلِ

19. يا فَرْحَةَ الجُبَناءِ تَهْفو قُلوبُهُمْ *** لِخُمـــودِ نارِ الدّينِ أَلاَّ تُشْعَـــلِ

20. يا فَرْحَةَ المُتَخاذِلينَ الخائِفينَ *** التّائِهيــنَ النّائِميـــنَ الهُـــزَّلِ

21. يا أَيـُّها السَّيفُ المُجَرَّدُ بِالفَلا *** فَالْآنَ بَعْدَكُـــمُ يَعِــزُّ المِنْجَــــلِ

22. فَإِذا خَطَبْتَ فَلِلْمَنـــابِرِ هَــــزَّةٌ *** وَإِذا شَرَحْتَ أَتى الْبَيانُ مُفَصَّلِ

23. وَإذا حَلِمْتَ فَحِلْـمُ أَبْطالِ الْوَغى *** وَإذا قَضَيْتَ فَبَعْـــدَهُ لا مَوْئَـــلِ

24. أوذيتَ في اللهِ العَظيــــمِ بِكَثْرَةٍ *** فَاللهَ يُعْلي شَأْنَكُـــم والمـــــنزل

25. خطب الثعالب والعقارب بعدكم *** يا زمرة الطاغوت قلتم خطــل

26. يا خيبــــة التاريخ فيكــــم بئتم *** بضلالة الشعب الفقير الأجهل

27. فمنابر الإسلام أضحــت بلقعــاً *** منها تذع بدع الضلال وترسل

28. وإذا قيــــــلَ لم أرَ مثلكــــــم *** فضـــلاً وَعلمـــاً فليلمن العـــذل

أم عبدالله نجلاء الصالح 06-06-2012 02:11 AM

قصيدة في رثاء فضيلة الشيخ الوالــد أبي يوسف عبد الرحمن عبد الصمد - رحمه الله تعالى -.
 
قصيدة في رثاء فضيلة الشيخ الوالـــــد أبي يوسف عبد الرحمن عبد الصمد - رحمه الله تعالى - (1).

لتلميذ الشيخ وصهره : إبراهيم بن حمــــــــــيّد الساجر *.

تتمــــّـــــة

29. فجماعة الحساد تعرف فضلكم *** لكنهــا للفضــل كانت تقتــل

30. وجماعة الحساد تعرف فضلكم *** لكنها للعلم كانت تهمل

31. هم أوقفوه عن الخطابة ذنبه *** دوماً يقول الحق دوماً يعدل

32. فمساجد الإسلام دونه أقفلت*** أما الزعانف دونها لا تقفل

33. لو كنت من أهل النفاق لقبلت *** هاماتكم وأنوفكم والأرجــــل

34. لكنه الإسلام ينشئ أنفساً *** بيضاء كالأنوار حــدّ الفيصل

35. العلم قال الله قال رسوله *** قال الصحابة والشيوخ الفضل

36. ما العلم نصبك للخلاف حماقة *** بين الدليل وبين رأي أعــزل

37. هذا الذي أفنيت عمرك داعيا *** أبداً له يا ليت قومي يفعلوا

38. رجل كهذا أَهَلْ يعادى مثله ؟ *** يا قوم أين عقولكم أن تعقلوا

39. موت الفتى في غربة خير له *** من أن يعيش أسير قوم جهّل

40. ويل لمن دوما يخادع ربه *** أو ما علمــت بأن ربك يسأل

41. لا تحسبون الله عنكم غافلا *** فالله لا يهمـــل ولكن يمهــل

42. وإلى لقاء تحت ظل عدالة *** والله يقضي للعبــاد ويفصـل

43. أختم كلامي بالصلاة مسبحاً *** ومهللاً ومكبراً ومحوقل.

________

(1). المرجع :

كتاب :
المقتصد من حياة الشيخ أبي يوسف عبد الرحمن عبد الصمــــــــــد - رحمه الله تعالى -. (ص) (168 - 170).

أم عبدالله نجلاء الصالح 06-06-2012 03:04 AM

قصيدة في رثاء فضيلة الشيخ الوالد أبي يوسف عبد الرحمن عبد الصمد - رحمه الله تعالى -.
 
قصيدة في رثاء فضيلة الشيخ الوالـــــد أبي يوسف عبد الرحمن عبد الصمد - رحمه الله تعالى –.

لتلميذ الشيخ وصهره : إبراهيم بن حمــــــــــيّد الساجر. *

1.إلهي دائــــــــــما ثبت يقيني *** وسامح يا إلهي عاذليني

2.وأعظم يا إلهي الصبر عندي *** فثقل الهم أمسى يجتويني

3. أحبائي فراقكم أليم *** وبالحسرات زدتم في أنيني

4. أحبائي غيابكم صعيب *** إلى مولايَ أشكوه شجوني

5. أحبائي رحيلكم عسير *** على نفسي كثيرا صدقوني

6. أحبائي وداعكم مرير *** ودمعي دائما قرح جفوني

7. أبا يوسف لك الأصحاب تدعو *** وعنكم دائماً هم يسألوني

8. أبا يوسف لك الحلقات تاقت*** ففيها زاد تثبيتي بديني

9. أبا يوسف لك العبرات تهمي*** على الوجنات فاضت من عيوني

10. مصابي فيكم أمر عظيم *** فإخــــــــــوانك به يستنبئوني

11.فراغٌ حائرٌ أضحت حياتي *** فلم أعرف يساري من يميني

12. أبي وأخي وأستاذي وشيخي *** جليل القدر يا ناس اعذروني

13. دروسك كان غالبها رقاقٌ *** وبالطاعات دوـــماً تأمروني

14. دروسك كان آخرها الصيام *** إلى الريان زدتم في حنيــني

15. بهذا كلـــــــه زاد اشتياقي *** بهذا للجنــــان تُشوّقوني

__________

* المرجع :

كتاب :
المقتصد من حياة الشيخ أبي يوسف عبد الرحمن عبد الصمــــــــــد - رحمه الله تعالى -. ص (171 - 172).

أم عبدالله نجلاء الصالح 06-06-2012 03:13 AM

قصيدة في رثاء فضيلة الشيخ الوالد أبي يوسف عبد الرحمن عبد الصمد - رحمه الله تعالى -.
 
قصيدة في رثاء فضيلة الشيخ الوالـــــد أبي يوسف عبد الرحمن عبد الصمد - رحمه الله تعالى -.

تتمــــــّـــــــة

16. فصبِّرني إله الكون صَبراً *** ورسّخْ دائـــــماً ربي يقيني

17. كثيرٌ شامتٌ فينــا ولكــــن *** أقول لهــــم رجــــاء اتركوني

18. فأمر الموت لا منجاة منه *** فأي الناس يخلـــــد خبروني ؟

19. حياة شاءَها الله امتحانٌ *** وقال يا عبــــادي وحـــدوني

20. وبعد الموت أحبوكم حياة *** مباركـــــة ولكـــن فاتقــوني

21. بجناتي لكم عيش كريم *** فجناتي عــــبادي فاسألـــوني

22. فصلوا دائما واخشو لقائي *** وإياي عبــــادي فاذكـروني

23. فحمدي دائما لك يا إلهي *** فقوي دائــــــما ربي يقيـــني

24. وسدد يا إلهي القول عندي *** وبارك لي بما نالت يميني

25. قليل ناصري إلاّكَ ربي *** فإن الناس دومــاً يهـــجروني

26. فغفرانك إلهي كل ذنب *** بتصديقي لخيـــر المرسلين

27. فحمدي دائـما لك يا إلهي *** فقوي القلب ربي باليقين.


________

المرجع :

كتاب :
المقتصد من حياة الشيخ أبي يوسف عبد الرحمن عبد الصمــــــــــد - رحمه الله تعالى -. ص (171 - 172).



أم عبدالله نجلاء الصالح 06-08-2012 11:47 PM

في رثاء فضيلة الشيخ الوالد أبي يوسف عبد الرحمن عبد الصمد - رحمه الله تعالى -.
 
أما آن الأوان لأن تعودوا ؟

في رثاء فضيلة الشيخ الوالد أبي يوسف عبد الرحمن عبد الصمد - رحمه الله تعالى -.

لتلميذ الشيخ وصهره : إبراهيم بن حمــــــــــيّد الساجر

1. أما آن الأوان لأن تعودوا ؟ *** فلقياكــــــــم لنا فرح وعيـد

2. جميــع الغائبين الآن آبوا *** والآن نؤمـــــــل أن تعودوا

3. غيابُك كان في أمـــر جليل *** يباركه لكــــم ربٌ مجيـــــدٌ

4. أبا ذر كثيرٌ شبهوكــــــم *** به أنعـــــم بتشبيهٍ رشيــــــد

5. فصدقُ اللهجــــة خلق عظيم*** وزهدٌ دائمٌ فيكـــــم فريــد

6. وقولك صائبٌ في كل حين *** إلى الطاعات تندبهم يعودوا

7. فكل الظالمين لكـــــم يهابوا *** وكنت مشردٌ فيهم طريـــد

8. فأولهــــــم صهاينة لئــام *** وكذابين ليس لهم عهــود

9. وثانيـــــــــهم أناس في حِمانا*** وأشباه اليهود نعم يهـود

10. تطارد دائماً في كل وقت *** وأهلك دونهم شادوا السدود

11. أما آن الأوان لأن تعودوا *** ففكري شاردٌ خلفَ الحدود

12. وحمداً دائمـاً ربي عظيمٌ *** فمنكَ الفضلُ نسألكَ المزيد

13. نبيّنا دائمـــــا صلي عليه *** شفيع الخلق والموقف شديد.


_________

المرجع :

كتاب :
المقتصد من حياة الشيخ أبي يوسف عبد الرحمن عبد الصمــــــــــد ص (173) من تأليف تلميذ الفقيد وصهره : إبراهيم بن حمــــــــــيّد الساجر.

أم عبدالله نجلاء الصالح 06-09-2012 01:41 AM

في رثاء فضيلة الشيخ الوالد أبي يوسف عبد الرحمن عبد الصمد - رحمه الله تعالى –.
 
في رثاء فضيلة الشيخ الوالد أبي يوسف عبد الرحمن عبد الصمد - رحمه الله تعالى –. (1)

لتلميذ الشيخ وصهره : إبراهيم بن حمــــــــــيّد الساجر.

1. بحبلك يا مغيثي الإعتصام *** وإنك يا إلـــــهي لا تنــــــام

2.فتوحيدك علينا فرض عين *** وليس كمثـــل قرآنك كــــــلام

3. وأرسلت إلى الخلق نبيـــــا *** رحيمــــاً جاء بالدين التمـــام

4. وأشكو دائمــا بثي وحزني *** إليك يا مُعيـــــذي يا ســــــلام

5. همومٌ حالكــــــاتٌ أرقتني *** وقلبي أشعلت فيــــه ضـــرام

6. صَفِيُّ القلب لما غاب صرنا *** كيقظانين لكنــــا نيـــــــــام

7. صَفِيُّ القلب لما راح منـا *** جميع المخلصين له استهاموا

8. يلبي دعوة الإخوان دومــا *** يلبيــــها ببشر وابتســــــام

9. وكان وداعــــه للأهل ليلاً *** لستٍّ رُحْنَ من شهر الصيام

10. حبيبُ القلب لما غاب عنا *** فدمعي فاضَ مِن عيني سِجام

11. نبأُكم كان زلزالٌ عظيمٌ *** تصير الشاهقات له ركـــــام

12. تُدافعُ دائماً عن كل حقٍ *** تُوَضّحُ ما الحلالُ وما الحرام

13. وقومي في الغواية تائهون *** فيـا قومي أفيقوا لا تنامــوا.


يُتبَع - إن شاء الله تعالى -.
________

(1) المرجع :

كتاب :
المقتصد من حياة الشيخ أبي يوسف عبد الرحمن عبد الصمــــــــــد - رحمه الله تعالى -. (ص) (174 - 175).

أم عبدالله نجلاء الصالح 06-12-2012 01:08 AM

في رثاء فضيلة الشيخ الوالد أبي يوسف عبد الرحمن عبد الصمد - رحمه الله تعالى –.
 
في رثاء فضيلة الشيخ الوالد أبي يوسف عبد الرحمن عبد الصمد - رحمه الله تعالى –. (1)

لتلميذ الشيخ وصهره : إبراهيم بن حمــــــــــيّد الساجر.

تتمـــــــــّـــــــــة

14. فيا قومي إلى العليـــــاء جِدّوا *** شرفكـــــم كان عالٍ كالغمــام

15. سلفكــــم عــِـــزٌ أولهُـــــم نبيٌّ *** صــلاة الله عليـــــه والسلام

16. وثانيهـــــمُ خليفتُـــــــهُ وعمرٌ *** وذو النوريْنِ، عليّ كالهمـــام

17. وبعدُ هم لُيـــــوثٌ صالحــونا *** أشاعوا العدلَ في كـــــل الأنام

18. يعزّ على الحرّ الشريف دوما *** فِراقُ مُحِبّـــــهِ أو أن يُضــــام

19. فهذي لوْعة في القلب تسري *** وثانيـــــةٌ عــَــــذابٌ يستسامُ

20. وليس العيش أمـــوال تثرى *** نجمعــــها حـــلالٌ أو حــــرامُ

21. وليس العــيش أيامٌ تــُــوَلّي *** وليس العيش في مدح اللئـــام

22. وليس العيش في مدح القوافي *** وليس العيش في مضغ الطعام

23. ولكن الكرامـــــــة فوق هــذا *** بتقـــوى الله لو سخط الكـــرام

24. وتسليمي على الهادي محمد *** عدد ما لاح برقٌ في غمـــــام

25. وأرجو الله أن يجمعني يوماً *** مع الأحباب في دار المُقــــام

26. رضــاكَ يا إلـهي مبتغــــانا *** فوفقنــــــــا إلى دار الســـلام.

________

(1) المرجع :

كتاب :
المُقْتَصــَـــد من حياة الشيخ أبي يوسف عبد الرحمن عبد الصمــــــــــد - رحمه الله تعالى -. (ص) (174 - 175).

عائشة النعيمي 06-12-2012 02:39 AM

(((بـــــــــارك اللـــه فيــــك)))
 
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته _سبحانه_،وحشرنا يوم القيامة في زمرته،اللهم آمين‘بارك الله فيك أمنا الكريمة المعطاء_أم عبدالله(يارعاك الله) وجزاك الله خير الجزاء

أم عبدالله نجلاء الصالح 06-13-2012 07:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة النعيمي (المشاركة 193977)
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته _سبحانه_،وحشرنا يوم القيامة في زمرته،اللهم آمين‘بارك الله فيك أمنا الكريمة المعطاء_أم عبدالله(يا رعاك الله) وجزاك الله خير الجزاء

آمين ... آمين شكر الله لك ابنتي الحبيبة "عائشة النعيمي " المرور والدعاء وجزاك الله خيرا.

http://www.islamonaa.com/vb/uploaded...kaallahfik.gif

أم عبدالله نجلاء الصالح 06-13-2012 07:45 AM

قصيدة في رثاء فضيلة الشيخ الوالد أبي يوسف عبد الرحمن عبد الصمد - رحمه الله تعالى –.
 
قصيدة في رثاء فضيلة الشيخ الوالد أبي يوسف عبد الرحمن عبد الصمد - رحمه الله تعالى –. (1)
لفضيلة الشيخ سالم بن ناهض السهلي " أبو ناهض " . (2)


1. الله أكبرُ كم فزعنا بعـــــد علمِ وَفاتِك *** والله أكبر كم حزنّا لفراقك

2. فقد راعني الخبرُ وأصبحتُ مكتئباً *** بعد سمــــاع نبأ ممـــاتك

3. أنت الذي بالأمس قمتَ مُخاطباً *** أهلَ الضلالِ والعصيان تدعو لدينك

4. فأنت قد ذهبتَ لأستراليا داعياً *** إلى الله فوافتك المنية هنالك

5. وأنت الذي لا تأخذك لومــة لائم *** في الله غير آبهٍ بما قد يُقضى بك

6. وأنتَ الذي كنتَ فينا أخاً ومعلمـاً *** نقتبس من فياض بحر علومك

7. فلم تكن يوماً غليظاً ذا فظاظةٍ *** ولكن تُضربُ الأمثالُ في أخلاقك

8. ولقد كنتَ الأكثرُ فينا تواضُعاً *** فلـــــــم تُقَتِّر يومــــاً علينـــا بنفسك

9. ولقد كنتَ حليماً كريماً مُجنّباً *** كل المعاصي شديد الحفاظ على دينك

10. وتحبّ من يُحبّ الله ورسولهُ *** وتكرهُ مَن يُحادِدِ الله ويعصي نبيك

11. لِلهِ درّكَ كَمْ فيكَ مِن خصلة *** حسناءَ زادتنا وَفاءً وحبًا لشخصك.


يُتبع - إن شاء الله تعالى -.
___________

(1) المرجع :

كتاب :
المقتصد من حياة الشيخ أبي يوسف عبد الرحمن عبد الصمــــــــــد - رحمه الله تعالى -. (ص) (166 - 167).
(2) قال كاتب هذه القصيدة :
ملحوظة : إخواني ! إن الذي ستقرأونه في هذا الفصل ليس شعرًا بل لوعةً ومشاعر وخواطر مسجوعة ... لذا أستميحكم عذرا إذ ليس صاحبكم معدودًا من الشعراء.

أم عبدالله نجلاء الصالح 06-24-2012 07:42 PM

قصيدة في رثاء فضيلة الشيخ الوالد أبي يوسف عبد الرحمن عبد الصمد - رحمه الله تعالى –.
 
قصيدة في رثاء فضيلة الشيخ الوالد أبي يوسف عبد الرحمن عبد الصمد - رحمه الله تعالى –. (1)

لفضيلة الشيخ سالم بن ناهض السهلي " أبو ناهض " حفظه الله - تعالى -.


12. فكلّ فعلٍ جَميلٍ فيكَ مجتمعٌ *** وكلّ فعــــلٍ قبيحٍ يُريدُ اجتنــــابك

13. ونفرحُ عندَ لقياكَ وأنتَ مُبتسِمٌ *** ويجيء كل الخير عنـــد مجيئك

14. وها أنتَ اليومَ ترحــــلُ ذاهباً *** إلى جنة الرضوان إن شاء ربك

15. وها أنت ترحلُ اليومَ ودموعنا *** تسكبها العيون من بعد ذهــابك

16. رحمة المولى عليك أبا يوسفَ *** فأنت غــداً تسأل عن أعمــالك

17. فهنيئاً لما سوفَ تلاقيهِ غــــداً *** إن شاء الله جـزاءً لطيبِ أفعالك

18. أسأل المولى أن يرحمك شيخنا *** وأن يضع كل ما عملت في ميزانك

19. نسألــه سبحــــانه جـــــلّ شأنه *** أن يغفـــــر لك جميــــع ذنوبك

20. فأنت قد خرجتَ لتبليغ دينـــه *** وهذا مرادك من قبـــل خروجك

21. نسأل المولى أن يُجِرْنا في مصيبتنا *** وأن يخلف لنا شيخاً مِن أمثالك

22. أختمُها بصلاةٍ على نبيِّ الورى *** عددَ ما لاحَ يا ربَّ بَرْقٌ في سمائك.


_________

(1) المرجع :

كتاب :
المقتصـــــــــد من حياة الشيخ أبي يوسف عبد الرحمن عبد الصمــــــــــد - رحمه الله تعالى -. (ص) (166 - 167).

أم عبدالله نجلاء الصالح 06-24-2012 10:06 PM

رثاء الشيخ أبو عبدالله عزت خضر – رحمه الله – لفضيلة الشيخ حسين بن عودة العوايشة.
 
بسم الله الرحمن الرحيم

رثاء الشيخ أبو عبدالله عزت خضر – رحمه الله – لفضيلة الشيخ حسين بن عودة العوايشة
- حفظه الله تعالى -.

تاريخ الاضافة : 21 /06 /2012

1. تُــعــلِّــمــنـا وفــاتــك كـيـــف نـحـيــا *** ألا أنْــــعِـــم بـــهـــذي مِـــن وفـــــاةِ

2. وعــيــشـك كـان تـذكـيــراً وعِــلــمـــاً *** يــوجّـهـنــا لــمــا بــعــد الــمــمـــاتِ

3. وكــنــتَ مــعــلّــمــاً فــي كُــلِّ شـيءٍ *** تُــدرّســنـــا نـــوال الــمــكـــرُمـــــاتِ

4. فــأنــت فــي الـحــيــاة وبـعــد مــوتٍ *** تــــزوّدنــــــا مــواعِــظَ نــافــعــــاتِ

5. وتـمـضــي مــســرعـــاً فــي كــلِّ بـــرٍّ *** لأنــك قـــد عــشـقـت الــتـضـحـيـاتِ

6. رأَيــنــا ســبْـَـقــكــم فــي كــلِّ شــيءٍ *** كـــأنـــك قــد ركــبــت الــعــاديـــاتِ

7. بــــلا كــــلـــلٍ ولا ســـأمٍ عـــطـــــاءٌ *** تـــذكِّـــرنــا جــيـــــاد الــصــافــنــاتِ

8. تـحـب مـجــالــس الــعـلــمــاء جـمـاًّ *** وتــظـــهــر دائــمــاً فــضــلَ الــدعاة

9. تُـرحـب بــالــضــيــوف ومــن أتــاكـم *** رأى جُــــدر الــبــيــوت مــرحّـبـاتِ

10. وتـكــرم ضــيــفــكــم أكــلاً وشــربــاً *** تـــقــدّم مــن صــنــوفِ الــطــيـباتِ

11. فـكـاهـتـكـم لـهــا مــغــزى اعــتــبــارٍ *** فـكيف يـكون وَعْـظُـك فـي الـعُصاةِ

12. فـــإِنـــك فــي المــزاح تــفـيــد دومـــاً *** وحـيــن الــجِــدِّ تـنـبـع بــالعِـظـاتِ

13. تـشـارك فـي الـمـسـرّةِ مـا اسـتـطعــت *** وأول مــن تُـرى فــي الـنـــائـبــاتِ

14. ولـمّـا صـار مــنــك الـنــطــق عــبــئـاً *** همَـسْـتَ وقلـتَ أوصــي بـالثبــاتِ

15. ولـــن يـــنــســاكَ أيــتـــامٌ صِـــغـــارٌ *** ولـســـتُ أرى الأرامل نــاســيــاتِ

16. وتَــــبْـــلُـــغ مــن بــه عَـــوَزٌ وفــقْــرٌ *** ولــــــو أبــدى إِلــيـــك تـعـفّـفــاتِ.


يُتبَع - إن شاء الله تعالى-.

جزى الله شيخنا الفاضل : أبو عبد الرحمن "حسين بن عودة العوايشة " خير الجزاء، وعَمَرَ بالصالحات عمره.

ورحم الله فضيلة الشيخ أبو عبدالله " عزت خضر " وجعل الفردوس الأعلى مأواه.


http://alawaysheh.com/play.php?catsmktba=338

أم عبدالله نجلاء الصالح 06-25-2012 01:28 AM

رثاء الشيخ أبو عبدالله عزت خضر – رحمه الله – لفضيلة الشيخ حسين بن عودة العوايشة
 
رثاء الشيخ أبو عبدالله عزت خضر – رحمه الله – لفضيلة الشيخ حسين بن عودة العوايشة
- حفظه الله تعالى -.

17. وفــي إِصــلاح ذات الــبــيــن تــدعــو *** وذلــك فــي الــعـشــي وفــي الــغــداةِ

18. بــصـــبـرٍ تــسـتــعــيـن بــه وحِــلـــمٍ *** خـبـيـرٌ فــي حـلــــول الــمــعــضــلاتِ

19. وتـكـظــم غـيـظـكـم فــي كــلّ حــيــنٍ *** وهــذا الـكــظــم مــن شِــيَــم الــدعـاةِ

20. وتـُحـسـن لــلــمــســيء ولا تــبــالـي *** وتــــدعــــو لا تـــمـــلّ إِلـــى الأنـــاةِ

21. (أعــزّتُ) إِن أتــيـت لـذهـن شــخــصٍ *** تـــذكِّــرُ كــيــف إِتــقـــان الــصّــــلاة

22. تَـــــذكِّـــــرُهُ بــــإِخـــلاصٍ وصِـــــدْقٍ *** تـــذكُـــرُه بــإِحــســـانِ الـــصِّــــــلاتِ

23. وفــي رمــضــان يُـلـحـظ مـنــك جــودٌ *** لــه هــــبُّ الــريــاحِ الــمــرســـــلاتِ

24. وعــنـــد الــســعـــي آداب وعِـــلــــمٌ *** تُــعــلِّـــم مــن يــرى أَدب الــســعـــاةِ

25. وأنــت فــي الــنــوافــل فــي نــشــاطٍ *** فــكــيــف يـكـون ذا فـي الـواجـبــــاتِ

26. بــآلاف الـــرجـــال وزنـــت عــنـــدي *** وقــطــعــاً لــيــس ذلــك بالــمــئــاتِ

27. وجـــــاءوا بــالــجــنــازةِ قــرّبــوهـــــا *** يــســوّون الـــصـــــفوف لــكـــل آتِ

28. سـأنـطـق إِن يـجُـز نـطـقــي وقــولـــي *** ولم أك فـــي الــمـقـولــة فــي الغـواةِ

29. ألا لـــيـــت الأحــبـــــــة لـم يــقــولــوا *** بــذاك الــيــوم حــيّ عــلـى الــصلاةِ

30. صــحــبْــتَ إِمـامـنــا عُـمُـراً طـويــــلاً *** لـتـظــفــر بــالــمــفــــازة والــنـجــاةِ

31. حـرَصْــتَ أن تــكــونَ لــه رفــيــقـــــاً *** لــيـبـقـى ذاك مـن بــعــد الــمــمــاتِ

32. فـجـاوَرَ قـبـرَكُـم قـبــراً عــظــيــمـــــاً *** وهــذا كـــان مــن بــعــد الــوصـــاةِ.


يُتبَع - إن شاء الله تعالى-.

جزى الله شيخنا الفاضل : أبو عبد الرحمن "حسين بن عودة العوايشة " خير الجزاء، وعَمَرَ بالصالحات عمره.

ورحم الله فضيلة الشيخ أبو عبدالله " عزت خضر " وجعل الفردوس الأعلى مأواه.


http://alawaysheh.com/play.php?catsmktba=338

أم عبدالله نجلاء الصالح 06-25-2012 02:37 AM

رثاء الشيخ أبو عبدالله عزت خضر – رحمه الله – لفضيلة الشيخ حسين بن عودة العوايشة
 
رثاء الشيخ أبو عبدالله عزت خضر – رحمه الله – لفضيلة الشيخ حسين بن عودة العوايشة
- حفظه الله تعالى -.

33. إِلــى الـسـبـعـيـن مـن سـتـيـن عــامـــاً *** يــعــيــش الــمــرء ثــمّ إِلــى الـرفــاتِ

34. كــذا قــال الــرسـول فـهـل صـحـونـــا *** مــن الــغـفــــــلات أو ذاك الــسـبــــات

35. حـديـث نـبـيّـنـــــا سـلـــوى ولــكـــــن *** عـواطـف مـهـجـتـي تـأبـى صُـمـاتــــي

36. إِذا اســتـرْسـَـلــت فــي ذكــراك يومـــاً *** ســأغــرق فــي بـحـور الــذكــريــــاتِ

37. ومـن يُـمـعـن فــلــيـسَ يــرى فـــؤادي *** ولــكــن ذاك يــنــظـــر فــي فُــتـــــاتِ

38. ولـو شُـرِع الـبـكــاء طــوال عــمــــري *** لآثــرْت الـــبــقـــاء مـــع الــبــكـــــاة

39. ولــو جــــاز الـنـواح لــمــا مــلــلْــــتُ *** وكــنــتُ عــلــى رؤوس الـنـائـحـــاتِ

40. ولــكـــن شــرْعُــنــــا يــأبــى وإِنـــــي *** لأربـــأ أن أكــــون مـــع الـــطـــغــــاة

41. ولــيّ الله حـــيـــن يـــراه قـــــــــــومٌ *** فــذِكــر الله يــكــثــر فــي الــشــفــــاةِ

42. مـلائـكــة الإِلــــه عـلـــى لــســانـــــي *** تُـحـدِّث عـنـكــــمُ أحـلـى الــصــفــــاتِ

43. ويــبــقــى الــقــول مـا دامـت حــيــاةٌ *** عـلـى لُـسُــنِ الأفــاضـل والـثِــقـــــاتِ

44. عـلـى الـرحـمـن لـسـت أنـا الـمـزكّـــي *** مـخـافـة أن أكــون مــع الــبـــغـــــــاةِ

45. أعــوذ بــخــالـقـي مـن شـر نـفـســــي *** ومــن شــر اكــتـسـاب الــسـيـئـــــاتِ

46. ولـيـس لـنـا سـوى مـحـضِ احـتـســابٍ *** وإِلا قـــد كُــتــبــنــا فــي الــعُــتــــــاةِ

47. لـــمِــثــل الــيــوم ذا هــيـــا أعــــدّوا *** لــكــلٍّ يـومُــه مــن ذي الـمــمــــــاتِ

48. فـكـيـف تــرى قــلــوبــاً واجــفــــاتِ *** وتُــتْــبــع بـعــدهــا بــالـــرادفـــــــاتِ

49. ولا تـــأمَــلْ بــنــفــعٍ يــومَ بَـــعْــــثٍ *** بـــــزوجٍ أو بــنـــيـــنٍ أو بــــنــــــاتِ.


جزى الله شيخنا الفاضل : أبو عبد الرحمن "حسين بن عودة العوايشة " خير الجزاء، وعَمَرَ بالصالحات عمره.

ورحم الله فضيلة الشيخ أبو عبدالله " عزت خضر " وجعل الفردوس الأعلى مأواه.


http://alawaysheh.com/play.php?catsmktba=338

أم عبدالله نجلاء الصالح 07-11-2012 01:31 AM

رثاء الشيخ أبو عبدالله عزت خضر - رحمه الله - لفضيلة الشيخ محمد الخطيب.
 
رثاء الشيخ أبو عبدالله عزت خضر، لفضيلة الشيخ محمد الخطيب

- حفظه الله تعالى -.

1. أيا عينُ جودي على الحبيب *** بدمعٍ غيرَ منقطعُ

2. ملأ الآفـــــــاق خلقــا *** وَعَلى عَلى الأقرانِ مُتَمَنّعُ

3. سارَ وسارَ معهُ أدبٌ *** حوى مناقباً لها جمعــــوا

4. ظريفٌ لطيــفٌ مرحٌ *** في حبِّ الخيْر أقدامُهُ سَعــوا

5. حَبيبٌ مُحِبٌّ ذاعَ صيتهُ *** فوقَ قِمَمِ المجد فَعُوا

6. قائِمٌ صائِمٌ ذاكِــرٌ لرَبّهِ *** في حِلّهِ وَتَرْحالِهِ جَمَعوا

7. ســـاعٍ على أرملـــــــةٍ *** في جُنحِ الليلِ غَيرَ مُنقطِعُ

8. صالحٌ ومصلحٌ أحْسَبُهُ *** بين إخوانِهِ للخَير مُجَمِّعُ

9. صـــابِرٌ مُصـــابِرٌ عَلى *** أذى جَهـــــولٍ مُتَنَطّـــــــعُ

10. حاجّا مُعْتَمِراً للبيتِ العتيقِ *** فُـــــــؤادُهُ مُتَجَمِّــــعُ

11. أحَبّهُ الباري فأصابًهُ *** وُهوُ لِلباري في ليلهِ مُتَضَرِّعُ

12. اشتــدَّ بَلاؤهُ فَصَبَر *** والشّدّةُ لِدَرَجاتِ الجَنّةِ تُرْفَـعُ

13. عادَهُ أحْبابُهُ جُموعــاً *** وَجَمعوا لهُ حُبـّـاً وَدَعُوا

14. دَعا رَبّهُ مُنيباً إليهِ *** مُتَضَرّعاً وَلأَحْبابِهِ مُــــوَدّعُ

15. رَحَــــــــلَ الحَبيبُ وَإنّي *** لِفِراقِ الحَبيبِ مُتَوَجِّــعُ

16. إلهـي وَخالِقـي ألْهِمْنا *** بَعْـــدَهُ صَبْراً غيرَ مُفْزِعِ.



شكرالله لفضيلة الشيخ " محمد الخطيب " وجزاه خير الجزاء، وعَمَرَ بالصالحات عمره.

ورحم الله فضيلة الشيخ أبو عبدالله " عزت خضر " ورفع درجته في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

أمل السودان 02-21-2013 10:26 PM

قصيدة بعنوان " يبكيك القلب أيها الألباني " منقول
 
قصيدة " يبكيك القلب أيُّها الألباني "


الدمع يغلي في لــظى وجداني *** والقلب باكٍ مذ ثوى الألباني

كم سابقته إلى القبور دمــوعنا *** لما غــدا في ضمـــة الأكفان

اللوذعي أبو الصحــاح ويقتفـــي *** أثر النبي المصطفى العدناني

علاّمة الشـــام الذي بهــر الورى *** جرحــــا وتعديـلا بكل بنـــــان

وإذا المتـــون تنـافرت ألفاظـــــها *** نبذ الضعيف بقوة البرهـــــان

كــــم كـــــان ينصـــــر ألفاظـــــها *** في الحق يقطع دابر البهتــان

وتسيل من عينيــــــه دمعة عابد *** لله يرجو جنة الرضـــــــــــــوان

فكأنه قمر الدجـــــى ونجومـــــــه *** من حوله من خيرة الخــــلاّن

وكأنه شمس المعـــارف كلــــــها *** وصقيلها يهوي على الطغيان

ويظلُّ يدعو للفضيلــــة والتقــــى *** يرويا لعطاش مناهل القـــرآن

ويدارس الصحب الكـــرام مآثـــــرا *** للصالحين بسالف الأزمـــــان

يرعى العلوم مع الفضـــــائل تارة *** ويهــب يكرم عصبة الضيفــان

وسما الخلائق في عظيم صفاته *** كالصرح يبقى مشرف البنيان

هذي الدمـوع مع الشجون تُبثّهـا *** نونية ابن مجلــــــة الفرقــــان

ونظل نرجو في الحديث جهابــــذا *** قمما كـــــــذاك العالم الرباني



بقلم/ ذياب عبدالكريم

( منقول )

أم محمد السلفية 02-22-2013 08:17 AM

اقتباس:

ونظل نرجو في الحديث جهابــــذا *** قمما كـــــــذاك العالم الرباني
رحم الله الشيخ الألباني وأدخله الفردوس الأعلى

جزاكِ الله خيراً يا .. أمــــــــل

أم خولة الجزائرية 02-27-2013 08:56 PM

رحم الله الشيخ الألباني وأدخله الفردوس الأعلى

أم زيد 02-28-2013 07:47 PM

جزيتِ خيرًا -يا أمل-.
...........


تنبيه:
لا أرى حاجة لكتابة كلمة (منقول) في العنوان، بل تدرج في آخر الموضوع.
فالرجاء عدم تكرار هذا الأمر وإلا فمصير هذه الكلمة هو (الحذف)!!

أمل السودان 04-27-2013 10:45 AM

**تموج السطور لذكر ابن باز **
 

تموج السطور لذكر ابن باز
ويعلو على هامة الحرف نور
ويجري القصيد ليحكي الحياة
حياة الامام التقي الصبور

حياة تسامت بنور اليقين
وعلم اضاء بكل الدهور
كفيف وابصر جسر النجاة
وكم من بصير اضاع الجسور


كأن الخميس الحزين قريب
وصوت العزاء يذيب الصدور
امات ابن باز ولاح الفراق
سؤال يزلزل كل السطور

فجاء الجواب يجر الخطى
وحزن يتوج راس الثغور
ومات الامام ولكنه
سقانا بعلم يسد الثغور


الساعة الآن 05:05 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.