{منتديات كل السلفيين}

{منتديات كل السلفيين} (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/index.php)
-   منبر الصحة و الأسرة و المجتمع (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/forumdisplay.php?f=59)
-   -   الجاهلية المنتنة وحرمة التعصب والتحزب لغيرالكتاب والسنة وفهم الصحابة (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=47841)

سفير الغرباء 04-18-2013 12:14 PM

الجاهلية المنتنة وحرمة التعصب والتحزب لغيرالكتاب والسنة وفهم الصحابة
 
الجاهلية المنتنة وحرمة التحزب والتعصب في الكتاب والسنة
ان المتأمل للمجتمع المسلم اليوم بمنهجية حق ونظرة تأملية لا يشوبها باطل واساسها الحق المبين اول ما يشد انتباهه ان المجتمع المسلم اليوم رجع الى الجاهلية الاولى المنتنة بل ان جاهلية اليوم اشد من الجاهلية الاولى ومما ابتليت فيه الامة اليوم هو التعصب والتحزب اللذان ذمهما الله في كتابه ورسوله في سنته ورغم النصوص الصريحة الصحيحة الا ان اغلب المسلمين اليوم اصابهم مرض التعصب والتحزب لذلك كان ولابد من بيان الموضوع ابراء للذمة امام الله وثانيا تحقيقا واحقاقا للحق الذي لا نعرف سواه وثالثا دعوة الى المنهج الحق وبيانا له والذي لم يقر الله في دينه الا سواه ولعل الله يربي الناس عليه ويصفي الناس نهجهم وفقه ويهدي بنا الى الحق ولو رجل واحد فيكون خيرا لنا من حمر النعم والدنيا وما فيها وزخرفها امين
تعريف التحزب ==هو التجمع وهم الجماعة والجمع احزاب وهم كل قوم تشاكلت قلوبهم واعمالهم او كل طائفة هواهم واحد
والتحزب نوعان :
1-ممدوح وهو المنسوب لله تعالى قال تعالى ((إنما وليكم الله ورسوله والذين ءامنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون (55)ومن يتول الله ورسوله والذين ءامنوا فان حزب الله هم الغالبون (56) وحزب الله هم اولياه الذين احبوا فيه وابغضوا فيه ولأجله وناصروا اولياءه وعادوا اعداءه اجتماعهم لله وبالله مربوطون بالأخوة قال تعالى ((انما المؤمنون أخوه )) وشرع بينهم الموالاة والنصرة والتراحم والتعاطف مصداقا لقوله عليه الصلاة والسلام ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ))رواه البخاري ومسلم ودعاهم الله الى الائتلاف والتعاون والاجتماع ونهاهم عن التفرق والتشتت والاختلاف فقال تعالى ((واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته اخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون ))
2-المذموم وهو المنسوب لغير الله تعالى قال تعالى ((يا ايها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا اني بما تعملون عليم (51) وان هذه امتكم امة واحده وانا ربكم فاتقون (52) فتقطعوا امرهم بينهم زوبرا كل حزب بما لديهم فرحون )) قال ابن كثير رحمه الله <<اي يفرحون بما هم فيه من الضلال لأنهم يحسبون انهم مهتدون ))وقال تعالى ((من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ))والاسلام جاء ليأمر الناس بالاعتصام والاتحاد وينهى عن كل ما من شانه ان يضعف الوحدة ومن الاشياء المهمة التي نهى عنها الاسلام التعصب والتحزب والذي جاء بمعنى الغلو اي مجاوزة الحد والقدر سواء كان لبلد او قبيلة او جنس او لون او جماعة او شيخ 00000الى اخره ومن الادلة على ذلك
أ)نهيه عليه الصلاة والسلام ان يخير على الانبياء اذا كان على وجه العصبية مع انه هو خير البشر وخيرهم وافضلهم فقال ((لا تفضلوا بين انبياء الله ))رواه البخاري في الرقائق والمقصود بالتفضيل على سبيل العصبية وارادة الانقاص من الغير 0
ب)نهيه عليه الصلاة والسلام عن دعوى الجاهلية عندم كسع رجل من المهاجرين رجل من الانصار بقوله ((دعوها فإنها منتنة )) ووضعها تحت قدمه وسماها جاهلية ان كان المقصد منها التعاضد خارج نطاق الشريعة ومنهج الكتاب والسنة0
ج)ما رواه ابو هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((من قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبية او يدعوا الى عصبية او ينصر عصبية فقتل فقتلته جاهلية )) فكم من المسلمين مات هذه الميته في العام الماضي وما نحن فيه من الفوضى في الدول نصرة لربيع هشيم تذروه الرياح وكم من مات في حمية العشائرية وحمية العنف في الجامعات وحمية الفوضى في المدن والشوارع والجمع وغيرها وكلها حمية الجاهلية وميتة جاهليه لا هدف لها لله وبالله
واعلموا ان التعصب المذموم انواع منه
1=التعصب المذهبي
الذي ابتليت فيه الامه مما جعلهم لا يرون الحق الا في المذهب المتبوع وان كان الحق عند غيرهم وتقديم قول مذهبهم على غيره وان كان باطل والزام الناس فيه فاشتد الامر حتى تعصب الاتباع الجهال باللائمة الكبار الذين هم ابرياء مما هم عليه من التعصب حتى منع مهم زواج الحنفي من شافعيه ومن اجاز قال حكم الشافعية كالكتابية ومنهم من قال لو لي امر لأخذت الجزية من الشافعية وجعلوا ما يخالفهم مؤول او منسوخ وهذا باطل لأن الحق لا يقتصر على فئة معينة دون غيرها ووصل الحد الى بطلان الصلاة للحنفي اذا صلى خلف شافعي ومنهم من اخرج الحنابلة من بلده وكسر منبرهم وعطلت الصلاة وخربت بلاد بسبب التعصب بين الحنفية والشافعية فتحاربوا ونهبوا بعضهم وتقاتلوا حتى بلغ بهم ان وضعوا احاديث كذب على رسول الله في ذم الامام الشافعي ومدح ابي حنيفة الهذه الدرجة بلغ التعصب بان يكفر المسلم المسلم ويقتله ويعمل ما لا يرضاه الله والحق كل يؤخذ كلامه ويرد الا رسول الله صلى الله عليه وسلم والواجب احترام كل الآراء ما دامت توافق الحق الكتاب والسنة والفهم الصحيح فهم الصحابة 0
2=التعصب القومي
كلنا لا يشك بفضل العرب المسلمين على غيرهم لكن القومية عكست كل ذلك فأبعدت الدين من عناصرها وجعلت اهم العناصر النسب واللغة والمشاركة في الآلام والآمال وهى دعوة باطلة وخطأ عظيم ومنكر ظاهر وجاهلية نكراء وكيد سافر للإسلام واهله وذلك من وجوه:-
أ)انها دعوة تفريق بين المسلمين وتفصل بين المسلم العربي والمسلم العجمي والاجنبي وتفرق العرب بين مؤيد ومعارض وكل فكره تقسم المسلمين باطله وتخالف مقاصد الاسلام قال تعالى ((هو الذي ايدك بنصره وبالمؤمنين والف بين قلوبهم لو انفقت ما في الارض جميعا ما الفت بين قلوبهم ولكن الله الف بين قلوبهم ))
ب)الاسلام نهى عن دعوى الجاهلية وحذر منها الا ما اقره الاسلام من ذلك والقومية من دعوى الجاهلية لأنها تدعوا الى غير الاسلام ومناصرة الجاهلية وكل ما نراه من ويلات وحروب طاحنة بين الشعوب والدول كله بسببها ففرقت المسلمين واوجدت بينهم النعرات والبغضاء والشحناء وفرقت بين المسلم العربي والاجنبي والعجمي الذي على الكتاب والسنة وهى تدعوا الى العصبية والفخر والبغي لأنها ليست دينا سماويا يمنع اهله من المخالفة وانما هي فكرة جاهلية تحمل اهلها الفخر بالعروبة والتعصب لها قال صلى الله عليه وسلم ((ولا فضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى))وهو يوافق قوله تعالى ((ان اكرمكم عند الله اتقاكم ))فالله اوجدنا للتعارف لا للتفاخر وقال عليه الصلاة والسلام ((ومن دعا بدعوة الجاهلية فهو من جثاء جهنم )) قيل يا رسول الله وان صلى وصام قال ((وان صلى وصام وزعم انه مسلم فادعوا بدعوة الله الذي سماكم المسلمين المؤمنين عباد الله))رواه أحمد والبخاري وغيرهم
ج) انها سلم الى موالاة الكفار العرب وملاحدتهم واتخاذهم بطانة والاستنصار لهم على اعداء القوميين من المسلمين وغيرهم وهذا فساد كبير ومخالف لنصوص القران والسنه الدالة على وجوب بغض الكفار ومعاداتهم وتحريم موالاتهم واتخاذهم بطانة قال تعالى ((يا ايها الذين ءامنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين ))
3=التعصب القبلي
وشعارهم انصر اخاك ظالما او مظلوما دون التطلع اهو على حق ام باطل وهى ان يدعو الرجل الى نصرة عصبته والتألب معهم على من يناوئهم ظالمين كانوا او مظلومين وهى النعرة والقبلية نسبة الى القبيلة والعشيرة وقد رهب الاسلام من هذه العصبية ونهى عن ان يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولا يسخر احد من احد عسى ان يكون خيرا منه وقال عليه الصلاة والسلام ((اربع في امتى من أمر الجاهلية لا يتركونهن الفخر في الاحساب والطعن في الانساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة )) اخرجه مسلم في صحيحه وليس من العيب ان تحفظ نسبك وحسبك ولكن الزلل يكمن في الاعتقاد انه معيار التفاضل بين البشر ويتخذ سببا للتعالي والتكبر على الناس او التفريق بين المسلمين وقال عليه الصلاة والسلام ((ليس لأحد على أحد فضل الا بدين او تقوى وكفى بالمرء ان يكون بذيا بخيلا او فاحشا ))اخرجه احمد وصححه الالباني والنسب لا ينفع صاحبه ولو نفع أحد لنفع ابو لهب قال عليه الصلاة والسلام ((ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه ))رواه مسلم ومن هنا يمكن ان نلخص حكم الاسلام بهذه العصبية بما يلي :-
أ)الغى الاسلام العصبية الجاهلية وحذر منها قال عليه الصلاة والسلام ((ليس منا من دعا الى عصبية وليس منا من قاتل على عصبية وليس منا من مات على عصبية ))اخرجه ابو داود ولما ابو ذر عاير رجل بأمه قال له عليه الصلاة والسلام ((انك امرء فيك جاهلية ))وهنا مجرد معايره فما بالك بمن يجعل نفسه الاول عن دون المسلمين سواء بجنسه او بلده او بلده او عشيرته فأقول دعوها فانه امنتنه تفرق بين المسلمين وتزرع البغضاء والشحناء وهذا ما يخطط له العدو لتمزيق الوحدة بين المسلمين قبائل وشعوب ودول حتى لا تقوم لنا قائمة وهذا هو حالنا للأسف الان هلا تدبرنا هلا فهمنا
ب)قرر الاسلام العدل بين الناس وعدم الاعتراف بالامتيازات الطبقية او النفوذ الموروث وجعل اساس التفاضل بين الناس التقوى والعمل الصالح ((ان اكرمكم عن الله اتقاكم ))
ج)الغى الاسلام اي مظاهر للعبودية لغير الله كتقديس الاعراف القبلية والانسياق معها باطلا دون تبصر الا لمجرد الهوى واجتماع الناس عليها واثبت العبودية لله وحده (( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ))
د)نهى الاسلام عن الطعن في الانساب وعن التفاخر والتعاظم بالإباء والاجداد والمأثر قال عليه الصلاة والسلام ((ان الله اوحى الي ان تواضعوا حتى لا يفخر احد على احد ولا يبغي احد على احد))اخرجه مسلم في صحيحه وان من مظاهر العصبية القبلية
1)الفخر بالأحساب والطعن في الانساب تجعل الانسان لا يرى الا نفسه اما يفتن الناس او يهلك نفسه ومن ذلك
2)الاخذ بالثأر
3)النعرة وهى الصياح والمناداة بالقوم بشعارهم للاستعانة بهم وحثهم على الحرب والخراب والفوضى وللأسف حين يجاب لا ينظر اهو على حق ام على باطل وهذه جاهلية باطلة منتنة
4=التعصب للعلماء والمشايخ وطلبة العلم
ومن ذلك ان يجعلهم الانسان معيارا للحق والزام الناس بمذهب دون سواه او الزامهم بترجيح قول اجتهادي تعصب وبغي فالإنسان يخطئ ويصيب وكل البشر خطاء فما وافق الحق فبه وما خالف قلا خير فيه ومن دواعي هذه العصبية
أ)المفاضلة بين الشيوخ والمذاهب وهذا لا يجوز فالرجال يعرفون بقدر ما معهم من الحق وبقدر قربهم منه والتزامهم به
ب)المفاضلة بين الشيوخ والعلماء تنعكس على الاتباع بالسلب فيحصل الخلاف والفتنة والفرقة بين المسلمين فلا فضل لأحد على احد الا بالتقوى والعلم والقرب من الحق
ج)المناظرات العلمية العلنية التي تبين الصادق من الكاذب وصاحب الدليل من المبتدع الذليل
ومن مظاهر العصبية والحزبية في التعصب للعلماء والشيوخ
1=كتمان الحق الذي عند المخالف رغم ظهوره وهذا موجود اليوم فكن مع الحق بغض النظر من قاله ومن سار عليه لتنال بطاقة الرضا والنجاة من الله يوم لا ينفع لا مال ولا بنون الا مكن اتى الله بقلب سليم
2=قصر الحق على شيخ او عالم بعينه وتنزيل اقواله منزلة الشرع حتى يحل الحرام ويحرم الحلال وهذا مما ابتلينا فيه اليوم نسال الله الهداية كل يغني على ليلاه
3=التحذير من المنصفين تجد هناك مجموعة من الناس حسدا او هوى او تعصبا يحذر من اهل الحق وهذا من الجهل والتعصب ومحاربة دين الله افلا يخشى من يمنع انتشار الحق ان يقصم الله ظهره كما فعل بفرعون وابي ان خلف وامثالهم من اعداء الله
والمخرج من هذه العصبية التي اضعفت الدين عند الناس هو عدم التعصب لبشر غير رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكتاب غير كتاب الله عز وجل ويعلم كل واحد منا ان العلماء ادلاء على الحق واهم عنصر هو الاحتكام الى فهم السلف الصالح وما اتفق عليه سلف الامة وائمتها لأنه سبيل النجاة واحد وهو هذا السبيل فلا نجاة ولا معبر الى الجنة الا به فمن حاد فقد ضل عن الصراط المستقيم
5=التعصب الحزبي لدى بعض الجماعات الدعوية
وهذا من اخطر ما ابتليت به الامة اليوم ففرقوا الامة ومزقوها مع انهم يزعمون انهم اهل دين ودعاة وليس لواحد منهم هدف لدين اما منصب او تكثير سواد اتباعه لأنهم لا يعلمون انهم مجرد وسيله من وسائل الدعوة لا تخرج عن مراد الله فلا يجوز لمسلم ان ينتسب لأي كانت من هذه الاحزاب وهو يعلم انه يفرق بها ويتعصب لغير دين الله خاصة الجماعات والفرق والاحزاب المنظمة بقوانين وضعية من مؤسسيها لأن اغلبهم لا يرون الحق الا فيما يدعون اليه وما يتوافق مع دستور جماعتهم ولا يقبلون الدين الا بما جاءت به جماعتهم وهذا من التعصب والاحادة الى غير الحق ونهج الله القويم وهذا مشابه لفعل اليهود قال تعالى ((واذا قيل لهم ءامنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما انزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون انبياء الله من قبل ان كنتم مؤمنين ))ومما لاحظنا انهم يتبعون جماعتهم اتباعا مطلقا يحب ويبغض لأجل الأهواء اذ قبول الحق عنده منوط بوصوله اليه عن طريق طائفته فهو مبني على الهوى فعندما تحزبت كل جماعة وحركة وانغلقت على نفسها انقلب التنظيم من وسيلة الى غاية في ذاتها وبرروا كل حادثة في سبيل حمايتها والهدف الظاهر الغيرة على الدين والباطن الغيرة على الحزب والجماعة والاتباع مما جعلهم جماعات واحزاب منفصلة عن جسم الامة وخذلوها في الكثير من المهام وهم يصدق فيهم قوله عليه السلام ((لا يضرهم من خذلهم ))اي من الداخل فلما انغلقوا وتحزبوا واعجبوا برائيهم واشاعوا الارهاب الفكري ونشروا الجهل والتجهيل في الامة بنشر الضعيف والموضوع والكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبرروا الدعوة على جهل والتكفير والتفجير والفوضى واشاعتها والتعصب لها بحيث جعلوا مصير المعترض عليهم الطرد والابعاد والتكفير وانه خارج من الملة وكل ذلك مما برئ الله ورسوله منه وان معيار اتباع السنة عدم الغضب للأهواء ومن خالف منهج اهل السنة والجماعة فهو من اهل الاهواء فالسني هو الذي اذا ذكرت عنده الاهواء ولم يغضب ويتعصب لها فمن التعصب اليوم هو ان كل جماعة او حزب او فرقة تقول انا على الحق وهو واضح الكتاب والسنة بفهم الصحابة ومن حاد وتعصب لغير الحق فهو ضال عنه ومن التعصب المذموم هنا
أ=التعصب والغلو للجماعة وجعلها مصدر الحق والحق هو الكتاب والسنة بفهم الصحابة وما سواه مخالف ويحرم الانتماء لغير جماعة المسلمين وحزب الله المفلحين على هذا المنهاج الحق المبين كما نرى اليوم عند المخالفين هذا المرض التعصبي المنبوذ عند الحزبين الحركيين واهل الجماعات والفرق الجهال بالدين
ب=الغلو في قيادة الجماعة ورموزها بجعلهم اله او مشرع من دون الله وهم يعلمون ان الدين قال الله قال الرسول ويضبط ذلك كله فهم الصحابة فمن فهم الدين على فهم مؤسس الحزب او الجماعة او الفرقة فسنده مقطوع عن الحق فلا خير فيما هو عليه وان رأى نفسه انه على خير فالرجال يعرفون بالحق لا العكس
ج=قولهم ان القائد مصدر التلقي ويفرضون فكره على المسلمين وان فكره الانطلاق الى الصحيح وانه السبيل لنصرة الاسلام والمسلمين وهو يدعوا في كتبه الى سب الانبياء وتكفير الناس وتفجيرهم فأي جهل هذا
وختاما الحزبية والجماعية والفرقيه والتعصب لغير الله مذموم محرم ((كل حزب بما لديهم فرحون)) ((الا ان حزب الله هم المفلحون)) فليس لأحد ينصب نفسه للامة شخصا ويدعوا ويدعي ان طريقته الحق فالجماعة جماعة المسلمين والحزب رئيسه الله والمبلغ عنه الرسول صلى الله عليه وسلم والفهم بفهم الصحابة هو الحق وله التعصب وما سواه باطل فلا يوالى الا هو ولا يعادى الا عدوه والخير كل الخير باجتماع الامة على رب واحد ورسول واحد ومنهج واحد وكتاب واحد مستمد من واحد احد لا يأتيه الباطل ابدا ولا يشوبه شائبة ولا يعتريه النقص ((اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا)) فمن تبع نجا ومن ضل فما اهتدى هكذا علمتني الحياة في ظل الاسلام الوسط السمح فان احسنت فذلك من فضل الله علي وان اخطات فمن نفسي والشيطان فأتراجع الى الحق واترك الشيطان وغيه لأن الحق احق ان يتبع والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا الحق الامين واله وصحبه ومن اقتفى اثرهم الى يوم الدين امين

ابا زرعة 04-18-2013 12:43 PM

وال المؤمنين ، و إياك أن ترفعهم إلى الكمال فتفتح عليك أبواب الضلال، بارك الله فيك و في جميع إخوننا

سفير الغرباء 04-18-2013 05:50 PM

الاخ ابا زرعة بوركت لمرورك العطر
واسال الله ان يفقهنا في ديننا وان نتعلم الحق وارحمة بالخلق ويجنبنا الفتن وافكار المرضى ويقوي منهجنا ويزيدنا ثبات انه ولي ذلك والقادر عليه
واساله تعالى ان يرحمنا فهو الراحم وهو الذي عنده الموازين يعلم الحق والباطل وخلق لكل اهله نساله واياكم ان يثبتنا على ذلك وان يجعلنا نعرف ان فوق كل ذي علم عليم فهو يعلم كل شئ امين


الساعة الآن 11:45 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.