فوائد من مجموع الفتاوى لابن تيمية رحمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين، فقد شرعت بقراءة مجموع الفتاوى لابن تيمية عليه رحمة الله وأحببت مشاركتكم ببعض الفوائد عسى الله أن ينفع بها. منقول للاخ حسن علي محمد |
فائدة: الرسالة نور العقل: 1 / 8: "كما أن نور العين لا يرى إلا مع ظهور نور قدامه، فكذلك نور العقل لا يهتدي إلا إذا طلعت عليه شمس الرسالة." |
فائدة: موجب التفرق والخلاف المذموم: 1 / 15: "قال تعالى: (وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم)، وهذا بخلاف التفرق عن اجتهاد ليس فيه علم، ولا قصد به البغي، كتنازع العلماء السائغ. والبغي إما تضييع للحق أو مجاوزة للحد، فهو إما ترك واجب أو فعل محرم، فعلم أن موجب التفرق هو ذلك." |
فائدة: قاعدة جليلة في توحيد الله، وإخلاص الوجه والعمل له عبادة واستعانة ص. 20-28: إن العبد فقير محتاج إلى جلب ما ينفعه (من جنس النعيم واللذة)، ودفع ما يضره (من جنس الألم والعذاب). فلا بد له من أمرين:
وبيان ذلك من وجوه:
|
فائدة: الخلق لا يفعلون شيئا إلا لحاجتهم 1 / 33-34: والخلق كلهم محتاجون، لا يفعلون شيئا إلا لحاجتهم ومصلحتهم، وهذا هو الواجب عليهم والحكمة، لكن السعيد منهم من يعمل لمصلحته التي هي مصلحة، لا لما يظنه مصلحة وليس كذلك. فهم ثلاثة أصناف:
|
فائدة: السعادة في معاملة الخلق 1 / 41: والسعادة في معاملة الخلق: أن تعاملهم لله، فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله. |
فائدة: لا بد للنفس من شيء تستريح به 1 / 44: فإن الإنسان إذا لم يخف من الله اتبع هواه، ولا سيما إذا كان طالبا ما لم يحصل له، فإن نفسه تبقى طالبة لما تستريح به وتدفع الغم والحزن عنها، وليس عندها من ذكر الله وعبادته ما تستريح إليه وبه، فيستريح إلى المحرمات من فعل الفواحش وشرب المحرمات وقول الزور، وذكر مجريات النفس والهزل واللعب، ومخالطة قرناء السوء وغير ذلك، ولا يستغني القلب إلا بعبادة الله تعالى. |
فائدة: العبادات مبناها على الشرع والاتباع 1 / 63: العبادات مبناها على الشرع والاتباع، لا على الهوى والابتداع، فإن الإسلام مبني على أصلين:
|
فائدة: جماع الحسنات العدل، وجماع السيئات الظلم 1 / 67: أصل جامع عظيم: جماع الحسنات العدل، وجماع السيئات الظلم. |
فائدة: علم صفتي الربوبية والإلهية 1 / 70: فإذا ظهر للعبد من سر الربوبية أم الملك والتدبير كله بيد الله تعالى، فلا يرى نفعا ولا ضرا ولا حركة ولا سكونا ولا قبضا ولا بسطا ولا خفضا ولا رفعا إلا والله سبحانه وتعالى فاعله وخالقه وقابضه وباسطه ورافعه وخافضه. فهذا الشهود هو سر الكلمات الكونيات. وهو علم صفة الربوبية. والأول هو علم صفة الإلهية وهو كشف سر الكلمات التكليفيات. فالتحقيق بالأمر والنهي والمحبة والخوف والرجاء يكون عن كشف علم الإلهية. والتحقيق بالتوكل والتفويض والتسليم يكون بعد كشف علم الربوبية. |
الساعة الآن 11:30 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.