{منتديات كل السلفيين}

{منتديات كل السلفيين} (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/index.php)
-   المنبر الإسلامي العام (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   فوائد من مجموع الفتاوى لابن تيمية رحمه الله (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=58748)

ابو اميمة محمد74 05-09-2014 09:04 AM

فوائد من مجموع الفتاوى لابن تيمية رحمه الله
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين،

فقد شرعت بقراءة مجموع الفتاوى لابن تيمية عليه رحمة الله وأحببت مشاركتكم ببعض الفوائد عسى الله أن ينفع بها.

منقول للاخ حسن علي محمد

ابو اميمة محمد74 05-09-2014 09:05 AM

فائدة: الرسالة نور العقل:
1 / 8: "كما أن نور العين لا يرى إلا مع ظهور نور قدامه، فكذلك نور العقل لا يهتدي إلا إذا طلعت عليه شمس الرسالة."

ابو اميمة محمد74 05-09-2014 09:06 AM

فائدة: موجب التفرق والخلاف المذموم:

1 / 15: "قال تعالى: (وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم)، وهذا بخلاف التفرق عن اجتهاد ليس فيه علم، ولا قصد به البغي، كتنازع العلماء السائغ. والبغي إما تضييع للحق أو مجاوزة للحد، فهو إما ترك واجب أو فعل محرم، فعلم أن موجب التفرق هو ذلك."

ابو اميمة محمد74 05-09-2014 09:07 AM

فائدة: قاعدة جليلة في توحيد الله، وإخلاص الوجه والعمل له عبادة واستعانة

ص. 20-28: إن العبد فقير محتاج إلى جلب ما ينفعه (من جنس النعيم واللذة)، ودفع ما يضره (من جنس الألم والعذاب). فلا بد له من أمرين:
  1. المطلوب المقصود المحبوب الذي ينتفع ويلتذ به.
  2. المعين الموصل لذلك المقصود والمانع من دفع المكروه.
فهنا أربعة أشياء:
  1. أمر محبوب مطلوب الوجود.
  2. أمر مكروه مطلوب العدم.
  3. الوسيلة إلى حصول المطلوب المحبوب.
  4. الوسيلة إلى دفع المكروه.

وبيان ذلك من وجوه:
  1. أن الله تعالى يحب أن يكون هو المقصود المدعو المطلوب، وهو المعين على المطلوب، وما سواه هو المكروه، وهو المعين على دفع المكروه.
  2. أن الله خلق الخلق لعبادته الجامعة لمعرفته والإنابة إليه ومحبته والإخلاص له، وحاجتهم إليه في عبادتهم إياه وتألههم كحاجتهم وأعظم في خلقه لهم وربوبيته إياهم. وهذا هو حق الله على عباده: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا. وهذا الوجه مبني على أصلين:
    • أن نفس الإيمان بالله وعبادته ومحبته وإجلاله هو غذاء الإنسان وقوته وصلاحه وقوامه كما عليه أهل الإيمان، وكما دل عليه القرآن، لا كما يقول من أهل الكلام ونحوهم: إن عبادته تكليف ومشقة ! وخلاف مقصود القلب لمجرد الامتحان والاختبار أو لأجل التعويض بالأجرة كما يقوله المعتزلة وغيرهم. ولهذا لم يجئ في الكتاب والسنة وكلام السلف إطلاق القول على الإيمان والعمل الصالح أنه تكليف.
    • النعيم في الدار الآخرة أيضا مثل النظر إليه، لا كما يزعم طائفة من أهل الكلام ونحوهم: أنه لا نعيم ولا لذة إلا بالمخلوق، بل اللذة والنعيم التام في حظهم من الخالق سبحانه وتعالى.
  3. أن المخلوق ليس عنده للعبد نفع ولا ضرر، ولا عطاء ولا منع، ولا هدى ولا ضلال، ولا نصر ولا خذلان، ولا خفض ولا رفع، ولا عز ولا ذل، بل ربه هو الذي خلقه ورزقه وبصره وهداد وأسبغ عليه نعمه. فهذا الوجه يقتضي: التوكل على الله والاستعانة به ودعائه ومسألته دون ما سواه ومحبته وعبادته وحده. ولكن إذا عبدوه وأحبوه وتوكلوا عليه من هذا الوجه، دخلوا في الوجه الأول.
  4. أن تعلق العبد بما سوى الله مضرة عليه، إذا أخذ منه القدر الزائد على حاجته في عبادة الله. فمن أحب شيئا لغير الله فالضرر حاصل له إن وجد أو فقد، فإن فقد عذب بالفراق وتألم، وإن وجد فإنه يحصل له من الألم أكثر مما يحصل له من اللذة.
  5. أن اعتماده على المخلوق وتوكله عليه يوجب الضرر من جهته، فإنه يخذل من تلك الجهة.
  6. أن الله سبحانه غني حميد كريم واجد رحيم، فهو سبحانه محسن إلى عبده من غناه عنه، يريد به الخير ويكشف عنه الضر رحمة وإحسانا. والعباد لا يتصور أن يعملوا إلا لحظوظهم.
  7. أن غالب الخلق يطلبون إدراك حاجاتهم بك وإن كان ذلك ضررا عليك.
  8. أنه إذا أصابك مضرة كالخوف والجوع والمرض، فإن الخلق لا يقدرون على دفعها إلا بإذن الله، ولا يقصدون دفعها إلا لغرض لهم في ذلك.
  9. أن الخلق لو اجتهدوا أن ينفعوك لم ينفعوك إلا بأمر قد كتبه الله لك، ولو اجتهدوا أن يضروك لم يضروك إلا بأمر قد كتبه الله عليك. فلا تعلق بهم رجاءك.

ابو اميمة محمد74 05-09-2014 09:08 AM

فائدة: الخلق لا يفعلون شيئا إلا لحاجتهم

1 / 33-34: والخلق كلهم محتاجون، لا يفعلون شيئا إلا لحاجتهم ومصلحتهم، وهذا هو الواجب عليهم والحكمة، لكن السعيد منهم من يعمل لمصلحته التي هي مصلحة، لا لما يظنه مصلحة وليس كذلك.

فهم ثلاثة أصناف:
  1. ظالم: يأخذ منك مالا أو نفعا ولا يعطيك عوضه، أو ينفع نفسه بضررك.
  2. عادل: المكافئ، كالبائع لا لك ولا عليك، وكل محتاج إلى صاحبه كالزوجين والمتبايعين والشريكين.
  3. محسن: الذي يحسن إليك لا لعوض يناله منك. فهذا إنما عمل لحاجته ومصلحته، وهو انتفاعه بالإحسان وما يحصل له بذلك مما تحبه نفسه من الأجر، أو طلب مدح الخلق وتعظيمهم، أو التقرب إليك، إلى غير ذلك.

ابو اميمة محمد74 05-09-2014 09:08 AM

فائدة: السعادة في معاملة الخلق

1 / 41: والسعادة في معاملة الخلق: أن تعاملهم لله، فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله.

ابو اميمة محمد74 05-09-2014 09:09 AM

فائدة: لا بد للنفس من شيء تستريح به

1 / 44: فإن الإنسان إذا لم يخف من الله اتبع هواه، ولا سيما إذا كان طالبا ما لم يحصل له، فإن نفسه تبقى طالبة لما تستريح به وتدفع الغم والحزن عنها، وليس عندها من ذكر الله وعبادته ما تستريح إليه وبه، فيستريح إلى المحرمات من فعل الفواحش وشرب المحرمات وقول الزور، وذكر مجريات النفس والهزل واللعب، ومخالطة قرناء السوء وغير ذلك، ولا يستغني القلب إلا بعبادة الله تعالى.

ابو اميمة محمد74 05-09-2014 09:14 AM

فائدة: العبادات مبناها على الشرع والاتباع

1 / 63: العبادات مبناها على الشرع والاتباع، لا على الهوى والابتداع، فإن الإسلام مبني على أصلين:
  1. أن نعبد الله وحده لا شريك له.
  2. أن نعبده بما شرعه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، لا نعبده بالأهواء والبدع.

ابو اميمة محمد74 05-09-2014 09:15 AM

فائدة: جماع الحسنات العدل، وجماع السيئات الظلم

1 / 67: أصل جامع عظيم: جماع الحسنات العدل، وجماع السيئات الظلم.

ابو اميمة محمد74 05-09-2014 09:15 AM

فائدة: علم صفتي الربوبية والإلهية

1 / 70: فإذا ظهر للعبد من سر الربوبية أم الملك والتدبير كله بيد الله تعالى، فلا يرى نفعا ولا ضرا ولا حركة ولا سكونا ولا قبضا ولا بسطا ولا خفضا ولا رفعا إلا والله سبحانه وتعالى فاعله وخالقه وقابضه وباسطه ورافعه وخافضه. فهذا الشهود هو سر الكلمات الكونيات. وهو علم صفة الربوبية. والأول هو علم صفة الإلهية وهو كشف سر الكلمات التكليفيات. فالتحقيق بالأمر والنهي والمحبة والخوف والرجاء يكون عن كشف علم الإلهية. والتحقيق بالتوكل والتفويض والتسليم يكون بعد كشف علم الربوبية.


الساعة الآن 11:30 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.