(منتديات كل السلفيين)..في سنتها السابعة ! ودعوة جديدة للتصالُح والتسامُح...
(منتديات كل السلفيين)..في سنتها السابعة ! ودعوة جديدة للتصالُح والتسامُح... ... وهي التي أُثشئت-أساساً-للردّ على غلاة الجرح والتجريح في هجمتهم المسعورة ضدَّ كل من يواجه أقوالَهم وآراءَهم! وأعجب العجب أن أكبر هجومهم-وأشدّه انسعاراً-كان نحو إخوانهم السلفيين ؛ الذين هم معهم في العقيدة والمنهج..لكنهم لم يوافقوهم على غلوّهم-ذيّاك-!! ...ممّا أعطى لأهل البدع والحزبيين -الأصليّين!- (مناطق آمِنة!)-فسيحة-يسرحون فيها ويمرحون!ويصولون ويجولون!! فضلاً عن التشويه الكبير الذي أصاب الصورةَ العامةَ للدعوة السلفيّة ؛مِن دعوة رحمة إلى سبيل نقمة!ومِن دعوة أُلفة إلى طريق تخاصُم وتصارُم! وهي-والله-ليست كذلك..إلا بصنائع أولئك! أما الفُرقة التي وقعت بين السلفيين-في سائر بقاع الدنيا!-: فحدّث عنها (بكلّ حرج)-فهي أوسع وأبشع من أن نكتفي للتدليل عليها بالتمثيل-!!! نعم؛استخرجوا(!)لمن أرادوا انتقادَهم والطعنَ فيهمبالمِن قاش-وبأثر رجعيّ!-أقوالاً انتقدوها:حسبوها تدعم مواقفَهم في الرد على إخوانهم المذكورين-من السلفيين-؛مع أنهم-بالأمس القريب!-كانوا عنها ساكتين!راضين! موافقين!! لكنه الهوى الذي يُلبِسونه لَبوس الدين والسنة والعقيدة والمنهج!! وكانت وقفةُ هذه (المنتديات)-ولله الحمد-صامدة ثابتة...حاولنا فيها-جاهدين- أن نضبطَ أقلامَنا وأعصابَنا،وأن لا نواجه سفَه الغلاة بمثله ،ولا جهلَهم بشِبهه! وفي المقابل: راهن الكثيرون(!)على فشل هذه (المنتديات)!وعدم استمرارها! ولكنّ ربي-تعالى-خيّب فألَهم ،وأفسد عليهم أحلامَهم وآمالَهم!! وها هي -ذي- النتائج الإيجابية المتكاثرة تَظهر-ولله الحمد-أمام كل ذي بصيرة-وهاكم بعضَها-: 1-كشفنا سائر تلبيسات الغلاة التي أظهروها كأنها مسلّمات!وأكثرُها تدليسات! 2-رجع مَن أراد الله لهم-وبهم-الخير عن هذا المنهج المسخ المدمّر. 3-ازداد الغلاة انغلاقاً وإغلاقاً وتَحَوْصُلاً-بعد انكشاف حقيقتهم-! 4-وجوه الفُرقة والتناقض بين الغلاة-كبارهم وصغارهم-طَفَت على السطح!وظهرت للغادي والرائح!! على الرغم من محاولاتهم الدائبة-الدائمة-لِلَملمة تنازعهم!وإظهار أمرهم على غير حقيقته! 5-كنا إذا كتبنا مقالاً-ما-ردّ علينا عشرةٌ منهم! ولكنّ الأمر آلَ-حيناً من الدهر-إلى عكسه-ولله الحمد-. 6-تقلّصت مساحةُ ردودنا على الغلاة-بعد استقرار الوضع إلى ما سبق ذِكره-إلى ما يكاد لا يزيد عن العُشر-فكل ما عندهم مكرَّر ومكدَّر!-،وقد رددنا عليه عشرات المرات-إن لم يكن أكثرَ-! ...وغير ذلك مما لا يخفى على أقلّ متابع.. وبعد: فلا يجادل فيما تقدم أكثرُ الغلاة مماراةً ،وأشدّهم مكابرةً!!لكن؛لما كان وجود هؤلاء -الفعليّ- لا يتحقق إلا في ظل الغلو !والردود!والسبّ!والطعن:كانوا-ولا يزالون!-حريصين على الانحياز لأفكارهم الممسوخة الباطلة! ومع ذلك -كله-والتاريخُ شاهدٌ لا يكذب-:ها نحن-وبخاصّة في هذه الأيام الرمضانية المبارَكة-نمدّ أيديَنا نحوهم ؛فلا تزال القواسم العلمية المنهجية المشترَكة هي الأكثر –وإن كانوا أفسدوها بمنهجهم المسخ الذي تجاوز القلّتين!-! ولكن الصلح الذي نريد:صلح علميّ، واضح جليّ ، ظاهر قوي.. ليس صلحاًَ على دخَن! وليس (صلحة عرب!)-كما يقال-! نريده صلحاً متكاملاً ؛ برعاية عالمٍ ربّانيّ تتفق عليه الأطراف،وتُحدّد فيه مسائل الائتلاف والاختلاف -وأحكام كلٍّ،ضوابطهما-. ومثل هذا الصلح لو تَمّ –نرجو الله-فإنه سيكشف أولئك الزعانف الذين يُخرجون رؤوسهم-بين الحين والأخر-؛طمعاً فيما يؤمّلون من عطايا - وإن كانوا لا يحصلون إلا على الخزايا والرزايا(وتكرار حرف[ز] له دلالة!)-! إنّ مبادرتَنا للإصلاح والصلح-هذه-تضمّ إلى مبادراتٍ -عدّة- سبقتها؛كنا نحن البادئين بها..الحريصين عليها.. لم يكن من (إخواننا) الغلاة-هداهم الله- :إلا الرفض!والرد!!والصدّ!!! لماذا؟! سبق الجواب.... لكنْ؛لعلّنا نجد بينهم-وإن بصعوبة!-مَن عنده النظر الشرعي –أو قدرٌ حسنٌ منه- لتفهّم«منهج السلف الصالح، في ترجيح المصالح، وتطويح المقابح-في أصول النقد، والنصائح-»،والسير العلمي العملي في إطار ذلك–بعيداً عن الغلو المنكر ،والتعصب القبيح-! لعلّ وعسى! ..وإنا لَمنتظِرون. |
جزاك الله خيرا |
لا إله إلا الله و لا حول و لا قوة إلا بالله ..إنا لله . بارك الله فيك شيخنا المربي ..الحليم و جزاك الله خيرا و ثباتا . |
حفظك الله شيخنا ونفع بكم .
ما عرفناكم وفقكم الله لمراضيه إلا سباقين للخير فلا حرمنا الله من أمثالكم . أسأل الله أن تجد هاته النداءات قلوبا واعية اللهم آمين . |
حفظكم الله شيخنا مبادرة طيبة ... |
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل.
كما عهدناكم دائما من السباقين والمسارعين للصلح والإصلاح[ والصلح خير]. فمتى يرعوي إخواننا الباغون علينا؟؟؟. يكفي ما عانته وتعانيه الدعوة السلفية جراء عنادهم ومكابرتهم؟؟؟، اليس فيهم رجل رشيد؟؟؟. |
جزاكم الله خيرا شيخنا
|
هذا المنتدى المبارك جاهد الغلو جهادا كبيرا. فلقد كان له الأثر البالغ في بيان المنهج الحق ، وبارك الله فيك يا فضيلة الشيخ.
|
بارك الله فيك أيها الشيخ الفاضل.
|
السلام عليكم و رحمة الله، أرجو أنكم بخير جميعا و عافية، بلغوا سلامي للإخوة الأحبة.
و نعم الدعوة. |
الساعة الآن 09:35 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.