|
سوريا: هل آن أوان نقد الثورة ؟؟؟
http://www.rohamaa.com/vb/mwaextraedit4/extra/29.gif لعل هذه السطور ستلقى معارضة شديدة من الإخوة الكرام، ولكنني آنيت إلا أن أقول ما أراه حقا وصوابا ولو خالف هوى الكثيرين، وهذا بحول الله منتدى حر للتعبير عما يراه الجميع فأرجو أن يتقبل الإخوة ما سأكتبه وأن ينظروا إليه بعين خالية عن العاطفة. بداية أقول: لا يخفى على المتابع ما يجري في سوريا من أحداث لا تزداد إلا دموية مع مرور الأيام والساعات، ولم أجد منذ بداية هذه الأحداث من وقف وقفة تأمل، لا علماء ولا من هم دونهم. ** ثورة من ؟ ** هذا السؤال يبدو غريبا، ولكنني أدعو الإخوة الأفاضل أن يقفوا وقفة أمامه فيجيبون عليه: هل كان ما يجري بعد استشارة أهل العلم الربانيين ؟؟ أم أنها كانت ثورة عامة الناس على اختلاف مآربهم من هذا الثوران ؟؟ الذي خرجت به من كل ما جرى في كل البلدان أن أهل العلم -للاسف- كانوا أتباعا لا متبوعين، وإلا فليدلني الإخوة الأفاضل أية ثورة انطلقت بفتاوى أهل العلم ابتداء. ** من قتلهم ؟؟ ** مناظر المجازر والدماء التي ملأت قلبي قيحا، فلم أعد أرغب في متابعة الأخبار كما في البدء،... قصف... وقنص... بل وأخبار قتل لا ندري من المسؤول عنها جميعها، وقصص وروايات عن طريقة قتل عائلة كاملة بتفاصيل غريبة .... والعجب أن لا أحد من المقتولين كان حيا فمن أين جاء الذي يروي بتلك التفاصيل ؟؟ الحابل اختلط بالنابل ... ولله المشتكى الذي أريد أن أقوله: قتل الأطفال...... من المسؤول عنه ؟ أهو النظام النصيري.......... أم هناك شركاء ؟؟؟ برأيي: أن الثوار يتحملون مسؤولية ما يحصل من قتل: سواء كان قتل الأطفال أو قتل أنفسهم لمـــــاذا ؟ لأنهم تحققوا أن هذا النظام الفاشي لا يرقب في مؤمن إلا ولا ذمة، ومع ذلك: يخرجون الأطفال معهم في المسيرات في مواجهة الرصاص !!! عبثا... وتلاعبا بأرواح الأبرياء من الأطفال وأنفسهم وأغرب ما رأيت: أنهم يخرجون مسيرات للأطفال فقط..... وبزعمهم تحميهم كتيبة !!!!!! فإذن، فهؤلاء -غفر الله لهم- متحققون من أن النظام لا يفرق بين كبير وصغير ومع ذلك يتصرفون بهذه العبثية ولله المشتكى فأي مصلحة شرعية فيما يقومون به ؟؟؟؟ والعاقل يجزم أن الذي يفعلونه من إلقاء النفس إلى التهلكة. أمر آخر مهم: يرى الجميع المخالفات الشرعية التي تمارس في المظاهرات من رقص وغناء، فكيف يأتي النصر مع المعاصي ؟؟ هذا إذا غضضنا الطرف عن حكم المظاهرات كما قرره العلماء الربانيون. كلمة أخيرة: إن ما حصل في كل من ليبيا، مصر، اليمن ثم سوريا اليوم، لدليل على أن هذه الأمة وصلت إلى مرحلة ماساوية تفطر القلوب، فلا يكاد ينجلي طاغية، حتى تظهر الفتنة الأكبر من الاقتتال الداخلي. لأن الأمر برمته ليس كما قررته الشريعة ولم تراع فيه الضوابط الشرعية منذ أول خطوة. والله أعلم</B></I> |
اخي الفاضل النظام النصيري البعثي من قام وحاربه مخلصا لله فهو مجاهد في سبيل الله ومن اعظم الفرح للمسلمين هو زوال هذا النظام
|
أخي العزيز النظام النصيري البعثي الخبيث قتل الناس من قبل أكثر من خمس وثلاثين سنة ولا يزال
أول مرة نزلت سوريا عام 1428 هجرية(2007) فكان أنطباعي الأول أن الناس موتى وهم أحياء. , فلا ترى توحيداً ولا سنة ولا أخلاقاً إلا من رحم ربي . أول ما تصل الحدود السورية وقبل أن تدفع رشوة الدخول يسألك ضابط ألمخابرات هل أنت وهابي؟ وهل وهل وهل. بل أول ما تقع عليه العين في دمشقنا الحبيبة المغتصبة: هو................ والله المستعان. أنتشار مذهب الرافضة في السنوات العشر الأخيرة بين أهل السنة كأنتشار النار في الهشيم وبتشجيع ودعم الدولة. كنت أتمشى في السوق في حلب والناس تنظر الي كأني مخلوق قادم من زحل لكوني ملتحي. لا أريد أن أسهب بذكر المحرمات الموجودة ولكن أقول: من السبب في نشر هذا في المجتمع؟ والناس والله معدنها أصيل وطيب, ولكن هكذا أريد بهم من قبل أعداء الدين: فيا ويله ويا سواد ليله الذي يصلي الصلوات الخمس في المسجد. أخي العزيز الحمد لله أن علمائنا الأفاضل لم يدعوا إلى المظاهرات والثورات, ولكن الناس خرجوا ولم يسمعوا. فالآن وبعد أن خرج الناس وحدث ما حدث أتريدنا أن نقول لهم أرجعوا ؟! وإن قلنا فهل يسمعوأ؟! لا يخفاك أخي العزيز أن من قواعد أهل العلم المعتبرة : أن المحرم شرعاً ليس كالمعدوم حساً. وأنه يتسامح في الدوام ما لا يتسامح في الأبتداء. ما نملكه الأن الدعاء لأخوننا هناك أن ينصرهم الله ويفرج عنهم. |
الثورة منقوضة من اساسها، فالثورات ليست من منهج تغيير الأنبياء. و نحن و إن كنا مع اخواننا و ضد هذا النظام النصيري الظالم، لكن لا يعني اننا نوافق على فعلهم أو نراهم على صواب. و إن كنا نتمنى زوال هذا الحكم و إنتصار اخواننا، لكن أقول أن أكثر الناس لا تنظر من منظار شرعي في حكم اهدار دماء المسلمين أو التسبب بذلك. فهم يعلمون أن هذا النظام لن يبالي بهدر دمائهم، فهم أخطؤوا بقرارهم في الثورة، و إلا فهل كانوا يتوقعون من النظام هذا أن يعطيهم الحلوان لأنهم يريدوا ازالته و ثاروا ضده؟! لكن أيضاً أقول أن هذا الأمر ليس بيدنا و ليس بوسع أحد أن يوقف الثوار أو أن يكف عنهم ظلم النظام و قتله اياهم، و ليس لها من دون الله كاشفة.
ليس بوسعنا إلا الدعاء لهم.. كما ندعوا أن تكون عواقب هذه الثورة عواقب جيدة ترد المسلمين إلى دينهم و تحسن أحوالهم. لكن أتسائل هل غيرنا ما بأنفسنا قبل أن نتوقع تغير حالنا للأفضل؟ اقتباس:
|
اقتباس:
وهل تريد أيضاً أن نظل نردد وننكر عليهم أنتم السبب ....أنتم السبب -أي الثوار-....وهم يقتلون.....ويذبحون....ويقصفون وتنتهك أعراضهم ويقتل أطفالهم وشيوخهم ....(!) لا يا -أخي - الأمر ليس كذلك .... فهذا القتل وسفك الدماء وهدم واستهداف المآذن بهذه الطريقة الوحشية التي لم يقم بها اليهود رسالة لكل مسلم -سنّي- بالتحديد أنه أنت المقصود لدينك ؛ فطرح الموضوع الذي ذكرت الآن غلط وليس هنا مقامه وفي ظني أن الرجوع الآن من الثوار والمتظاهرين سيكون مفسدته أعظم مما يحدث لهم الآن والله أعلم. الأصح أن نطرح مواضيع مثل: كيف ننصر إخواننا الآن في سوريا الحبيبة |
اقتباس:
|
اقتباس:
جزيت خيرا بارك الله فيك وللأخ صابر أقول : كلامك عن حكم الخروج - الثوران - لا ينتطح فيه عنزان ولا يختلف فيه من أهل السنة رجلان إلاّ أنّ تشكيكك فيمن يقوم بالمجازر هو طعنة مسمومة لإخوانك في بلاد الشام فلعلّك لا تعرف جذور الصراع أو لعلّك لا تعرف من هم النصيرية أخي الكريم فلتقرأ بطون التاريخ وستعرف بأنّ هذه هي طبيعة القوم وتلك هي معادنهم ولا يأتي الخبيث إلاّ من جنسه فلتدع عنك العتاب وأنت عاجز عن النصرة فالوقت وقت الثانية لا وقت الأولى فإذا توقّف نزيف الدم وعادت الأمور إلى خير ما يشتهيه المسلمون فلتؤلف في بيان الفرحة بإنجاز إخوانك ولك أن تعاتبهم حينها وإن وقعت التي نكره فلتؤلف في فضح وتأريخ مجازر النصرية ولتشير لأسباب الهزيمة ولتنصح إخوانك بما يرفع هممهم والله أعلم |
اقتباس:
|
لا شكّ أنّ جميع الإخوة يتكلّمون حرقة على ما يصيب أهلنا في سوريا الحبيبة
و لكن لا أرى هذا مسوّغا لنا لأن نتصدّر في مثل هاته النّوازل فننزّل أحكاما على وقائعَ لو كانت أيّام عمرَ لجمع لها أهل بدر فكيف يمكن أن تلوم الضحيّة وقد قال الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله - وهو من هو علما بالشرع و حنكة و خبرة بالسياسة- بأنّه لو قُتِل ثلث الشعب السوري! مقابل زوال النّظام النّصيري لكان أولى من بقائه؟ و في ذات الوقت كيف يمكن أن تفرح بنتيجة الثورة و تباركها و أنت تعلم أنّها بُنيت على خلاف الهدي النّبوي إضافة إلى أنّك ترى الهرْج في كلّ مكان من سورا لا يستثنِي صغيرا و لا كبيرا, رجلا و لا امرأة ؟ هي حيرة يقع فيها أغلبنا لا شكّ, لكن لا بدّ أن لا تنسينا حيرتنا قولَ الله تعالى في سورة النّساء "وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا" فليفهم الإخوة ما فهمه العلماء من مدلول الآية أنّ أمور النّوازل العظام - و لا أعظمَ من نازلة كالّتي حلّت بإخواننا في سوريا - لا يتكلّم فيها إلاّ العلماء بل و الرّاسخون منهم فالأمر خطير و الخطب جلل و لا يسعنا إلاّ أن نعمل جاهدين على تذكير النّاس بالسّلاح الفعّال المنسيّ وهو الدّعاء |
مايقع اليوم في البلدان التي حصلت فيها ثورات لا نحكم عليه بالجملة كما يفعل البعض -ان هذا غير جائز و انه خروج عن حاكم -
و السؤال هل كل الحكام الان هم حكام شرعيين و اعني مسلمين و هل الكل لا يقدر على ازالتهم هل يمكن للتونسي ان يحكم على ما يحدث في سوريا و للسوري ان يحكم على ما يجري في اليمن و قس على هذا .فاين مراعاة الزمان و المكان و الاوضاع في الحكم . و يجب الانتباه ان بعض اهل العلم الكبار الموثوقين قال كلمته في كثير من الاحداث و اضرب مثال بالعلامة اللحيدان و ما قاله في حاكم اليمن و ما قاله ايضا حفظه الله في الشان الليبي و السوري ايضا انه لا تراجع و ان تراجعوا فسوف يذبحهم ... و لعلي الفت النظر لمسالة مهمة و التي يقع تداوله بين كثير من الاخوة وهي ان هذه الثورات مدبرة و مخططة من الكفرة سنقول نعم و لكن هل نقف مكتوفي الايدي و نكرر ان هذا امر دبر بليل و نترك مصيرنا يتلاعب به الانجاس الانذال ام نجابه المخططات بما يقررها شرعنا و بحكمة و نفعل ما يجب فعله . و الى متى يا مسلم ستبقى تكرر لا نملك الا الدعاء اللهم ارنا في بشار و زبانيته عجائب قدرتك |
| الساعة الآن 06:02 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.