كم مهمتكم كبيرة-وجليلة-أيها السلفيون- ؛ فكونوا على مستوى المسؤولية...!؟
نعم-والله-...
هذا ما دار في خاطري.. وتحرك به قلبي وعقلي... ...وذلك لما رأيت عشرات الألوف من الحجاج-من كل بلد،وفي كل لسان-... هل أديتم-أيها السلفيون-واجبكم -بل واجباتكم-نحو هؤلاء ،بل عشر معشارهم!؟ ما أكبر واجب عليكم -الآن-!؟ هل هو إخراج مخطئ أهل السنة من السنة!؟ أم هو الحرص على الجاهل بالسنة ليكون من أهل السنة ،بل ومن دعاتها!؟ بالله عليكم: هل مر بكم ما يسميه أهل العلم:(فقه الأولويات)!؟ هل مر بكم ما يسميه أهل العلم:(فقه المصالح والمفاسد)!؟ هل مر بكم حديث:"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"!؟ والسؤال: أين أنتم من هذا ،وذاك ، وذياك!؟ أليسوا محتاجين لما حباكم الله إياه من عقيدة صحيحة!؟ أليسوا محتاجين لما وفقكم الله له من سنة نبوية كريمة!؟ أليسوا محتاجين إلى التزكية الربانية التي تدنيهم من الله ،وتقربهم إلى الله!؟ أليس هذا-بربكم-أولى بألف مرة مما يقوم به بعض الفئات منكم مما يظنه ولاءً وبراءً ،وشدة على أهل البدع: وهو من تلبيس إبليس الخسيس!؟ نعم؛لو أقمتم ذلك على ساق العلم،وجادة الحق،واطمئنان القلب؛فنعمّا هو... ولكن؛هو التقليد.. والعصبية... والحزبية المغفلة المغلفة!! سبحانك اللهم... .....هي آهات..وأنٌات... لعل الله ينفع بها السلفيين،والسلفيات... ثم عموم المسلمين..والمسلمات.... نعم؛الموضوع كبير وجليل.. لكنها ذكرى.... والذكرى تنفع المؤمنين.... |
فليتذكر أؤلئك حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام
لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم فأين الحرص على هداية الخلق للحق؟! حفظكم الله شيخنا الوالد و نفع بكم |
بارك الله فيك شيخنا وأحسن إليك وقد مر بي موقف شبيه بهذا فقد كنا في سفر ومررنا بقري كثيرة فسألني صاحبي قائلا : هل أهل هذه القري يعرفون شيئا عن أبي الحسن أو ربيع بن هادي أو عن الحلبي أو حتي بن باز والألباني فقلت : قطعا لا فقال لي لماذا نجعل أكبر همنا شأنا لا يستفيد منه أهلنا ؟ فوقعت مقالته في نفسي موقعا عظيما .
|
اقتباس:
العلماء لو استكملوا أمرين لكانوا هم قادة الشعوب الإسلامية في كل قطر وفي كل زمان وهما : أن يكون عملهم لله لا للدنيا ولا للرياسة . وأن يدعوا هذا الخلاف بينهم على الفرعيات ، وأن يكونوا صفاً واحداً . وقال في موضع آخر من ذكرياته: في كل يوم يقوى أنصار الباطل ويزيدون ، ويقل دعاة الحق ويضعفون ، وهذه سنة الله في الكون : الفساد أكثر انتشاراً من الصلاح ، حبة برتقال عفنة تفسد صندوق البرتقال ، ومريض واحد ينقل مرضه إلى مئات الأصحاء ، وهم لا ينقلون إليه صحتهم . ولكن تعالوا نحاسب أنفسنا ، ألا نحمل شيئاً من وزر هذا الداء ؟ ألم نذهب قوتنا فيما بيننا ؟ ألم ننس أعداء ديننا من الملحدين والمكفرين المتسمين بالمبشرين ، والفاسدين المفسدين ، وأذناب المستعمرين ؟ ألم ندعهم كلهم ونشتغل بمعارك يثيرها تارة ناس من الأعداء يلبسون ثياب الأصدقاء ، يدخلون بيننا ليفرقوا جمعنا ؟ ويثيرها ويبعثها تارة أتقياء صالحون ، ولكن في أبصارهم قصراً ، فلا يرون أبعد من مناخرهم ، وفي عقولهم نقصاً فلا يقدرون عواقب ما يفعلون ؟ |
كلام فيه شفقة ورحمة بالمسلمين, ولعل الشيخ حفظه الله من رقة قلبه التي أعرفها عنه خرج الكلام من الروح والقلب, الله يحفظكم ياشيخنا. |
اقتباس:
|
بارك الله فيك شيخنا على هذا التذكير ، ومتّعك بالحج ..
نعم ؛ نحن أحوج ما نكون - الآن - إلى دعوة الناس إلى المنهج الحق .. وبيان الدعوة السلفية لهم .. أسأل الله - تعالى - أن نكون - كسلفيين - عند حسن الظن دائماً .. |
جزاك الله خيرا شيخنا وحفظك الله على هذه النصيحة الغالية ...
وحقيقة كلما أردنا الدعوة إلى الله , وتعليم الناس العقيدة الصحيحة وتصحيح عباداتهم ؛ إلا وجاءتنا عقبة كؤود تحول بيننا وبين الدعوة إلى الله ألا وهي غلاة التجريح !! فهم تاركون للدعوة غير مشغولين بها وشغلهم تبديع الناس وإخرجهم من السنة , ويمرون على أناس ـ وربما من أقاربهم ـ واقعين في الشرك من ذبح لغير الله ودعاء غير الله واستغاثة بغير الله .... فضلا عن البدع بشتى أنواعها ولا يحركون ساكنا ولا يكلمونهم أصلا ! فإذا رأوا أن السلفيين يدعونهم إلى التوحيد وترك الأولياء والقبور والبدع ووو... جاؤوهم محذرين : هؤلاء مبتدعة ! هؤلاء قد حذر منهم العلماء هؤلاء مآربة وحلبيين ومغراويين ووو... وهاكم أشرطة إمام الجرح والتعديل ومقلديه !!! فيتركوننا هؤلاء ويتوجهون إلى القبور من ساعتهم ! وهكذا تاركي الصلاة .... وهكذا تتكرر المسألة في كل بلاد الدنيا .. فلا دعوا إلى الله هذه الجموع المتنوعة والمتلونة , ولا هم تركوا الدعة يقومون بذلك ... فدعوتهم مقتصرة على محاربة إخوانهم والتحذير منهم فهذه لن تجد أحرص منهم عليها ولا أكثر منهم اجتهادا . |
اقتباس:
العلماء لو استكملوا أمرين لكانوا هم قادة الشعوب الإسلامية في كل قطر وفي كل زمان وهما : أن يكون عملهم لله لا للدنيا ولا للرياسة . وأن يدعوا هذا الخلاف بينهم على الفرعيات ، وأن يكونوا صفاً واحداً . وقال في موضع آخر من ذكرياته: في كل يوم يقوى أنصار الباطل ويزيدون ، ويقل دعاة الحق ويضعفون ، وهذه سنة الله في الكون : الفساد أكثر انتشاراً من الصلاح ، حبة برتقال عفنة تفسد صندوق البرتقال ، ومريض واحد ينقل مرضه إلى مئات الأصحاء ، وهم لا ينقلون إليه صحتهم . ولكن تعالوا نحاسب أنفسنا ، ألا نحمل شيئاً من وزر هذا الداء ؟ ألم نذهب قوتنا فيما بيننا ؟ ألم ننس أعداء ديننا من الملحدين والمكفرين المتسمين بالمبشرين ، والفاسدين المفسدين ، وأذناب المستعمرين ؟ ألم ندعهم كلهم ونشتغل بمعارك يثيرها تارة ناس من الأعداء يلبسون ثياب الأصدقاء ، يدخلون بيننا ليفرقوا جمعنا ؟ ويثيرها ويبعثها تارة أتقياء صالحون ، ولكن في أبصارهم قصراً ، فلا يرون أبعد من مناخرهم ، وفي عقولهم نقصاً فلا يقدرون عواقب ما يفعلون ؟ جزا الله هدا الناقل خيرا |
بارك الله فيك شيخنا على هذا التذكير المبارك
ومتّعك بالحج المبرور ان شاء الله .. نعم نعم ؛ نحن أحوج ما نكون - الآن - إلى دعوة الناس إلى المنهج الحق .. وبيان الدعوة السلفية لهم .. أسأل الله - تعالى - أن نكون - كسلفيين - عند حسن الظن دائماً .. |
الساعة الآن 05:37 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.