للطرفة :
يُروى أنّ أحدهم كانت تؤثّر فيه هذه الآية حدَّ البُكاء ! ، و كان يقوم بها اللّيل-يكرّرها- و يبكي !:
(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ).
و قد ذكر القصة ابن الجوزي في أخبار الحمقى و المغفلين ، حيث قال :
عن أبي عثمان الجاحظ قال أخبرني يحيى بن جعفر قال :
كان لي جار من أهل فارس ، وكان بلحية ما رأيت أطول منها قط ، وكان طول الليل يبكي ، فأنبهني ذات ليلة بكاؤه ونحيبه ، وهو يشهق ويضرب على رأسه وصدره ، ويردد آية من كتاب الله تعالى (!) ، فلما رأيت ما نزل به قلت لأسمعنَّ هذه الآية التي قتلت هذا وأذهبَ نومي-!-، فتسمعت عليه ، فاذا الآية :(يسألونك عن المحيض قل هو أذى..)(!!) فعلمت أن طول اللحية لا يخلف .
|