عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 07-13-2012, 01:32 AM
أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 1,939
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أويس السليماني مشاهدة المشاركة
للطرفة :
يُروى أنّ أحدهم كانت تؤثّر فيه هذه الآية حدَّ البُكاء ! ، و كان يقوم بها اللّيل-يكرّرها- و يبكي !:
(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ).
و قد ذكر القصة ابن الجوزي في أخبار الحمقى و المغفلين ، حيث قال :
عن أبي عثمان الجاحظ قال أخبرني يحيى بن جعفر قال :
كان لي جار من أهل فارس ، وكان بلحية ما رأيت أطول منها قط ، وكان طول الليل يبكي ، فأنبهني ذات ليلة بكاؤه ونحيبه ، وهو يشهق ويضرب على رأسه وصدره ، ويردد آية من كتاب الله تعالى (!) ، فلما رأيت ما نزل به قلت لأسمعنَّ هذه الآية التي قتلت هذا وأذهبَ نومي-!-، فتسمعت عليه ، فاذا الآية :(يسألونك عن المحيض قل هو أذى..)(!!) فعلمت أن طول اللحية لا يخلف .
ومن باب الطرفة أيضا
قلت : لا يشفع له حتى عدم تمكين زوجته له من تطبيق سنة التعدد لهذا البكاء الغريب!!
__________________
قال الشيخ ربيع:
وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة .
رد مع اقتباس