عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 02-12-2013, 07:18 PM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
افتراضي


قال الشيخ الألباني رحمه الله في "أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم" (1/ 119):

[وأحياناً " كان يأخذ الرَّحْلَ، فيعدله، فيصلي إلى آخرته " (1) ، وكان يقول: " إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مُؤْخِرَة (2) الرحل؛ فليصلِّ، ولا يبالي مَن مَرَّ وراء ذلك " (3) .

==============================

(1) أخرجه البخاري (459) ، والبيهقي (2/269) ، وأحمد (2/129) عن نافع عن ابن عمر أيضاً عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أنه كان يعرضُ راحلته فيصلي إليها.
قلت: أَفَرَأَيْت إذا هَبَّت الركاب؟ قال: كان يأخذ هذا الرَّحْل فيعَدِّلُه، فيصلي إلى آخِرتِه - أو قال: مُؤَخَّرِهِ -.
وكان ابن عمر رضي الله عنهما يفعله. واللفظ للبخاري.
ورواه مسلم (2/55) دون قوله: قلت ... إلخ. وهو رواية لأحمد (2/3 و 141) . ورواه أبو داود (1/110) ، والترمذي (2/183) ، والدارمي (1/328) بلفظ: كان يصلي إلى بعيره. وهو رواية لمسلم، وكذا أحمد (2/26) ، {وابن خزيمة (1/92/2) = [2/10/802] } .

(2) " بضم الميم وكسر الخاء وهمزة ساكنة. ويقال: بفتح الخاء مع فتح الهمزة وتشديد الخاء، ومع إسكان الهمزة وتخفيف الخاء. ويقال: آخرة الرحل؛ بهمزة ممدودة وكسر الخاء. فهذه أربع لغات؛ وهي: العود الذي في آخر الرحل.
وفي هذا الحديث الندب إلى السترة بين يدي المصلي، وبيان أن أقل السترة مؤخرة الرحل، وهي قدر عظم الذراع، وهو نحو ثلثي ذراع ...
واستدل القاضي عياض رحمه الله تعالى بهذا الحديث على أن الخط بين يدي المصلي لا يكفي؛ قال:
وإن كان قد جاء به حديث، وأخذ به أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى؛ فهو ضعيف ". ذكره النووي في " شرح مسلم ". ثم قال: " وحديث الخط رواه أبو داود، وفيه ضعف واضطراب ".
قلت: وهو كما قال النووي رحمه الله، وقد بينا ضعفه مفصلاً فيما انتقدناه على كتاب " التاج " رقم (99) . فليراجع هناك. . وذكرنا شيئاً من ذلك في " التعليقات الجياد " (1/83) .

(3) أخرجه مسلم (2/54) ، وأبو داود (1/109) ، والترمذي (2/156 - 158) وصححه، وابن ماجه (1/301) ، والبيهقي (2/269) ، وأحمد (1/161 - 162) من حديث طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه مرفوعاً به]. اهـ


رد مع اقتباس