السلام عليكم ورحمة الله
يعني لو أضفنا هذه الشهادة من البازمول في نسيان الشيخ ربيع لكلامه في الطويل لشهادة الشيخ الإمام وفقه الله في نسيان الشيخ ربيع مراجعته لكتاب الإبانة عندما سئل :
اقتباس:
س-يشاع في أوساط طلاب العلم أن الشيخ ربيع لم يراجع كتاب الإبانة وقد أمر بتوقيفه وغير ذلك من الإشاعات فنريد التوضيح والبيان؟
ج- قال الشيخ محمد بن عبد الله الإمام :قد حصل أن الشيخ ربيع نسي -حفظه الله -أنّه راجع الكتاب (!) ،فلما ذهبنا هذه المرة إلى الحج ، أخذت النسخة التي راجعها و علّق عليها ، فقدّمتها له ، و كان معي مجموعة من المشايخ ، البرعي و الذماري و الصوملي حفظهم الله ، فقدّمت له النسخة و بيّنت له تعليقاته ، فلمّا رآها ذكرَ أنّه راجعها و الحمد لله .
أمّا أنّه وَقَّّّفَ الكتاب فلم يحصل هذا (!) ، و إنما حصل أنه راجع الكتاب مرّة ثانية ، و أرسل لي هذه الأوراق في رمضان ، وقال :قد راجعت الكتاب و رأيت فيه ملاحظات.
|
نعلم يقينا أن حادثة الدبلجة في كلام الشيخ ربيع وفقه الله لما تكلم في ابن باز رحمه الله غير صحيحة وهي ربما مما نساه الشيخ الربيع وفقه الله خاصة إذا كان قد مر عليه سنوات .
اخوكم ابوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ))
عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء ..
قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا.
|