من يقرأ ردود الشيخ ربيع علي المليباري وما فيها من تحامل وتهويل كعادة ردوده لا يسعه هضمها ولا قبولها خصوصا عندما يري في المقابل الأدب باديا في ردود الشيخ حمزة عليه وعلي غيره مما يحملك علي الأقل علي احترامه وتقديره والعلم عند الله .
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن)
الفتاوي ج4 ص (186-187)
بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي
|