عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-17-2014, 10:33 AM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
Arrow كيف يتخذ المسبوق سترةً ان لم يجد سترةً وقد انصرف الإمام؟ فائدة مهمة ينبغي أن تُنشَر


كيف يتخذ المسبوق سترةً ان لم يجد سترةً وقد انصرف الإمام؟ فائدة مهمة ينبغي أن تُنشَر من الشيخ سعيد بن محمد الكملي وغيره

وهذا التسجيل للشيخ الكملي
هل السترة واجبة على المأموم ؟ مسبوقا كان أم لا ؟
http://safeshare.tv/w/mndZCfzPIj

الله أكبر كم احب هذا الشيخ هو تاج رأس المغاربة رزقه الله الإخلاص وهذه والله فائدة مهمة فهذه المسألة حيرتني قديماً لأني ارى وجوب السترة وشرطيتها لصحة الصلاة لحديث لا صلاة بغير سترة وهو قول الألباني وتلميذه مشهور - خلافا للشيخ الكملي الذي يرى سنيتها لكن ثمة فائدة مهمة ذكرها متفقٌ عليها بين اصحاب القولين - وذكرها مالك وابن رشد من قبل وكذا العلامة المحدث مشهور وسأنقل كلامهم فقد نقله احد الأخوة هناك في التعليقات فجزاه الله خيراً وهو التالي:

جاء في "المدونة" للإمام مالك رحمه الله (1/202) : " وقال مالك : إذا كان الرجل خلف الإمام وقد فاته شيء من صلاته فسلم الإمام وسارية عن يمينه أو عن يساره ، فلا بأس أن يتأخر إلى السارية عن يمينه أو عن يساره إذا كان ذلك قريبا يستتر بها , قال : وكذلك إذا كانت أمامه فيتقدم إليها ، ما لم يكن ذلك بعيدا , قال : وكذلك إذا كان ذلك وراءه فلا بأس أن يتقهقر إذا كان ذلك قليلا , قال : وإن كانت سارية بعيدة منه فليصل مكانه ، وليدرأ ما يمر بين يديه ما استطاع " اه

وقال ابن رشد : (( إذا قام لقضاء ما فاته من صلاته: فإن كانت بقربه سارية سار إليها وكانت سترةً له في بقيّة صلاته، وإن لم تكن بقربه سارية صلى كما هو، ودرأ من يمر بين يديه ما استطاع، ومن مر بين يديه فهو آثم, أما من مر بين الصفوف إذا كان القوم في الصلاة مع إمامهم فلا حرج عليه في ذلك؛ لأن الإمام سترة لهم, وبالله التوفيق)) اه

في كتاب القول المبين في أخطاء المصلين ص 87 للشيخ مشهور بن حسن حفظه الله قال الإمام مالك: (( ولا بأس أن ينحاز الذي يقضي بعد سلام الإمام إلى ما قرب منه من الأساطين بين يديه وعن يمينه وعن يساره وإلى خلفه، يقهقر قليلاً يستتر بها إذا كان ذلك قريباً، وإن بَعُد أقام ودرأ المارَّ جهده ) اه
رد مع اقتباس