عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 03-10-2014, 08:35 AM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

الطريق الخامس:

وأخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره جامع البيان ح 24831: حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ رَوَّادِ بْنِ الْجَرَّاحِ ، قَالَ : ثنا أَبِي ، قَالَ : ثنا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ ، قَالَ : ثنا مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : وَذَكَرَ الدَّابَّةَ ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مِنْ أَيْنَ تَخْرُجُ ؟ قَالَ : " مِنْ أَعْظَمِ الْمَسَاجِدِ حُرْمَةً عَلَى اللَّهِ ، بَيْنَمَا عِيسَى يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَمَعَهُ الْمُسْلِمُونَ , إِذْ تَضْطَرِبُ الأَرْضُ تَحْتَهُمْ ، تُحَرِّكُ الْقِنْدِيلَ ، وَيَنْشَقُّ الصَّفَا مِمَّا يَلِي الْمَسْعَى ، وَتَخْرُجُ الدَّابَّةُ مِنَ الصَّفَا أَوَّلَ مَا يَبْدُو رَأْسُهَا مُلَمَّعَةً ذَاتَ وَبَرٍ وَرِيشٍ ، لَنْ يُدْرِكْهَا طَالِبٌ ، وَلَنْ يَفُوتَهَا هَارِبٌ ، تَسِمُ النَّاسَ : مُؤْمِنٌ وَكَافِرٌ ، أَمَا الْمُؤْمِنُ فَتَتْرُكُ وَجْهَهُ كَأَنَّهُ كَوْكَبٌ دُرِّيُّ ، وَتَكْتُبُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ : مُؤْمِنٌ ، وَأَمَّا الْكُفَّارُ فَتَنْكُتُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ نُكْتَةً سَوْدَاءَ : كَافِرٌ " .

قلت: هذا إسناد ضعيفٌ جداً ومتنٌ منكر، رواد بن الجراح والد عاصم قال ابن حجر: ( صدوق اختلط بأخرة فترك، وفي حديثه عن الثوري ضعف شديد ) اه وهذا ما يفيده كلام الأئمة فيه وهو هنا قد حدث عن الثوري وهو سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري وهذا أشد ما يرويه رواد بن الجراح ضعفاً! وقد نص العقيلي على أن رواد هذا صاحب مناكير.
رد مع اقتباس