عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 12-05-2015, 05:05 PM
محب العباد والفوزان محب العباد والفوزان غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 947
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضوان بن غلاب أبوسارية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله

حياكم الله بالسلام يا اخوة و نفع بكم ..
اخي محب العلماء العباد والفوزان لم يقيدها الصديق لما خاطب من لا يبلغ هؤلاء غبار أتباع أتباع أتباع أتباعهم ، فلماذا تقييدها ؟ وهم أي أصحاب القرون الأولى لم يعبدوا النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن لعلهم يفوقون من سكرة ان الشيخ ربيع سدده الله إمام الجرح والتعديل الذي في رؤوسهم ، وأن يعودوا لعقولهم .

أخوك ابوسارية
لأنهم سيأتون لك بتراجعات للشيخ ربيع في المسائل الفقهية -وليس هذا محل غلو من غلا-على سبيل المثال قول أحدهم:
اقتباس:
ففي يوم عيد الفطر عام 1423 –أو 1424 الشك مني– وقد امتلأت مكتبة الشيخ بالزائرين والطلبة-، قال أحد الحاضرين للشيخ مهنئًا له بالعيد: تقبل الله منا ومنكم، فبادره الشيخ قائلاً: الإمام أحمد كان لا يقولها ابتداء، وإنما كان يقول: إذا ابتدأني شخص رددت عليه، أو كما قال، فاستأذنت الشيخ في الكلام –وقد كنت في طرف المجلس-؛ فأذن لي –حفظه الله-، فقلت: هناك أثر ثبت عن جبير بن نُفير قال فيه: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لقي بعضهم بعضًا في العيد قالوا: تقبل الله منا ومنكم، فقال الشيخ: مَن صحَّحه؟ قلت: صحَّحه الشيخ الألباني –رحمه الله- في "تمام المنة"، فقال الشيخ: أئتني بالكتاب، فأتيته به، فتناوله وقرأ منه، فلمَّا انتهى، قال: إذن نقولها ...
ولكن في المنهج فلسان حالهم =قول الشيخ ربيع :لا يعرف لنفسه خطئا في المنهج.
__________________
قال بن القيم رحمه الله :
إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك.
والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب
فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم.
رد مع اقتباس