- و الله لقد تعجبت مما قلت و أحسبك صادقا يا إخواني و اُصارحكم القول أنني كنت مع هؤلاء الغُلاة يعني ثلاثة أو أربع مشايخ نأخذ عنهم العلم بل قل الجرح و التجريح دون نقاش و لا جدال ثم توالت التجريحات فقلما تجد من لن يجرح عند القوم أنا وقفت مع نفسي وقفة و شعرت شعورا ربما كنت قد شعرت به قديما يوم استمعت إلى فالح الحربي و هو يحذر من الشعراوي يعني قال كلاما ثقيلا جدا و ووقع في نفسي أن الحربي بالغ في التحذير بل في التكفير مع أني لا أنكر أن الشعراوي مبتدع ضال منحرف ولكن كان ماكان ووقع التحذير من فالح نفسه و اليوم نفس الوقع وقع على نفسي من هؤلاء الغلاة يرفعون من يشاؤون و يجرحون آخرين أين هي تقوى الله في هذ الأمر لماذا تجميع الشباب حول رجل لا يعرف كوعه من بوعه
يعني مثال بشير صاري من كان هذا ماضيه و منهجه القديم كيف يُجمع الشباب حوله و يلقب بالشيخ و يحذر من الرمضاني يعني ترى العجب و أقولها و رأسي مرفوع لا أرى لا صاري و لا سنيقرة و لا أمثالهما من طلبة العلم بل أراهم عوام لا يجوز تجميع الشباب من حولهم لأنهمجهلة بمنهج السلف يا إخوان كيف نزكي من لا يُحسن حتى قراءة الفاتحة يا إخوان يجولون و يصولون في الجزائر يضحكون و يأكلون و الولائم مُحاضرة واحدة منذ عشرات السنين يكررونها على أسماعنا الأمن و الأمان و ينتظرون تعليمات الشيخ ربيع حفظه الله ثم هم يتزلفون عنده بمناسبة و غير مناسبة لا طلب عندهم للعلم بل للرئاسة و الشهرة و الشيخ فركوس حفظه الله عالم في الجزائر طالب للعلم ناشر له متأصل و لله الحمد و لكن سترون هؤلاء القوم أول من ينقلبون عليه هو الشيخ فركوس لأنه يُخالف منهجهم من أصله و لكن لكل مقام مقال
|