السلام عليكم
لي عودة وتعليق ان شاء الله، خاصة على تعليق الأخ مسعود.
وأرجو من الأخوة الكرام ترك الشخصنة، ومناقشة المسالة علميا من باب المذاكرة والاستفادة كما قال الأخ الفاضل نجيب المهاجر، والا يدفعوا بنا للخروج عن أصل هذا الموضوع.
كما ارجو ان يستحضر الاخوة عند المناقشة أن الشيخ فركوس -حفظه الله- قصد بمقاله ذاك الخطيب الذي أغلب خطبه متسلسلة -كما هو الحال عند الكثير من الخطباء اليوم-، وبنى حكمه أساسا على عدم ثبوت التسلسل عن الني -صلى الله عليه وسلم- ولا عن السلف الصالح مع أن المسألة تعبدية والأصل فيها التوقف، وسيأتي الكلام ان شاء الله في الفرق بين مسالتنا هذه وبين الدروس.
وتبقى المسالة اجتهادية وهذا رأي الشيخ واجتهاده، فلا داعي للتعصب او التهجم.
اكتب عبر الهاتف.
__________________
{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10]
|