بعض أمثال العامة بشنقيط صُبِغَت بلون المتون السائدة
تجد أمثال العامة في شنقيط (موريتانيا) ومخاطباتهم خارج حلقات الدرس قد صبغت بلون المتون السائدة ؛
فمن أمثالهم إذا أرادوا وصف الشيء بأنه بلغ إلى منتهاه يقولون : (لا حِق فلا إشكال) أي وصل في كذا إلى ذروته وعبارة (لاحق فلا إشكال) هي آخر جملة في مختصر الشيخ خليل .
ومن أمثالهم قولهم : (وحَذْفُ ما يُعلم جائز) وهو جزء من بيت من خلاصة ابن مالك في الألفية .
فائدة: كان من أبرز سمات النهضة العلمية في شنقيط اعتمادها على حفظ الصدور لما وجد في السطور ، وأن العلم هو ما حصل في الصدر ووعته الذاكرة متناً ومعنى، حتى غدا من أمثالهم التي تعبر عن هذا المعنى :
(القراية في الرّاسْ ماهُ في فاس ولا مكناس)؛ أي العلم المعتبر هو ما في حفظك ، وليس في كثرة الذهاب إلى المدن الحضارية ومؤسسات التعليم فيها .
* نقلتها من مقالة ((لماذا الشناقطة يحفظون؟)).
__________________
.
((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :
https://telegram.me/Kunnash
.
|