عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 01-20-2018, 11:30 PM
ابوعبد المليك ابوعبد المليك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 4,441
افتراضي

🔹بالتوحيد يأتي الفرج ويتسع كل ضيق🔹

قال تعالى؛ عن نبيناﷺ:
﴿إِلّا تَنصُروهُ فَقَد نَصَرَهُ اللَّهُ إِذ أَخرَجَهُ الَّذينَ كَفَروا ثانِيَ اثنَينِ إِذ هُما فِي الغارِ إِذ يَقولُ لِصاحِبِهِ لا تَحزَن إِنَّ اللَّهَ مَعَنا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكينَتَهُ عَلَيهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنودٍ لَم تَرَوها وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذينَ كَفَرُوا السُّفلى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ العُليا وَاللَّهُ عَزيزٌ حَكيمٌ﴾
[التوبة: ٤٠].
وقال تعالى عن موسىﷺ انه قال:
﴿قالَ كَلّا إِنَّ مَعِيَ رَبّي سَيَهدينِ﴾
[الشعراء: ٦٢].
وقال تعالى عن يونسﷺ:
﴿وَذَا النّونِ إِذ ذَهَبَ مُغاضِبًا فَظَنَّ أَن لَن نَقدِرَ عَلَيهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَن لا إِلهَ إِلّا أَنتَ سُبحانَكَ إِنّي كُنتُ مِنَ الظّالِمينَ﴾
[الأنبياء: ٨٧].
وقال تعالى عن يوسفﷺ:
﴿وَاتَّبَعتُ مِلَّةَ آبائي إِبراهيمَ وَإِسحاقَ وَيَعقوبَ ما كانَ لَنا أَن نُشرِكَ بِاللَّهِ مِن شَيءٍ ذلِكَ مِن فَضلِ اللَّهِ عَلَينا وَعَلَى النّاسِ وَلكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَشكُرونَ﴾
[يوسف: ٣٨].
وقال تعالى عن أصحاب الكهف عليهم السلام:
﴿وَرَبَطنا عَلى قُلوبِهِم إِذ قاموا فَقالوا رَبُّنا رَبُّ السَّماواتِ وَالأَرضِ لَن نَدعُوَ مِن دونِهِ إِلهًا لَقَد قُلنا إِذًا شَطَطًا﴾
[الكهف: ١٤].
وقال تعالى عن الثلاثة الذين خلفوا -رضي الله عنهم-: ﴿..حَتّى إِذا ضاقَت عَلَيهِمُ الأَرضُ بِما رَحُبَت وَضاقَت عَلَيهِم أَنفُسُهُم وَظَنّوا أَن لا مَلجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلّا إِلَيه..ِ﴾ [التوبة: ١١٨].

وفيها من العلم:

أن التوحيد مفزع الخليقة ومنهم رسل الله وأولياؤه، وملجؤهم وحصنهم وغياثهم.
فكل خيرٍ ونعمةٍ تنالُ العبدَ فإنما هي من الله، وكل شرٍ ومصيبةٍ تندفعُ عنه أو تُكشَفُ عنه فإنما يمنعها الله.
فاللهُ خالقُ ذلك كلَّه ولا حول ولا قوة إلا به، وما شاء كان ومالم يشأ لم يكن.
فالرجاء يجب أن يكون كله للرب، والتوكل عليه والدعاء له.
فإن شاء ذلك يسره ولو لم يشأ الناس، وإن لم يشأه ولم ييسره لم يكن وإن شاءه الناس، قالﷻ:
﴿وَإِن يَمسَسكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلّا هُوَ وَإِن يُرِدكَ بِخَيرٍ فَلا رادَّ لِفَضلِهِ يُصيبُ بِهِ مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ وَهُوَ الغَفورُ الرَّحيمُ﴾
[يونس: ١٠٧].
والله أعلم.
كتبه/
عبدالله بن صالح العبيلان.
30 ـ 04 ـ 1439هـ.
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا

قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"

قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"

السير6 /369

قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"

الفتاوى السعدية 461

https://twitter.com/mourad_22_
قناتي على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg
رد مع اقتباس