قال الخطيب التَّبريزيُّ -ت502هـ- في " الوافي في العروض والقوافي " (ص215):
(فالإقواء: اختلافُ حَرَكة الرويِّ في قصيدة واحدة. وهو أنْ يجيءَ بيتٌ مرفوعًا، وآخر مجرورًا؛ نحو قول النَّابِغة:
أَمِنْ آلِ مَيَّةَ رائِحٌ أَوْ مُغْتَدِي * عَجلانَ ذَا زادٍ وغيرَ مُزَوَّدِ
ثمَّ قال:
زَعَمَ البوارِحُ أنَّ رِحْلَتَنا غدًا * وبذاكَ خبَّرَنا الغرابُ الأسودُ) انتهى.