اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدي أبو لبدة
ما يقوله الأخ أحمد الحاج مسعود حق صراح ,فالرجل قطعا ليس عالما لأنه لم يشهد له أحد من العلماء بذلك,وقد أشار الشيخ علي لذلك في كتابه الفذ (منهج السلف), وانما دفع عنه فقط التبديع لعدم ثبوت ما يخرج الشيخ محمد حسان عن السلفية رغم وجود أخطاء ليست بالهينة عنده. أسأل الله أن يرزقنا الانصاف في القول والعمل.
|
بوركت اخي مجدي ؛ فالرجل عنده اخطاء منهجية واضحة وضوح الشمس في رائعة النهار ؛ ومن أبشع ما وقفتُ عليه تهوينُه من شرك القبور!! واستخفافُه بدعاة التوحيد ، فقال -ولبئس ما قال!- :
(( ليه تستغرق خطبة وللا محاضرة في الحديث عن القبور، عن شرك القبور؟! ليه ؟! ايه الداعي؟!!
قال علي رضوان الله عليه: حدثوا الناس بما يعرفون ودعوا ما ينكرون أتحبون أن يكذب الله ورسوله.
قال عبد الله بن مسعود: ما أنت بمحدث قومًا حديثًا لا تدركه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة.
يجي مثلا يتكلم شيخ عن قبر، يجي شاب من شبابنا الصغير يجي يطلع يسأل أخ من إخواننا الأفاضل يقول له : معقول! يعني ممكن فيه ناس كده لا زالت موجودين يروحوا يسألوا الرجل الميت اللي في القبر ده من دون رب العالمين؟!! طيب ايش يعني القبر؟! .......
ممكن تنبه، وتُذكّر بشرك القبور تذكرة عامة، سريعة، عابرة، لكن لا ينبغي أن تستغرق الوقت كله في موضوع لا وجود له في واقعك أنت أصلا كداعية! فلا بد يا إخوة أن يتزود الداعية بهذه الثقافة، وبهذا الزاد ))
من هنا
###############################
وللإنصاف والأمانة أقول :
من الممكن أن يكون محمد بن حسان قد تراجع عن هذا الكلام الفاسد المفسد ، فلو ثبت تراجعُه عن هذا الكلام الفاسد فهذا -والله الذي لا إله إلا هو ولا رب سواه-أحب إلينا من إصراره عليه ، أما إن بقي على هذا الكلام فلا نملك إلا أن نقول :
اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيراً منها
ولقد بحثت على الشبكة لعلِّي أجد له تراجعاً عن هذا الفساد والإفساد فلم أجد!! فلعلَّ الاخوة القريبين منه العارفين به يتحفونا بتراجعه عن هذا الهراء ...
وإني لأعلم أن بعض الاخوة (قد) تنتفخ أوداجهم وتحمر أنوفهم وآذانهم(!) لكلامي في محمد حسان فأقول :
اتقوا الله يا اخوة ؛ فتوحيدنا وسنتنا أهم بآلاف المرات من محمد حسان ، فلتاخذكم الغيرة على التوحيد الذي أساء إليه محمد حسان في كلامه المنقول آنفاً ؛ علماً بأني لم أحكم على الرجل -هنا- ، فلستُ اهلاً لهذا ؛ بل حكمتُ على كلامه الفاسد الذي يرده كل من شم أنفه رائحة التوحيد والعلم والمنهج السلفي الحق ، والله المستعان ، وعليه التكلان ...