بارك الله فيك أخي، جواب مختصر على سؤالك هو أن الجرح المفسر مقدم على التعديل المجمل إذا كان الجرح هذا مقبول، لكن ليس كل جرح مفسر مقبول ليقدم على التعديل فتنبه. و السبب في كون الجرح (مفسر) هو للنظر فيه إن كان حقاً سبباً للجرح فيقبل أم إذا كان ليس بسبب يجرح فيرد.
و نصيحة مني إليك أخي الكريم، إذا لم تحفظ القرآن كاملاً و صحيح البخاري و مسلم بعد، فاشتغل بهم و دع عنك هذه الأمور التي هي باب الفتن في عصرنا هذا. فالعلم النافع في القرآن و حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم، و الشر كل الشر ولوج أبواب الجرح و التعديل قبل التأهل لذلك. و من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين، وفقني الله و إياك لما يحب و يرضى.
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء"
|