وقال أبو العتاهية -رحمه الله-:
إنما الدُّنيا مناخٌ لِركبٍ /// يُسرِعُ الحثَّ بشدِّ الرِّحالِ
رُبَّ مغترٍّ بِها قد رأينا /// نَعشَهُ فوقَ رِقابِ الرِّجـالِ
مَن رأى الدُّنيا بِعَيني بصيرٍ /// لم تَكدْ تخطرُ منه بِبالِ
وقال:
دارٌ وُعورةُ سَهلِها /// شَملتْ مذاهبَ أهلِها
قتَّالةٌ خبطتْ جَميـ /// ـعَ العالَمين بِقَتلها
خدَّاعـةٌ بِغُرورهـا /// وبِنقضِها وبِفَتلِهـا
|