عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 08-09-2009, 01:52 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي

فوائــــــــــد لغويــــــــــــة منوعــــــــــــــة


ومن جمــال لغتنــا وسعة مشتقاتها ودلالاتها لفت نظري كلمة (حَـزْم) ومــا دلـّـت عليه من معاني عديدة في معجم الوسيط (1/ 170 - 171).

باب :
(حـَـزَمَه) : ووددت بسطها في هذا المقام لعلّ الله - تعالى - ينفع بها .

(حـَـزَمَه) – حَـزْما شدّهُ بالحزام ونحوه ليحكم ربطه .

و(حـَـزَمَ) الدابة : شد حزامها

و(حـَـزَمَ) الشيئ : جعله حُـزْمَة أو حُـزَما .

و(حـَـزَمَ) رأيه أو أمره : وفيه ضَبَطـَه أو أتقنه . فهو حازم . (جمعه) : حَـزَمَـه.

و(حـَـزِمَ) – حَـزَما : أصابته غُـصَـة في حَـيْـزومِه – أي في صدره - .

و(حـَـزِمَ) – حَـزَما : عَـظـُـم بطنه ، وهو ضد الهضم . فهو أحْـزَم ، وهي حـَـزْماء ،(والجمع) : حُزْم .

و(حـَـزُمَ) – ُحَـزامَة ً: كان حازما ، فهو حَـزيم ،(جمعه) : حُزَماء .

(أحـْـزَمَه) – : جعل له حِزاما ، أو شد عليه الحزام ، (أحـْـزَمَه) فلانا: أي وجده حازما .

(حـَـزّمَه) : أوثق حَـزْمَهُ .

(احـتـَـزَمَ) الرجل : شد وسَطه بالحزام .

(تحـَـزّمَ) : احـتـَـزَمَ ، ويقال : تحـَـزّمَ للأمر : تشمَر له واستعد . وتحـَـزّم في أمره : تصرف فيه بحَزْم .

(والأحـْـزَم) من الأرض : الغليظ المتماسك المرتفع .

و(الحِــزامُ) : ما حُـزِمَ به من حبل ونحوه . ويقال : شد للأمر حِـزامه : استعد له .

و(حِــزامُ) الطريق : وسطه ومحجته . ويقال : أخذ فلان حِـزام الطريق : أي نهج نهجا قويما .

و(الحَـزْم) من الأرض : هو (الأحـْـزَم) : الغليظ المتماسك المرتفع .

و(الحَـزَم) : غصة الصدر .

و( الحُـزْمَة) : ما جمع ورُبِط من كل شيئ . (وجمعه) : (حُـزَم) .

و(الحُـزُمـَّـة) : القصير الممتلئ .

و(الحَـزِيم) : موضع الحزام من الصدر والظهر . و(حزيم الصدر أو وسطه) .

ويقال : شدّ لهذا الأمر حَـزيمَـهُ : استعد له . (والجمع) : (حُـزُم ، وأحْـزِمة) .

و(الحيزوم) من الأرض : (الأحْـزَمْ) : الغليظ المتماسك المرتفع .

و(المِـحْـزَم)- والمِـحْـزَمََة) : الحِــزام . (وجمعه) : مَـحازم .


أسأل المولى - عز وجل - أن يجعل علمنا وعملنا خالصا ابتغاء مرضاته وابتغاء وجهه الكريم ، وأن ينفعنا به ووالدينا في يوم لا ينفع في مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم .
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس