عرض مشاركة واحدة
  #93  
قديم 09-14-2015, 04:35 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي كلام شمس الدين الذهبي الإمام فيمن آذى ابن تيمية شيخ الإسلام ... فقارنوا أيها الطغام

كلام شمس الدين الذهبي الإمام فيمن آذى ابن تيمية شيخ الإسلام .. فقارنوا أيها الطغام
لفضيلة الشيخ علي بن حسن الحلبي الأثري حفظه الله - تعالى -.

14-08-2012 02:58
um_zayd


قال الإمام الذهبي - رحمه الله - في كتابه العجاب « سير أعلام النبلاء» - في ترجمة (القاضي جمال الدين أبو الفضل يوسف بن إبراهيم - ابن جملة الشافعي -): [كان ذا هيبة وصولة، وفيه هوى وشدة، نال أعلى الرتب ......

كان كبير الدعاوى، حتى إنه يوم المجلس قال : على كل حال أنا شيخ الإسلام.

وكان يبالغ في أذى ابن تيمية وجماعته.

ويتمقَّت، ويعجب بنفسه.

لكنه يحب الله ورسوله .

ويؤذي المبتدعة.

وفيه ديانة وحسن معتقد].

قلتُ: فـهل الذهبي مميّع؟!

هل الذهبي يقول بمنهج الموازنات الخبيث؟!

هل الذهبي عادى من يتكلم في شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية؟!

هل الذهبي لا يعرف منهج السلف؟!

هل الذهبي من الفرقة المأربية، العرعورية، المغراوية، الحلبية... إلخخخخ ؟!

هل..؟!

هل...؟!

هل....؟!.


.. نعم؛ قد يخطئ الذهبي وغيره - في هذا وغيره - أو يصيبون؛ فهذه طبيعة النفوس البشرية، والاجتهادات الإنسانية..

ولكن؛ أين من هذه التخطئة - المهذّبة - إن كانت! - إخواننا الغلاة - بنفسيّاتهم الغضبيّة الانفعالية - هداهم ربُّ البريّة -؟!


أم أن الغلاة هم الذين :

يجهلون..

ويتجاهلون..

وعن منهج السلف - الحق العدل - بعيدون؟!

ولطرائق كبار أهل العلم مغايرون ؟!

وفي التعصب غارقون..

...{ أَفَلَا يَعْقِلُونَ }؟.


__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس