عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 10-03-2011, 01:43 PM
أبو محمد رشيد الجزائري أبو محمد رشيد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القبة - الجزائر
المشاركات: 419
افتراضي

بورك فيك أخي الفاضل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد رشيد الجزائري مشاهدة المشاركة
رد الشيخ ماهر القحطاني - حفظه الله - على الشيخ ابن باز - رحمه الله - لأنه قيّدها بالفجر والمغرب بينما الصحيح أنها من أذكار الصباح والمساء .
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : " ويستحب تكرار هذه السور الثلاث ( ثلاث مرات ) : بعد صلاة الفجر وصلاة المغرب ؛ لورود الحديث الصحيح بذلك عن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم ." ( تحفة الأخيار ص23) فصل في بيان الأذكار المشروعة بعد السلام في الصلوات الخمس .
وقال " ... ويشرع للمصلي أيضاً بعد كل صلاة من الصلوات الخمس أن يقرأ آية الكرسي بعد هذه الأذكار ، وأن يقرأ " قل هو الله أحد " و " قل أعوذ برب الفلق " و " قل أعوذ برب الناس " ويشرع أن يكرار السور الثلاث بعد المغرب وبعد الفجر وعند النوم ثلاث مرات لورود الأحاديث الصحيحة في ذلك " ( تحفة الإخوان ص 87 )
وقال رحمه الله " ... ويستحب أيضاً أن يقرأ:(قل هو الله أحد)، والمعوذتين بعد كل صلاة، إلا في المغرب والفجر فيكررها ثلاثاً، يكرر السور ثلاث بعد الفجر وبعد المغرب ثلاث مرات، هذا هو الأفضل وكل هذا سنة، كل هذا جاء عن النبي -عليه الصلاة والسلام-، وفق الله الجميع. "
رابط السؤال :
http://www.ibnbaz.org.sa/mat/11429

رابط لسؤال آخر :
http://www.binbaz.org.sa/mat/11474

وهذا نقل نتبيّن منه أن الشيخ ابن باز - رحمه الله - كان على علم أنها من أذكار الصباح والمساء .
وإليكم النقل :

السائل: أحسن الله إليكم: قل هو الله أحد والمعوذتين تقال بعد الصلاة ثلاث مرات أو تقال ضمن الأذكار؟
أجاب الشيخ رحمه الله: بعد الصلاة مرة واحدة بعد الظهر والعصر وبعد العشاء؛ ثلاث مرات بعد المغرب والفجر أفضل ثلاث مرات.
السائل: ثلاث مرات على أنها من أذكار..
الشيخ رحمه الله: أول النهار وأول الليل.
السائل: على أنها إن قالها بعد الفجر أحسن.
الشيخ رحمه الله: نعم إن قالها بعد الصلاة كفت وإن قالها قبل ولَّا بعد كفت، في الصباح؛ وهكذا بعد المغرب أو قبيل المغرب أو بعد المغرب كله طيب.
السائل: أحسن الله إليكم هل تكريرها ثلاث مرات هل تكون من أذكار الصلاة؟
الشيخ رحمه الله: من أذكار الصباح والمساء، من أذكار الصباح والمساء ومن أذكار بعد المغرب و..
السائل: يعني إذا قُرِئَت ثلاث مرات كفت عن الصلاة وعن..
الشيخ رحمه الله: ثلاث مرات نعم.
السائل: وعن أذكار الصباح؟
الشيخ رحمه الله: ثلاث مرات، سواء قبلها بأقل ولَّا بعدها، قبل الصلاة ولاَّ بعدها.

رابط الموضوع :
http://al-sunan.org/vb/showthread.php?t=8755
---------------------------------------------

فإذا كان الشيخ رحمه الله على علم أنها من أذكار الصباح والمساء فلما قيّدها في المساء بالمغرب ولم يقل - مثلا - بعد صلاة العصر مع أن الغالب أن أذكار الصباح تقال بعد صلاة الصبح وأذكار المساء تقال بعد صلاة العصر ؟ قد يوجد حديث أو قول اعتمد عليه الشيخ رحمه الله ؟ فمن يبحث لنا عنه .

وهنا مسألة أخرى :
عن عقبة بن عامر قال " أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالمعوذات في دبر كل صلاة "
وقال النبي صلى الله عليه وسلم " قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء "
إذا كانت عادتي أن آتي بأذكار الصباح بعد صلاة الفجر فإني إن طبقت هاذين حديثين أكون قد أتيت بالمعوذات أربع مرات . أيصح ذلك ؟ أم الأولى أن أكتفي بثلاث مرات فقط لأنه الأكثر ؟

الشيخ ابن باز رحمه الله كما مرّ معنا يرى أنها تكفي إن قلتها ثلاث مرات بعد الصلاة
قال الشيخ : " نعم إن قالها بعد الصلاة كفت وإن قالها قبل ولَّا بعد كفت، في الصباح؛ وهكذا بعد المغرب أو قبيل المغرب أو بعد المغرب كله طيب. "
وقد وجدت فتوى على الشبكة يقول صاحبها :
" وأما لو قرأ ذلك بنية ذكر الصلاة وذكر الصباح والمساء، فهل تجزئه قراءة واحدة أم لا بد من قراءتين؟
فالجواب: أن الأصل أنه لا بد من قراءتين لأن كل قراءة مقصودة مشروعة لسبب معين، ولم نقف على من قال من أهل العلم المتقدمين بقراءتهن ثلاثاً بعد صلاة الفجر والمغرب واعتبار ذلك مجزئاً عن قراءتهن دبر الصلاة.
"


فمن يحقق لنا القول في هذه المسألة وجزاه الله كل خير ؟

فائدة :
هل سورة الإخلاص داخلة في أمر النبي صلى الله عليه وسلم لعقبة رضي الله عنه بقراءة المعوذات ؟
قال ابن حجر في الفتح : "وَالْمُرَاد بِالْمُعَوِّذَاتِ سُورَة قُلْ أَعُوذ بِرَبِّ الْفَلَق وَقُلْ أَعُوذ بِرَبِّ النَّاس ، وَجُمِعَ إِمَّا بِاعْتِبَارِ أَنَّ أَقَلّ الْجَمْع اِثْنَانِ أَوْ بِاعْتِبَارِ أَنَّ الْمُرَاد الْكَلِمَات الَّتِي يَقَع التَّعَوُّذ بِهَا مِنْ السُّورَتَيْنِ ، وَيَحْتَمِل أَنَّ الْمُرَاد بِالْمُعَوِّذَاتِ هَاتَانِ السُّورَتَانِ مَعَ سُورَة الْإِخْلَاص وَأُطْلِقَ ذَلِكَ تَغْلِيبًا ، وَهَذَا هُوَ الْمُعْتَمَد" أه
وقال في شرح ما بوَّب البخاري في صحيحه :(باب فضل المعوذات) [وهذا من فقه البخاري رحمه الله] ، وذكر حديث عائشة رضي الله عنها أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم " كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا فَقَرَأَ فِيهِمَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ"
قال ابن حجر : " قَوْله:( بَاب فَضْل الْمُعَوِّذَات ) أي الإخلاص والفلق والناس ، وقد كنت جوَّزت في " باب الوفاة النبوية " من كتاب المغازي أن الجمع فيه بناء على أن أقل الجمع اثنان ، ثم ظهر من حديث هذا الباب أنه على الظاهر ، وأن المراد بأنه كان يقرأ بالمعوذات أي السور الثلاث ، وذكر سورة الإخلاص معهما تغليبا لما اشتملت عليه من صفة الرب وإن لم يصرح فيها بلفظ التعويذ " أه .
وجاء عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات ومسح عنه بيده فلما اشتكى وجعه الذي توفي فيه كنت أنفث عليه بالمعوذات التي كان ينفث وأمسح بيد النبي صلى الله عليه وسلم . " ( متفق عليه )
وفي رواية لمسلم قالت " كان إذا مرض أحد من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات ".
رد مع اقتباس