عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 04-29-2014, 02:18 PM
أحمد سالم أحمد سالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: جزائري مقيم في فرنسا
المشاركات: 2,425
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبد المليك مشاهدة المشاركة
قال الشيخ عبد المالك رمضاني في كتابه تخليص العباد من وحشية أبي القتاد الداعي إلى قتل الذرية و النسوان
ص/242-243
( ..عليا رضي الله عنه قاله -(إخواننا بغوا علينا)- في أصحاب الجمل لا الخوارج كما روى ذلك ابن أبي شيبة في مصنفه (15/256) والبيهقي في سننه( 8/173.182 )وأبو العرب في المحن ( 105-106 )عن أبي البختري
قال: سئل علي عن أهل الجمل
قال: قيل أمشركون هم؟
قال: من الشرك فروا
قيل :أمنافقون هم ؟
قال :إن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلا قيل: فماهم؟
قال :(
إخواننا بغوا علينا)
وأما ماجاء في حق الخوارج
فقد روى عبد الرزاق(10/150 ) وابن أبي شيبة( 15/332 ) وابن نصر في تعظيم قدر الصلاة (591-594 ) والبيهقي
( 8/174 ) عن طارق بن شهاب قال كنت عند علي فسئل عن أهل النهروان أهم مشركون؟
قال: من الشرك فروا
قيل: فمنافقون هم؟
قال: إن المنافقين لا يذكرون الله إلا
قليلا قيل: له فما هم؟
قال قوم بغوا علينا).
وفي سند عبد الرزاق انقطاع إلا أن الذي عند ابن أبي شيبة وابن نصر صحيح موصول وهذا لفظه كما ترى ليس فيه كلمة (إخواننا)
وقد أورد ابن كثير في البداية و النهاية (10/591 ) رواية بلفظ( إخواننا) في حق الخوارج لكنه أحسن صنعا حيث ساقها يسندها من كتاب( الخوارج) للهيثم بن عدي عن إسماعيل بن أبي خالد و الهيثم هذا منكر الحديث كما في ترجمته في تاريخ بغداد (14/50 )

ويدل على نكارة ما روى أن ابن نصر روى في كتابه السابق(593) الأثر نفسه لكن من طريق وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد بإسناده إلا أنه بلفظ( قوم حاربونا) وهو إسناد صحيح فدل على أن لفظ( إخواننا بغوا علينا) من منكرات الهيثم.
ولذلك قال ابن تيمية-رحمه الله-في( رسالة فضل أهل البيت وحقوقهم)( ص29 ) :
(وقد ثبت عن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه من وجوه أنه لما قاتل أهل الجمل لم يسب لهم ذرية ولم يغنم لهم مالا ولا أجهز على جريح ولا اتبع مدبرا و لا قتل أسيرا و أنه صلى على قتلى الطائفتين بالجمل وصفين وقال
إخواننا بغوا علينا ) و أخبر أنهم ليسوا بكفار و لا منافقين و اتبع فيما قاله كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فإنه سماهم إخوة وجعلهم مؤمنين في الإقتتال و البغي كما ذكر في قوله: ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ) ° الحجرات9
وقال أيضا في( ص31 ) ( ولا يستوي القتلى الذين صلى عليهم و سماهم (إخواننا) و القتلى الذين لم يصل عليهم بل قيل له من الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا؟
فقال هم أهل حروراء.

فهذا الفرق بين أهل حروراء وبين غيرهم الذي سماه أمير المؤمنين في خلافته بقوله وفعله موافقا لكتاب الله وسنة نبيه وهو الصواب الذي لا معدل عنه لمن هدي رشده )
وكذلك قال في مجموع الفتاوى (518/28 )و في منهاج السنة (4/497و 7/406 ) وهذا من دقته رحمه الله.

وما استصوبه ابن تيمية هنا هو الرواية التي أعتمدها القرطبي في تفسيره( 16/323-324)
قد سبقك بها عكاشة
( ابتسامة )


http://kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=50859
__________________
مجالس فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني – حفظه الله-
http://majaliss.com/forumdisplay.php?f=50
رد مع اقتباس