عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 08-14-2017, 11:52 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي تنبيهاتٌ مهمة للحاج عند الوصول إلى الميقات. للشيخ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر

تنبيهاتٌ مهمة للحاج عند الوصول إلى الميقات.


11-
لا يجوز بعد الدخول في الإحرام قص الشعر ولا تقليم الأظافر ولا مسُّ شيء من الطيب.

12- لا يجوز لمن أراد دخول مكة لحج أو عمرة أن يتجاوز الميقات بدون إحرام.

3- الأنساك المشروعة ثلاثة: التمتع، والقران، والإفراد، وأفضلها التمتع، فإذا أردتَ الإحرام بالتمتع تنوي العمرة وتقول: " لبيك اللهم عمرة "، وإذا أردت القران تنوي العمرة والحج وتقول: "لبيك اللهم عمرة وحجا"، وإذا أردت الإفراد تنوي الحج وتقول: "لبيك الله حجا".

14- يشرع لمن أحرم بحج أو عمرة وهو يخشى من أمر يمنعه من إتمام النسك كمرض أو نحوه أن يشترط، وذلك بأن يقول بعد النية: "فإن حبسني حابس فمحِلِّي حيث حبستني"، وفائدته: جواز التحلل من النسك الذي أحرم به إذا وجد المانع ولا شيء عليه.

15- تجنَّب - أخي الحاج - ما نهاك الله عنه من الرفث والفسوق والجدال والعصيان، واحذر من إيذاء المسلمين بالقول أو الفعل.

16- إن كنتَ مبتلًى بشرب الدخان فإنها فرصتك لتودِّعه إلى غير رجعة، وإلى متى تستمر في شربه وأنت لم تستفد منه إلا الوقوع في الذنب، وإتلاف مالك، والإضرار بصحتك، وإيذاء إخوانك ؟!.

17- احذر - وفقك الله - من التشاغل في هذا المقام وغيره بأخذ الصور التذكارية، وتذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في هذا المكان فيما صحَّ عنه: ((اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة)) [1] .

18- أكثِر - أخي الحاج - في طريقك إلى مكة من التلبية ((لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ)).

19- والسنة في التلبية أن يلبي كل حاج بمفرده، أما التلبية الجماعية فليست من هدي النبي صلى الله عليه وسلم.

20- تذكر - أخي الحاج - بأن في المواقيت أماكن مخصصة لتوعية الحجاج وتوزيع الرسائل المتعلقة بالحج والإجابة على الأسئلة والاستفسارات.

رزقنا الله وإياكــــم التوفيق والقبول، وألهمنـــا وإياكــــم الهدى والسداد.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

_________
[1] رواه ابن ماجه (2890) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه ، وصححه الألباني رحمه الله في (صحيح سنن ابن ماجه) (2337) .
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس