(40)
مَرْجِعُ عَقَبَاتِ الدَّعْوَةِ إِلَىْ عَقَبَةِ (هَوَىْ النَّفْسِ)؛
فِإِذَا اجْتَازَهَا الدَّاعِيَةُ سَارَ فِيْ رَكْبِ {أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا}[السَّجْدَةُ: 24].
(41)
تَمَكُّنُ الْعَبْدِ (بِمَقَامِ الدَّعْوَةِ) فَرْعُ تَمَكُّنِهِ (بِمَقَامِ الْعُبُوْدِيَّةِ)؛
فَلِكُلِ خُرُوْجٍ عَنِ الْعُبُوْدِيَّةِ –طَلَبَاً لِرِئَاسَةٍ، أَوْ حَظٍّ- فَشَلٌ فِيْ الدَّعْوَةِ يُنَاسِبُهُ.
{وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ}[الْجِنُّ: 19].
(42)
(مُؤَهِّلاتُ الدَّاعِيَةِ) لِتَحَمُّلِ أَعْبَاءِ تَبْلِيْغِ الرِّسَالَةِ الإِسْلامِيَّةِ:
"إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَصْدُقُ الْحَدِيثَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ" (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ).
***