[أحمد سالم]

كشف بعض الحقائق عن بشير صاري
لا يغرك انه كان في دماج عند العلامة المحدث مقبل رحمه الله
الرجل لما جاء إلى دماج كان من العوام و طالب علم مبتدئ
و كان لا يحفظ أكثر من 5 أجزاء من القرآن .
لم ترى اسم بشير صاري في القائمة التلاميذ للشيخ مقبل في ترجمته
بل لا أحد من الكبار التلاميذ العلامة مقبل يعرفه فضلا أن يعطوه تزكية
لما رحع إلى الجزائر أصبح يشتغل بالتجارة و افتح دكان يبيع النعال و كان يبيع و يشتري الاورو.
قبل ذهابه إلى اليمن عرف المنهج السلفي على يد شيخه الفاضل عبد المالك الرمضاني حفظه الله ورعاه و في وقت الجبهة الإسلامية للإنقاذ كان من أعضاءها و يكفر كل شرطي و عسكري
كما ترى بشير صاري ذهب من الغلو إلى الغلو و كلما كان في غلو طعن في الشيخ عبد المالك الرمضاني و هذا دليل ان الشيخ عبد المالك من أهل الوسط و لله الحمد .