[ابو عبدالله القطري]

إن رسولنا صلى الله عليه وسلم كان قد لقب خالد بن الوليد رضي الله عنه بسيف الله المسلول فلما قتل هؤلاء القوم الذين أسلموا وما أحسنوا التعبير فقالوا صبأنا ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أبرأ إلى الله مما صنع خالد".
كذلك كان الشيخ ربيع حين رده على المبتدعة حامل لواء الجرح والتعديل باتفاق السلفيين ، أما وقد سلط الشيخ سيفه على أهل العلم وطلبته فلا غرو أن نقول بملئ الأفواه :"نبرأ إلى الله مما يصنع الشيخ ربيع" .ورأيي أن المجالسات والمهاتفات والمساجلات مع الشيخ لن تجدي بل قد تزيد الأمور تعقيداً وتحمل الشيخ على إخراج ما يزيد الخلاف بين السلفيين ، ففي هذا الحال لا أفضل من أن نعمل بقوله تعالى :"وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين ".
أما أن نرد ويردوا بهذا الجهل الصارخ وبدون أي قواعد علمية لأن غالب القوم متعالمون ، فهذا لن يستفيد منه اي أحد ، ورسولنا صلى الله عليه وسلم يقول "احرص على ما ينفعك " .