عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 09-07-2012, 07:58 PM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

نعم جزاك الله خيرا يا أم زيد..
بصراحة ما أثار استغرابي هو أن الحديث الذي فيه مشروعية الانتقال بعد الفريضة في صحيح مسلم لكن -والله أعلم- الشيخ ابن باز -رحمه الله- قصد أن مسألة شهادة الأرض لمن صلى عليها هي التي جاء فيها حديث ضعيف لا مسألة الانتقال..

ويؤيده فتوى للشيخ ابن عثيمين:
السؤال: بارك الله فيكم هذا المستمع أخوكم في الله محمد أبو زهرة مصري يعمل في بيشة يقول في هذا السؤال نرى بعض الأخوان أثناء السنة يغيرون من أماكنهم ما الحكمة في هذا نرجو بهذا إفادة؟

الجواب (الشيخ): الحكمة من تغيير المكان عند الراتبة هو أن الرسول -عليه الصلاة والسلام- أمر أن لا توصل صلاة بصلاة حتى يخرج الإنسان أو يتكلم. فترى كثيرا من الناس لا يتسنى له أن يخرج لأن الصفوف خلفه متراصة وليس في قبلة المسجد باب يخرج منه فيضطر إلى أن يصلي الراتبة في مكانه الذي صلى فيه الفريضة فيرى أن ينتقل إلى المكان الذي بجنبه ليحقق بذلك الفرق أو التفريق بين الفرض وسنته.
ولهذا قال الفقهاء -رحمهم الله- يُسَنّ التفريق بين الفرض وسنته بكلام أو انتقال من موضعه ولكن هذا ليس على سبيل الوجوب إن تيسر وإلا فلا حرج أن يصلي في مكانه الذي صلى فيه الفريضة.
وأفضل من ذلك وأولى أن يصلي النافلة في بيته لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة) ولأنه -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي الراتبة وقيام الليل يصليها في بيته صلوات الله وسلامه عليه فدلت سنته القولية والفعلية على أن فعل النوافل في البيت أفضل من فعلها في المسجد أي نعم.
السؤال: قول بعض العامة شيخ محمد أن التغيير هذا من محل إلى محل أثناء السنة أنه يشهد له موضعه يوم القيامة صحة هذا؟

الجواب (الشيخ): هذا لا أعلم له أصلا بخصوصه ولكن هناك آية في القرآن تدل على أن الأرض تحدث أخبارها أي بما عمل عليها من خير و شر.


فتاوى نور على الدرب- المكتبة الشاملة

والله أعلم.
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس