[أم سلمة السلفية]

الفرق بين النعت والصفة :

جاء في النهاية في غريب الأثر
النَّعْت : وصفُ الشيء بما فيه من حُسْن . ولا يقال في القبيح ..
والوصف: يقال في الحَسَن والقبيح))إهـ من النهاية
وذُكر عن الخليل أن النعت لا يكون إلاَّ في محمود، وأن الوصف قَد يكون فيه وفي غيره.
والنَّعتُ: يجري مجريَيْن: أحدهما تخليص اسم من اسم كقولنا " زيد العطَّار " و " زيد التَّمِيميّ " خلصناه بنعته من الَّذِي شاركه فِي اسمه. والآخر عَلَى معنى المدح والذم نحو " العاقل " و " الجاهل " .))إهـ
من الصاحبي في فقه اللغة

وجاء عن أبي هلال العسكري في الفروق
فيما حكى أبو العلاء رحمه الله: النعت لما يتغير - من الصفات.
والصفة لما يتغير ولما لا يتغير, فالصفة أعم من النعت.
وقال : ويجوز أن يقال الصفة لغة والنعت لغة أخرى ولا فرق بينهما في المعنى والدليل على ذلك أن أهل البصرة من النحاة يقولون الصفة وأهل الكوفة يقولون النعت ولا يفرقون بينهما
فأما قولهم نعت الخليفة فقد غلب على ذلك كما يغلب بعض الصفات على بعض الموصوفين بغير معنى يخصه فيجري مجرى اللقب في الرفعة ثم كثرا حتى استعمل كل واحد منهما في موضع الآخر.
الفرق بين النعت والوصف: قيل: هما مترادفان، وفرق بعضهم بينهما، بأن الوصف: ما كان بالحال المتنفلة كالقيام والقعود.
والنعت: ما كان في خَلْق ٍ وخُلُق.
كالبياض والكرم...
قال ابن الاثير: " النعت: وصف الشئ بما فيه من حسن، ولا يقال في القبيح، إلا أن يتكلف، فيقال: نعت سوء.
والوصف:يقال في الحسن وفي القبيح ".انتهى من الفروق اللغوية