عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 05-08-2010, 01:42 AM
عبد الرحمن عقيب الجزائري عبد الرحمن عقيب الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 759
Exclamation

الحمد لله أما بعد
فقصدنا بهذه الشهادات بيان مواقع الغلو ومنابت الفتن , ونصرة للمظلومين فإن الله لا يحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم , وإنصافا لمن وقع عليه التبديع والتشنيع من أهل السنة ,
هذا وليعلم أني كنت من المتحمسين لمركز دماج وللشيخ يحيى ومما قلت شعرا في الحجوري قبل مشاهداتي في دماج : أثار أحزاني الصديق المماذق * وبعد دماج ويحى الصادق
وأقول الآن ناقضا لما سلف منى
ذَرِيني ذَرِيني فَالفُؤَادُ مُعَذَّبُ * وَقُولِي سَلَامًا فَالغُلَاةُ تَأَهَّبُوا
ذَرِيني ذَرِيني فَالهُمُومُ تَطَاوَلَت * وَأَمسَى قَرِيظِي للعُدَاةِ مُعَذِّبُ
ألَا أيُّها العُشَّاق هَذَا عِتَابُكُم * ( وفي كل يوم واعظ الموت يندب )
طَلَبتَ لَنَا حَظًّا وَفِيرًا وَسُؤدَدًا * فَكَانَ العِتَابَ الكِتَابُ المُهَذَّبُ
الخطاب في البيت الأخير للشيخ الوالد علي الحلبي لأنه أراد اجتماع كلمة السلفيين وإقبالهم على طلب العلم .. والمراد بالكتاب : منهج السلف الصالح في ترجيح المصالح...
....ولعلي أكملها فنظرة إلى ميسرة
ومع علمهم بتأييدي لدماج لما كنت في الجزائر إلا أنهم لم يحفظوا لى هذه المنة لمَّا عرفوا أنِّي لا أُبدِّع الشيخ عبد الرحمن العدني !! فبدأت المشاكل والمصائب من هذه النقطة وأراد الله بي خيرا لمعرفة منهج الوسطية فكانت الضَّارَّةَ النَّافِعَةَ ولله الحمد والمنة
قول الأخ أبي عبد الله السلفي : (التجسس الذي اختص به بعض الطلاب مثل حسان القسنطيني حيث إنه كسر قفل باب أحد الإخوة ثم ذهب يبحث عن فتوى فوجد فتوى بالجواز عند أبي عمرو الحجوري، فقال هذا الأخير لا بأس لمصلحة الدعوة.) نعم لقد أخبرني الأخ حسان القسنطيني نفسُه أنه تجسس على حاسوب الأخ أمير الجزائري بفتوى من أبي عمرو الحجوري _لبعض التهم الموجهة إلى أمير _
ولما رجعت إلى الجزائر وقفت على كلام نفيس للقاضي عطية سالم في شرحه على الأربعين النووية ذكر رحمه الله ما معناه : أن أهل الحسبة إذا شكوا في أهل بيت أن عندهم المعاصي والفجور فإنه لا يجوز لهم أن يُحَقِّقُّوا ظَنَّهم بالتجسس عليهم فسبحان الله , فعندها أدركت أهمية أخد العلم عن العلماء
2 وددت من الأخ محمد عبد الباسط أن يذكر تفاصيل سجنهم في غرفة الحراس بقوة السلاح والله المستعان
3 لما أتيت اليمن التقيت في صنعاء بإسماعيل الأغواطي فكان مما قال لي مشايخ الجزائر يحتاجون إلى تصفية ’ أصحاب اختلاط .. واستثنى الشيخ عويسات وعبد الحميد العربي
3 ذكر لنا غازى السعودي أن الشيخ صالحا آل الشيخ لم يكد يترك شيء من لحيته !!!
4 ذكر لي أحد الإخوة من يافع اسمه النقيب أو ابن النقيب _الشك مني _ أن والده اتصل بالشرطة في صعدة فسألهم عن سبب سجن الأخ عبد الرحمن باليغادوا الفرنسي فقال له الشيخ يحيى طلب منا ذلك
وإن كنت لا أعتمد على قول هذا الشرطي في نسبة هذه الجريمة إلى الشيخ الحجوري لجهالة حاله
إلا أنه يجب على الشيخ الحجوري أن يتبرأ مما نسب إليه
ثم اتصل أحد الإخوة كان معي في ذمار اتصل بالأخ عبد الرحمن _وهو جزائري الأصل من بجاية لكنه
نشأ بفرنسا _ فأكد له أن الأخ باليغادوا الفرنسي قد سجن وتمضي الأيام ’ فوجدت هذا الأخ الفرنسي الذى سجن في مسجد شرقين بصنعا فأخدت منه القصة بالسند العالي , وذكر لي أن عدنان المصقري إمام مسجد شرقين تكلم عليه في المسجد !! أهكذا يفعل بالغرباء؟؟! وذكر لي أنه لما خل السجن قال له ضابط الشرطة أنت تحب الدنيا أكثر من الدروس !! فقال لي نعم أنا كنت أتخلف عن الدروس لكن ليس إلى حد أن يزجوا بي في السجن !! ثم أعطاني وثيقة رسمية من محافظ صعدة حسن محمد حسن مناع
وفيها الأخ الشيخ يحيى الحجوري السلام عليكم ..
نظرا للسلوك الحسن للأخ عبد الرحمن الفرنسي داخل السجن
وعليه : _ فقد قررنا إطلاقه وسوف يلتزم بدروسه إن شاء الله ...
والوثيقة محفوظة عندي وأعطيت نسخة منها للشيخ عبد الغني عويسات وأرسلت منها إلى الشيخ ربيع فلعلها وصلت , فهل الشيخ يراعي المصالح في سكوته
نعم لعل شهاداتي خصوصا تؤرقهم ويعلم الله أني كنت إذا سمعت شيئا من إخواني من الفضائح أحاول جهد طاقتي لأحصله بالسند العالي وأتثبت فيه ,
ولقد جلسنا _ نحن معشر الجزائريين _ في منزل لشيخ عثمان السالمي مع الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي وحدثناه ببعض ما جرى لنا من المحن والفتن على يد الغلاة
.... ويكفي في معرفة حال القوم المحاكمة الصوتية لدعاس وما خطته أناملهم من ظلم وعدوان في شبكة العلوم الشمية
ولقد ألف محمد العمودي رسالة أسماها الواقفة حزبية مغلفة قدم له الشيخ الحجوري!!
يعني أن الذين توقفوا عن تبديع الشيخ العدني حزبية مغلفة والأغرب من ذلك أنه وصف الواقفة بأنها أشد إجراما ... ومع هذا الهراء احتج رابح _من الحميز_ عليَّ بهذه الرسالة الآثمة
والسلام عليكم ورحمة الله
رد مع اقتباس