عرض مشاركة واحدة
  #118  
قديم 02-19-2013, 12:38 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي





1- اتصال السند:
يُقصد به : أن يكون بين راوةالسند ترابطٌ علمي ؛ بحيث يتلقى اللاحق عن السابق والمتحمِّل -التلميذ- عن المؤدِّي -الشيخ- ؛ فلا يكون بين اثنين من رواة الحديث فجوةٌ زمنية أو مكانية يتعذَّر معها اللقاء ، أو يستحيل التلقِّي.

2- العدالة:
مَلَكَةٌ في النفس تحمل صاحبَها على ملازمة التقوى والمروءة ومجانبة الفسوق والابتداع.
والراوي العدل هو : مَن توفّرت فيه الشروط التالية :
- الإسلام : فلا تُقبل رواية غير المسلم -ولو كان كتابياً-.
ولكنها تُقبل بعد إسلامه-ولو كان سماعه قبل ذلك-.
- البلوغ : فلا تُقبل رواية الصبي.
- العقل : فلا تُقبل رواية المجنون.
- عدم الفسق : والفسق هو : ارتكاب الكبائر ، أو الإصرارعلى الصغائر.
- المروءة : وهي أن يتصرّف الراوي بما يليق بأمثاله ؛ فإذا كان عالمًا تصرّف كما يليق بالعلماء-دون الهمَج الرَّعاع-.
والمحدِّثون –بهذا- يركِّزون على الجانب الأخلاقي في الراوي ؛ بما يتضمن صدقه وأمانته وبراءته من كل ما يتنافى مع مقام الرواية ؛ وبخاصّةٍ أن المرويَّ دينٌ وسنةٌ عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.

3- ضبط الرواة:
أي :تَثَبُّت كل منهم في حفظه ، والسلامة من الخطأ أو الوهَم ، والقدرة على استحضار ما حفظه.
ويُشترط هذا في جميع رواة الحديث -من أول السند إلى آخره-.
أنواع الضبط:
- ضبط صَدْر :
هو : أن يحفظ الراوي ما سمعه ؛ بحيث يتمكّن من أدائه كما سمع -متى شاء-.
- ضبط كتاب :
وهو : صيانةُ الراوي لمِاَ كتب -بعد تصحيحه وتحريره وتقريره-، وصيانتُه كتابه عن أن تمتدَّ إليه يدُ العبَث أو التحريف منذ كتبه إلى أن يؤدِّيَه كما كتبه وتلقّاه.

4- السلامة من الشذوذ:
هو: عدم مخالفة الراوي المقبول الرواية لمن هو أوثق منه -أو أرجح- ؛ وذلك بأن يكون في رواية الراوي المقبول زيادةٌ أو نقصٌ ليس في رواية الأوثق ؛ بحيث لايُمكن الجمع أو التوفيق بين ما اختلفا فيه-إثباتاً ونقصاً-.
ووجودُ هذه المخالفة يمنع من صحّة الحديث.

5- السلامة من العِلل:
و(العلّة): سبب غامض يقدح في صحة الحديث.
فالحديث -في ظاهره- يكون مستجمعاً لبقية شروط الصحة ، غير أنه يوجد فيه-سنداً أو متناً- سببٌ خفي -لا يدركه إلا أكابرُ العلماء- يمنع من الحكم عليه بالصحة.
ومن ذلك: أن يكونَ الحديث موقوفاً ، فيروى مرفوعاً -أو العكس-.
أو أن يكونَ في الإسناد راوٍ يروي عمّن عاصره بلفظ (عن) -مُوهِماً أنه سمعه- بينما هو لم يسمع منه.
ويُشترط لصحة الحديث خلوُّه من العلل.
__________________
<a class="twitter-timeline" href="https://twitter.com/alhalaby2010" data-widget-id="644823546800181249">Tweets by @alhalaby2010</a>
<script>!function(d,s,id){var js,fjs=d.getElementsByTagName(s)[0],p=/^http:/.test(d.location)?'http':'https';if(!d.getElementB yId(id)){js=d.createElement(s);js.id=id;js.src=p+" ://platform.twitter.com/widgets.js";fjs.parentNode.insertBefore(js,fjs);}} (document,"script","twitter-wjs");</script>
رد مع اقتباس