#آلآن_وقد_كنتم_قبل_بهم_تحتجون؟ :
أوجعوا قلوبنا ، وصدعوا آذاننا ب : قال العلامة فلان ، وطعن الفهامة علان ، وضرب المحقق فرتكان ، فلما انقلب عليهم العلامة والفهامة والمحقق ، وطعنهم كما طعننا ، وضربهم كما ضربنا ، وقتلهم كما قتلنا ، ردوا طعونه ورفضوا ضرباته ؛ بل وجهوا اليه طعناتهم وضرباتهم ، وأصبح العلامة جهولا ، والفهامة عجولا ، والمحقق ثرثارا فارغا ،
فراجعناهم ؛ اين احتجاجكم به علينا ؟ وأين الزامكم لنا بطعونه ؟واين ذهب خبر الثقة الذي صدعتم به آذاننا ؟وملأتم به الدنيا ضجيجا ونقيقا وصراخا ؟
أكل هذا ذهب أدراج الرياح ؟
وكل ما هنالك اصبح ( باباح ) ؟
وتمثلت قائلا :
بذلت لهم نصحي بمنعرج اللوي .... فلم يستبينوا النصح الا ضحي الغد .
وأعدت صياغته ثانية وقلت :
بذلت لهم نصحي بمنعرج ( العلي ) ..... فلم يستبينوا النصح الا ضحي ( الهدي ) .
توضيح : ( العلي ) علي حسن الحلبي
( الهدي ) محمد بن هادي المدخلي
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن)
الفتاوي ج4 ص (186-187)
بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي
|