[
الوجه الخامس : حكم المنعوت بـ(فضيلة الشيخ) على الكرابيسي (ص\17) بأنه (بدعه الإمام أحمد , ونبذه اهل السنة) , ومع ذلك فإن المنعوت يثني عليه فيقول عنه (ص\16) : "وهو أحد أوعية العلم" .
وهذا بلا أدنى ريب ثناء من المنعوت على المبتدعة ؛ فعلام ينكر ويشنع على شيخنا انه يثني من يراهم شيخنا سنيين سلفيين اثريين ؛ بينما هو من يراهم مبتدعة –لا شيخنا- , بينما هذا المسكين يثني على من يحكم هو بنفسه عليهم بأنهم مبتدعة ؛ أليس هذا مثالا ناصعا على (الاضطراب المنهجي) الذي وقع فيه المنعوت ؛ ثم هو ينسبه إلى شيخنا بغير بينة ولا دليل ؟!!.
[برك الله فيك
__________________
وما من كاتبٍ إلا سيفنى ويبقي الدهر ماكتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء يسرك في القيامة أن تراه
D:\abouzid\مؤثر النص.html
|