أخي أحمد -حفظك الله- الفتنة التي يُخشى منها بعد الطعن في الشيخ الفاضل عبد المالك-حفظه الله-وقعت قبل الطّعن فيه ، و ذلك بالطّعن في غيره ..فالفتنة واقعة فمن أي شيئ تكون الخشية ؟!.
و قد حدث الافتراق و التفرق قبل الطّعن في الشّيخ الرّمضاني بالطّعن في غيره ...
غاية ما سيكون هو : تفرّق الغلاة فيما بينهم ممّن كان لازال يُزكّي الشّيخ و يرفض الطّعن و التّجريح و بين من يُجرّح و يطعن و يُلزم غيره بذلك ...إلخ .
فالحاصل هو : أنّ هذه القصّة الجديدة من حياة الغلاة زادتهم تضييقا على أنفسهم ، بأن خسروا بعضا منهم ممّن بقي عنده شيئ من التجرّد و الإنصاف ، أو ممّن استفاق لمّا أحسّ برد التّجريح بين أضلعه !.
أي :
يُعدّ هذا الحدثُ انتصارا جديدا على الغلوّ و الغلاة ،فالسنة تُجمّع و لا تُفرّق أهلها !.
|