عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 07-24-2015, 07:41 PM
ابو سليم الظاهري ابو سليم الظاهري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
الدولة: السعودية
المشاركات: 141
افتراضي

قال ابو سليم الظاهري عفا الله عنه ووالديه والمسلمين
الحمدلله رب العالمين ..مالك يوم الدين ..والصلاة على الرحمة المهداة..محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه ومن ولاه..
ليس هناك يفقدني توازني وتختل منه جوانحي واغضب له اشد الغضب من أن يتعرض احد مهما بلغ علما وتحصيلا ودراسة وتأهيلا.. لأحد من اهل العلم الكبار
الذين افنوا حياتهم في العلم الشرعي فكانوا بحق نبراس للهداة الحائرين ..ومنارة للضالين ..وسدا منيعا بوجه المشككين الملحدين!
إنني احترم كل العلماء من شتى المذاهب ومختلف المسالك ..وأن اخطائهم العلمية شيء لا بد منه فلا ينكره الا مكابر ولا يجحده الا جاهل ذلك لإن الله عز وجل أبى العصمة الا لنبيه وأبى أن يتم الا كتابه ..فما من عالم الا راد ومردود عليه فسبحان من تفرد بالكمال !!
إذا تقرر ذلك فإن ما نراه اليوم من صغار طلاب العلم ممن لم يشبوا عن طوق ولم يستووا على سوقهم
في العلم يتعرض للعلماء الكبار بشتى التهم واقذع الالفاظ فينطلق لسانه ويتجاسر جنانه ببتدعتهم وتضليلهم والحط من شأنهم الا كل ما أغراه الشيطان ونفخ فيه أنه وحيد دهره وفريد عصره وعلامة هذا الزمان!!
ولو كان عالما بحق لعرف قدرهم
واستحى كل الحياء أن يتقدمهم فضلا عن تصنيفهم وهدم علمهم بذمهم !!
فهو يبدع هذا ويعيب على هذا
فهذا فيه تصوف وهذا مبتدع فيه نوع أرجاء وهذا نوع التشيع!!!!!
هكذا يطلق الأحكام جزافا دون رويه فلا علم ينهاه ولا خلق يردعه
عن مبتغاه....لهذا وأمثاله أقول
على رسلك فلن تعلوا قدرك ..فلسنا منك نأخذ علمنا ولا من رأسك الخاوي نستدل لديننا ..بل من علمائنا العظام ومشايخنا الكرام في الزمن الغابر والحاضر
منهم فقط نأخذ وبعلمهم نتمسك ولسيرتهم المباركة نروي!!
لقد شاع في الاوساط السنية منذ قرون تفسير الزمخشري رحمه الله المسمى (الكشاف) وتناوب عليه علماؤنا شرحا وبيانا مع أنه صاحبه اعني الزمخشري معتزلي جلد حتى أنه في كتابه هذا ينتصر كثيرا لعقائد مذهبه ولكن علمائنا رأووا
في كتابه منهاجا جديدا في التأليف
أخرج اسرار العربية ومكنوناتها البلاغية من خلال رحاب القرآن الكريم فأسكت السنة كافرة وقلوبا حائرة ..وردوا على مافيه من مخالفة شرعية بالدليل والبرهان
هذا هو منهج الحق منهج السلف الصالح..فهذا جبل العلم الصحابي الجليل معاذ بن جبل يقول لإحد تلاميذه(احذر زيغة الحكيم ولا يصدنك ذلك عنه) ولعمري من ذا الذي ماساء قط ومن له الحسنى فقط !!
وهذا عالم رباني جليل الا وهو العلامة بن قيم الجوزية رحمه الله
يشرح في كتابه (مدارج السالكين)
كتاب (منازل السائرين) لابي اسماعيل الهروي وهو كتاب في السلوك والطريق إلى الله وبه كثير مما يعتقد المتصوفة في كتبهم ..ولكننا نجد بن القيم رحمه الله يعتذر عند ورود هذه المخالفات في كتاب أبي اسماعيل
الهروي (منازل السائرين) فمرة يقول "وهذه وهلة من شيخنا رحمه الله) ومرة يقول بل كثيرا مايردد ويصف أبا اسماعيل الهروي بشيخ الاسلام!!!!!
أما اليوم فنجد من يبدع بن حجر أمير المؤمنين في الحديث والنووي وبن الجوزي الحنبلي بأنهم اشاعرة ضالون وعن طريق الحق متنكبون!! أليس الأولى منك ياهذا أن تتكلم بعلم أو تصمت بحلم!! ألا تقدر لهم جهدهم وعلمهم
وسيرتهم المباركة بدل أن تتجهم عليهم وترميهم بكل نقصية ورزيه
هل سلم منك اعداء الدين ولم يسلم منك علماء المسلمين!!

وثالث الاثافي . .وجدت غلاما غرا يكتب في احد المنتديات عن شيخ الاسلام بن تيمية بأنه تكفيري جلد
وهو من وضع بذور التكفير في المنهج السلفي بتكفيره لعلماء عصره من الاشاعرة والإمامية والإباضية وغيرهم ..فقلت له أكاد اجزم وبربي العظيم أقسم أنك لم تقرأ له كتابا واحدا من كتبه ولم تقرأ سيرته بل نقلت ما قاله اعدائه عنه وهذا وايم الله عين الاجحاف وقلة الانصاف أن تسمع من اعداء الرجل ثم تحكم حكما باطلا وعن الحجة والدليل عاطلا. .ولكن هذا زماننا وياله من زمن علا فيه شأن الجهلاء وأنصاف العلماء والمرجفون والدخلاء ..فما يسمعون عن احد من صحيفة عابرة أو مقالة خاطفة أو نفس حاقدة حتى يتبنون هذا الكلام. ويطلقون من خلاله الاحكام ..فلا حول ولا قوة الا بالله . ...وإليك,وإلى من يحذو حذوك ممن هو مثلك أسوق لك شيئا من سيرة هذا الإمام واقواله من كتبه وكتب,معاصريه ..لتتبين أن كان تكفريا كما زعمت وحكمت أم لا ..سأنقل لك ممن لو قرأه هؤلاء الدخلاء على العلم قد يصفونه بالتساهل والتخاذل حاشاه'من ذلك ولكنه نور العلم والحكمة في شخصيته وسيرته رحمه الله . فاسمع ياصاحبي

ألف شيخ الإسل ام ابن تيمية رسالة مختصرة بعنوان ( الاستغاثة) وهي رسالة علمية بالأدلة الشرعية في حكم الاستغاثة، وكان الأليق بالعلماء الذين يختلفون معه أن يتصدوا لمثل هذه المسألة بالدليل والبرهان العلمي بعيداً عن التكفير والحكم بالزندقة والشتائم والسباب. لكن الشيخ الصوفي علي البكري كان رده على هذه الرسالة بالحكم على شيخ الإسلام ابن تيمية بالكفر والزندقة والخروج عن ملة الإسلام! ولم يكتف الشيخ الصوفي البكري - عفا الله عنا عنه - بمجرد التكفير بل بالغ في إيذاء ابن تيمية بالقول والعمل، فقد قام باستعداء العوام على الشيخ وحرض الجند وأصحاب الدولة على شيخ الإسلام وشهر به وأقذع الشتيمة في حقه . وكان الشيخ الصوفي البكري من أشد الصوفية على شيخ الإسلام ابن تيمية، ففي محنة الشيخ مع الصوفية سنة 707هـ حول قضية الاستغاثة طالب بعضهم بتعزير شيخ الإسلام، إلا أن الشيخ البكري طالب بقتله وسفك دمه! وفي سنة 711هـ تجمهر بعض الغوغاء من الصوفية بزعامة الشيخ البكري وتابعوا شيخ الإسلام ابن تيمية حتى تفردوا به وضربوه، وفي حادثة أخرى تفرد البكري بابن تيمية ووثب عليه ونتش أطواقه وطيلسانه، وبالغ في إيذاء ابن تيمية ! في المقابل*تجمع الناس وشاهدوا ما حل بشيخ الإسلام من أذية وتعدي*فطلبوا الشيخ البكري فهرب، وُطلب أيضاً من جهة الدولة فهرب واختفى، وثار بسبب ما فعله فتنة، وحضر جماعة كثيرة من الجند ومن الناس إلى شيخ الإسلام ابن تيمية لأجل الانتصار له والانتقام من خصمه الذي كفره واعتدى عليه . والسؤال هنا :*ما هو موقف شيخ الإسلام من هذا الرجل الذي كفره وحكم عليه بالزندقة ثم وثب عليه وضربه ونتش أطواقه ؟ حينما تجمع الجند والناس على ابن تيمية يطالبون بنصرته وأن يشير عليهم بما يراه مناسباً للانتقام من خصمه البكري الصوفي؛ أجابهم شيخ الإسلام بما يلي : ;*أنا ما أنتصر لنفسي*"*!! فماج الناس والجند وأكثروا عليه وألحوا في طلب الانتقام؛ فقال لهم : إما أن يكون الحق لي، أو لكم، أو لله ، فإن كان الحق لي فهم في حل، وإن كان لكم فإن لم تسمعوا مني فلا تستفتوني؛ وافعلوا ما شئتم، وإن كان الحق لله فالله يأخذ حقه كما يشاء ومتى يشاء". ولما اشتد طلب الدولة للبكري وضاقت عليه الأرض بما رحبت هرب واختفى عند من ؟ هرب واختفى في بيت ابن تيمية وعند شيخ الإسلام لما كان مقيماً في مصر، حتى شفع فيه ابن تيمية عن السلطان وعفا عنه!! فانظر أيها القارئ إلى عظيم تسامح هذا الإنسان العظيم، فالبكري قابله بالظلم والتكفير والاعتداء والعدوان والبهتان، وابن تيمية قابله بالعفو والإحسان والكرم ، إن في ذلك آية عظيمة لكل منصف سليم القلب . (ب) موقف ابن تيمية من خصومه الذين تسببوا في سجنه وطالبوا بقتله . كان شيخ الإسلام - رحمه- من أكثر العلماء الجهابذة الذين تعرضوا لأذى الحساد من الأقران ، ولكنه كان من ألطف الناس وأرحمهم بالخصوم. يقول ; ابن فضل الله العمري : (*اجتمع عليه عصبُ الفقهاء والقضاة بمصر والشام ، وحشدوا عليه خيلهم ورجلهم، فقطع الجميع، وألزمهم الحجج الواضحات أيّ إلزام ، فلما أفلسوا أخذوه بالجاه والحكام*) . فبعد أن وشى به بعض العلماء وكذبوا عليه وألّبوا الحكام والأمراء عليه وتزلفوا لدى الكبراء في ابن تيمية؛ سُجن وعذب ، وتولى كِبر ذلك الجُرم الشيخ الصوفي;*نصر المنبجي; والأمير ركن الدين بيبرس الجاشنكير تلميذ المنبجي ، وجماعة من الفقهاء والعلماء ، الذين ناصروا الحاكم بيبرس في انقلابه ضد السلطان ناصر بن قلاوون. ولكن شاء الله أن تزول أمارة بيبرس ويضم السلطان ناصر بن قلاوون دمشق ومصر إلى حكمه ، ولم يكن همّ السلطان إلا الإفراج عن شيخ الإسلام المسجون ظلما وزوراً . فأخرجه معززاً مكرماً مبجلاً ، ويصل الشيخ إلى البلاط الملكي فيقوم له السلطان تكريماً واحتراماً ويضع يده بيد ابن تيمية ويدخلان على كبار علماء مصر والشام ... ! ويختلي السلطان ناصر قلاوون بشيخ الإسلام ابن تيمية ويحدثه عن رغبته في قتل بعض العلماء والقضاة بسبب ما عملوه ضد السلطان وما أخرجه بعضهم من فتاوى بعزل السلطان ومبايعة بيبرس، وأخذ السلطان يحث ابن تيمية على إصدار فتوى بجواز قتل هؤلاء العلماء، ويذكره بأن هؤلاء العلماء هم الذين سجنوه وظلموه واضطهدوه وأنها حانت الساعة للانتقام منهم ! وأصر السلطان ناصر بن قلاوون على طلبه من شيخ الإسلام كي يخرج فتاوى في جواز قتلهم ! فماذا كــــــان رد ابن تيميــــــــة ؟ هل وجدها فرصة للتنفيس عن أحقاده وخصوماته ؟ كلا ... فنفس الكريم أرفع وأطهر من ذلك ، لقد قام ابن تيمية بتعظيم هؤلاء العلماء والقضاة ، وأنكر أن يُنال أحد منهم بسوء، وأخذ يمدحهم ويثني عليهم أمام السلطان وشفع لهم بالعفو والصفح عنهم ومنعه من قتلهم ، فقال للسلطان : (إذا قتلت هؤلاء لا تجد بعدهم مثلهم من العلماء الأفاضل!) فيرد عليه السلطان متعجبا متحيراً : لكنهم آذوك وأرادوا قتلك مرارا ؟!

فقال ابن تيمية: من آذاني فهو في حل، ومن آذى الله ورسوله فالله ينتقم منه، وأنا لا أنتصر لنفسي !

وما زال ابن تيمية بالسلطان يقنعه أن يعفو عنهم ويصفح، حتى استجاب له السلطان فأصدر عفوه عنهم وخلى سبيلهم !!

إنها النفوس الكبيرة - يا سادة - هي التي تستطيع أن تتجاوز أحقادها ومواقفها الشخصية وتمارس العظمة بكل معانيها .

لقد شهد له كبير خصومه ومن الذين هاجموه وآذوه ، شهد له بعد عمله التسامحي الفريد الذي عمله معهم أثناء غضب السلطان ناصر بن قلاوون عليهم ، لقد كان قاضي المالكية "*القاضي ابن مخلوف*"*أحدهم ولما أفرج عنه قال عن ابن تيمية :

(*ما رأيت كريماً واسع الصدر مثل ابن تيمية فقد أثرنا الدولة ضده، ولكنه عفا عنا بعد المقدرة، حتى دافع عن أنفسنا وقام بحمايتنا، حرضنا عليه فلم نقدر عليه ، وقدر علينا فصفح عنا وحاجج عنا)... هذا هو ابن تيمية، هذه هي أخلاقه مع خصومه !

(ج) موقف ابن تيمية من بعض خصومه لما بلغه وفاتهم .
الإنسان في الغالب يفرح إذا سمع بموت أحد خصومه، وأحيانا يتشفى بذلك !
لكن ابن تيمية يختلف عن هؤلاء .. لقد ُبلغ يوماً بوفاة أشد خصومه عداوة له وهجوماً عليها، بُلغ ذلك عن طريق أقرب تلاميذه له، والذي بلغه وهو فرح بذلك.

فماذا كان موقف شيخ الإسلام ابن تيمية ؟

قال عنه تلميذه الامام بن القيم رحمه الله :
( كان يدعو لأعدائه، ما رأيته يدعو على واحد منهم، وقد نعيت إليه يوماً أحد معارضيه الذي كان يفوق الناس في إيذائه وعدائه،*فزجرني، وأعرض عني، وقرأ : "إنّا لله وإنا إليه راجعون" وذهب لساعته إلى منزله، فعزى أهله،*وقال : " اعتبروني خليفة له ، ونائباً عنه، وأساعدكم في كل ما تحتاجون إليه" وتحدث معهم بلطف وإكرام بعث فيهم السرور، فبالغ في الدعاء لهم حتى تعجبوا منه) .

هذه النفسية التسامحية العظيمة عن ابن تيمية، أثرت عليه كثيراً حينما يتناول الطوائف والفرق المخالفة، فابن تيمية باحث عن الحق، ومن مهمة الباحث العلمي أن يعري ويكشف حقائق الأفكار وزيفها وصدقها، لأنه يقوم بمهمة علمية يفترض فيه الأمانة مع العدالة.

ومع ما يوصف به ابن تيمية من الحدة والقوة في الجدل، إلا أنه أنصف أشد الطوائف عداء له، وأشدها بعداً عن المعقول والمنقول .

فحينما تناول شيخ الإسلام طائفة الشيعة بالنقد والتحليل، لمن يمنعه العداء والرد والنقض أن ينصف ويعدل مع هؤلاء الذين يراهم على باطل، ونصوصه في ذلك أكثر من أن تحصى، لكن منها على سبيل البيان والمثال :

يقول وهو يتحدث عن طائفة الشيعة الإمامية :*( كثيراً منهم ليسوا منافقين ولا كفاراً، بل بعضهم له إيمان وعمل صالح، ومنهم من هو مخطئ يغفر له خطاياه، ومنهم من هو صاحب ذنب يرجى له مغفرة الله) .

وقال :*( والرافضة فيهم من هو متعبد متورع زاهد).

وقال منصفاً الشيعة :*( وينبغي أيضاً أن يعلم أنه ليس كل ما ينكره بعض الناس عليهم يكون باطلاً، بل من أقوالهم أقوال خالفهم فيها بعض أهل السنة ووافقهم بعضهم، والصواب مع من وافقهم ).

وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أن لهم جهوداً في دعوة الكفار إلى الإسلام فدخل على أيديهم خلق كثير من الكفار.

وقال عن الأشاعرة مع مخالفته* لهم في كثير من الأصول والفروع:

( إنهم أقرب طوائف أهل الكلام إلى السنة والجماعة، وهو يعدون من أهل السنة والجماعة عند النظر إلى مثل المعتزلة والرافضة وغيرهم، بل هم أهل السنة والجماعة في البلاد التي يكون أهل البدع فيها هم المعتزلة والرافضة ونحوهم).

وكان رحمه الله بتحرج كثيرا من تكفير الاشخاص نقل الامام شمس الدين الذهبي في سير اعلام النبلاء نقلا عن الامام السرخسي قوله:
( لما قرب حضور أجل أبي الحسن الأشعري في داري ببغداد، دعاني فأتيته، فقال : اشهد عليّ أني لا أكفر أحداً من أهل القبلة، لأن الكل يشيرون إلى معبود واحد، وإنما هذا كله اختلاف العبارات. قلت - أي الذهبي - : وبنحو هذا أدين، وكذا كان شيخنا ابن تيمية في أواخر أيامه يقول: أنا لا أكفر أحداً من الأمة، ويقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن" فمن لازم الصلوات بوضوء فهو مسلم).

وقال في*رسالة كتبها وهو في السجن إلى تلاميذه ومحبيه يتحدث عن خصومه*الذين تسببوا في دخوله السجن ومصادرة كتبه : ( أنا أحب لهم أن ينالوا من اللذة والسرور والنعيم ما تقر به أعينهم وأن يفتح لهم من معرفة الله وطاعته والجهاد في سبيله ما يصلون به إلى أعلى الدرجات) .

وقال عن خصومه : ( وأنا أحب الخير لكل المسلمين وأريد لكل مؤمن الخير ما أحبه لنفسي).

ما أجمل اخلاق أنه العلم أذا تمكن من القلوب وسكن العقول أورث التسامح والتصالح مع النفس والبشر ..فإذا وجدت نفورا وشدة في اقواله وتصرفاته وسلاطة في لسانه على أخوانه فاعلم أن زاده من العلم قليل وذهنه عن استيعاب جماله وجلاله مكدود كليل..فكلما ازداد الانسان علما ازاداد تسامحا
وكلما ازداد جهلا ازداد تواقحا !!
واخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.
رد مع اقتباس