عذرا أيها الإخوة فقد أطلتم في هذه المسألة كثيراً وقد ذكرت لكم في البداية ان منهج الموازنات يكون في باب الحكم والتقييم فرع عنه، وأما في باب الرد فلا ينبغي ذكر الحسنات؛ والدليل على الأول قوله تعالى (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى )) .
واما الدليل على الثاني فانَّ الله سبحانه في آيات كثيرة يرد على الكفار ولا يذكر شيئا من حسناتهم، وبذ تجتمعُ الأدلة والأقوال وألأمثال . والله الموفق .
|