قال الشيخ المحدث أبو إسحاق الحويني شفاه الله وعافاه في " بذل الإحسان " :
ولست أنسى ما وقع لي مع شيخنا الإمام حسنة الأيام ناصرالدين الألباني حفظه الله رحمه الله لما أهديته كتاب ( البعث ) لأبي داود وكان الناشر كتب على لوحة الكتاب ( خرج أحاديثه الشيخ الحويني السلفي )
قال لي : ما هذا ؟ وأشار إلى كلمة ( الشيخ ) فاعتذرت عنها بأنها ليست من صنعي ، فأنكرها عليّ ؛
ووالله لقد عظم الشيخ بعدها في عيني ، وقد كان - قبل - مكانه في القلب كذلك مني ، وحسبك أنه مع شهادة النّابهين له بالإمامة في هذا الفن ، لم يكتب على لوحة كتبه إلا اسمه المجرد ،
مع أن غيره - ممن قولهم بجانب قوله كصرير باب ، أو طنين ذباب ، يكتب على كتبه : تأليف الإمام الحافظ الفقيه الأصولي النظار المجتهد ... ؛ زاعماً أنه من التحدث بنعمة الله تعالى ، وهنا تزل الأقدام ، وتكثر الأوهام .
============
نقله طاهر المحسي
__________________
.
((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :
https://telegram.me/Kunnash
.
|