[علي بن حسن الحلبي]

قال نبيّنا-صلى الله عليه وسلم-:"لا يشكر اللهَ مَن لا يشكر الناسَ":



و...صدوراً عن هذا التوجيه النبويّ الكريم ، وأداءً للحقّ إلى أهله ؛أقول:


طالعتنا الصحف الأردنية -صباحَ هذا اليومِ- بالخبر التالي:



(قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية [الأردنية] الدكتور هايل داود :



إن اقامة صلاة العشاء في شهر رمضان المبارك ستكون في موعدها المعتاد، ولن يتم تأخيرها كما كان يحصل في الأعوام السابقة.
وأضاف -في تصريحٍ -أمس الخميس- : أنه لن يتم -أيضاً- تقديم موعد إقامة صلاة الفجر بسبب قصر فترة الليل؛إذ إن شهر رمضان -في هذا العام- يأتي في فترة تعتبر مِن أطول أيام السنة....).




...فالشكر لفضيلة الدكتور الوزير على هذا القرار الإداري الحكيم، والحكم الفقهي السديد ؛ لِما هو معلومٌ عند فضيلته -وفّقه الله- من إشكالية التحقّق مِن دخول وقت الفجر!
وهي الإشكاليةُ التي لم يُنته فيها -ومنذ سنوات!- إلى قرار علمي حازم منضبط -من قِبل (لجنة المواقيت والأهلّة) -والتي لوزارة الأوقاف الأردنية مشاركة فاعلة فيها-؛ليرتاحَ المسلمون مِن هذا الخلاف ذي الأثر الخطير على صحّة صلاتهم-بغضّ النظر عن موضوع الصيام ،وسنّية تأخير السحور فيه-.

راجين فضيلتَه أن يكون قراره -هذا- دائماً مستمرّاً إلى حين الجزم بقرار فقهي صحيح يُنهي جدليّةَ الوقت الصحيح لدخول وقت الفجر!

والله الموفّق -لا ربّ سواه-.