من فتاوى علماء السَّلف في المرأة المريضة يعالجها الرجل
من فتاوى علماء السَّلف في المرأة المريضة يعالجها الرجل
1 - عن ثابت بن ذروة قال : خرجت، فصُرِعَت امرأة كانت معنا، فانكسر فخذها فلم أجبرها .
قال : فلقيت جابر بن زيد ( * ) فذكرت ذلك له .
فقال : بئس ما صنعت، إن المضطر كاسمه، أم إنك لو كنت جبرتها لأجرت .
2 - أنبأنا سعيد عن ثابت بن ذروة عن سعيد بن جبير قال : بلغني أنك تؤتى بالمرأة الكسير فلا تُقْدِمُ عليها، أَقْدِمْ عليها فإنه لا بأس به .
3 - عن هشام بن عروة : أن أختاً لعروة اشتكت من عنقها جراحاً أو قرحة فدعا لها عروة الطبيب .
4 - قلت لأبي عبد الله ( أي الإمام أحمد بن حنبل ) : المرأة يكون بها الكسر فيضع المجبر يده عليها ؟
قال : هذه ضرورة، ولم ير به بأساً .
5 - قلت لأبي عبد الله : مجبر يعمل بخشبة، فقال : لا بد لي من أن أكشف صدر المرأة وأضع يدي عليها .
قال : قال طلحة : يُزْجَر .
قلت : ابن مصرف
قال : نعم .
قلت : فأيش تقول ؟
قال : هذه ضرورة، ولم ير به بأساً .
6 - قلت لأبي عبد الله : فالمرأة يكون بها الجراح .
قال : تقور ما حول الثوب .
==================
( قال أبو معاوية البيروتي : انتهى النقل من كتاب " الورع " للمروزي ( ت 275 هـ ) )
( * ) جابر بن زيد أبو الشعثاء ثقة فقيه من الثالثة، مات سنة ثلاث وتسعين ويقال ثلاث ومئة . تقريب التهذيب .
__________________
.
((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :
https://telegram.me/Kunnash
.
|